شبهة (ان ابغض الحلال عند الله الطلاق)

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

شبهة (ان ابغض الحلال عند الله الطلاق)

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: شبهة (ان ابغض الحلال عند الله الطلاق)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    62
    آخر نشاط
    11-03-2011
    على الساعة
    01:33 AM

    شبهة (ان ابغض الحلال عند الله الطلاق)

    هناك شبة مثارة على انة كيف يكون الطلاق شىء احلة الله ثم يبغضة ارجو الرد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يمكنك تغير التوقيع الإفتراضي من لوحة التحكم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    457
    آخر نشاط
    22-03-2012
    على الساعة
    04:06 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة masre مشاهدة المشاركة
    هناك شبة مثارة على انة كيف يكون الطلاق شىء احلة الله ثم يبغضة ارجو الرد
    بسم الله الرحمن الرحيم

    يقول السائل: ماصحة حديث: (أبغض الحلال عند الله الطلاق).

    الحديث هذا ضعيف لأنه - حتى بالمعنى - لا يصح أن نقول: (أبغض الحلال إلى الله) لأن ما كان مبغوضاً عند الله لا يمكن أن يكون حلالاً.

    لكن لا شك أن الله سبحانه وتعالى لا يحب من الرجل أن يطلق زوجته ولهذا كان الأصل في الطلاق الكراهة.

    ويدل على أن الله تعالى لا يحب الطلاق قوله تعالى في الذين يؤلون من نسائهم قال: (للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاؤوا فإن الله غفور رحيم وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم) ففي رجوعهم قال: (إن الله غفور رحيم) يعني الله يغفر لهم ويرحمهم وفي عزمهم الطلاق قال: (فإن الله سميع عليم) وهذا يدل على أن الله تعالى لا يحب منهم أن يعزموا الطلاق.

    وكما نعلم جميعاً ما في الطلاق من كسر قلب المرأة وإذا كان هناك أولاد تشتت الأسرة وتفويت المصالح التي تترتب على النكاح ولهذا كان الطلاق مكروهاً في الأصل.

    العلامة محمد بن صالح العثيمين
    فتاوى الحرم المكي - 1407 - الشريط الثاني عشر - الوجه الثاني - الدقيقة (40:30).


    http://www.mor3ben.com/new/new42007/...how.php?id=169
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    457
    آخر نشاط
    22-03-2012
    على الساعة
    04:06 AM

    افتراضي

    هذا رد للرسالة الخاصة الذى بعثها لى الاخ (masre) ..... وارى ان اضعها على العام افضل

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة masre
    اذن هذا الحديث ضعيف ولا ياخذ بة ولكن عندما تقول هكذا للنصارى يقولون ان المسلمين عندما يحبون ان يهربوا من شىء يقولوا ان هذا ضعيف وهذا غير صحيح فماذا اقول لهم
    بارك الله فيك اخى

    نعم اخى لقد سألنى احدهم نفس السؤال

    فقلت له:

    ان قلتم اننا نضعف الاحاديث التى لا تأتى على هوانا :

    فأسألك سؤال :

    لماذا ضعفنا هذا الحديث مثلا :

    ( أولُ شهرِ رمضانَ رحمةٌ و أوسطهُ مغفرةٌ و آخرهٌ عتقٌ مِنَ النارِ ) . ومن طريق آخر : ( شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ) . ضعيف جدا [ الألباني في ضعيف الجامع 2135 والسلسة الضعيفة 1569 ]

    هذا الحديث لا شبهة فيه ......ومع ذلك فهو ضعيف !!!

    .
    .
    .
    فهناك علم اسمه علم الرجال ......ياجهال.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,820
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    16-04-2024
    على الساعة
    09:46 PM

    افتراضي

    تصحيح الاحاديث و تضعيفها لا علاقة له بمضمون الحديث ... بل له علاقة بالرواة و بسند الحديث

    فالسند هو حكاية رجال الحديث الذين رووه واحداً عن واحد إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم

    و يشترط في الراوي ان يكون عدلا ضابطا ناقلا عن عدل ضابط

    و يشترط في المتن و هو ما ينتهي إليه السند من الكلام ان يخلو من رفع، أو وقف، أو شذوذ أو علة، أو غير ذلك.

    فإن اختلت احدى هذه الشروط أصبح الحديث ضعيفا او موضوعا



    وفيما يلي نبذة عامة عن مصطلح الحديث :

    لقد تواترت الأحاديث عن النبي صلى الله تعالى عليه و سلم كما نعلم ، في وجوب الأخذ بهديه في كل شيء من الأمور، و من ذلك قوله صلى الله تعالى عليه و سلم: " عليكم بسنتي و سنة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسكوا بها و عضوا عليها بالنواجذ، و إياكم و مُحدَثات الأمور فإن كل محدثة بِدعة، و كل بدعة ضلالة .

    والنبي صلى الله تعالى عليه و سلم قد حض على اتباع سنته لما فيها من مضاعفة الأجر:

    قال صلى الله تعالى عليه و سلم: " من أحيى سنة من سنتي قد أميتت بعدي كان له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً "، أخرجه الترمذي.

    لذلك عنيت الأمة الإسلامية بالحديث النبوي، و بذلت من أجله أعظم الجهد. فقد نقل لنا الرواة أقوال الرسول عليه الصلاة و السلام في الشؤون كلها العظيمة و اليسيرة، بل الجزئيات التي قد يتوهم أنها ليست موضع اهتمام، حتى يدرك من يتتبع كتب السنة أنها ما تركت شيئاً صدر عنه صلى الله تعالى عليه و سلم إلا روته و نقلته. و لقد علم الصحابة بقيادة الخلفاء أنهم خرجوا هداة لا جباة، فأقام الكثير من الصحابة الفاتحين في أصقاع متفرقة ينشرون العلم و يبلِّغون الحديث.

    و نجد هذا الحرص، يسري من الصحابة إلى التابعين فمن بعدهم … من هنا تقرر للناظر حقيقة لها أهميتها، و هي أن الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين يرجع إليهم الفضل في بدء علم الرواية للحديث، ذلك لأن الحديث النبوي في حياة المصطفى كان عِلماً يُسمَع و يُتَلقَّف منه صلى الله تعالى عليه و سلم - كما مر معنا - فلما لحق صلى الله عليه و سلم بالرفيق الأعلى، حدَّث عنه الصحابة بما وعته صدورهم الحافظة و رووه للناس بغاية الحرص و العناية، فصار عِلماً يُروى و يُنقَل، و وجد بذلك علم الحديث رواية حيث وضع الصحابة له قوانين تحقق ضبط الحديث، وتميز المقبول من غير المقبول و من هنا نشا علم مصطلح الحديث.



    تعريف الحديث : هو " ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه و سلم من قول أو فعل أو تقرير أو وصف خِلقي أو خُلقي ".

    ومعنى عِلم الحديث كتعبير لغوي إدراك الحديث، و لكنه استُعمِلَ عند العلماء كاصطلاح يطلقونه بإطلاقين:

    أحدهما: علم الحديث رواية أو رواية الحديث.

    والثاني: علم الحديث دراية أو علم دراية الحديث.

    عِلم الحديث رواية: " هو عِلم يشتمل على أقوال النبي صلى الله عليه و سلم و أفعاله و تقريراته و صفاته و روايتها و ضبطها و تحرير ألفاظها ". فهو عِلم موضوعه ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه و سلم، و يبحث عن روايتها و ضبطها و دراسة أسانيدها و معرفة حال كل حديث ،من حيث القوة والضعف. كما يبحث في هذا العلم عن معنى الحديث و ما يُستنبَط منه من الفوائد. باختصار، فعلم الحديث روايةً يحقق بذلك غاية عظيمة جداً تقوم على " الصون عن الخلل في نقل الحديث ".

    عِلم الحديث دراية: و يُطلَق عليه " مصطلح الحديث "، و هو: " علم بقوانين يُعرَف بها أحوال السند و المتن ".

    والسند هو حكاية رجال الحديث الذين رووه واحداً عن واحد إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم. و أحوال السند: هي ما يطرأ عليه من اتصال، أو انقطاع، أو تساهل بعض رجاله في السماع، أو سوء الحفظ، أو اتهامه بالفسق أو الكذب أو غير ذلك.

    وأما المتن: فهو ما ينتهي إليه السند من الكلام. و أحوال المتن، هي ما يطرأ عليه من رفع، أو وقف، أو شذوذ أو علة، أو غير ذلك. فعلم المصطلح يضبط رواية الحديث و يحفظ الحديث النبوي من الخلط فيه أو الافتراء عليه، و لولا هذا العلم لاختلط الحديث الصحيح بالضعيف و الموضوع و لاختلط كلام رسول الله صلى الله تعالى عليه و سلم بكلام غيره!. و يُعتَبَر القرن الثالث الهجري عصر التدوين الذهبي للسنَّة، و فيه أصبح كل نوع من أنواع الحديث علماً خاصاً، فأفرد العلماء كل نوع منها بتأليف خاص. و لقد توالت سلسلة الجهود العلمية متواترة متضافرة لحمل الحديث النبوي و تبليغه عِلماً و عملاً، فناً و دراسة و شرحاً، منذ عهد النبي صلى الله عليه و سلم إلى عصرنا الحاضر، و إنها حقاً لمكرمة عظيمة أكرم الله بها هذه الأمة، بل هي معجزة تحقق صدق التنزيل: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9]. قال الحافظ أبو علي الجياني: "خص الله تعالى هذه الأمة بثلاثة أشياء لم يعطها من قبلها: الإسناد، و الأنساب، و الإعراب".

    أهم مراتب الحديث من حيث القوة والضعف:

    1- الحديث الصحيح: هو الحديث الذي اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط من أوله إلى منتهاه، دون شذوذ أو علة.

    فالعدالة والضبط يحققان أداء الحديث كما سُمِعَ من قائله، و اتصال السند على هذا الوصف من الرواة يمنع اختلال ذلك في أثناء السند، و عدم الشذوذ يحقق و يؤكد ضبط هذا الحديث الذي نبحثه و أنه لم يدخله وهم، و عدم الإعلال يدل على سلامته من القوادح الخفية، فكان الحديث بذلك صحيحاً لتوفر النقل الصحيح ، فيُحكَم له بالصحة إجماعاً.

    2-الحديث الحسن: هو الحديث الذي اتصل إسناده بنقل عدل خفَّ ضبطه.فهو كالحديث الصحيح إلا أنَّه في إسناده من خفَّ ضبطه.

    بالمقارنة بين هذا التعريف، و بين تعريف الحديث الصحيح، نجد أن راوي الحديث الصحيح تام الضبط، أما راوي الحديث الحسن فهو قد خف ضبطه.

    فالمقصود أنه درجة أدنى من الصحيح، من غير اختلال في ضبطه و ما كان كذلك يحسن الظن بسلامته فيكون مقبولاً.

    3- الحديث الضعيف: هو الحديث الذي فقد شرطاً من شروط الحديث المقبول من عدالة أو ضبط أو اتصال أو سلامة من الشذوذ والعلة.

    4-الحديث الموضوع: هو المُختَلَق المصنوع. أي الذي يُنسَب إلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كذباً، و ليس له صلة حقيقة بالنبي صلى الله تعالى عليه و سلم، و هو ليس بحديث.

    5-الحديث الموقوف: هو ما أُضيف إلى الصحابة رضوان الله تعالى عليهم. سُمِّيَ موقوفاً لأنه وقف به عند الصحابي، و لم يرفعه إلى النبي صلى الله تعالى عليه و سلم. و بعض العلماء يطلقون على الموقوف اسم الأثر.

    6-الحديث المقطوع: هو ما أُضيف إلى التابعي.

    7- الحديث المُرسَل: هو ما أضافه التابعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، بأن يقول: "قال رسول الله صلى الله عليه و سلم" سواء كان التابعي كبيراً أو صغيراً.


    علم الجرح و التعديل:

    الجرح عند المحدثين هو الحكم على راوي الحديث بالضعف لثبوتب ما يسلب أو يخل بعدالته أو ضبطه. و التعديل هو عكسه، و هو تزكية الراوي و الحكم عليه بأنه عدل ضابط.

    فعلم الجرح و التعديل هو ميزان رجال الرواية ، به نعرف الراوي الذي يُقبَل حديثه و نميزه عمن لا يُقبَل حديثه. و من هنا اعتنى به علماء الحديث كل العناية، و بذلوا فيه أقصى جهد، و تكبدوا المشاق، ثم قاموا في الناس بالتحذير من الكذابين و الضعفاء المخلطين و لقد انعقد إجماع العلماء على مشروعيته، بل على وجوبه للحاجة الملجئة إليه.

    ولقد اشتُرِطت شروط لا بد من أن تتوفر في الجارح و المعدل لكي تجعل حكمه منصفاً كاشفاً عن حال الراوي، كالعلم، و التقوى، و الورع، و الصدق، واليقظة التي تحمله على التحري و الضبط و أن يكون عالِماً بأسباب الجرح و التعديل و بتصاريف كلام العرب فلا يضع اللفظ لغير معناه.

    ولقد تعجب علماء الغرب و قالوا نحن لا نتصور أنَّ أي حضارة ينشأ فيها علم كهذا، لأنه علم يحتاج إلى جهد كبير و إنفاق الأموال و السفر ... و لكن لو علموا كيف كان حب المسلمين لرسول الله صلى الله عليه و سلم، و كيف كان الواحد منهم يفديه بروحه كما فعل ذاك الصحابي في معركة أُحُد وهو سيد الأنصار، حيث جعل من نفسه و صدره و وجهه درعاً لرسول الله صلى الله عليه و سلم، و عندما انتهت المعركة أرسل النبي عليه الصلاة و السلام يتفقده، جاءه الصحابة فوجدوه ملقياً على الأرض على شفير الموت، سألوه عن حاله فقال لهم: " كيف رسول الله صلى الله عليه و سلم؟ قالوا: بخير، قال:إذاً أنا بخير و الحمد لله ، بلِّغوا عني الأنصار ، لأن متم جميعاً فداءً للنبي صلى الله عليه و سلم خير لكم من أن يجرح رسول الله صلى الله عليه و سلم بجرح ".

    لذلك شعر علماء المسلمين أنهم بعملهم هذا ( و هو تدوين السنة ) إنما يدافعون عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و عن حديثه، فكان الواحد منهم يشقي نفسه و يفني عمره بالسهر و التعب و السفر و إنفاق الأموال في سبيل المحافظة على سنّة الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم ، جزاهم الله تعالى عن أمة الإسلام كل خير.

    المصدر
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 27-06-2007 الساعة 05:45 PM

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    457
    آخر نشاط
    22-03-2012
    على الساعة
    04:06 AM

    افتراضي

    اقتباس
    تصحيح الاحاديث و تضعيفها لا علاقة له بمضمون الحديث ... بل له علاقة بالرواة و بسند الحديث
    اخى اسد الدين .....حديث " أبغض الحلال إلى الله الطلاق " حديث ضعيف ليس للمعنى ...ولكن هذا الحديث سنده ضعيف

    اليك تخريج الحديث كاملا من موقع (اهل الحديث)

    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، وعلى آله وصحبه والتابعين .
    أما بعد :
    فهذا تخريج الحديث أخي الفاضل العيدان أسأل الله أن ينفعني وإياك به .

    " أبغض الحلال إلى الله الطلاق "

    حديث ضعيف .
    أخرجه أبوداود في " سننه " ( 2 / 254 / 2177 ) .
    قال : حدثنا أحمد بن يونس ، ثنا معرف ، عن محارب ، قال : قال رسول الله صلي الله عليه و سلم : 000 ( فذكره )

    قلت و هذا الإسناد صحيح إلى محارب ، و لكنه مرسل .

    و خالف أبا داود ، محمد بن عثمان بن أبي شيبة .
    فرواه عن أحمد بن يونس ، حدثنا معرف بن واصل ، عن محارب بن دثار ، عن عبد الله بن عمر ، مرفوعاً .
    فوصله .
    أخرجه الحاكم في " المستدرك " ( 2 / 196 ) ، و عنه البيهقي في " السنن الكبرى " ( 7 / 322 ) .
    قال الحاكم : " حديث صحيح الإسناد " !
    و زاد الذهبي عليه : " علي شرط مسلم " !!
    و قال البيهقي : " لا أراه حفظه " .

    قلت : محمد بن عثمان هذا لم يخرج له مسلم ، ورماه عبدالله بن أحمد و محمد بن جعفر الطيالسي و غيرهما بالكذب .
    و رماه ابن خراش بالوضع .
    و قال مطين : " هو عصا موسى تلقف ما يأفكون " .
    و قال الدارقطني : " يقال أنه أخذ كتاب نصير فحدث به " .

    و قد توبع أحمد بن يونس ، تابعه وكيع ، عن معرف ، به ، مرسلاً .
    أخرجه بن أبي شيبه في " مصنفه " ( 4 / 187 ) .

    وتابعهما يحيى بن بكير .
    أخرجه البيهقي في " السنن الكبرى " ( 7 / 322 ) .

    وخالفهم محمد بن خالد الوهبي .
    فرواه عن محمد بن خالد ، عن معرف بن واصل ، عن محارب بن دثار ، عن ابن عمر ، مرفوعاً .
    فوصله .
    أخرجه أبوداود في " سننه " ( 2 / 255 / 2178 ) – ومن طريقه البيهقي في " السنن الكبرى " ( 7 / 322 ) – ، وأبوأمية الطرسوسي في " مسند عبدالله بن عمر " ( 24 / 14 ) ، وابن عدي في " الكامل " ( 6 / 461 ) .

    ومحمد بن خالد وثقه الدارقطني ، وقال أبوداود : " لا بأس به " .
    والمحفوظ رواية الجماعة ؛ لأنهم أكثر وأوثق .

    وأيضاً فإن محمد بن خالد قد اضطرب في هذا الحديث فرواه مرة عن معرف به ، كما سبق .
    ورواه مرة أخرى عن الوضاح ، عن محارب بن دثار ، عن عبدالله بن عمر ، مرفوعاً .
    ذكره ابن أبي حاتم في " العلل " ( 1 / 431 / 1297 ) .

    والحديث أخرجه ابن ماجه في " سننه " ( 1 / 650 / 2018 ) ، وابن حبان في " المجروحين " ( 2 / 64 ) ، وابن عدي في " الكامل " ( 4 / 323 ) ، وتمام في " فوائده " ( / - الروض البسام ) ، وأبوأمية الطرسوسي في " مسند عبدالله بن عمر " ( 24 / 14 ) ، وابن الجوزي في " العلل المتناهية " ( 1 / 204 / 1056 ) ، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( / ) .
    من طريق عبيدالله بن الوليد الوصافي ، عن محارب ، عن ابن عمر ، مرفوعاً ، مثله .

    قال ابن الجوزي : " حديث لا يصح..... " .
    قلت : عبيدالله الوصافي ضعفه ابن معين ، وأبوزرعة ، وأبوحاتم ، والدارقطني .
    وتركه النسائي ، والفلاس .
    وقال الحاكم : " روى عن محارب أحاديث موضوعة " .
    وقال أبونعيم : يحدث عن محاريب بالمناكير لا شيء " .

    ويتلخص مما سبق أن الحديث رواه عن محارب : وكيع وأحمد بن يونس ويحيى بن بكير فأرسلوه .
    واختلف فيه على أحمد بن يونس ، والمعروف إرساله عنه .
    وخالفهم محمد بن خالد الوهبي فرواه موصولاً .
    والمحفوظ رواية الثلاثة ؛ لأنهم أوثق وأكثر ، ولأن محمد بن خالد قد اضطرب فيه .
    وأما رواية عبيدالله الوصافي فلا تصلح في المتابعات ؛ لأن عبيدالله هذا واهي .

    ورجح إرساله أبوحاتم كما في " العلل " ( 1 / 431 / 1297 ) ، [ والدارقطني في " العلل " والبيهقي – كما في " التلخيص " ( 3 / 205 ) ، و "المقاصد الحسنة " ( 36 ) ، و " السبل السلام " ( 3 / 1041 ) – ] ، والخطابي في " معالم السنن " ( 2 / 196 ) ، والشيخ ناصر الدين الألباني في " الإرواء " ( 7 / 106 – 108 ) .

    وللحديث شاهد من حديث معاذ .
    أخرجه عبدالرزاق في " مصنفه " ( 6 / 390 / 11331 ) ، والدارقطني في " سننه " ( 4 / 35 ) – ومن طريقه ابن الجوزي في " العلل " ( 2 / 295 / 1718 ) – ، والبيهقي في " السنن الكبرى " ( 7 / 361 ) .
    عن إسماعيل بن عياش ، قال : أخبرني حميد بن مالك ، أنه سمع مكحولاً ، يحدث عن معاذ بن جبل ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
    " يا معاذ ! ما خلق الله على ظهر الأرض أحب إلي من عتاق ، وما خلق الله على وجه الأرض أبغض إليه من الطلاق ، وإذا قال لامرأته : أنت طالق إن شاء الله ، فله استثناءه ، ولا طلاق عليه " .

    قال البيهقي : " هو حديث ضعيف ، ومكحول عن معاذ منقطع " .
    وقال ابن حجر في " التلخيص " ( 3 / 205 ) : " إسناده ضعيف ، ومنقطع أيضاً " .

    قلت : حميد بن مالك هو اللخمي ضعفه ابن معين ، وأبوزرعة .
    وقال ابن عدي : " مقدار ما يرويه من الحديث منكر ، وهو قليل الحديث " .
    ومكحول لم يسمع من معاذ .

    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
    وكتب
    أبوالمنهال محمد بن عبده آل محمد الأبيضي


    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...E1%D8%E1%C7%DE
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,820
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    16-04-2024
    على الساعة
    09:46 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اخى اسد الدين .....حديث " أبغض الحلال إلى الله الطلاق " حديث ضعيف ليس للمعنى ...ولكن هذا الحديث سنده ضعيف

    اليك تخريج الحديث كاملا من موقع (اهل الحديث)
    اخي المهدي

    وهل قلت انا غير ذلك ؟؟

    كلامك صحيح اخي الحبيب

    انا فقط اعطيت الاخ masre بعض المعلومات عن علم الحديث بصفة عامة ليكون لديه معلومات كافية للرد على
    اقتباس

    لكن عندما تقول هكذا للنصارى يقولون ان المسلمين عندما يحبون ان يهربوا من شىء يقولوا ان هذا ضعيف وهذا غير صحيح فماذا اقول لهم
    و لم اقصد الحديث موضع النقاش

    جزاك الله خيرا

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    62
    آخر نشاط
    11-03-2011
    على الساعة
    01:33 AM

    افتراضي

    والله يا جماعة اشكركم جزيل الشكر على اهتمامك وفعلا لا اجد احسن من هذا كلام اشكرك اخى(اسد الدين) واشكرك اخى (المهدى)ْ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يمكنك تغير التوقيع الإفتراضي من لوحة التحكم

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس:تصحيح الاحاديث و تضعيفها لا علاقة له بمضمون الحديث ... بل له علاقة بالرواة و بسند الحديث
    اخى اسد الدين .....حديث " أبغض الحلال إلى الله الطلاق " حديث ضعيف ليس للمعنى ...ولكن هذا الحديث سنده ضعيف
    أخي المهدي
    الرجل قال نفس كلامك وأنظر إلى إقتباسك منه
    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    457
    آخر نشاط
    22-03-2012
    على الساعة
    04:06 AM

    افتراضي

    اخى اسد الدين بارك الله فيك ..

    فقد التبس على الامر ....فأحسبك انك علقت على هذه الجملة من مشاركتى :

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهدى مشاهدة المشاركة
    [SIZE="5"][COLOR="DarkSlateBlue"]
    الحديث هذا ضعيف لأنه - حتى بالمعنى - لا يصح أن نقول: (أبغض الحلال إلى الله) لأن ما كان مبغوضاً عند الله لا يمكن أن يكون حلالاً.

    ]
    بارك الله فيك اخى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    62
    آخر نشاط
    11-03-2011
    على الساعة
    01:33 AM

    افتراضي

    جزاكم الله كل خير وجعلة الله فى ميزان حسناتكم
    شكرا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يمكنك تغير التوقيع الإفتراضي من لوحة التحكم

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

شبهة (ان ابغض الحلال عند الله الطلاق)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الجنس الحلال قبل الزواج في اليهودية
    بواسطة حازم حسن في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 08-02-2007, 03:53 PM
  2. الحلال و الحرام في البايبل
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-09-2006, 01:21 PM
  3. رد شبهة البقرة 230[ تحليل الطلاق وجعله فى يد الرجل]
    بواسطة الريحانة في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-01-2006, 08:51 PM
  4. انجيل ضايع يا ولاد الحلال
    بواسطة ebn_alfaruk في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 13-09-2005, 11:52 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

شبهة (ان ابغض الحلال عند الله الطلاق)

شبهة (ان ابغض الحلال عند الله الطلاق)