ايفون رايلى..صحافية انجليزية بارزة..ذهبت الى افغانستان فى جنح الظلام عشية العدوان الامريكى الصليبى على أفغانستان..تساورها رغبة عميقة فى المساهمة بنصيب فى هذا العدوان..حيث كانت تحمل مشاعر عدائية ازاء طالبان والاسلام..بتأثير الدعاية الغربية السوداء.
شاء الله-تبارك وتعالى- أن ينكشف أمرها على حدود أفغانستان وتقع فى حوزة طالبان وكانت هذه الحادثة سببا فى تغير أفكارها تماما عن الاسلام وطالبان ..ثم اعتنافها الاسلام
لمست ايفون رايلى من خلال أخلاق مجاهدى طالبان الفرق بين الولايات المتحدة وطالبان ..بين تكريم الشريعة للمرأة وبين امتهان حضارة الصليب للمرأة واستغلالها القمئ لجسدها وابتذال انسانيتها
تقول ( ايفون رايلي ) : ( حتى عندما اكتشفوا من أول لحظة أنني انكليزية متخفية في لباس أفغانية بعد أن سقطت مني الكاميرا وفضحتني على الحدود ؛ لم يفتشوني شخصيا بل استدعوا امرأة قامت بتفتيشي بعيدا عن أعين الرجال؛ وعندما عرفوا من التحقيق معي أني لست عدوة، وعدوني بإطلاق سراحي، ووعدتهم بدوري أن أقرأ القرآن مصدر الأخلاق الإسلامية. )
تقول ايفون : ( بعد إطلاق سراحي اجتمع مئات الصحافيين ينتظرون قنبلة تصريحاتي ضد الطالبان، فكان جوابي ) : لقد أحسنوا معاملتي) فصدموا وخيّم عليهم الصمت!

ووفيت بوعدي وقرأت ترجمة القرآن، وتعرفت على الإسلام، ثم أسلمت.)

واليوم وبعد إسلامها تمتلك ايفون موقعا على الإنترنت يمكن زيارته على هذا الرابط:

http://www.yvonneridley.org

تدافع فيه عن الإسلام والحجاب ، وتنصر المسلمين في غزة وفي كل مكان ، ولا زالت تدافع عن الطالبان وتذكرهم بخير .. وتقول في كل محاضرة أو مناسبة تسنح لها: ( إنني ألقي محاضرتي هذه عليكم باللباس الشرعي الإسلامي الذي أعطاني إياه نظام طالبان في السجن هناك.. وأحمد الله أنني سجنت في نظام طالبان الذي يصفونه بالشرير !! ولم أسجن في معتقل غوانتانامو أو أبوغريب للنظام الأميركي الديمقراطي !! كي لا يغطوا رأسي بكيس ويلبسوني مريولا برتقاليا، ويربطوا رقبتي بحزام ويجروني على الأرض بعد أن يعروني!!( .