13/7/2010

كاتب الماني شهير يشهر اسلامه بعد ان ظل يهاجم الاسلام عشر سنوات



كتب - سيد أمين

أعلن الكاتب الألماني والصحافي الثقافي الشهير هنريك م برودر '61 عاما'
الذي تميز بنقده الجارح للإسلام والمسلمين، وبخاصة في عام 2007،
إسلامه بشكل مفاجيء.

وقال مطلقا صيحته الكبيرة :" هيا اسمعوني فقد أسلمت "

وقد جاء إعلان إسلامه هذا نتيجة صراع داخلي مرير مع نفسه
لسنين طويلة في مقابلة مع إمام مسجد رضا في نيوكولن،
حيث ذكر بأنه ارتاح أخيرا للتخلص من كبت الحقيقة التي كانت تعصف بجوارحه.

وقال معقبا علي سؤال حول تخليه عن دينه المسيحي بأنه
لم يدع دينا وانما عاد إلي إسلامه الذي هو دين كل الفطرة
التي يولد عليها كل إنسان.

هذا وقد صار يدعي بعد أن أدي الشهادة أمام شاهدين بهنري محمد برودر،
وقال معقبا علي ذلك بافتخار:
" أنا الآن عضو في أمة تعدادها مليار وثلاثمائة مليون إنسان في العالم
معرضين للإهانة باستمرار وتنجم عنهم ردود أفعال علي تلك الإهانات،
وأنا سعيد بالعودة إلي بيتي الذي ولدت فيه."

قوبل إسلام هذا الكاتب بترحاب كبير من المسلمين الذين كانوا يجدون فيه
متهجما كبيرا علي عقائدهم وتصرفاتهم، وإذا به ينقلب إلي رافض لتلك
الجوائز الأدبية التي تمنح
"للمدافعين عن العقلية المعادية للسامية لدى اليهود أنفسهم" على حد قوله،
واستقبل الكثيرون من مثقفي الألمان إعلانه الإسلام بمرارة
بعد حربه الطويلة علي الإسلام واعتبر بعضهم هذا بمثابة صدمة للألمان
الذين كانوا يقرؤون بلهف ما ينشره بغزارة.



جريدة الأسبوع المصرية