إن الحمد لله
نحمده تعالى ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
ثم أما بعد.
كلنا ولله الحمد نسعد كثيرا إذ رأينا أو سمعنا أن هناك من أعتنق دين الأسلام وخصوصا من نصاري مصر فتجد الفرحة تغمر الجميع ملتزم أوغير ملتزم حتى عصاة المسلمين يفرحون فرحا شديدا وترى هذا يقدم له مالا ؟أو اكلا أو مسكن أوغير ذالك ولله الحمد والمنة ,ولكن المسألة أن كل التبرعات والمساعدات تتم بشكل فردى مثل دعوتهم تماما.
ولكن ماذا يحدث أن كان من ساعده ليس بشخصية بارزة فى المجتمع ولم يجد له سكن أو مأوى ,
هل نطالب المسلم الجديد أن ينام فى الشارع بعدما خرج من أهله وماله وعشيرته ,ألا نسأل أما الله يوم القيامة عنه اليس له متطلبات كبشر يحتاج الى مأكل وملبس ومشرب ومن يواسيه ومن يصادقه ومن يعلمه دينه ويأخذ
بيده الى نور الإسلام ,بعدما فتح الله قلبه الى هذا النور ,كلنا له أهل ومسكن وإن كان ضيقا أو قديما وله أخوة وأهل وإن كانوا قاطعي رحم, أما هذا المسلم الجديد أو المسلمة الجديدة من له ,بعدما تخلت الحكومة عنه (والحمد لله أنهم رفعوا جلسة العودة الى الضلال التى كانت مسماة بجلسة النصح والأرشاد.
فمن للمسلم والمسلمة الجدد ؟
فأرى أن الأمر يجب أن يأخذ مبلغ الجد منا بأن نقوم بعمل مشروع يدر دخلا ثابت ويكون وقف لمساعدة المسلم الجديد فى مصر,
والذى جعلنى أفكر فى هذا الموضوع أننى فضلنى الله عزوجل بأن أتصل بى بعض الأخوة وأخبرونى بأن هناك نصرانى يريد الأسلام فقمت ولله الحمد بأنهاء الأجراءات من الأزهر الشريف (علما بأن الأزهر لم يقدم أى دعم وإن كان صغيرا حتى وإن كان عشر جنيهات مصرية)
والحمد لله وجدنا من يساعدنا فى باقى الأجراءات مع أنها طويلة ومعقدة حتى بعد المساعدة
وأطالب أولى الأمر والقائمين على وزارة الداخلية المصرية أن يكون هناك مكان ملحق بالأزهر لأنهاء الأجراءات بدلا من الذهاب الى المصالح الحكومية المليئة بالنصارى
وخصوصا أن المسلم الجديد فى بداية الأمر يكون عنده خوف فطرى وممكن أن يصل الأمر الى حد التهديد من أهله السابقين بالقتل فيجب أن نراعى نفسية المسلم الجديد ذكر أو أنثى ولا نضعه فى تحد من أوهلة لأسلامه مع المجت
هذا ندا الى كل الأخوة والأخوات العاملين فى مجال الدعوة عبر الشبكة العنكبوتية, [أدعوا من أستطاعم من أهل مصر الغيورين على دين الله عزوجل وخاصة رجال الأعمال والأثرياء , لأنشاء مشروع باسم أى مسلم أمين أو جمعية خيرية أوإنشاء جمعية جديدة] لمساعدة المسلم الجديد فى إيجاد حياة كريمة له ولا تنسوا أن الله أمرنا بهذا وفضلنا على الأمم من أجل الدعوة والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
قالى تعالى
{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ }آل عمران110
وقال أيضا
{يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ }آل عمران114
ايضاوأصفا عباده المؤمنين
{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }التوبة71
وأخير--- {فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }غافر44

أنشروا الموضوع على قدر المستطاع