من فقه ابى بكر الصديق رضى الله عنه

‏ *** وجدت في: المجلد الثاني.
- 27 -كتاب التفسير.
-21 - تفسير سورة الأنبياء.
وجدت الكلمات في الحديث رق

3447 / 584 - أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، حدثنا موسى بن إسحاق القاضي، أنبأ عبد الله بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن عبد الله بن عبيد القرشي، عن عبد الله بن عكيم قال:
خطبنا أبو بكر الصديق - رضي الله تعالى عنه -، فحمد الله، وأثنى عليه بما هو له أهل.
قال: أوصيكم بتقوى الله، وأن تثنوا عليه بما هو له أهل، وأن تخلطوا الرغبة بالرهبة، فإن الله أثنى على زكريا وأهل بيته.
فقال: إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا، وكانوا لنا خاشعين.
ثم اعلموا عباد الله أن الله قد ارتهن بحقه أنفسكم، وأخذ على ذلك مواثيقكم، واشترى منكم القليل الفاني بالكثير الباقي، وهذا كتاب الله فيكم لا يطفأ نوره، ولا تنقضي عجائبه، فاستضيئوا بنوره، وانتصحوا كتابه، واستضيئوا منه ليوم الظلمة، فإنه إنما خلقكم لعبادته، ووكل بكم كراما كاتبين، يعلمون ما تفعلون.
ثم اعلموا عباد الله أنكم تغدون وتروحون في أجل، قد غيب عنكم علمه، فإن استطعتم أن تنقضي الآجال وأنتم في عمل الله فافعلوا، ولن تستطيعوا ذلك إلا بالله، فسابقوا في مهل آجالكم، قبل أن تنقضي آجالكم، فيردكم إلى سوء أعمالكم، فإن قوما جعلوا آجالهم لغيرهم، ونسوا أنفسهم، فأنهاكم أن تكونوا أمثالهم، فالوحا الوحا، ثم النجا النجا، فإن وراءكم طالب حثيث، مره سريع.
هذا حديث صحيح الإسناد. (ج/ص: 2/ 416)‏
‏ *** وجدت في: المجلد الثاني.
- 27 -كتاب التفسير.
-49- تفسير سورة الحجرات.
وجدت الكلمات في الحديث رق

3720 / 857 - حدثنا علي بن عبد الله الحكيمي ببغداد، حدثنا العباس بن محمد بن حاتم الدوري، حدثنا سعيد بن عامر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال:
لما نزلت: {إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله} [الحجرات: 3].
قال أبو بكر الصديق - رضي الله تعالى عنه -: والذي أنزل عليك الكتاب يا رسول الله، لا أكلمك إلا كأخي السرار، حتى ألقى الله - عز وجل -.
هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. (ج/ص: 2/ 502)‏