اليهود ثقة بالنفس أم غرور ؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

اليهود ثقة بالنفس أم غرور ؟

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: اليهود ثقة بالنفس أم غرور ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي اليهود ثقة بالنفس أم غرور ؟

    اليهود ثقة بالنفس أم غرور ؟


    إذا تحدث إنسان عن نفسه بشيء من الاعتزاز، فيمكن أن يقول صديقه: هذا إنسان واثق بنفسه، أما عدوه فيصفه بأنه مغرور. واليهود عموماً يتحدثون عن أنفسهم وكأنهم من طينة خاصة، فهم فوق البشر جميعاً، أليسوا من شعب الله المختار، الذي انتقاه من بين سائر الشعوب؟ الواقع أن اليهود ما زالوا يسعّرون هذه الجذوة، ولا يسمحون لها أن تخمد ، فهي كنار المجوس، يجب أن تبقى مشتعلة أبداً.
    وهذه بعض الأقوال التي تكشف عن هذا التصور أو تفلسفه:
    1- آحاد هعام: وهو اسم مستعار للكاتب الروسي (أشر غنزبرغ) 1898م، هاجر إلى فلسطين مع أوائل المهاجرين، ثم اختلف مع الصهاينة وهاجر إلى أمريكا. يقول هذا الكاتب: من الطبيعي أن يسلم بحقيقة وجود درجات كثيرة في سلم الخليقة، مروراً بظهور الكائن غير العضوي فالنباتات، والمخلوقات القادرة على النطق، يتقدمها جميعاً الجنس اليهودي). لماذا هذا التقدم وما الدليل؟
    ويحاول أن يعلل ذلك فيقول: بقينا ثلاثة آلاف عام يهوداً ولم يكن في وسعنا أن نكون غير ذلك، لأن هناك قدرة قوية عليا ربطتنا إلى اليهودية، وهكذا فإن اليهودية حية في أعماقنا، وإلى جانبها كل الغرائز والمواهب الطبيعية التي تتطور في أعماقنا منذ ولدنا).
    إذا كان الأمر كذلك فلا فضل لليهود، بل الفضل للقدرة العليا.
    2- يرى أ. بارتال: (أن الثقافة اليهودية هي روح الشعب اليهودي، وهي في الحقيقة القوة المحركة، إنها الداينمو القائم من وراء الثقافات الأخرى، ولا سيما الثقافات الأوروبية).
    إذا سلمنا بأن الثقافة اليهودية، هي روح الشعب اليهودي، فما الدليل على أن هذه الثقافة هي المحرك للثقافة الأوروبية؟؟.
    الذي نعلمه أن بعض الذين خرجوا على اليهودية، قد قدموا نظريات وأفكاراً، فهل يقصد الكاتب هؤلاء؟
    3- ولقد ذهب ((موسى هس)) ملك العنصرية لأبعد من ذلك حين قال: (أن خروج اليهود من أوربا سيحرمها من عطاء اليهود الأخلاقي، ولكن تجميعهم في فلسطين سيخلق القاعدة التي تعلم الغرب دروساً في الحياة). فما هي تلك الدروس.
    4- ويرى نوردو (أن اليهودي يمتلك من الجرأة والكفاءة أكثر مما يمتلكه الأوروبي العادي المتوسط، ناهيك بالأسيويين والأفريقيين).
    والسؤال: هل ينطبق ذلك مثلاً على يهود اليمن والفلاشا؟؟
    شهادة جولدا مائير عن مهاجري اليمن أنهم كانوا أميين قذرين، يرفضون استعمال الحمامات ولا يجيدون صنعة ولا حرفة.
    ومثلهم يهود إيران كما وصفهم الصحفي اليهودي سجيف في كتابه (المثلث الإيراني، العلاقات السرية الإسرائيلية الإيرانية الأمريكية).
    5- يقول مارتن بوير : (إن الإسرائيليين شعب فريد، يختلف عن بقية الشعوب الأخرى، فهو الشعب الوحيد الذي يعتبر شعباً، وفي الوقت نفسه يعتبر مجتمعاً دينياً، وكل من يقطع العلاقة بين هذين العنصرين، يقطع حياة إسرائيل نفسها). وهل يصدق أحد أن يهود روسيا وألمانيا وهولندا وأمريكا والفلاشة ويهود إيران والهند و سرلانكة والصين، واليهود الأتراك والعرب والأكراد، كل هؤلاء ينتمون لشعب واحد؟؟
    إنهم طائفة دينية، جمعت عدة شعوب، كما جمع الإسلام والنصرانية شعوباً عدة.
    6- ويذهب حاخام كيمبرج نفس المذهب فيقول : (إن الشعب اليهودي شعب منفصل، لا شأن له بما يجري لدى بقية السكان الإنكليز) لذا فهو يعارض في دخولهم البرلمان وقد وصف اللورد (أشلي) بعض اليهود بالكفار، لأنهم يفضلون الجلوس في مقعد في مجلس العموم، على الجلوس تحت أشجار الكرم والتين في الأرض المقدسة.
    وحذر (شختر) من اندماج اليهود، معتقداً بأن ذلك يؤدي للكفر، وقطع علاقة اليهودي بالكنيس .
    7- تحدث (موشى أرين) الاشتراكي أمام البرلمان الإسرائيلي فكان مما قال: إنه كاشتراكي لا يؤمن بالدين، ومع ذلك فإن إيماننا العميق، الذي لا يقوم على أي أنظمة أو برامج حزبية، يؤكد بأن اليهودي الذي يعتنق ديناً آخر، يقطع بعمله هذا علاقته بالمجموعة وبالشعب، نظراً لأن الدافع لذلك ليس الإيمان ولا المعتقد، وإنما الرغبة في الهروب من مصير الشعب ومعاناته ونضاله.
    والسؤال : هذه خطبة لعلماني اشتراكي أم موعظة من حاخام في الكنيس؟ وما الدليل على أن الدافع وراء تغيير الدين هو الهروب؟؟
    8- يتحدث ملك العنصرية (هس) حديثاً غريباً فيربط بين إصلاح الأرض، وتقديم العالم الولاء لليهود فيقول: (سيعيد رأسمالكم الحياة للأرض القاحلة، ويحول عملكم وجهدكم مرة أخرى التربة القديمة إلى وديان مثمرة، بعد أن تنقذوا الأرض من براثن رمال الصحراء الممتدة، بعد ذلك سيقدم لكم العالم من جديد آيات الولاء والاحترام) هل كل من يصلح أرضه ويزرعها يقدم له العالم الولاء أم ذلك خاص باليهود؟ وما هو السر وراء ذلك؟.
    9- يقارن (روبين) بين اليهود وغيرهم، فيرى أنه غير اليهود (قد يمتلكون بعض جوانب التفوق أما اليهود: (فيما يتعلق بالمواهب الذهنية فاليهود شعب لا يعلى عليه) ومرة ثانية هل يشمل ذلك يهود اليمن والفلاشا ويهود إيران؟؟
    10- أما هرتزل الذي طالما وصف اليهود بأقبح النعوت فيرى أن اليهود عليهم أن ينقلوا للعالم أشياء كثيرة: (كم هي إلهية الأشياء التي علينا أن ندخلها في رؤوس الشعوب الأخرى) علماً بأن الرجل ملحد.
    إلا أن محامي اليهود ساتر له شهادة يقول فيها: إن اليهود متهمون بثلاث تهم كبرى، وهو يؤيد هذا الاتهام، ويدافع عنه فيقول: يتهمهم العالم بمحاربة الوحي ونشر العقلانية بدله، وبجمع المال وتكديسه، وبتعرية الأجساد، وللحقيقة فإن العالم يتهمهم بأكثر من ذلك، كنشر الربا، والفساد الخلقي ومحاربة الأديان.
    11- ويرى (موسى همس): (أن الشعب اليهودي ليس موهوباً بذكائه وثقافته فقط، بل هو أيضاً متفوق في الزواج، وأن الحب الأمومي عنده متغلب على الحب الجنسي ، بل إن القلب اليهودي وحده يستطيع أن يفسح مجالاً للحب الحميم تجاه العائلة، واليهود وحدهم قادرون على الارتقاء روحياً علماً بأن الرجل عالم أنثربولوجي مشهور. فماذا بقي للبشرية بعد هذا؟؟ ألا يمكن أن يدعي (هس) بأن غير اليهود لا عواطف لهم، أو يتنفسون من منخر واحد، أو يولدون بلا عقل؟؟.
    12- علق الحاخام (راشي) على خلق الكون في التوراة فقال : (إن الله يخبر إسرائيل والعالم أنه هو الخالق، ولذلك فهو صاحب ما يخلق، يوزعه كيفما يشاء، فإذا قال الناس لليهود أنتم لصوص، لأنكم غزوتم أرض إسرائيل وأخذتموها، فإنه يمكن لليهود أن يجيبوا بقولهم: إن الأرض مثل الدنيا ملك الله وهو قد أعطاها لنا).
    بناء على هذا المنطق، يمكن القول بأن من يسرق مال يهودي أو يأخذه، أن يقول مثل كلام الحاخام راشي. وأفضل من هذا وذاك أن نردد قوله تعالى : (إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين)(الأعراف:128 ).
    13- وأختم بما قاله عبد الوهاب المسيري (إنهم جميعاً يتفقون على مفهوم (الشعب اليهودي) وأنه شعب غريب عن غيره، فريد في نوعه، مقدس في طبيعته غير أن مصدر هذه القداسة يختلف من فئة إلى أخرى، فهو إلهي بالنسبة للمتدينين، وذاتي النشأة بالنسبة لغير المتدينين).
    14- وأخيراً فقد ورد في التلمود وتكرر كثيراً: (كما أن العالم لا يمكن أن يعيش بدون هواء، فإنه لا يمكن أن يعيش بدون إسرائيل).
    وقد عاش العالم ألوف السنين بدون إسرائيل، وغداً أو بعد غد سيكون سعيداً بانقراضها وزوالها.
    وترد في أدبيات اليهود ألفاظ ومصطلحات غريبة مثل (عام عولام) الشعب الأزلي و (عام نيصح) الشعب الأبدي.
    15- وإذا كان كل مما تقدم يشكل مدحاً لليهود، فهناك نص لأرميا الكاهن يسود تاريخهم جميعاً فهو يقول: (مثل خزي اللص إذا وقع، هكذا خزي آل إسرائيل، هم وملوكهم ورؤسائهم وكهنتهم وأنبياؤهم، إذ يقولون للخشب أنت أبي، وللحجر أنت والدي، لأنهم أداروا نحوي قفاهم لا وجوههم، وفي وقت مصيبتهم يقولون قم وخلصنا. فأين آلهتك التي صنعت لنفسك؟ فليقوموا إن استطاعوا أن يخلصوك في وقت بليتك. لأنه قد صارت آلهتك بعدد مدنك يا يهوذا. لماذا تخاصمونني؟ كلكم عصيتموني، يقول الرب. ضربت أبناءكم بلا فائدة، إذ لم يقبلوا تأديباً. سيفكم أكل أنبياءكم كأسد مفترس. وكان أرميا ممن قتله اليهود من الأنبياء.
    16- يتساءل الكاتب الصهيوني (يوسف حييم يريبر): من أين أتى هذا الاحتقار من جانب اليهود.. للأغيار.. والشعور بالسمو عليهم؟ هل كان اليهودي عديم الشعور حقاً، وميتاً إلى درجة لم يشعر معها أن حياة (الأغيار) أكثر غنى وأكثر جمالاً من حياته؟ كلا، إن هذا مستحيل، ولا نستطيع أن نصدق هذا، فإذا كان هناك، احتقار للأغيار، فلم يكن ذلك سوى حسد طبيعي، يشعر به الفقراء تجاه الأغنياء، والرهبان تجاه الفرسان، والعاجز تجاه القادر، إن هذا الاحتقار لم يكن سوى، استسلام لنصيبنا في الدنيا، وأحياناً نوع من العزاء لآمالنا في العالم الآخر، يتلوه صرير أسنان، وغضب داخلي عن وعي أو غير وعي).
    17- وأختم بما وصف به فولتير اليهود وحيث قال: ( إنك لتجد فيهم مجرد شعب جاهل ومتوحش، زاول لمدة طويلة أخس أنواع البخل، وأبغض أنواع الخرافات، ويحمل كراهية لا تعادلها كراهية لكافة الشعوب التي تسامحت معه، وكانت سبباً في ثرائه).
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    699
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-11-2012
    على الساعة
    02:50 PM

    افتراضي

    السلام عليكم
    جزاكم الله خيرا
    مووع جميل خاصة انه عن اليهود لان يجب ان نعلم عنهم ايضا
    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    388
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    27-02-2011
    على الساعة
    09:57 AM

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا ونفع بكم الاسلام والمسلمين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

اليهود ثقة بالنفس أم غرور ؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. غرور الحياة الدنيا الذي نهى الله عنه
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-12-2009, 01:00 AM
  2. طرق لتعلم طفلك الثقة بالنفس
    بواسطة مريم في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-12-2009, 01:00 AM
  3. علم ابنائك الثقه بالنفس
    بواسطة مريم في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25-12-2009, 08:08 PM
  4. غرور الأماني
    بواسطة أسد الإسلام في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 17-05-2009, 12:25 AM
  5. الثقة بالنفس هي اساس القوة
    بواسطة ronya في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 27-11-2007, 04:09 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

اليهود ثقة بالنفس أم غرور ؟

اليهود ثقة بالنفس أم غرور ؟