أشارت صحيفة يو إس أي توداي إلى تزايد إقبال المرضي المتحسسين من الجيوب الأنفية على العلاج باستخدام ما يعرف بغسول الجيوب الأنفية من خلال استعمال محاليل الملح الطبيعية التي أثبتت كفاءة كبيرة خلال العقدين الأخيرين.

وقالت إن سبب الإقبال على هذا العلاج هو عدم احتوائه على عقاقير طبية وأنه طبيعي تماما وغير مؤلم.

وتشير الأبحاث إلى أن المواظبة على تطهير الجيوب الأنفية بهذه الطريقة له فوائد إيجابية.

فقد أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة وسكونسن على بعض المرضى لمدة ستة أشهر أن التطهير اليومي للجيوب قلل أعراض المرض واستخدام الأدوية وتحسنت الحالة الصحية عموما.

وكشفت دراسة أخرى أن استخدام غسيل الأنف بمحاليل الملح قللت التهاب الأنف على نحو أفضل من العلاج بالأدوية ودام الأثر لعدة ساعات.

ويتفق معظم الأطباء على أن المرضي الذين يعانون من احتقان الأنف وضغط الجيوب الأنفية وجشة الصوت والعطس والحكة وأعراض الجهاز التنفسي العلوي الأخرى يشعرون بتحسن ملحوظ عند استعمال غسيل الأنف بصفة دورية.

طريقة الاستخدام
نحو نصف كوب من الماء المقطر أو ماء الحنفية الدافئ مذاب فيه ملعقة بودرة بيكربونات الصوديوم ويوضع المزيج في قنينة بلاستيكية لها فتحة تدخل في الأنف.

يميل المريض للأمام على حوض غسيل الوجه، أو الانحناء للأمام أثناء الاستحمام، ثم يدخل قنينة المحلول في فتحة الأنف اليمنى.
يتنفس المريض من فمه وهو مفتوح، وتكون الجبهة مائلة أعلى قليلا من الذقن، ويضغط على القنينة بلطف ليتدفق المحلول إلى فتحة الأنف ويخرج من الفتحة الأخرى.
أبعد القنينة واستنثر المخاط الزائد في الحوض ولا تبلعه.
كرر الخطوة الثالثة والرابعة حتى تفرغ نصف القنينة ثم تحول إلى فتحة الأنف اليسرى وكرر الأمر.
اغسل القنينة وجففها.
وختمت الصحيفة بتساؤلات للقارئ: هل تستخدم غسيل الأنف؟ هل ترغب في تجربته، أو هل تعتقد الفكرة مقززة؟ وأخيرا، كيف تعالج حساسيتك؟


http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6...8E0A6AF5C1.htm