مسلمون جدد




محمد المصباحي ـ جدة

منذ قدومه إلى المملكة وعمله في الخطوط الجوية السعودية رفض كل الدعوات للإسلام ظنا أن ما يمثله أخلاق المسلمين اليوم هو الإسلام عينه إنه تيودورو جابويا الذي غير اسمه بعد الإسلام إلى عمر.

وعن قصته قال «لم أقبل الدعوات إلى هذا الدين بتاتا حتى استطاع أحد زملائي إقناعي الحضور والاستماع لمحاضرة باللغة الإنجليزية».

ويواصل «بعدما سمعتها تفاجأت بإيمان المسلمين بجميع الأنبياء والرسل وهذا اعتقاد مشابه للنصرانية، بيد أن الاختلاف في أن عيسى عليه السلام يعدونه نبي وليس إله».

وأوضح أنه بعد ذاك اليوم أصبح مرتادا لمكتب دعوة الجاليات في الحمراء والكورنيش ووسط جدة، فكان يستفسر ويناظر حتى أيقن أن الله واحد ومحمد صلى الله عليه وسلم هو النبي الذي بشر به عيسى.

مضيفا «لا أنسى اليوم الذي نطقت فيه بالشهادة وأنا داخل السيارة مع صديقي، كما لا أنسى عند وصولي للمنزل والصلاة في غير الاتجاه الصحيح لجهلي أن هناك قبلة للمسلمين»،

وختم «ظللت عاما كاملا أدعو أهلي للإسلام فدخلوا إليه رغم تشددهم، كما حفظت سورا من القرآن».





صحيفة عكاظ السعودية - الخميس 19/07/1431 هـ - 01 يوليو 2010 م - العدد : 3301