وصية يسوع بعدم مقاومة الشر:

- سمعتم أنه قيل عينٌ بعينٍ وسنٌّ بسنّ,
وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشرّ,
بل من لطمك على حدك الأيمن فحوّل له الآخر أيضاً,
ومن أراد أن يُخاصمك ويأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضاً,
ومن سخرك ميلاً واحداً فاذهب معه اثنين. (متّى5/38-41)

السؤال الآن، ما مدى التزام النصارى عامة و الكنائس خاصة بهذه الوصية؟
هل هذا ما تبشر به الكنائس أتباعها وتدعوهم للالتزام بهذه الوصايا كي يستطيعوا أن يكونوا تلاميذ ليسوع ويدخلوا مملكته؟


وصية يسوع بعدم المطالبة بالحقوق


- ومن أخذ الذي لك فلا تطالبه. (لوقا6/30)

ونحن نذكر هنا مقابل ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
عن أبي هريرة قال : { جاء رجل فقال : يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي ، قال : فلا تعطه مالك ، قال : أرأيت إن قاتلني ؟ قال : قاتله قال : أرأيت إن قتلني ؟ قال : فأنت شهيد ، قال : أرأيت إن قتلته ؟ قال : هو في النار } رواه مسلم وأحمد وقال : فيه من الفقه أنه يدفع بالأسهل فالأسهل

عزيزي القاريء ، قارن بين الوصيتين واسأل نفسك أيهما أقرب للفطرة الانسانية والمنطق والعقل وحتى القوانين الوضعية