قد يتفوه البعض بكلمات مكررة ضد الكتاب المقدس ، ولكننا يجب أن نعطي كل ذي حقاً حقه

فهناك فقرات ونصوص متشابهة ومكرر بالأناجيل الثلاثة الأوائل ( متى و لوقا و مرقس )

ومنها :


متى

8: 1 و لما نزل من الجبل تبعته جموع كثيرة
8: 2 و اذا ابرص قد جاء و سجد له قائلا يا سيد ان اردت تقدر ان تطهرني
8: 3 فمد يسوع يده و لمسه قائلا اريد فاطهر و للوقت طهر برصه
8: 4 فقال له يسوع انظر ان لا تقول لاحد بل اذهب ار نفسك للكاهن و قدم القربان الذي امر به موسى شهادة لهم



لوقا

5: 12 و كان في احدى المدن فاذا رجل مملوء برصا فلما راى يسوع خر على وجهه و طلب اليه قائلا يا سيد ان اردت تقدر ان تطهرني
5: 13 فمد يده و لمسه قائلا اريد فاطهر و للوقت ذهب عنه البرص
5: 14 فاوصاه ان لا يقول لاحد بل امض و ار نفسك للكاهن و قدم عن تطهيرك كما امر موسى شهادة لهم



مرقس

1: 40 فاتى اليه ابرص يطلب اليه جاثيا و قائلا له ان اردت تقدر ان تطهرني
1: 41 فتحنن يسوع و مد يده و لمسه و قال له اريد فاطهر
1: 42 فللوقت و هو يتكلم ذهب عنه البرص و طهر
1: 43 فانتهره و ارسله للوقت
1: 44 و قال له انظر لا تقل لاحد شيئا بل اذهب ار نفسك للكاهن و قدم عن تطهيرك ما امر به موسى شهادة لهم


واستنتج علماء اللاهوت أن الأناجيل الثلاثة مرتبطة بين بعضها البعض ، مما انتابهم الشك من خلال هذا النقطة أن كاتب الأناجيل الثلاثة هو شخص واحد ونسخ من بعضهم البعض .

للحديث بقية .