لاويين 4 : 27 - 28
27وان اخطأ احد من عامة الارض سهوا بعمله واحدة من مناهي الرب التي لا ينبغي عملها واثم
28ثم أعلم بخطيته التي اخطأ بها يأتي بقربانه عنزا من المعز انثى صحيحة عن خطيته التي اخطأ.
فالنص يدل على أن القربان أو الفداء يجب أن يكون عنزاً (صغير الماعز) من الماعز إنثى و صحيحة .... و اليسوع (خروف) و ليس من الماعز ..... كما أنه ذكر و ليس أنثى ...... كما أنه مُختتن و ليس سليماً أو صحيحاً ...فالإختتان هو نوع من الإصابات التى تنزف دماً و يتعارض مع سلامة و صحة الفداء....
و لكن ، ربما يقصدون بالخروف هذا المقطع:
لاويين 4 : 32
32وان أتى بقربانه من الضأن ذبيحة خطية يأتي بها انثى صحيحة
و حتى مع الضأن أو الخروف ....فالشرط هو أن يكون أنثى صحيحة أو سليمة ....و اليسوع لا يُحقق هذين الشرطين ...فلا هو أنثى ...... ( و صحيح أن الإله بدون جنس ...و لكن ناسوته كان رجلاً ....و هم يدّعون أنه كان ناسوتاً كاملاً .....مطب إلهى صعب) .......
بل أن الدليل على ذكورته هو إختتانه .....و هذا الإختتان هو دليل على عدم سلامته و أنه لم تمتد إليه أى يد بأذى قبل التضحية ....... و لنتفحص حالة اليسوع قبل الصلب ......
يوحنا 19 : 1 - 3
1فحينئذ اخذ بيلاطس يسوع وجلده.
2وضفر العسكر اكليلا من شوك ووضعوه على راسه وألبسوه ثوب ارجوان.
3وكانوا يقولون السلام يا ملك اليهود وكانوا يلطمونه.
فالجلد و اللطم بالتأكيد جعلاه ينزف دماً ...... كما أن تاج الأشواك بالتأكيد جعلت فروة رأسه تنزف دماً ....فليس من المعقول أن الذين كانوا يُريدون صلب اليسوع كانوا يتعاملون معه بحنيّة .....فجلدوه بمنتهى اللطف و الرقة .....و وضعوا تاج الأشواك فوق رأسه دون أن يأذوا فروة رأسه (المُعطرة بطيب تلك العاهرة ....ذلك الطيب الغالى الذى دفعت ثمنه الكثر من الليالى التى باعت فيها جسدها (المُبارك))
فلا اليسوع أنثى و لا هو صحيح ...... و لا هو فداء لأى شيء ....و لا حتى لنفسه لأنه غير صالح ...... و أخرجه القومسيون الإلهى خارج التصنيف الذى ينفع للفداء !!!!
أم أن اليسوع دخل الفداء خطأ مثل الراحل علاء ولى الدين فى فيلم (عبود على الحدود): إذ دخل الجندية عن طريق الخطأ و المؤامرة ...فكان يُسمى نفسه (جندى قومسيون!!) ...... و يبدو أن اليسوع هو أيضاًً خروف أو فداء قومسيون !!
المفضلات