سؤال

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

سؤال

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: سؤال

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    51
    آخر نشاط
    10-08-2009
    على الساعة
    08:31 AM

    افتراضي سؤال

    هل يمن اعتبار الديانات الاخرى كالهندوسية والبوذية والزرادشتية ديانات سماوية مثل اليهودية والمسيحية والاسلام ؟ وما الفرق بين الدين والديانة هل اليهودية والمسيحية دين وديانة ام ديانة فقط ؟؟؟؟
    وشكرا لكم وافادكم الله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,820
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    16-04-2024
    على الساعة
    07:51 PM

    افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    اخي الكريم ,

    قبل بعثة الحبيب المصطفى كان العالم يموج في الظلمات , ثم جاء الاسلام الى أهل الارض آنذاك ليخرجهم من الظلمات الى النور و كانو خمسة اصناف :

    يهود ، ونصارى، ومجوس، وصابئة، ومشركون

    وهذه الاصناف هي التي كانت قد استولت على الدنيا من مشارقها الى مغاربها.

    "فأما اليهود فاكثر ما كانوا باليمن وخيبر والمدينة وما حولها، وكانوا باطراف الشام مستذلين مع النصارى، وكان منهم بارض فارس فرقة مستذلة مع المجوس، كان منهم بارض العرب فرقة، واعز ما كانوا بالمدينة وخيبر ، وكان الله سبحانه قد قطعهم في الأرض أمماً وسلبهم الملك والعز.

    وأما النصارى فكانوا طبق الارض: فكانت الشام كلها نصارى، وارض المغرب كان الغالب عليهم النصارى، وكذلك ارض مصر والحبشة والنوبة والجزيرة والموصل وارض نجران وغيرها من البلاد.

    واما المجوس فهم اهل مملكة فارس وما اتصل بها.
    وأما الصابئة فاهل حران وكثير من بلاد الروم.

    واما المشركون فجزيرة العرب جميعها وبلاد الهند وبلاد الترك وما جاورها، وأديان اهل الارض لا تخرج عن هذه الاديان الخمسة، ودين الحنفاء لا يعرف فيهم البتة.

    وهذه الاديان الخمسة لها للشيطان كما قال ابن عباس رضي الله عنهما وغيره: الأديان ستة واحد للرحمن وخمسة للشيطان .

    وهذه الاديان الستة مذكورة في آية الفصل في قوله تعالى: إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد ." (انظر كتاب هداية الحيارى لابن القيم ص 10 و 11)

    الهندوسية والبوذية والزرادشتية ليست ديانات سماوية لان الديانات السماوية (اليهودية و النصرانية و الاسلام) هي كل ما نزل من عند الله تعالى بوحي و كتاب سماوي و هي في أصلها دين الاسلام

    لقول الحق تبارك
    و تعالى : {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ }آل عمران19

    و هذا يعني ان الدين الذي ارتضاه الله لخلقه وأرسل به رسله, ولا يَقْبَل غيره هو الإسلام, وهو الانقياد لله وحده بالطاعة والاستسلام له بالعبودية, واتباع الرسل فيما بعثهم الله به في كل حين حتى خُتموا بمحمد صلى الله عليه وسلم, الذي لا يقبل الله مِن أحد بعد بعثته دينًا سوى الإسلام الذي أُرسل به. وما وقع الخلاف بين أهل الكتاب من اليهود والنصارى, فتفرقوا شيعًا وأحزابًا إلا من بعد ما قامت الحجة عليهم بإرسال الرسل وإنزال الكتب; بغيًا وحسدًا طلبًا للدنيا. ومن يجحد آيات الله المنزلة وآياته الدالة على ربوبيته وألوهيته, فإن الله سريع الحساب, وسيجزيهم بما كانوا يعملون.

    {وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }البقرة132

    {قولوا آمنا بالله، وما أنزل إلينا، وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط، وما أوتي موسى وعيسى، وما أوتي النبيون من ربهم، لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون} البقرة 136

    و قد اختلفت الشرائع باختلاف الاقوام و الازمان .. اما العقيدة فهي واحدة , و تدعو الى التوحيد , توحيد الله بالعبادة و النهي عن الشرك و التصديق بكل من سبق من الرسل .. و عدم التفريق بين أحد منهم .. غير أن بعض اهل الكتاب من اليهود و النصارى حرفوا كتبهم و أولوا نصوصها و نسوا حظا منها فاخترعوا ديانات جديدة غير الدين الذي نزل عليهم الا و هو الاسلام ...

    {وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ }المائدة14

    {أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }البقرة75

    {مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء46
    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الدين ; 05-07-2007 الساعة 01:19 AM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    2,809
    آخر نشاط
    27-09-2010
    على الساعة
    05:34 AM

    افتراضي

    لا يوجد دين سماوي إلا الإسلام وكل الأنبياء جاءوا بالإسلام !

    ويمكنكم زيارة هذا الموضوع فقد تطرقت فيه للأمر

    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=17137

    وجزاكم الله خيرا


    والفرق بين اليهودية والنصرانية من جهة والزرادشتيه والكنفوشوسية والبوذية من جهة أخرى

    أن اليهود والنصارى كان لديهم دين من الله وضلوا عنه وكان لديهم كتاب وحرفوه ومازال به الكثير من الحق ولكن لا يتبعوه !!

    أما الزرادشتيه والبوذية وما يسمى الدينات الوضعية فهم أصلا لا صلة لهم بالوحي والدين لا من قريب ولا من بعيد !!
    المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    05:56 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hussienm1975 مشاهدة المشاركة
    هل يمن اعتبار الديانات الاخرى كالهندوسية والبوذية والزرادشتية ديانات سماوية مثل اليهودية والمسيحية والاسلام ؟ وما الفرق بين الدين والديانة هل اليهودية والمسيحية دين وديانة ام ديانة فقط ؟؟؟؟
    وشكرا لكم وافادكم الله
    ان كانت اليهودية و المسيخية ليستا ديانتان سماويتين لأن من صنعها بشر فكيف بالديانات الأخرى
    لا يوجد على و جه الرض الا دين سماوي واحد
    الاسلام

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    7,696
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    09-08-2017
    على الساعة
    09:57 AM

    افتراضي

    [QUOلا يوجد دين سماوي إلا الإسلام وكل الأنبياء جاءوا بالإسلام !
    TE][/QUOTE]
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي

    اقتباس
    أما الزرادشتيه والبوذية وما يسمى الدينات الوضعية فهم أصلا لا صلة لهم بالوحي والدين لا من قريب ولا من بعيد !!
    العلم عند الله وحده أخي الحبيب
    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    145
    آخر نشاط
    20-05-2012
    على الساعة
    02:41 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d مشاهدة المشاركة

    العلم عند الله وحده أخي الحبيب
    نعم أخي أوافقك الرأي لأن الله تعالى يقول وبعثنا في كل أمة رسولا
    لا تسأل عمن هلك كيف هلك ولكن إسأل عمن نجى كيف نجى

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    2,339
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2014
    على الساعة
    12:19 AM

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين



    قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84) وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)





    الصابئة المندائيون


    التعريف :

    الصابئة المندائية هي طائفة الصابئة الوحيدة الباقية إلى اليوم والتي تعتبر يحيى عليه السلام نبيًّا لها، يقدّس أصحابها الكواكب والنجوم ويعظمونها، ويعتبر الاتجاه نحو نجم القطب الشمالي وكذلك التعميد(*) في المياه الجارية من أهم معالم هذه الديانة التي يجيز أغلب فقهاء المسلمين أخذ الجزية من معتنقيها أسوة بالكتابيين من اليهود والنصارى.

    إن الصابئة نوعان: صابئة حنفاء وصابئة مشركون.

    أما الصابئة الحنفاء فهم بمنزلة من كان متبعاً لشريعة التوراة(*) والإنجيل(*) قبل النسخ والتحريف(*) والتبديل من اليهود والنصارى. وهؤلاء حمدهم الله وأثنى عليهم. والثابت أن الصابئين قوم ليس لهم شريعة مأخوذة عن نبي(*)، وهم قوم من المجوس(*) واليهود والنصارى ليس لهم دين(*)، ولكنهم عرفوا الله وحده، ولم يحدثوا كفراً، وهم متمسكون "بالإسلام المشترك" وهو عبادة الله وحده وإيجاب الصدق والعدل وتحريم الفواحش والظلم ونحو ذلك مما اتفقت الرسل على إيجابه وتحريمه وهم يقولون "لا إله إلا الله" فقط وليس لهم كتاب ولا نبي. والصحيح أنهم كانوا موجودين قبل إبراهيم عليه الصلاة والسلام بأرض اليمن.

    وأما الصابئة المشركون فههم قوم يعبدون الملائكة ويقرؤون الزبور ويصلون، فهم يعبدون الروحانيات العلوية.

    وعلى ذلك فمن دان من الصابئة بدين أهل الكتاب فهو من أهل الكتاب، ومن لم يدن بدين أهل الكتاب فهو مشرك ومثالهم من يعبد الكواكب. كمن كانوا بأرض حران عندما أدركهم الإسلام وهؤلاء لا يحل أكل ذبائحهم ولا نكاح نسائهم وإن أظهروا الإيمان بالنبيين(*) وقد أفتى أبو سعيد الاصطخري بأن لا تقبل الجزية منهم، ونازعه في ذلك جماعة من الفقهاء







    قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84) وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)





    البوذية



    التعريف :

    هي فلسفة(*) وضعية انتحلت الصبغة الدينية، وقد ظهرت في الهند بعد الديانة البرهمية الهندوسية في القرن الخامس قبل الميلاد. وكانت في البداية تناهض الهندوسية وتتجه إلى العناية بالإنسان، كما أن فيها دعوة إلى التصوف والخشونة ونبذ الترف والمناداة بالمحبة والتسامح وفعل الخير. وبعد موت مؤسسها تحولت إلى معتقدات باطلة، ذات طابع وثني(*)، ولقد غالى أتباعها في مؤسسها حتى ألَّهوه.

    وهي تعتبر نظاماً أخلاقياً ومذهباً(*) فكرياً مبنياً على نظريات فلسفية، وتعاليمها ليست وحياً(*)، وإنما هي آراء وعقائد في إطار ديني. وتختلف البوذية القديمة عن البوذية الجديدة في أن الأولى صبغته أخلاقية، في حين أن البوذية الجديدة هي تعاليم بوذا مختلطة بآراء فلسفية وقياسات عقلية عن الكون والحياة.

    التأسيس وأبرز الشخصيات:

    أسسها سدهارتا جوتاما الملقب ببوذا(*) 560 – 480 ق.م وبوذا تعني العالم ويلقب أيضاً بسكيا موني ومعناه المعتكف. وقد نشأ بوذا في بلدة على حدود نيبال، وكان أميراً فشبَّ مترفاً في النعيم وتزوج في التاسعة عشرة من عمره ولما بلغ السادسة والعشرين هجر زوجته منصرفاً إلى الزهد والتقشُّف والخشونة في المعيشة والتأمل في الكون ورياضة النفس وعزم على أن يعمل على تخليص الإنسان من آلامه التي منبعها الشهوات ثم دعا إلى تبني وجهة نظره حيث تبعه أناس كثيرون.

    اجتمع أتباع بوذا بعد وفاته في مؤتمر كبير في قرية راجاجراها عام 483 ق.م لإزالة الخلاف بين أتباع المذهب(*) ولتدوين تعاليم بوذا خشية ضياع أصولها وعهدوا بذلك إلى ثلاثة رهبان(*) هم:
    1- كاشيابا وقد اهتم بالمسائل العقلية.
    2- أويالي وقد اهتم بقواعد تطهير النفس.
    3- أناندا وقد دون جميع الأمثال والمحاورات.

    الأفكار والمعتقدات:

    يعتقد البوذيون أن بوذا(*) هو ابن الله، وهو المخلّص للبشرية من مآسيها وآلامها وأنه يتحمل عنهم جميع خطاياهم.

    يعتقدون أن تجسد بوذا قد تم بواسطة حلول روح القدس(*) على العذراء مايا.

    ويقولون إنه قد دل على ولادة بوذا نجم ظهر في أفق السماء ويدعونه نجم بوذا.

    ويقولون أيضاً إنه لما ولد بوذا فرحت جنود السماء ورتلت الملائكة أناشيد المحبة للمولود المبارك.

    وقد قالوا: لقد عرف الحكماء بوذا وأدركوا أسرار لاهوته. ولم يمض يوم واحد على ولادته حتى حيَّاهُ الناس، وقد قال بوذا لأمه وهو طفل إنه أعظم الناس جميعاً.

    وقالوا: دخل بوذا مرة أحد الهياكل فسجدت له الأصنام. وقد حاول الشيطان إغواءه فلم يفلح.

    ويعتقد البوذيون أن هيئة بوذا قد تغيَّرت في أخر أيامه، وقد نزل عليه نور أحاط برأسه. وأضاء من جسده نور عظيم فقال الذين رأوه: ما هذا بشراً إن هو إلا إله(*) عظيم

    يصلي البوذيون لبوذا ويعتقدون أنه سيدخلهم الجنة. والصلاة عندهم تؤدى في اجتماعات يحضرها عدد كبر من الأتباع.

    لما مات بوذا قال أتباعه: صعد إلى السماء بجسده بعد أن أكمل مهمته على الأرض.

    يؤمنون برجعة بوذا ثانية إلى الأرض ليعيد السلام والبركة إليها.

    يعتقدون أن بوذا هو الكائن العظيم الواحد الأزلي وهو عندهم ذاتٌ من نور غير طبيعية، وأنه سيحاسب الأموات على أعمالهم.

    يعتقدون أن بوذا ترك فرائض ملزمة للبشر إلى يوم القيامة، ويقولون إن بوذا أسس مملكة دينية على الأرض.



    قال بعض الباحثين إن بوذا أنكر الألوهية والنفس الإنسانية وأنه كان يقول بالتناسخ(*).

    الجذور الفكرية والعقائدية:

    ليس هناك ما يثبت أن للبوذية جذوراً فكرية أو عقائدية إلا أن الناظر في الديانات الوضعية التي سبقتها أو عاصرتها يجد بينها وبين البوذية شبهاً من بعض الجوانب مثل:

    الهندوسية : في القول بالتناسخ(*) والاتجاه نحو التصوف.


    الكونفوشيوسية: في الاتجاه إلى الاعتناء بالإنسان وتخليصه من آلامه.


    ينبغي أن يلاحظ التشابه الكبير بينها وبين النصرانية وبخاصة فيما يتعلق بظروف ولادة المسيح(*) وحياته والظروف التي مرّ بها بوذا(*) مما يؤكد تأثر النصرانية بها في كثير من معتقدات هذه الأخيرة




    قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84) وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)




    [SIZE=6]الزرادشتية :

    تنسب إلى شخصية زاردشت التي اختلف الباحثون بشأنها ما بين منكر لحقيقة وجوده وأنه شخصية أسطورية خيالية نسجت باسمها طائفة من العقائد والشرائع والعبادات والأخلاق التي كان يسير عليها الفرس ، وبين آخرين يرون أنه هو إبراهيم الخليل نبي الله المذكور في التوراة والقرآن ، ولعل السبب في ذلك تشابه ما تذكره التراجم والأساطير الفارسيه عن زاردشت ، مع ما تذكره الكتب المقدسة عن حيابة إبراهيم النبي عليه السلام من خوارق العادات ، كصة عدم تأثير النار فيه مع إلثائه فيها .

    وفريق ثالث يرى أن زاردشت شخصية حقيقية غير النبي إبراهيم عليه السلام ، يقول الدكتور نجيب مؤلف " الإنسان في ظل الأديان ": وهذا الرأي هو الرأي الصحيح ، وأرجح الأراء أنه إيراني الأصل ، وأنه ولد في حوالي سنة 660 ق . م إذربيجان ، وأنه هاجر إلى بختر في شرفي يران في مرحلة شبابه ، وأنه مات قتيلا في بيت من بيوت النار في بلخ حوالي سنة 583 ق. م عندما أغار عليهم الطورانيون ، وقد اعتمد أصحاب هذ الرأي على أدلة تاريخية يكاد بعضها يصل إلى درجة اليقين .

    أساطير حول مولده :

    رويت أساطير وحكايات حول مولده منها :
    -.
    - ما حدث ممن حوله ، حيث إن المنجمين قد أخبروا حاكم أأذربيجان من ظهور نبي يلعي دين الفرس ويبطل السحر ، ففكر في قتلخ ، فذهب إليه وفي يده خنجر ، ولكن يده التي تحمل الخنجر تجمدت ولم تتحرك ، فأشار عليه السحرة أن يبني بنيانا كبيرا ويملأه وقودا ويشعل فيه النار ويلقي زاردشت فيه ، ولكن النار صارت بردا وسلاما ، وجاءت أمه فحملته من وسط الرماد سليما .

    من حياته :

    ومن أجل معرفة الشقاء والمعاناة وأسبابها ، ذهب إلى الجبال وترك أسرته لكي يعيش حياة مشابهة لحياة البؤساء والفقراء ، وأقسم في نفسه ألا يرجع حتى يحصل على توجيه من الغيب ، ويكون له نصيب من المعرفة والحكمة ، فعندما بلغ العشرين عاما كان يفضل العزلة والتأمل العميق فيما حوله : وأتبع أسلوب الرياضة الروحية وترويض النفس على الطهر والصفاء الروحي ، حتى وصل من هذا التأمل في ملكوت الله إلى أن هذه الكواكب لا يمكن أن تكون آلهة ولا يصح أن تعبد ولا بد لها من مدبر .

    الوحي والرسالة :

    ويذكر أنه لما بلغ سن الأربعين أصابته نوبة من التفكير عدة شهور تتعلق بالبحث عن الحق ، فلما بلغ هذه المرحلة من الصفاء والاستعداد الروحي نزلع عليه الوحي من السماء ، فبينما هو واقف على شاطيء نهر ديتي _ بمقاطعة أذربيجان _ إذ به كائنا مضيئا يهبط من السماء ، وكأنه عمود نور حجمه تسعة أمثال حجم الإنسان ، وهذا المخلوق هو " فوهومانا : وأخبره هذا المخلوق أنه كبير المائكة مرسل إليه من قبل الإله " أهورا مزادا " لكي يواجهه ويتقابل معه ليرشده إلى قيادة البشر إلى الطريق الصحيح ، وبذلك تكشفت له أسرار الكون ، ورفعت عن بصره الحجب ، ووقف على ماكان يسعى إليه ، وأصبح نبيا يوحى إليه بدين يبلغه للخلف وبكتاب مقدس هو " الأقستا" المشتمل على واحد وعشرين سفرا تشتمل تفصيلا لعقائد الديانة الزاردشتية وعباداتها وشرائعها وتاريخها ، وما اجتازته من مراحل ، وتاريخ نبيها زاردشت من قبل رسالته ومن بعدها .


    عقيدة البعث عند الزرادشتية :

    الزرادشيتة تؤمن بالبعث بعد الموت عقيدة تماثل عقائد الأديان السامية في هذا الجزء من المعتقدات . إذا مات الإنسان فأن نفسه سوف تمر في عمود الفراق الذي يسمى : شناف Chinvav الذي يحاط بالإله مثرا Mithra الذي يتصرف كحاكم ، وتساعده الملائكة .

    الأعمال الطيبة والأعمال الشريرة التي مارسها الإنسان في حياته لها ثقل ووزن : فإذا كانت الأعمال الطيبة أكثر وزنا وثقلا من الأعمال الشريرة فقد سلمت روح الشخص وهو يعبر الطريق إلى الجنة ، وإذا كانت أعماله الشريرة هي الأكثر وزنا وثقلا فأن روحه تذهب إلى شيء مثل النار حتى تغلي وتسلق أولا حتى تتظهر من الذنوب ، وبعدما تنفذ هذه الأحكام تدخل الروح الجنة ، ولكن كل هذا يحدث بعد هزيمة أهريمان أو أنجرا مانيو : وذلك يحضور ما يسمى بالمنقذ : ساوشيانت ، وتقام الحياة والأبدان من جديد ، وتسلم البشرية عندئذ تكون العبادة لله وحده على الدوام .

    كتابهم الممقدس :
    الكتاب المقدس للزرادشتية يمسى " أفيستا " Avesta ومعه شرحه المسمى Zind-Avesta بالإضافة إلى مجموعة من المكتوبات ادخلت في هذا الكتاب .
    وأقدم أجزاء هذا الكتاب ما يمسى "جاثا " Gatha الذي يسمى باللغة الهندية Gita والذي يعني : الغناء ، والظن أن هذا الجزء خاص بالتعاليم والتجارب التي حصل عليها زرادشت بنفسه .

    وفي كتاب Gatha رفض الآتي :
    - رفض الأصنام ولم يربط نفسه إلا بإلهه " أهورا مازدا " وحده الذي أرسل الوحي إلى رسوله الذي يسمى " زرادشت " وأهورا مازدا هو الذي خلق العالم بكل محتوياته .
    - عند زرادشت ، ليست البشرية موجودة بلا أول ، لقد خلقها الله ، وسوف تعود إليه مرة أخرى .
    - العداوة مع الله يعني الروح الشريرة "أهريمان "Ahriman أو "انجرا مانيو Angra Manyu الذي أعد نفسه لعناد الإله على الدوام .
    - وجود معارك بين ماهو خير وما هو شر ، فإن الزرادشتية تعد دينا مقرا بالازدواجية الثنائية ، ويعني : الاعتراف أو القول : بوجود قوتين متعارضتين ، الخير والشر ، والظاهر أن هاتين القوتين سوف تظلان في تعارض وتخاصم وعراك إلى يوم القيامة وعندئذ يكون المنتصر هو الله ، والخير سوف يظل بطلا إلى الأبد .

    - ومن المحتمل أن يكون كتاب " أفيستا " متساويا مع كتاب اليهود : التوراة وكتب أخرى .



    SIZE]





    قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84) وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)




    و الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال السلفي مشاهدة المشاركة
    نعم أخي أوافقك الرأي لأن الله تعالى يقول وبعثنا في كل أمة رسولا
    حقاً أخي الحبيب
    أضف إلى ذلك قوله


    وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآَيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ
    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

سؤال

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سؤال: شفاعة الرسول
    بواسطة lelyan في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 27-11-2009, 01:46 PM
  2. سؤال هام
    بواسطة hussienm1975 في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 23-01-2007, 05:34 AM
  3. سؤال مهم
    بواسطة golder في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 16-02-2006, 02:44 PM
  4. سؤال
    بواسطة داع الى الله في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-01-2006, 06:09 PM
  5. سؤال مهم جدا
    بواسطة داع الى الله في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-10-2005, 01:15 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

سؤال

سؤال