المقاومة المشروعة

[عبد الله عبد الرحمن حارث]

http://www.hurras.org/vb/showt...6753#post56753
إهداء لمن يقاوم المحتل
قال تعالى محذرا لنا من الإعتداء على الآمنين ومقررا لمبدأ الدفاع عن النفس الشريف
(( وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ ))
190 سورة البقرة الآية
المقاومون الشرفاء
ياعابدا يرتاح يرجوا ثوابنا ولنا التوفيق فضل منه يصحبُ

لا يستوي من تحت سقف يأمن ومن كان سقفه سيوفا تضربُ

إن الرحمن بغرة دم شهيدنا يغفر له ما كان قبل يُذنبُ

كل الأوزار إلا الدين يُنََظََرُ وإذا قضاه عنه الغير يُقرب

تأتي جروحٌنا رأي العين تنزف ويفوح منها عطر المسك الطيبُ

منا الرفيق يوم الدين يخيّر أي النساء من الحور يرغبُ

روح الشهيد في طيور في العلا عند الرحمن تحت العرش ترقبُ

رفاقا لهم يقصدوا فوزا مثلهم سُكنى قناديل تروح وتذهبُ

يا عابدا يرتاح لو أبصرتها لعلمت أنك في العبادة ترغبُ

ثوابا عند الله ولكن في الجهاد فيض الأنوار من الله يسكبُ

ومن يبيع هذا الفضل والمنى بدور الدنيا أو نعيم يذهبُ
فابني لنفسك جنة في العلا لك الزيادة فيها حين ترغبُ

ننظر لوجه الله لا نَعزَبُ(**) الحسنى من الله رحمة لنا

ياعابدا يرتاح لولا خلفتنا بأهلنا بالغزو فإنك ترحبُ
إن الإسلام والصلاة عموده ذروة سنامه جهاد يغلبُ
ليس الهتاف والصيحات ونشجب أمل الإسلام بل أفعال تُرغَبُ

ألا تجمع هذا الفضل قبل أن تطلع الشمس من حيث تغربُ

إياك أعني والسماع لجارنا فضل الإله لِمَن يُنَل ويُكسَبُ

قضي الخطاب والأفعال تُرقبُ وبعون الله نحرز شرفا يُرتَبُ

الأبيات هكذا أفضل لأن الرفيق أنسب من الشهيد لحديث صحيح معناه من كظم غيظا ولو شاء أن يمضيه أمضاه دعاه الله على رؤس الخلائق حتى يخيره من الحور العين أيها شاء ومعنى الرفيق يشمل الصديق لهم ويشمل الرفيق أي الذي يتميز بالرفق وهو أمر ممدوح مل الآناة وعدم التعجل
فيكون ذلك أنسب من الناحيتين

[أسد الجهاد]

قصيدة جميلة

[عبد الله ابن عبد الرحمن]

شكرا لك اخيياعابدٌ يرتاح يرجو ثَوَابَنَا *** وَلَنَا التوفيقُ فَضْلٌ مِنْهُ يَصْحَبُ لا يَسْتَوِيْ مَنْ تَحْتَ سَقْفٍ يأمَنُ *** وَمَنْ سُيوْفٌ سَقْفُهُ فَتُرعِبُ إنَّ الرَّحْمَنَ بِغُرَّةِ دَمِ شَهِيْدِنَا *** يَغْفِرُ لَهُ مَا كَانَ قَبْلُ يُذْنِبُكُلَّ الأوزارِ إلا الدَيْنَ يُنََظََرُ *** وإذا قَضَاهُ عَنْهُ الْغَيْرُ يُقَرَّبُفِيْنَا الجُرُوْحُ رَأْيّ الْعَيْنِ تَنْزِفُ *** وَيَفُوْحُ مِنْهَا عِطْرُ الْمِسْكِ الْطَيْبُ مِنَّا الرَّفِيْقُ يَوْمَ الْدِّيْنِ يُخَيّر *** أيُّ الحِسَانِ مِنْ الْحُوْرِِ يَرْغَبُروحُ الشَّهِيْدِ فِيْ طُيُوْرٍ بِِالْعُلا *** عِنْدَ الرَّحْمَنِ تَحْتَ الْعَرْشِ تَرْقُبُرِفَاقًا لَهُمْ شَاءُوا فَوْزًا مِثْلَهُمْ *** سُكْنَىْ قَنَادِيْلٍ تَرُوْحُ وَتَذْهَبُيَا عَابِدٌ يَرْتَاْحُ لَوْ أَبْصَرْتَهَا *** لِعَلِمْتَ أَنَّكَ فِيْ الْعِبَاْدَةِ تَطْلُبُ ثَوَابًا عِنْدَ اللهِ وَلَكِنْ عِنْدَنَا *** فَيْضُ الأنْوَارِِ مِنْ اللهِ يُسْكَبُ وَمَنْ يَبِيْعُ هَذَا الْفَضْلَ وَالْمُنَىْ *** بِدُوُرِ الْدُنْيَا أوْ نَعِيْمٍ يَذْهَبُ فَابْنِي لِنَفْسِكَ جَنّةً فِي الْعُلا *** لَكَ الْزِيَادَةُ فِيْهَا حِيْنَ تَرْغَبُ الْحُسْنَىْ مِنْ اللهِ ثُمَّ فََوْقُهَا *** نَظَرٌ لِوَجْهِ اللهِ لا نََعْزُبُياعَابِدٌ يَرْتَاحُ لَوْلا خَلَفْتَنَا *** فِيْ أهْلَنَا بِالْخَيْرِ فََسَوْفَ تَرْحَبُإنَّ الإسلامَ والصلاةُ عَمُوْدُهُ *** ذُرُوَةُ سِنَامِهِ جِهَادٌ يَغْلِبُلَيْسَ الْهِتَافُ وَالْصُرَاخُ وَنَشْجُبُ *** أَمَلُ الإسْلامِ بَلْ أفعالٌ تُرْغَبُألا تَجْمَعُ هَذا الفَضْلَ قَبْلَ أَنْ *** تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ حَيْثُ تَغْرُبُإيَّاكَ أعنِيْ والسَّمَاعُ لِجَارِِنَا *** فَضْلُ الإلهِ مَنْ تُرَاْهُ سَيَكْسِبُ قُضْيَ الخِطَابُ والأفعالُ تُرْقَبُ *** وبِعَوْنِ اللهِ نُحْرِزُ شَرَفًا يُرتَبُ