رضيت بالإسلام ديناً

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

رضيت بالإسلام ديناً

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: رضيت بالإسلام ديناً

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    1,559
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    21-12-2021
    على الساعة
    11:21 PM

    افتراضي رضيت بالإسلام ديناً






    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






    رضيت بالإسلام ديناً





    أ.د. ناصر العمر | 8/7/1431 هـ


    صح في مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً، وبالإسلام ديناً.. الحديث، والمعنى ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً ورضي بالإسلام ديناً.. فالواو كما هو مقرر عند النحويين من حروف عطف النسق، وتستخدم لمطلق الجمع والاشتراك في الحكم، بإجماعهم.
    فمع الرضا بالله ربّا لابد من الرضا بالإسلام ديناً ليكون ذوق طعم الإيمان، ولتحصل حلاوته للإنسان.



    والدين في اللغة واستعمال الشرع يرد على معان عدة، جمهرة منها مرادة في هذا السياق، بيد أن منها السياسة والحكم والخضوع لهما، فالديان هو السائس، كما في قول الجاهلي حرثان بن محرث ذي الإصبع العدواني:

    لاه ابن عمك لا أَفْضَلْت في حسبٍ *** عـنـي ولا أنت دياني فتخزوني

    يعني بديّاني سائسي.



    ومن التعبير عن الدين بمعنى الخضوع في الحكم قول الله تعالى: (إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ) [يوسف:40]، ومن التعبير به عن معنى الحكم والسياسة قوله تعالى: (كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّه) [يوسف:76].

    وإذا بدا هذا فمن جملة الرضا بالإسلام ديناً الركون بالخضوع والانقياد لما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم في الأمور كلها ومنها أمور السياسة وإدارة شؤون الملة.



    فمن اتخذ الديمقراطية أو الاشتراكية أو أي نظام أو فكر غير الإسلام عقيدة يعتقدها ونظاماً يلتزمه وسلطة يخضع لمقرراتها وينطلق عن أمرها ونهيها فقد دان بدين غير دين الإسلام، ورضي عقيدة غير عقيدة الإسلام، وقد قال الله تعالى: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران: 85].



    وقد أبعد النجعة وأغرق النزعة من ظن أن نظام الإسلام السياسي قاصر مفتقر إلى ما يكمله من أنظمة الشرق أو الغرب، وتلك كتب السياسة الشرعية القديمة والمعاصرة مفصلة لنظام الحكم في الإسلام مبينة مزاياه، شارحة آلياته وتركيب أجهزته التنفيذية بلغة يستنبطها العالم ثم لا يضر بعد ذلك النظامَ جهلُ قصير الباع في علم الشريعة بها! ونور الشمس إذا لم يبصر به الأعمى فليطلب من يقوده! وأهل العلم عليهم نحت القوافي من مقاطعها.. وأما عجزهم عن إنفاذ ما هو واضح في مجتمع ما فهو عذر لهم، ومَن ثرَّب عليهم في لحظة غضبية فاهمس في أذنه مذكراً: (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا) [البقرة: 286]، (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا) [الطلاق: 7]، وذكره بأنه مثلهم عاجز عن هذا، وطائفة منهم عاجزة عن هذا وعاجزة كذلك حتى عن استيراد نظم الغرب التي يخالونها أخف ضرراً.



    والمقصود أن من الرضا بالإسلام ديناً الرضا بحكمه والخضوع له في سائر الشؤون ومنها شؤون السياسة والحكم، وكل دعوة مقتضاها التحرر من هذا الخضوع فهي دعوة طاغوتية استبدادية وإن كانت في ظاهرها دعوة للخروج من ربقة الاستبداد السياسي الفردي، إلاّ أن حاصلها وحقيقتها نقل الناس من استبداد إلى استبداد أوسع دائرة، ومن استعباد إلى استعباد آخر مقنن، وقد رأينا نظم الغرب والشرق وكيف انسلخت تشريعاتها عن ديانات أهلها، وكيف تعدت على غيرها، وكيف جارت على من سواها، وما ذاك عن البلاد الإسلامية إن اتبعت تلك النظم ببعيد، والواقع يشهد، ولا ضمانة تمنع إلاّ بجعل تلك النظم نظماً وهمية خاضعة لمجالس حاكمة عليها بيدها الحل والعقد حقيقة، في عناء وتطويل ليس وراءه طائل! وإني لأعجب من بعض المحبطين من واقع الأمة، تجد أحدهم لا يملك إنفاذ النظم الغربية، ولا الإسلامية، ومع ذلك يجاهد من أجل إحلال نظام غربي ليحكم بنظام إسلامي وَفق مُثلٍ أفلاطونية غير واقعية يبهرجها بجدل بيزنطي! أو بإرجاع الأمر لأهل الحل والعقد الذين يزدريهم ويستعديهم! وفي نفس الوقت يستعدي النظم القائمة، وينابذ في لجة الثورة الغضبية من يرشده لاختصار الطريق! مع حاجته له في إقامة نظام إسلامي، يحكم في شتى مجالات الحياة إن كان يرضى بالإسلام ديناً!
    والمقصود بيان أن من الرضا بالإسلام ديناً التحاكم إليه وتحكيمه في سائر شؤون الأمة.



    ومن الرضا بالإسلام ديناً الرضا بمقرراته في العقيدة فلا يتعرض لها بتأويلات العقول القاصرة، ولا ترد بآراء الرجال، بل واجب تعظيم معارضتها بشيء من ذلك، وتعظيم النكير على معارضيها، أما من زهد في ذلك وازدراه فليراجع رضاه بالإسلام ديناً.



    وكذلك الشأن في الشريعة، ولا عقائد الإسلام الثابتة تخالف عقلاً صحيحاً، ولا شرائعه الثابتة كذلك تخالف عقلاً صحيحاً أو علماً صريحاً، وقد ألف علماء الإسلام في درء تعارض العقل والنقل مؤلفات ضخام، ولم تزل الأيام تبدي للناس آيات الشريعة، وقصور العقول عنها، ولم يعارض شيء من مكتشفات العصر وحقائق العلوم ما تقرر في الشريعة، بل كل يوم تظهر للناس آية في التشريع والحمد لله، والكتابة في موضوعات إعجاز التشريع في الإسلامي كثيرة.



    ومن الرضا بالإسلام ديناً الغبطة به واستعلاء بأحكامه والاعتزاز بها، فإن رضا العزيز وهو المسلم إنما يكون بالعزيز من الشرائع الأحكام.. أما الذين يستحون من دينهم، ويخجلون من إظهار شعائر الإسلام، ويجدون في أنفسهم حرجاً من الإعلان بها بين الكفار، ويقولون لمن أظهرها بلسان الحال أو المقال: فشّلتنا! فليراجعوا أنفسهم، ولينظروا محلهم من الرضا بالإسلام ديناً، وليعلموا أنهم على شفا خطر.. وفوق ذلك هم على رأي مرذول قد انتكست عقولهم وسفهت آراؤهم إذ استحوا مما حقهم الاستعلاء به، فلا تشريعات الغرب تضاهي تشريعات الإسلام، ولا أديان القوم التي يفخرون بها أهلٌ لأن تقارن بدين الإسلام! ولا مقررات العقول تتعارض مع ما أرشد إليه من المصالح الدنيوية والأخروية، فحقيق بأهل الإسلام أن يخجلوا هم من انتساب أمثال أولئك الضعاف المهازيل إليهم، وأن تتغير وجوههم عند عد العالمين لأولئك في نفير أهل الإسلام أو في عيرهم! فإنما المسلم من رضي بالإسلام ديناً.


    موقع المسلم - أ.د. ناصر العمر | 8/7/1431 هـ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    01:17 PM

    افتراضي صرخة المسلمين في كولومبيا

    صرخة المسلمين في كولومبيا

    خالد المصري : بتاريخ 27 - 8 - 2009
    إنها صرخة مدوية أطلقها مسلم كولومبي اسمه إبراهيم ، صرخة اخترقت وجداني ، واقشعر لها بدني ، صرخة تمتزج بخليط من الحزن والهم ، صرخة تمتزج بحشرجات ودموع ، إنها صرخة شخص عاجز ولكنه قوي ، شخص فقير ولكنه غني ، أستحلفكم بالله شاركوني سماع الصرخة ، كنت أتحدث معه وهو من كولومبيا وكان يشكوا لي بنبرة تعلوها الحزن الشديد ، والأسى المرير ، عن وضعهم السئ في كولومبيا ، وكيف أنهم لا يجدون مسجداً للصلاة فيه ، أخبرني صديقي أن أمنيتهم الوحيدة هي تدبير مكان فقط ولو صغير لإقامة صلاة التراويح فيه في رمضان ، قال لي لك أن تعلم أنه لا يوجد في بوجوتا مركز إسلامي واحد ، ولا جامع واحد يجمع المسلمين , بل يوجد مصليين اثنين فقط ، احد المصليين في شقة ، والآخر في أحد المنازل في ضواحي بوجوتا ، أخبرني صديقي أنهم ينتظرون رمضان من العام للعام حتى يجتمع فيه جميع المسلمين الذين عددهم يزيد يوماً بعد يوم خاصةً من النساء ، وتركيبتهم أغلبهم من أصول كولومبية دخلوا الإسلام قريباً ، ومنهم من هم من أصل عربي شخص من أصل تونسي وسيدة من أصل كويتي متزوجة من مسلم كولومبي ، وأخبرني صديقي أنه في الآونة الاخيره أتى طالب علم درس أصول الفقه في سوريا ، وقرر أن يعمل في مجال الدعوة هنا في كولومبيا ، هذا الطالب هو من أصول تونيسية ، ومنذ وصوله في السنه الماضيه وهو يحاول أن يعلم المسلمين الكولومبيين الاسلام والقرآن والحديث وأصول الفقه و اللغة العربية ، وهو يعمل من دون مقابل ، على الرغم من عدم وجود دخل ثابت له ، إلا أنه لا يعمل إلا لله ولا يطلب مقابلاً من أحد ...
    ويستمر حديث الألم يا سادة في نبرات صديقي التي بدأت تتخافت ، وكأن الكلام يأبى أن يخرج من فمه ، كنت أستمع لحديث الأخ وهو بالمناسبة شاب لم يتجاوز عمره ال 30 عاماً ، كان مغنياً وعازفاً محترفاً ، ويشاء الله تبارك وتعالى أن يشرح صدره للإسلام ، ويغير اسمه من إدوارد إلى إبراهيم ، ويسافر إلى إنجلترا فيتزوج من فتاة عربية كانت تدرس في لندن ، ويقررا سوياً العودة إلى كولومبيا لدعوة الناس إلى الإسلام الصحيح ، كنت أستمع إلى كلامه وأنا في غاية الحزن على حال المسلمين ، وأسرح بخيالي أثناء حديثه محدثاً نفسي هل وصل بنا الحال إلى هذه الدرجة ، أناس همها الأول وأمنيتها الوحيدة فقط هي توفير مكان صغير ليجتمع فيه المسلمين لصلاة التراويح ، هؤلاء أناس ينتظرون رمضان بكل شوق ، ويعلمون مدى عظمة هذا الشهر ، وفرحتهم به هي صيامهم في نهاره وقيامهم في ليله ، ولكنهم وللأسف الشديد لا يجدون مسجداً صغيراً يجمع هذا العدد القليل ، أناس يطلبون أحد شيوخ المسلمين يأتي إليهم يتجاوب معهم ، يفقههم ، يعلمهم أمور دينهم ، فلا يجدوا !! اللهم إلا شاب صغير نسأل الله العظيم أن يجزيه عنهم خيرا الجزاء ..
    قال لي الأخ أنهم يجمعون تبرعات منهم لشراء مكان صغير ، ولكنهم حتى الآن لم يتوفر لديهم المبلغ الكاف لشراء مكان صغير يخصص لمسجد ، يا إلهي بضع آلاف من الجنيهات لا يوجد من يوفرها لهم ولايستطيعون تدبيرها !! ..
    أما المصيبة الكبرى أن صديقي أخبرني أنه في الوقت التي تجاهلت فيه كل الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الإسلامية في العالم ومنظمات العالم الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي والأزهر الشريف وكل هيئة أو منظمة تحسب نفسها حاملةً لواء الإسلام في العالم ، في الوقت الذي تجاهلوا فيه مسلمي كولومبيا ، فتحت إيران ذراعيها لهم ووجدتها فرصة سانحة لنشر المذهب الشيعي بين مسلمي بوجوتا ، أو بين كاثوليك كولومبيا للدخول إلى الإسلام واعتناق المذهب الشيعي ، وجدتها إيران فرصة سانحة وتربة خصبة فقامت بتقديم الدعم ، وبدأت بوضع حجر الأساس للمركز الإسلامي الشيعي في قلب العاصمة الكولومبية بوجوتا ، بل وأنفقوا الكثير من الدعاية للترويج له محليا و دولياً .
    ويعتقد العديد من الكولومبيين المسلمين ، أن مدير هذا المركز هو المثل الأعلى للمسلمين في كولومبيا ، وذلك لأنه ادعى ذلك ، وقليل منهم فقط من يعرف عن السنة ، بل الكثير منهم حقيقة ما يعرفوه عن الإسلام أنه ذاك المذهب الشيعي ، وأن إيران هي المرجعية الإسلامية الأولى في العالم ..
    ثم أخذ إبراهيم نفساً عميقاً وكأن هناك شيئاً ثقيلاً قد تجشم على صدره ، ثم قال لي على الرغم مما ذكرته لك , عليك أن تعلم أن المسلمين هنا يعانون الكثير ، و ذلك لعدم وجود المكان المناسب للتدريس هو يقصد لسماع دروس العلم في الدين , حيث أن المصليين غير متوفرين أو مغلقين. وليس هذا فحسب وإنما حتى لو تم فتحهما لصلاة الجمعة مثلاً فإن القائمين على هذين المصليين لا يعطون فرصة لأي مسلم أن يسأل سؤالاً في الدين ، ولو سأل فلن يجد جواباً لأنهم لا يعرفون ، بل المصيبة أن أحد المصليين يميل إلى الصوفية ، ويعلق صوراً في أرجاء المسجد وعبارات مثل عبارات الصوفية ، وعلى الرغم من صغر حجم المصلى إلا أنه كان لا يفصل في الصلاة بين الرجال والنساء ، القائمين على المصلى لا يوجد عندهم العلم الكافي ، و لا دراية بأمور الدين و لاحتى يجيدوا اللغة العربية ..
    ثم سألته لما لم تخاطبوا أي جهة إسلامية خاصةً في الخليج ، خاصةً أني أعرف وفي حدود علمي أن هناك عشرات الأماكن تقوم بمساعدة المسلمين في شتى أنحاء العالم ، قال لي بالفعل أرسلنا مراسلات لأماكن عديدة وبعد طول انتظار ، جاء مندوب من جهه اسلاميه من دولة الإمارات العربية المتحدة لتقييم وضع المسلمين في كولومبيا ، و التعرف على مطالبهم .
    هذا المندوب وافق على أحد الافكار التي ناقشناها ألا و هي فتح برنامج في الاذاعه الكولومبيه المحلية يتناول التعريف عن الإسلام والمسلمين بغرض الدعوة ، ولكن سافر هذا المندوب من حيث أتى ولم نره مرة ثانية .
    ثم قال نحن المسلمون في العاصمة الكولومبية نخاطب العالم الاسلامي ، و نخاطب كل من يؤمن بأنه لا إله إلا الله وأن محمداً عبده و رسوله ، أن يحاول على قدر المستطاع و لو بالقليل أن يساعد في نشر الاسلام في كولومبيا ، وبناء مركز إسلامي ثقافي يجمعنا ومدرسة إسلاميه عربيه لأجيالنا. المسلمات هنا في ازدياد و لا يجدن من يعيلهن بعد إسلامهن ..
    نحن بحاجة ماسة لأن يكون لنا بيت الله ، المفتوح دائماً لنا و للباحثين عن الحق , و الله هناك أناس لا يعرفون عن الاسلام و لا حتى القرآن أي شئ , و هؤلاء سيسألنا عنهم الله جميعاً , فعندما يسألك الله , كيف ستكون إجابتك ؟؟؟
    ويستطرد صديقي في الحوار ويقول هل تعلم أن زوجتي وهي ملتزمة ولا تخرج للشارع إلا بالحجاب الإسلامي ، أوقفتها أكثر من مرة فتاة وسألتها عن حقيقتها إن كانت راهبة أم لا !!!
    لأنهم لا يعرفون أن هناك إسلام ، وأن هناك حجاباً شرعيا للمرأة في الإسلام ، بل أن غاية ما يعرفوه أن الراهبات هن من يرتدين غطاء رأس ، وتسبب حجاب زوجتي في إسلام فتاة بعد أن دفعها فضولها لاستيقافها في الشارع وسؤالها عن هذا الذي ترتديه على رأسها ، فتكلمت معها وعرفتها الإسلام وتعاليم الإسلام ، فما كان من الفتاة إلا أنها طلبت منها أن تدخل في هذا الدين الذي يعلم الناس الفضيلة في مجتمع لا يعرف للفضيلة إسماً أو عنوان ، بل أنها طلبت منها أن تهديها حجاب مثل الحجاب الذي ترتديه ..
    يا سادة تلك التربة خصبة ، والأرض صالحة للزراعة ، فقط تحتاج لرجال ، هل لا زالت أمة محمد صلى الله عليه وسلم فيها الرجال ؟؟؟
    وفي نهاية حواره قال لي أنه سوف يشكوا كل شيوخ المسلمين وأغنياءهم ، بل كل مسلم قادر على فعل شئ ولم يفعل ، سوف يشكونا جميعاً إلى الله لأننا لا نهتم ولا نسأل عنهم ، حتى ولا نحاول مجرد مساعدتهم ...
    يبكي صديقي وينهي المحادثة بعد أن ترك في قلبي شرخاً كبيراً ، ووضع على كتفي حملاً ثقيلاً ، أنهى صرخته ، ولكن صداها لا يزال يرن في أذني ، أنهى صرخته بدموع انهمرت من عينيه ، ليس لعجز لطلب جاه أو سلطان أو دنيا فانية ، ولكن لقلة حيلة ، ولهوان على الناس .
    يغادرني صديقي وتأبى صرخته أن تغادرني ، وفي نفس اليوم أقرأ خبراً في إحدى الصحف يقول :
    ( رجل أعمال عربي يقيم نصبا تذكاريا لمايكل جاكسون يتكلف مليون جنيه استرليني أي سبعة مليون جنيه ) ورجل الأعمال المسلم برر ذلك بقوله أنه كان صديقاً لمايكل جاكسون ..
    حينها فقط نزلت دموعي ، ما نزلت دموعي حين كلمني صديقي ، كنت متماسكاً أمامه لدرجة أني كدت أن أقول عن نفسي يالا قساوة قلبي ، ولكن بعد قراءتي لهذا الخبر نزلت دموعي ، حقاً لكم الله يا مسلمي كولومبيا ، ولكم الله يا كل مسلمي الدنيا ، يا كل من تطلب مساعدة ولا تجدها من أخيك المسلم ، بل قد تجدها من مؤسسات تنصيرية لأغراض دنيئة ، ولكن واااأسفاه على أثرياء الأمة فهم في ضياع ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

    http://www.almesryoon.com/ShowDetail...&Page=1&Part=6
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    91
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    18-03-2012
    على الساعة
    06:37 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

    جزاكم الله كل الخيرات

    وجعل هذا العمل فى ميزان حسناتكم

    رضينا بالله ربا

    وبالاسلام دينا

    وبمحمد نبيا ورسولا




  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    14-06-2015
    على الساعة
    12:12 AM

    افتراضي

    لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

    نصب تذكاري لمايكل جاكسون ؟

    وهل سيكون مايكل جاكسون شفيعا لك عند الله يوم القيامة عندما يسألك فيم افنيت عمرك وعلى ماذا انفقت مالك ؟

    اللهم رضينا بالاسلام دينا فاحينا عليه وامتنا عليه انك ولي ذلك والقادر عليه

    واحسن عاقبتنا وخاتمتنا في الدنيا والاخرة

    اللهم امييين

رضيت بالإسلام ديناً

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. التعريف بالإسلام ومحاسنه
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-11-2009, 08:50 PM
  2. التعريف بالإسلام ومحاسنه
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-11-2009, 08:49 PM
  3. كم سبب يجعلك تعتنق الإسلام ديناً ؟؟؟؟..إبدأ العد
    بواسطة Heaven في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 18-02-2008, 11:25 PM
  4. لا برهان للمسيحية الا بالإسلام
    بواسطة البريق في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 04-11-2007, 11:50 AM
  5. التعريف بالإسلام ومحاسنه.
    بواسطة فارس الدعوة الإسلاميه في المنتدى منتدى دعم المسلمين الجدد والجاليات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 30-01-2007, 03:51 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

رضيت بالإسلام ديناً

رضيت بالإسلام ديناً