بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
.........
جزاك الله كُل خير أخينا في الله " عامر " وجعل ذلك في ميزان أعمالك ، ولأخي في الله "saber salama " علينا أن لا نُبخس ما يقدمه إخواننا في الله ، وتبخيس ما يُثبت عظمة نبينا ، وعظمة ما نطق به ، والذي هو كلام الله ووحيه الذي وعد أن يضعه في فمه ، والذي قال " أوتيت القرءآن ومثله " والذي كان قُرءناً يمشي على الأرض .
........
قال تعالى : -
{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ }الأعراف 172 .
........
وكما خلق ألله ذُرية آدم من بدء خلق آدم وحتى آخر مخلوق من ذُرية آدم من ظهورهم حتى لا يكون لهم يوم ألقيامه حُجه بكُفرهم به أو ألشرك به، وأطلعهم على نفسه أنهُ هو ألله ، وأنه هو ربُهم ، وأشهدهم على ذالك ( وهذه رساله نوجهها لمن يدعي كاذباً أن ألقُرآن من تاليف محمد ، أو أنه وحي ألشيطان لمُحمد والعياذُ بالله ، فنقول لهم هل مُحمد أو قرينكم ألآخر ، هُم من خلق ألإنسان واودع في ظهره سر خلقه وسر بعثه ، فهُناك قطعه صغيره بحجم (ألقُل) الصغير ، أو بحجم حبة الحمص في أسفل ظهر ألإنسان في ما يُسمى (ألعصعوص) أو العجز من ألعامود ألفقري ، ولنسميها مجازاً (ألرام ram) أو micro proser في ألكمبيوتر ، هذه ألقطعه أذا مات ألإنسان ، وتحلل كامل جسده ، فإن هذه ألقطعه لا تتحلل ولا تبلى ولو بعد ملايين ألسنين ، والتي جمع ألله كُل إنسان في هذه القطعه ، ويوم ألبعث يُعيدُه منها ، ولمن يقول إن مُحمد لم يأتي بجديد ، وأخذ ألقُرآن عن ألكتاب ألمُقدس ، هل ورد عندكم ما يُماثل هذه ألآيه ، وذلك الحديث الذي نطق به خير الخلق وسيدهم .
.........
عمر المنصير....... 10 شعبان 1431 هجريه
المفضلات