وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: لاويين اصحاح 12

2 «أَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ: إِذَا حَمَلَتِ امْرَأَةٌ وَوَلَدَتْ ذَكَراً، تَظَلُّ الأُمُّ فِي حَالَةِ نَجَاسَةٍ سَبْعَةَ أَيَّامٍ، كَمَا فِي أَيَّامِ فَتْرَةِ الْحَيْضِ.

3 وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ يُجْرَى خِتَانُ الطِّفْلِ.

4 وَعَلَى الْمَرْأَةِ أَنْ تَبْقَى ثَلاَثَةً وَثَلاَثِينَ يَوْماً أُخْرَى إِلَى أَنْ تَطْهُرَ مِنْ نَزِيفِهَا، فَلاَ تَمَسُّ أَيَّ شَيْءٍ مُقَدَّسٍ، وَلاَ تَحْضُرُ إِلَى الْمَقْدِسِ، إِلَى أَنْ تَتِمَّ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا.

كتب الله على بني اسرائيل هذا الحكم الشرعي ، المرأة التي تلد منهم تكون نجسة ولا تمس شيء مقدس لمدة أربعين يوما. ومريم عليها السلام من بني اسرائيل وتخضع لنفس
الحكم. والدليل قول لوقا اصحاح 2

21 وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيُخْتَنَ الطِّفْلُ، سُمِّيَ يَسُوعَ، كَمَا كَانَ قَدْ سُمِّيَ بِلِسَانِ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ يُحْبَلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ.

22 ثُمَّ لَمَّا تَمَّتِ الأَيَّامُ لِتَطْهِيرِهَا حَسَبَ شَرِيعَةِ مُوسَى، صَعِدَا بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيُقَدِّمَاهُ إِلَى الرَّبِّ،

والسؤال الآن هو:
بما أنه من المفترض عند النصارى أن المسيح هو إله متأنس بلاهوته وناسوته ، فلا جدال أن جسده هو أول شيء مقدس في العالم، لا شك طبعا. فكيف يمكن لمريم وهي
في حالة النفاس أن تمس جسده دون أن تعارض الحكم الشرعي المبين عاليه؟
وكيف يمكن لجسد مقدس أن يمكث فترة ما في وسط نجاسات؟
وعندما تم ختان الطفل ، ما هو مصير الجزء المقطوع من جسده باعتباره مقدسا أيضا؟ وكيف تم التخلص منه؟
وما مصير اللاهوت المتحد بهدا الجزء؟