يقول الله عز وجل في القرآن الكريم
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
الله عز وجل خلق الإنسان من ذكر وأنثى لكي يتكاثرون ويملأون الرض . وقد ورد في سفر التكوين الإصحاح التاسع الفقره الأولى
و بارك الله نوحا و بنيه و قال لهم اثمروا و اكثروا و املاوا الارض
ولكي يتم ذلك فإن الزواج هو الطريق القويم لكي يتم ماأراد الله عز وجل . ولأن الله عز وجل حرم الزنى في جميع الشرائع السماويه
فقد وضع الزواج هو الطريق الصحيح لهذا الغرض .
الإسلام هو آخر الشرائع التي أمر بها الله عز وجل لأن الشرائع السابقه قد حرفت وغيرت أوامر الله عز وجل .ولهذا وضع الله عز
وجل قوانين ليتم ماأراد الله عز وجل . عندما يتم الزواج بين رجل وإمرأه فإن هناك حقوق لكل منهما . ومن حقوق المرأه مثـــــلاً
هي أن تعيش بحريه وكرامه وإحترام . لها حق الموافقه على الزواج من شخص معين ولها حق الرفض . على الزوج أن يقــــوم
بكل حقوقها من نفقه وحتى إشباع رغباتها التي جبلها الله عليها . يجب أن يحترم مشاعرها ويقدس الحياة الزوجيه فيما بينهـــــــــــم
الزوج لايحق له أخذ عشيقات ولاكن له الحق أن يتزوج بثلاث أخريات على أن يقوم بحق هذه المرأه ولها عليه أن لايتأخــــــــــر
عنها لأكثر من ثلاث أيام إلاَّ لعذر شرعي أو بموافقتها لأن من حقها البقاء معها في اليوم الرابع . إذا لم يكن الزوج قد قــــــــــــام
بكل واجباته أو أنه بقي يطارد عشيقاته التي لاحصر لهن هذا إذا كان لايخاف الله ورسوله أو كان من مدني المخدرات أو مـــــــن
لديه مشكله في الإنجاب مثلاً فإن هناك حقوق للمرأه تستطيع المطالبة بها ومنها
1 - طلب من كبار العائله بالتدخل لنصح الزوج والعدول عن العادات السيئه التي يتبعها الزوج .
2 - رفع الموضوع إلى ولاة الأمر مثل المحاكم الشرعيه وطلب الطلاق إذا لم يصلح حاله .
3 - لها الحق بطلب الطلاق لأي عذر غير أخلاقي مثل أنه مدمن مخدرات أو أنه لايستطيع الإنجاب أو لأنه لايصلــــــــــي
وغيرها من العيوب وفي هذه الحالات قد تُطلق بدون أي مقابل .
4 - إذا لم تستطع أن تثبت عليه أي شيئ ولاكنه فعلاً رجل يقوم ببعض ماسبق أو أنه سيئ المعاشره فلها الحق بأن تقـــــــــــوم
بطلب الخلع .والخلع هو إعادت المهر الذي دفعه .
المهم أن الزوجه تخرج من هذه المحنه أو المشكله خروج مشرف دون مس كرامتها أو شرفها بسوء ويمكن أن يرزقها الله عز وجل
بأحسن منه . ولاكن على الرجل أن يتقي الله في زوجته لكي لاتصل المرأه إلى هذه المواصيل لأنها غير مرغوبه على الإطلاق
كذلك الزوج قد يرزقه الله عز وجل بأحسن من هذه الزوجه إذا كانت لم تقم بحقوقه على أحسن وجه أو أنها كذبت عليه وأتهمته
ليس فيه .
لكل ماتقدم فإن الإسلام أعطى المرأه الكثير من الحقوق عليها أن تحمد الله عز وجل عليها وأن تتقي الله عز وجل في كــــــــــل
ماتقوم به تجاه زوجها وأولادها .
عندما تعرف المرأه المسلمه أن الله عز وجل قد أعطاها هذه النعمه والتي على الأقل تخرج بكرامتها وشرفها فعليها أن تحمد الله
لأن هناك ملايين النساء في العالم لاتستطيع بأي حال أن تترك بيت الزوجيه بكرامه أبداً . ولاكن عليها أن تستعد لحيـــــــــــــاه
الرذيله والفساد والدعاره منذوا اللحظه التي تفكر بترك بيت الزوجيه لأن ليس هناك أي خيار أمامها لأن النص يقول
في متى الإصحاح الخامس الفقره 32 يقول
و اما انا فاقول لكم ان من طلق امراته الا لعلة الزنى يجعلها تزني و من يتزوج مطلقة فانه يزني
ولاكن إذا كان القانون أعطا الرجل الحق في أخذ اكثر من عشيقه فمتى يقوم بحق الزوجه ؟
إذا كان الشخص مدمن خمور ومخدرات ودمر حياته بيده فماهو ذنب هذه الزوجــــــــــــه ؟
إذا كان الزوج لاينجب أليس من حقها هي أن تنجب ؟ ماهو ذنبها هي أن تبقى بدون أبناء؟
إذا كان سيئ الخلق معها لماذا تعيش معه على مضض ؟
ماهو الحل لكي تخرج من عنده شريفه عقيقه طاهره كريمه ؟ الجوب ( لا يمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكـــــــن )
أليس هذا النص هو كافي لتدمير العالم ونشر الرذيله والفساد في الأرض وإهانه صريحــــــــــــه للمرأه .