السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين
سيدنا محمد النبي الامي وعلي آله وصحبه اجمعين .
وبعد:
في أحد مشاركاتي باحد أوكار السب والقذف من الاوكار الضالة
شاركت بموضوع يخص ما يزعمونه أنه رسول وعظيم وهو المدعو
بولس مؤسس عقيدة التثليث ومبتدع نظرية اللاهوت والناسوت
وقد طرحت هذا الاستفسار وماذا يعني هذا الاقرار والاعتراف لبولس
( رومية 7 : 14 -24 )
( فإننا نعلم أن الناموس روحي
وأما أنا فجسدي مبيع تحت الخطيئة .
لأني لست أعرف ما أنا أفعله إذ لست أفعل ما أريده
بل ما أبغضه فأنا أفعل .
. فالآن لست بعد أفعل ذلك أنا بل الخطيئة ساكنة فيً .
فإني أعلم أنه ليس ساكن في أي في جسدي شيء صالح .
لأن الإرادة حاضرة عندي وأما أن أفعل الحسنى فلست أجد .
لأني لست أفعل الصالح الذي أريده
بل الشر الذي لست أريده فإياه أفعل .
فإن كنت ما لمست أريده إياه أفعل فلست بعد أفعله أنا
بل الخطيئة الساكنة في .
إذا أجد الناموس لي حينما أريد أن أفعل الحسنى
أن الشر حاضر عندي .
فإني أسر بناموس الله بحسب الإنسان الباطن .
ولكني أرى ناموسا آخر في أعضائي يحارب ناموس ذهني
ويسبيني إلى ناموس الخطية الكائن في أعضائي .
ويحي أنا الإنسان الشقي . من ينقذني من جسد هذا الموت ؟ )
فكان الرد هو :
هذه فلسفة مسيحية لاتفهما
الا أني أكرر سؤالي مرة أخري ومنتظر الرد
وأحببت أن أكرر نفس السؤال هنا للزملاء من
المسيحيين ماذا يعني بولس بهذا الاعتراف.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فرغم غفران الخطية ببدعة الصلب والفداء التي
أبتكرها وعليها أسس العقيدة
فماذا يعني بهذا الاعتراف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أهو تأنيب الضمير أم غفلة منه علي الاعتراف
بجريمته من دون وعي أو ادراك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟