حول الحروف العربية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

حول الحروف العربية

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: حول الحروف العربية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    94
    آخر نشاط
    22-03-2014
    على الساعة
    09:39 PM

    افتراضي حول الحروف العربية

    عرفت مؤخرا
    أن هناك بعض لغات العرب
    تعتبر الواو والألف والياء حروفا فقط عندما يكون عليها حركة مثل الفتحة والضمة والكسرة
    ولا تعتبرها حروفا عندما تكون لها نفس نطقها مثل إعتبارها سماء ليس بها ألف
    وأحمد بها ألف
    وكذلك إعتبارها معين ليس بها ياء وعَين بها حرف ياء لأن عليه سكون
    والواو مثل روح و رَوح لأن الثانية عليها سكون أما الأولى فهى مجرد حركتين من الكسر متتاليتين
    ولهذا إعتبرت الحروف من حيث النطق عددها على حالين فريق قال 28
    وهو السابق ذكره لا يعتبر الياء والألف والواو حروفا إلا إذا كان مشكولا بحركة ضم أو فتح أو كسر
    والثاني قال 31 حرف بإعتبار ألف المد مثل سماء واو المد مثل روح ومكنون وياء المد مثل معين ومكين حروفا مع 28 السابقة
    أي ألف المد والألف العادية مثل ألف كلمة أحمد وكلمة مأخذ كلاهما حرف
    وهذا يترتب عليه عند البعض مأخذ على بحث الحروف المقطعة الذي نشرته من قبل
    ولكن الأمر على العكس تماما
    لماذا ؟ وكيف ؟
    لأن هذا العد كان على أساس عدد الحروف كتابة المكتوبة واتفق الجميع على أن عد الحروف على حالين الأول من حيث النطق وهو قسمين 28 أو 31 على أساس واو المد وألف المد وياء المد وكونها حروفا أم مجرد حركتين من الضم والفتح والكسر متتاليتين
    والثاني من حيث الكتابة والرسم وهى 28 بلا خلاف
    "أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ"
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%...A7%D8%A8%D8%A9)
    وعليه فحتى لو حسب العدد على أساس نطق الحروف بـ 28 حرف دون حروف المد الثلاثة الواو والألف والياء
    فإن كل الحروف المقطعة حتى سورة مريم تأخذ شكل المنحنى بالتعويض في كل نموذج منها أي تجمع منها عن الحرف في رسم بياني بعدده في القرآن
    وهذا بكتابة حركة الفتحة ( َ ) بعدها ألف فنعرف عدد الألف التي تعتبر ألف مد
    وهى حوالي 28880 ألف مد من جملة 60 ألف حرف ألِف أي أن حروف اللام أكثر
    وبعد هذا تأتي حروف طه وطسم وطس فهى على نحو تصاعدي وشكل منحنى صاعد كما هى
    ثم تأتي الم مرة أخرى لأنه سيلي أمر مهم
    وهو
    أن يس بعد ذلك أي بعد سورة السجدة أتى فيها الشكل التنازلي ثم حرف الصاد
    وبداية الترتيب التصاعدي أي بمثابة فاصل ثاني مثل الم في سور العنكبوت والروم ولقمان والسجدة
    ثم حروف حم وبها ترتيب تصاعدي ثم حروف حم عسق بسورة الشورى
    وبها شكل يجمع بين التصاعدي والتنازلي تصاعدي في حم وحدها وعكس الشكل الأول شكل المنحنى
    في سورة مريم في حروف عسق
    لأن العين عددها أكبر من السين والسين أقل من العين قبلها و أقل من القاف بعدها ثم حروف
    حم مرة أخرى في أربع سور الزخرف والدخان والجاثية والأحقاف
    وهو بمثابة فاصل أيضا قبل حرف القاف وحرف النون في سورتي ق و القلم
    وعليه فإن الشكل العام لكل ما سبق يشبه تموج منتظم يبدأ بالصعود ثم الهبود في شكل المنحنى حتى سورة مريم
    ثم يظهر شكل صاعد
    ثم نفس الشكل الأول كفاصل أو بمثابة فاصل
    ثم شكل هابط
    ثم حرف وحده بمثابة فاصل
    ثم شكل صاعد
    ثم شكل صاعد في آية و منحنى عكس الأول في سورة مريم
    ثم الشكل الصاعد مرة أخرى حم بمثابة فاصل تمهيدا للشكل الصاعد في القاف بعد الصاد و قبل النون بسورة القلم
    أي أن حروف الصاد أقل من القاف أقل من النون عددا في القرآن فالشكل الباني لهم معا على ترتيب مجيئها بالمصحف هو الشكل الصاعد
    وبذلك يتبين أن الحروف بشكلها الصاعد والهابط كان بينها فاصل من الشكل الجامع بين الهابط والصاعد أي الترتيب التنازلي والتصاعدي و هو شكل المنحنى
    أو من حرف واحد مثل حرف الصاد وهذا بين (يس) و (حم) والأول تنازلي لأن الياء التي عليها سكونأو حركة من الضم أو الفتح أكثر عددا من حروف السين فهى 22 ألف ياء نصفها مسبوق بكسرة أي ياء مد والنصف الثاني ليس ياء مد بل ياء أصلية مثل يأخذ
    بينما السين حوالي 6 آلف سين
    ثم قبل أن يأتي شكل جديد من الترتيب وهو شكل تصاعدي في حروف متفرقة (ص - ق - ن)
    تتكرر حروف حم بمثابة فاصل بين حم عسق وبين (ق و ن ) التي تكمل الشكل والترتيب التصاعدي بين الحروف الثلاثة (ص-ق-ن)
    فلا يمكن أن يكون تكرر الفاصل قبل كل نوعية من الحروف والشكل الصاعد أو الهابط أو ما يجمع بينهما
    مجرد مصادفة
    وهذا على أساس النطق وعلى أساس جانب من لغة العرب
    أما الجانب الآخر وهو الذي يعتبر الحروف 31 أي يضم حروف المد مع الياء والألف والواو سواء كانت مد أو غير مد أي مثل سماء أو مثل مأرب
    وعلى أساس الكتابة فإن الحروف أخذت شكلا تصاعديا وتنازليا وما يجمع بينهما كما سبق شرحه في إعجاز الحروف المقطعة مما يعني أن الحروف العربية للغة التي نزل بها القرآن أختير منها 14 ولم تأتي بشكل عشوائي بل تأكد أنها مرتبة على نحو معين
    يمكن التعبير عنه بالرسم البياني ويتأكد بحروف (ص-ق-ن)
    وبتقابل حروف سورة مريم وسورة الشورى في الترتيب المعاكس والمغاير فالأولى بها شكل محدب والثانية بها شكل مقعر خاصة في (عسق) وهى الحروف الجديدة المختلفة عن حم التي تككر في سورتين قبلها و4 سور بعدها والرقمان 2 و 4 إذا ما تجاورا كونا 42 وهو رقم السورة سورة الشورى
    فالأمران يبنا إعجازا فيها الأول عدم عشوائيتها والثاني وجود فاصل بين كل شكل ونوعية من الترتيب فلا يتتعاقب شكلان متضادان دون فاصل بينهما ولو بحرف مثل ص
    التي تعتبر فاصل بين (يس) وبها تترتيب تنازلي و( حم ) وهى بترتيب تصاعدي .
    والحمد لله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي

    بارك اله بك اخي الفاضل

    وادعوك لدخول لهذا الرابط فستجد به ما يسرك

    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=13455

    والله المستعان
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    94
    آخر نشاط
    22-03-2014
    على الساعة
    09:39 PM

    افتراضي تفصيل أكثر

    كما سبق حتى الوجه الآخر من حساب عدد الحروف دل على اعجاز
    وأود أن أبين
    إن حروف الياء التي تسبقها كسرة أي حرف بعده كسرة مثل مسكين هذه الياء ومثلها عددها 11 ألف تقريبا من جملة 22 ألف ياء عموما تقريبا وعليه فإن عدد الياء التي يجمع الجميع بلا خلاف وبكل طرق تقدير عدد الحروف أنها ياءا نطقا وكتابة
    سيكون عددها أقل من الهاء في كهيعص
    وعليه فالشكل سيكون أشبه المنحنى ولكن الأكثر ميلا ناحية اليمين لأن من الكاف الى الهاء تصاعدي لأنها أقل عددا من حروف الكاف في القرآن ثم تنازلي من الهاء الى الياء لأنها أقل عددا من حروف الهاء في هذه الحالة ثم تنازلي من الياء(11 ألف) الى العين(9.4 آلاف) ثم تننازلي من العين الى الصاد
    فأكثر الحروف الهاء في هذه الحالة وقبلها حرف واحد وبعدها ثلاث حروف فالشكل منحنى غير متماثل
    ويكون وجه الإعجاز :
    هو مجيء الحروف على نحو يناسب طريقة عد الحروف المختلفة عن الكتابة من اعتبار الألف المشكولة أي عليه حركة من كسر أو فتح أوضم وكذا الياء والواو فقط دون غيرها حروفا مثل مأكل و رَوح بإسكان الواو بها و عَين بإسكان الياء فيها
    وتلك المناسبة ببقاء الشكل الصاعد والهابط والذي يجمع بينهما كما هو مع تغيره في الحروف حتى سورة مريم
    ثم يأتي الشكل التصاعدي (في « طه – طسم – طس » ) التنازلي ( في « يس » ) ثم التصاعدي مرة أخرى ( حم ) ثم المنحنى المقعر ( في « عسق») و كان المنحنى من قبل منحنى محدبا النتهى بسورة مريم ( وحروفها «كهيعص») مع وجود الشكل التصاعدي في الترتيب العام للحروف الثلاثة المتفرقة( ص - ق - ن )
    و دائما ما نجد قبل الحروف التي بها شكل مختلف أو جديد حروفا تكررت من قبل إلا في حروف طه وطسم وطس ولعل ذلك يميز سورة مريم
    بداية يعد مجيء خمس حروف فيها شكل المنحنى وهذا لم يتكرر سوى مرة واحدة فاصلا بين شكل المنحنى الذي سبق و الشكل البياني الذي به ترتيب تصاعدي .
    فسورة مريم وسورة طه تعاقبتا في التنزيل
    وسورة مريم وسورة طه فيهما حرف الهاء وهو أكبر أو أكثر في العدد في القرىن من الحرف السابق له
    والسورتان تعنيان بأمر العقيدة وبهما اسم الرحمن
    وعدد آياتها 135 هو مجموع 3 أعداد متتالية 44 و 45 و 46 وهى تعبر عن عدد الكروموسومات الأول في الخلية السدية يمثل الأوتوسومات أي الكروموسومات الجسدية والثاني يعبر عن الأوتوسومات مع كروموسوم X المشترك بين الذكر والأنثى والثالث العدد الطبيعي وفيه أحد الكروموسومين Y أو X
    كما أن بنهاية سورة مريم يبدأ الحزب 32 وهو عدد الكروموسومات بالنحل وفي ذلك بحث تم الإشارة اليه في اعجاز الكرومسومات وهو خاص بالنحل مفصلا بموقع موسوعة الإعجاز العلمي بالقرآن والسنة (عيسى ابن مريم قرائن علمية وعددية)
    والأجزاء والأحزاب جائت مع أرقام كروموسومات وسور تتعلق بسورة مريم
    فالحزب 23 جاء مع سورة هود رقم 11 أول الأعداد المركبة التي آخرها 19 رقم سورة مريم ومتةسط الأرقام التي تعبر عن الآيات التي ورد بها ذكر مريم والمسيح وعيسى وهى 42 آية على مستوى آيات القرآن ككل يأتي في الآية بسورة هود رقم 55
    الجزء 23 أتى بسورة يس وحرف الياء جاء بسورة مريم
    وحرف الياء دائما يأتي أكثر من الحرف الذي بعده عكس حرف الهاء وهذا يؤكد الإعجاز
    وتختتم بذكر الإنسان وخلقه من نطفة وهو ما يؤكد خلق المسيح لأن الخلق من العدم أبلغ وأصعب من العدم وقد خلق الله الكون من عدم فكيف بالبشر ومادتهم موجودة والبحث عن المادة والكروموسومات سبق من قبل كما أنها رقم 19 في السور المفتتحة بالحروف المقطعة و19 رقم سورة مريم في سور القرآن ومنها موافقة
    الحزب رقم 46 يأتي و سورة ص وهو الحرف الذي نجده بسورة مريم وهو ترجمة حرفية أو تعريب للرمز Y الذي يعبر عن كروموسوم الذكورة
    ويكفي هذا القدر
    وسور تتناسب مثل سورة المؤمنون رقم 23 وبها مراحل خلق الجنين بالتفصيل والسورة رقم 46 وهى35 آية و35 متوسط العددين 23 و 46 عددا الكروموسومات
    وهى آخر وسابع السور التي نزلت بنفس ترتيبها الحالي بالمصحف وتبدأ بـ حم والحرف المميز بها هو الحاء الذي لا يمكن أن نجده في سورة أخرى على خلاف باقي الحروف من الميم والعين والسين والقاف والثلاثة الأخيرة في سورة الشورى
    ومتوسط عدد حروف الحاء بالسور السبع هو 46 بالتقريب لأقرب عدد صحيح
    وهكذا نجد خصوصية لسورة مريم وطه
    علاوة على ذلك أتى ذكر القرآن في أول آيات سورة طه وهذا يناسب نزوله بعد المسيح وسورة مريم تحدث عن السيدة مريم وإختلافهم
    وأختتمت بذكر إهلاك كثير من القرون فلا حاجة لفغران بدم مسفوح على الثليب وإنما هى فقط رحمة لأقوام وأمم موسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام لتبدأ سورة طه بذكر قصة موسى لبيان أثر من إهلاكهم في فرعون وقومه وقد سجل التاريخ ذلك
    كما يعبر عن الإتصال بين دعوة موسى ومحمد عليهما السلام حيث بدأ الأمر وانتهى واستقر كما بدأ
    إله واحد لا ولد له ولا كفوا أحد
    وإن لم يصح القول بوجود فاصل بين كل نوعية من الترتيب والتي تليها مما يختلف عنها فلا شك أن بقاء نفس النوعيات الثلاث من الترتيب كما هى في الحروف يعد غعجازا
    لأن الحروف المقطعة أكثر ما ورد من عددها مجتمعا في آية واحدة أو بداية سورة هو ثلاثة الم ، الر ، طسم
    ومجيء الحروف الثلاثة مفردة أيضا ملفتا النظر للرقم 3
    فهذا هو الكتاب الذي يميز تلك الأمة ظنوه قبس مما سبق ولكنه زاد بإعجاز والنوعيات الثلاثة من الترتيب
    هى التصاعدي والتنازلي وما يجمعهما (محدب و مقعر )
    فبقاء نفس الأشكال على رغم إختلاف هيئة العد للحروف أمرا يؤكد الترتيب الذي لا يخرج عنه تلك الأشكال الثلاثة
    ويتبين لي الآن أن الفواصل التي أشير إليها ثلاثة (الم بين سور الطواسين وسورة يس) و حرف الصاد بين ( يس و حم ) و حم بين (القاف و النون التي تكمل المنظومة من الشكل التصاعدي بين الحروف الثلاثة ص - ق - ن )
    وكما قلت أن القرآن مكتوب وبناءا عليه فإن الراجح هو اعتبار كل رسم للألف على هيئته التي يختلف بها عن غيره من الحروف ألفا خاصة أن نطق الألف في الحروف المقطعة وباقي الحروف الأربعة عشر جاء على هيئة النكرة ألف كاف وليس الألف الكاف والنكرة لغة تفيد العموم والشمول أي كل ألف سواء ألف مد أو ألف غيرها سواء اعتبرت حرفا أو مجرد حركتين من فتح أو الضم أو الكسر لكونها ترسم بالرسم الذي يميز الحرف
    وهكذا يبقى إعجاز الحروف المقطعة على أساس عدد كل حرف في القرآن
    وفي عصر الكمبيوتر الذي تبين به أن حرف الهاء أكثر ععدا من الكاف وليس العكس كما يظن الناس من قبل وهذا يدل على أنه إكتشاف كان بالعلم الحديث

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    94
    آخر نشاط
    22-03-2014
    على الساعة
    09:39 PM

    افتراضي

    توضيح
    فيما سبق ذكرت أن الأحزاب والأجزاء تتناسب مع السور وعدد الكروموسومات وأقول مؤكدا ذلك
    إن الحزب 44 أكثره من آيات سورة فاطر (التي تعني خالق وآياتها 45 ورقمها 35)
    والحزب 45 أكثره من آيات سورة يس (التي تعتبر رقم 19 في السور المفتتحة بالحروف المقطعة و19 رقم سورة مريم وهى الوحيدة وسورة مريم التي بها حرف الياء )
    والحزب رقم 46 أكثر آياته من سورة (ص) ويكفي أنها بها الحرف الذي أختتمت به حروف سورة مريم المقطعة كهيعص كما أنه أول كلمة صبغيات وهى كروموسومات بالعربية
    والكاف أول كلمة كروموسومات بجانب ما تم ذكره سابقا

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    94
    آخر نشاط
    22-03-2014
    على الساعة
    09:39 PM

    افتراضي

    توضيح آخر هام
    كما نرى أن الحروف المقطعة قد تختلف في اسلوب القراءة من قراءة الى أخرى من قراءات القرآن الكريم المتواترة عن النبي (جمع عن جمع )
    فمثلا في قراءات تقرأ((كهيعص))
    (كاف) (ها) (يا) (عين صاد)
    مع إدغام نون (عين) في (صاد)
    والبعض الآخر تقرأ
    (كاف) (هاء )(ياء) (عين) (صاد)
    والمشترك في الحالتين هو الكتابة (كهيعص)
    ولذا قيل في أهمية الرسم العثماني أنه يصلح لجميع القراءات
    وكما نرى فإن البحث إعتمد على الإحصائيات التي وردت عن الباحثين في علوم القرآن قديما وتأكدت بإستخدام البحث الحاسوبي
    وهى سهلة (يسهل التأكد منها )
    ولا تتعارض مع رسم المصحف
    وكما سبق لوو نظرنا الى متوسط عدد حروف الألف التي في مثل كلمة سماوات
    وهى ألف خنجرية تشبه الرقم 1
    لوجدانها تساوي 30 على الأكثر
    وبالتالي عددها في القرآن 600 × 30=18000
    على الأكثر
    والفارق بين إجمالي عدد حروف (ألف)بكل أشكالها في القرآن و (لام ) بكل أشكالها كما تقره الإحصائيات أكبر من تلك القيمة العددية
    فيظل عدده أكثر حتى بالرسم العثماني المختلف عن الرسم الإملائي المستخدم في ملفات الورد والذي يتم البحث من خلالها به .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    94
    آخر نشاط
    22-03-2014
    على الساعة
    09:39 PM

    افتراضي العدد 98 عدد آي سورة مريم

    إنها لمفاجأة حين وجدت آخر قصة موسى عليه الصلاة والسلام في سورة طه التي تحدثت عن صلتها بسورة مريم تنتهي في الآية 98 منها وهو نفس عدد آيات سورة مريم
    وأنها تشغل 66.6666666666667 % من عدد آيات سورة طه النسبة هى 1: 3
    ويلاحظ فيها التركيز على اسم الرحمن
    وأن أول 8 آيات وآخر 37 آية لا تتحدث عن قصته عليه الصلاة والسلام
    أي أن 45 آية لا تتحدث عنه مقابل 98 تتحدث عنه
    والعدد 98 آيات سورة مريم
    والعدد 45 عدد الكروموسومات المشتركة بين الذكر والأنثى في البشر
    والعدد 135 كما بيق الإشارة إليه
    مجموع ثلاث أعداد متتالية ونحن الأمة الثالثة (وسيأتي بيان ذلك)



    هى 44 و 45 و 46 أي متوسطها ووسيطها الحسابي هو 45

    والوسيط الحسابي هو الفرد الأوسط وليس شرطا أن يتساوى مع المتوسط
    إذا كانت القيم فردية في عددها مثل المثال السابق ثلاثة أعداد
    ويساوي قيمتان أي وسيطان إذا كان عدد القيم عددا زوجيا أي مثل 44 و 45 و 46 و 47
    فيكون الوسيطان هما 45 و 46
    والمتوسط 45.5 أربعة وأربعون ونصف
    ويلاحظ
    الآية 98 جائت نتيجة للآية 97 وقد يكون من كلام موسى وفي ذلك مناسبة لسورة مريم حيث يمكن القول بأنها أنتهت في الآية 98 وفي ذات الوقت القول بأنها إنتهت في الآية 97
    وآيات سورة مريم 97 من بعد الحروف المقطعة الخمس (كهيعص)فانظر الى قوة العلاقة بين السورتين
    كما يلاحظ ذكر الجبال وذكر آدم والأكل من الشجرة وهذا يناسب شكل المنحنى الهرمي القريب من شكل الجبل ويناسب عقيدة الفغران عند النصارى الذين غفلوا عن علم الله الأزلي قبل أن يخلق الكون وهم يقولون أن المسيح مولود قبل كل الدهور ولا يعلمون أن هذا شتم للمسيح لأن الله يعلم من البشر وآدم قبل أن يخلقه المعصية فهم ليسوا ملائكة فكيف يخلقهم ويريد الغفران بصلب المسيح وهو ابنه على حد زعمهم ألا يكون هناك وسيلة أخرى لمغفرة ذنبه بغير صلب المسيح وإهانته
    أم أن الكون والخلق خلق من اجل صلب المسيح

    بيان أننا الأمة الثالثة وأهمية الرقم 3 إنما هى لصالحنا
    ويكفي أن آيات القرآن جائت في نحو من 6000 آية(حيث تساوي 6236 على أشهر القراءات) والمجموع التراكمي لأرقام السورأيضا في نحو من 6000 (حيث تساوي6555) وأن مجموع الأرقام من 1 الى 3 = حاصل ضرب الأرقام نفسها الى 3 = 6 وهو الرقم الوحيد في تلك الصفة
    وانظر الى النسبة السابقة في أول الحديث بين 45 و 135
    هى 1الى 3
    فثلثي السورة آيات تتحدث عن قصة موسى عليه السلام
    ولو زاد تأملنا وعلمنا لزادت اوجه الإعجاز والحمد لله أن وفق لمعرفة هذه الأشياء حتى يتأكد لنا العلاقة بين السورتين المتتالتين المفتتح كل منهما بحروف مقطعة ثانيها حرف الهاء ويكون أكثر عددا من الحرف الذي يسبقه
    وحتى شكل المنحنى في حروف (الم والمص والر والمر) على أساس إعتبار الألف ألف مشكولة وعليها حركة من كسرة أو فتحة أو ضمة أو سكون فإن الحرف الثاني وهو اللام في تلك الحالة هو الأكثر أي أن الحرف الثاني هو الأكثر دائما كما رأينا حرف الهاء كان أكثر الحروف (كهيعص) في ذلك المنظور لعد حروف القرآن والذي تم عرضه من باب وجوده في لغة العرب وإن كان المأحوذ به هو الذي يجمع كل ذلك ويسهل عدم معارضته لمناسبته وإتفاقه مع لغات العرب وكتابة الحروف وكما ذكرت القرآن والحروف مكتوبة وإن إختلفت طرق قراءتها ومن علامات الساعة أن يمحى القرآن من السطور ومن الصدور
    وإذا كان وأحد أوجه عد الحروف هو إعتبار الألف بكل اشكالها حرفا وفي الطريقة الأخرى لعد الحروف وهى على اساس الرسم والكتابة كان العدد 28 أي الحروف كلها بكل أشكالها ورسمها 28 أولها الألف وآخرها الياء
    فإن هذا أكثر وأقوى من وجه واحد وجهين مقابل وجهين فالحروف ترسم بنفس الرسم وإن إختلفت الأوجه في إعتبارها حرفا أم لا والبحث الحاسوبي لا يميز وهو لا شك على أرجح وأشهر طرق كتابة حروف اللغة وهو معتبر ومعمول به وكانت نتائجه مؤكدة لمحاولات الإحصاء القديمة وفاصلة بين ما ختلف منها
    وكان حرف الألف أكثر تلك الحروف كما نشرت جريدة الأهرام في عام 1966 ميلادية إحصائة نقلها أحدهم في أول كتاب يتحدث عن سورة الواقعة لشيخ من الأزهر الشريف
    وكانت متطابقة مع كل ما في نتائج البحث الإلكتروني بالكمبيوتر إلا في حرف الهاء
    فيدل على صحة ما قام عليه البحث
    وتتأكد معجزة الترتيب للحروف المقطعة فيما بينها في أول كل سورة على حدا وهو ما لم يكن يتوقعه أو يستطيعه أحد في الماضي
    فكانت الحروف مؤكدة لعظمة هذا الكتاب تشهد عبر آيات القرآن ككل أهمية وإعجاز ترتيب تلك الحروف الأربعة عشر المجموعة في جملة
    نص حكيم قاطع له سر
    أو نص حكيم له سر قاطع
    انظر الى تلك الآيات
    وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

    أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ

    أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ

    هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ

    إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ

    مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ

    قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
    الآيات من 155 الى 161 سورة الأنعام
    وأيضا

    أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

    يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

    سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِن جَاؤُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

    وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ

    إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ

    وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ

    وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ

    وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

    وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

    وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ

    أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

    فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ

    وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

    إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ

    وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

    وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ

    قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ

    قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ

    وَإِذَا جَاؤُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَقَد دَّخَلُواْ بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُواْ بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكْتُمُونَ

    وَتَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ

    لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ

    الآيت من 40 الى 63 سورة المائدة
    سورة طه
    http://www.holyquran.net/cgi-bin/pre...&vr=1#searched
    بسم الله الرحمن الرحيم

    طه

    مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى

    إِلاَّ تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى

    تَنزِيلا مِّمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى

    الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى

    لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى

    وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى

    اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى

    وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى

    إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى

    فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى

    إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى

    وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى

    إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي

    إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى

    فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لاَ يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى

    وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى

    قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى

    قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى

    فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى

    قَالَ خُذْهَا وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى

    وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى

    لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى

    اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى

    قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي

    وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي

    وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي

    يَفْقَهُوا قَوْلِي

    وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي

    هَارُونَ أَخِي

    اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي

    وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي

    كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا

    وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا

    إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا

    قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى

    وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى

    إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى

    أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي

    إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى

    وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي

    اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلا تَنِيَا فِي ذِكْرِي

    اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى

    فَقُولا لَهُ قَوْلا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى

    قَالا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَى

    قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى

    فَأْتِيَاهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ وَالسَّلامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى

    إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّى

    قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَى

    قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى

    قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الأُولَى

    قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لّا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنسَى

    الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلا وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى

    كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُولِي النُّهَى

    مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى

    وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى

    قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى

    فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِّثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لّا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلا أَنتَ مَكَانًا سُوًى

    قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَن يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى

    فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى

    قَالَ لَهُم مُّوسَى وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى

    فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى

    قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى

    فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى

    قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى

    قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى

    فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى

    قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الأَعْلَى

    وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى

    فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى

    قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى

    قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا

    إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى

    إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَى

    وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى

    جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء مَن تَزَكَّى

    وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لّا تَخَافُ دَرَكًا وَلا تَخْشَى

    فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ

    وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى

    يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى

    كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى

    وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى

    وَمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى

    قَالَ هُمْ أُولاء عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى

    قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ

    فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي

    قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ

    فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ

    أَفَلا يَرَوْنَ أَلاَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلا وَلا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا

    وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي

    قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى

    قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا

    أَلاَّ تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي

    قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي

    قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ

    قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي

    قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّنْ تُخْلَفَهُ وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا

    إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا

    كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْرًا

    مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا

    خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاء لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلا

    يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا

    يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ عَشْرًا

    نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ يَوْمًا

    وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا

    فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا

    لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا

    يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَت الأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلا تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْسًا

    يَوْمَئِذٍ لّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلا

    يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا

    وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا

    وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا

    وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا

    فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا

    وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا

    وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى

    فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى

    إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى

    وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى

    فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لّا يَبْلَى

    فَأَكَلا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى

    ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى

    قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى

    وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى

    قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا

    قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى

    وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى

    أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُولِي النُّهَى

    وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى

    فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى

    وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى

    وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى

    وَقَالُوا لَوْلا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِّن رَّبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الأُولَى

    وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَى

    قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله عبد الرحمن حارث ; 10-07-2007 الساعة 08:26 PM سبب آخر: إضافة وتعديل مهم

حول الحروف العربية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. فلاش لتعلم الحروف الأبجدية العربية
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 21-03-2008, 09:15 PM
  2. الحروف المقطعة فى أول بعض السور
    بواسطة @ سالم @ في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25-10-2007, 10:14 AM
  3. اية قرانية اجتمعت فيها جميع الحروف العربية .
    بواسطة صقر قريش في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-01-2007, 01:16 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حول الحروف العربية

حول الحروف العربية