أعتقد انه لو لم يكن هناك حد الحرابة مطبق .. فكيف كان حال تلك الأسرة التي فقدت عائلها واعتدي عائلها ظلما .... هذا من جهة الشرع المطبق والحمد لله إلى الآن في المملكة ... ولكن فيما يتعلق بما تقولين عن خروج المرأة والقيادة هي أحد مظاهر خروج المراة أو ولنقل آخر المظاهر حتى يكتمل الخروج وبعدها نزع النقاب أو الحجاب ( وإن شاء الله لا يحدث هذا في عاصمة الاسلام)
أقول لك أنا ماذا سيحدث لو خرجت المرأة السعودية ( وللعلم لقد خرجت ) ويكفي أقول ان في العمل أصبح هناك أكثر من 80 فتاة وسيدة يعملن .. وفي الأسواق كبائعات وكاشيرات وما إلى ذلك ..
هذا ما حدث للاسف وسيتطور الأمر حتى تقود الفتاة .. وبغض النظر عن الحادثة المذكورة .. في بداية خروج المرأة للعمل فقط .. ويكفي مقارنة ما يحدث في بلد مثل مصر .. والاهانة التي تشعربها كل مراة في تزاحمها في المواصلات العامة وأكاد أجزم أن 80% من السيدات في مصر لو سألناهم رأيهم لاختارو المنزل طالما وجدوا من يوفر لهم الحياة الكريمة
أما النسبة الباقية و هي النسبة التي تفضل العمل لأسباب أخرى .. ولكن ماذا عن العمل الأهم .. العمل في تربية جيل .. لماذا نحقرمنه .. وما معنى ما يتشدقون به أن وراء كل رجل عظيم إمرأة .. وهذا حق لكن بالتأكيد لن يكون هناك عظيم لو كانت هذه المرأة مشغولة طوال اليوم في عملها .. فلن تربي ولن تعلم ..
في اوروبا .. الكثير من السيدات لا يتخيلون أن في بلادنا كل الرجال مسئولون عن التربية و الصرف على أبنائهم حتى سن الزواج بل وبعضهم يستمر في ذلك حتى بعد الزواج ..
بل ويفاجأ العديد منهم حينما يرون الشباب لا يزالون يعيشون في بيوت آبائهم بعد سن الثامنة عشر ..
الموضوع مفروغ منه .. كرامة المراة في بيتها .. وهي ملكة متوجة .. حفظ الاسلام لها كرامتها وذمتها المالية ولم يلزمها بالصرف وبالرغم من ذلك اقتطع لها نصيبا في الإرث .. وألزم المسئول منها بالصرف .. أبيها أو أخيها أو ابنها أو زوجها ..
أماالتعليم فيجب ان تتعلم بل ولتصل إلى أعلى المراتب إن شاءت فلن يمنعها أحد .. لكن المهم أن تتعلم كيف تربي الأجيال .. فلولا المرأة لما كان هناك رجال .. هذا هو الحق وأثبته التطبيق العملي
هذا رد بغض النظر عن كونك مسيحية او مسلمة .. ويتعلق بنقطة خروج المراة لغير حاجة او ضرورة . وما يترتب أو بالفعل ترتب على ذلك في العديد من البلدان
المرأة في أوربا والمسيحية هي كالسجارة يأخذ منها كل شارب نفس ثم يلقيها في الأرض ويدوس عليها بالحذاء ..
أما المرأة في الاسلام فهي كقطعة الذهب .. نضعها في أثمن الأماكن ونغلق عليها ونحافظ عليها ..ثم ان في غطاء المرأة فرصة لكل بنت (حتى قليلة الجمال ) أن تصبح لديها شيء يحبها فيها زوجها
فكل شيء فيها مغطى والله سبحانه وتعالى إذا جعل إحدى النساء غير جميلة في شيء ما فيوجد ولابد بها شيء حسن ..
إن كان الشعر خشن فالوجه حسن وإن كانت قصيرة فالجسم متناسق .. وإن كان جمال الجسم او الشكل مفقود .. فيعوضها الله بجمال الروح او رجاحة العقل ... والإذن تعشق قبل العين ... وهكذا .. سبحانه ..
أيهم أفضل بغض النظر عن اي دين الآن في نظرك .. السيجارة التي نلقيها في النهاية وندوسها بأقدامنا .. أم قطعة الذهب ... ؟ وفي أي كفة تودين أن تكوني ..
المفضلات