وطىء الميتة فالاسلام

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

وطىء الميتة فالاسلام

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: وطىء الميتة فالاسلام

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    3
    آخر نشاط
    27-06-2010
    على الساعة
    09:26 PM

    افتراضي وطىء الميتة فالاسلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لوسمحتم اريد الرد بسرعة كتب لي نصراني ان وطئ الميتة حلال في الاسلام فقلت لا يوجد لها حد لان النفس تعافه فقال لي
    ماذا عن العبارة التالية

    ولا يعاد غسل الميتة اذا اولج بها

    ارجوا الرد بسرعة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    774
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    15-07-2019
    على الساعة
    04:28 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم و الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
    السلام على من أتبع الهدى

    السائل المهذب

    حرمة جسد الميت في الإسلام كحرمة الحي بل أشد ..
    كمثال { كسر عظم الميت } يعاقب عليها الفاعل ..
    فحرمة الميت كحرمة الحي بل أشد ..
    ومثل هذه الشبهات التي تمجها الأنفس ما تعلموها إلا من كتبهم المنجسة ..
    وحرم الله الزنا بأشد الوسائل { النهي المطلق } فقال جل وعلا
    لا تقربوا الزنى

    وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا [الإسراء:32]

    وحرمة الميت كحرمته وهو حي ..

    قال العلماء:
    الزنا مراتب بعضها أشد جرماً وأعظم ذنباً من بعض، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم هذا، فالزنا بذات المحرم -والعياذ بالله- أعظم، وذلك كأن يزني بأخته مثلاً، ومذهب بعض السلف أنه يقتل مطلقاً، وأثر ذلك عن بعض الصحابة أنه قتل من فعل ذلك، وفيه حديث مرفوع، وقيل: إنه قُتِل تعزيراً. والزنا بامرأة الجار أعظم من الزنا بغيرها، والنبي صلى الله عليه وسلم لما سأله عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
    (أي الذنب أعظم؟ قال: أن تجعل لله نداً وهو خلقك -وليس هناك أعظم من الشرك- قال: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك، قال: ثم أي؟ قال: أن تزاني بحليلة جارك)، فالجار له حق على جاره، فإذا زنى بحليلته، وأفسد عليه زوجته أو بناته أو أخواته؛ فقد ظلمه، ووقع منه الاعتداء في حق جاره،
    فما بالك أيها السائل بحرمة الميت ..
    أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
    أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
    سُبحانهُ الله ..
    تعالى مِنْ إلهَ ؛ فلا مَعْبودَ سِواه ؛ ولا مالِكَ ومليكٍ إلاه ..أسْتَغفِرَهُ مِن ثِقال الْذُنُوب ؛ وخفي وظاهر العيوب ؛ وما جبلت عليهِ النفسُ من عصيانٍ ولُغوب
    وأستغفرُ الله العظيم لي والمسلمين ..
    وأخِرُ دعوانا أنْ الحمدُ للهِ ربْ العالمين

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,873
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    02:03 AM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    2,651
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-09-2020
    على الساعة
    11:46 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    جاء في فتاوى الشبكة الاسلامية

    [السُّؤَالُ]
    ـ[ما الحكم في رجل جامع زوجته بعد وفاتها محبة بها وتوديعا لها وهو يعلم أنها ميته؟ وجزاكم الله عن المسلمين خير الجزاء...]ـ

    [الفَتْوَى]
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فهذا الفعل اعتداء على حرمة الميتة وهو أمر تعافه النفوس السوية والفطرة السليمة، ولذا لم يأت من الشارع نص بوجوب الحد على فاعله اكتفاء بأنه أمر تمجه النفس وتعافه. قال ابن قدامة في المغني9/55 عن وطء الميتة: ولأنها لا يشتهى مثلها وتعافه النفس فلا حاجة إلى شرع الزجر عنها، والحد إنما وجب زجراً.
    وقد نص الفقهاء رحمهم الله على حرمة وطء الميتة سواء كانت زوجة أو أجنبية، قال في الإنصاف 8/ 309: وقال القاضي في جواب مسألة: ووطء الميتة محرم.
    وقال عليش في منح الجليل 9/ 247: فلا يحد إن وطئ زوجته أو أمته بعد موتها وإن حرم، نعم يؤدب.
    فالذي أتى هذا العمل المحرم عليه أمور:
    أولها: أن يغتسل غسل الجنابة، قال الإمام أبو إسحاق الشيرازي يرحمه الله: وإن أولج في فرج ميتة وجب عليه الغسل لأنه فرج آدمية فأشبه فرج الحية. انظر المجموع 2/155.
    الثاني: هل يلزم إعادة غسل الميتة إن كانت غسلت؟ ذكر الإمام النووي فيه وجهان مشهوران: أصحهما لا يجب لعدم التكليف، وإنما يجب غسل الميت تنظيفاً وإكراماً. انتهى. المجموع.
    الثالث: يلزم صاحب هذه الفعلة أن يتوب إلى الله تعالى، وأن يكثر من الاستغفار.
    والله أعلم.

    [تَارِيخُ الْفَتْوَى]
    03 ذو الحجة 1423
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو علي الفلسطيني ; 26-05-2010 الساعة 05:41 PM
    سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ

    ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ

    وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    774
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    15-07-2019
    على الساعة
    04:28 PM

    افتراضي

    وقد اتفق جميع الفقهاء على اعتبار وطء الميتة جريمة تستوجب العقاب:
    فالإمام مالك والشافعي ذهبوا إلى أن وطء الرجل المرأة الميتة يعتبر زنا موجبا للحد, بل إنه يجب مضاعفة العقوبة عليه؛ لأنه بالإضافة إلى هذه الجريمة هناك جريمة أخرى متمثلة في هتك حرمة الميت.

    وقال الإمام الأوزاعي: لأنه وطء في فرج آدمية فأشبه وطء الحية ولأنه أعظم ذنبا وأكثر إثمًا؛ لأنه انضم إليه فاحشة هتك حرمة الميتة.

    وحتى حينما ذهب أبو حنيفة إلى أنه لايقام عليه الحد لأن حياة المرأة عنده شرط لتحقق حكم الزنى وبذلك يكون موتها شبهة يدرأ بها الحد عنه .و مع ذلك قال أبو حنيفة : الرجل الذي يطأ ميتة يعزر أي " يجلد " بحسب تقدير القاضي

    و في تفسير فقهاء المسلمين للرأي القائل بدرأ الحد عنه بسبب موتها ، جاء قولهم: لأنها لا يشتهى مثلها -أي الميتة- وهو أمر تعافه النفوس السوية والفطر السليمة.

    ولذا لم يأت من الشارع نص بوجوب الحد على فاعله اكتفاء بأنه أمر تمجه النفس[1]

    والحقيقة أن الأحكام الفقهية المتعلقة بالجنائز ودفن الموتى تجعل من هذه الشبهة المثارة أمرا مثيرا للإشمئزاز

    فمن هذه الأحكام أنه لايدخل القبر لدفن الميت رجل جامع زوجتة في الليلة السابقة لليوم الذي يكون فيه دفن الميت

    عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : شَهِدْنَا بِنْتًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ عَلَى الْقَبْرِ ، فَرَأيْتُ عَيْنَيْهِ تَدْمَعَانِ ، ثُمَّ قَالَ : هَلْ مِنْكُمْ مِنْ رَجُلٍ لَمْ يُقَارِفِ اللَّيْلَةَ ؟ فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : فَانْزِلْ ، فَنَزَلَ فِي قَبْرِهَا . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ [2]

    ثم قال: هل منكم من رجل لم يقارف (أي يجامع أهله) الليلة فقال أبو طلحة: (نعم) أنا يا رسول الله! قال: فانزل، قال فنزل في قبرها (فقبرها) ".

    وفي رواية عنه: " أن رقية رضي الله عنها لما ماتت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يدخل القبر رجل قارف " الليلة) أهله، فلم يدخل عثمان بن عفان رضي الله عنه القبر ".

    سبحان الله العظيم ...الرجل الذي جامع زوجته التي تحل له لايدخل القبر ليدفن ميت



    ولعلنا نلاحظ من هذه الأحكام حرمة القبر وحرمة الميتة بعد موتها مثل حياتها تماما

    ومن ذلك أيضا حكم دفن الميت إذا كان رجلا في قبر أمرأة حيث أن جمهور الفقهاء على أنه يجوز دفن المرأة بعد الرجل والرجل بعد المرأة في قبر واحد طالما أن المدفون أولاً قد بلي، ولا يوجد أي مانع من ذلك سواء كان محرمين أم أجنبيين.

    والذي فيه كلام هو دفن الرجل والمرأة معاً في وقت واحد في قبر واحد فهذا هو الذي فيه منع إن لم تكن هناك ضرورة، أما إن وجدت الضروة فلا مانع من دفنهما معاً في قبر واحد ويجعل بينهما حاجز من تراب.

    والتفرقة في الدفن بين النساء والرجال امتداد لمنهج الإسلام في التشريع وهي سنة مرعية من صدر الإسلام حتى الآن

    هذه هي حرمة الموتى والقبورفي الإسلام

    والغريب أن مثير الشبهة عندما تعرض لبعض الألفاظ الجنسية الصريحة الموجودة في كتابه أنكر على الناس فهمها على حقيقتها وأستشهد بقول بولس عندهم

    «كلَّ شيء طاهر للطاهرين، أما للنجسين وغير المؤمنين فليس شيء طاهر بل قد تنجس ذهنهم أيضا وضميرهم» (تيطس 1: 15)

    إذ بهذا الفهم يمكن فهم نصوص كثيرة منها النص القائل : «ودخل اليشع البيت وإذا بالصبي ميت ومضطجع على سريره* 33 فدخل وأغلق الباب على نفسيهما كليهما وصلى إلى الرب* 34 ثم صعد واضطجع فوق الصبي ووضع فمه على فمه وعينيه على عينيه ويديه على يديه وتمدد عليه فسخن جسد الولد»[3]





    المغني (9/55). [1]

    [2] أخرج الرواية الاولى البخاري في " صحيحه " (3 / 122، 162) والحاكم والبيهقي وأحمد والسياق له، وعنده الزيادة الثانية في رواية له،

    3 ـ سفر الملوك الثاني الإصحاح 4 الفقرات 32 إلى 36
    أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
    أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
    سُبحانهُ الله ..
    تعالى مِنْ إلهَ ؛ فلا مَعْبودَ سِواه ؛ ولا مالِكَ ومليكٍ إلاه ..أسْتَغفِرَهُ مِن ثِقال الْذُنُوب ؛ وخفي وظاهر العيوب ؛ وما جبلت عليهِ النفسُ من عصيانٍ ولُغوب
    وأستغفرُ الله العظيم لي والمسلمين ..
    وأخِرُ دعوانا أنْ الحمدُ للهِ ربْ العالمين

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    122
    آخر نشاط
    19-10-2013
    على الساعة
    11:56 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله
    اللهم ارحم واغفر جهلنا
    للهم ارحم واغفر جهلنا
    اللهم ارحم واغفر جهلنا
    آميييييييييييييييييييييييين

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    3
    آخر نشاط
    27-06-2010
    على الساعة
    09:26 PM

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا جميعا
    انا اعلم تماما ان وطيء الميتة حرام ولكنه هو يراوغ ووضع هذه المقولة التي كتبتها فالسؤال واظنه كان يقصد الفتوى التي وضعها المشرف ابو علي فجزاك الله خيرا

وطىء الميتة فالاسلام

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 26-06-2016, 03:51 AM
  2. شبهة حقيرة أخرى (شبهة المرأة الميتة )
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 10-05-2012, 12:53 AM
  3. اليسوع يبيح أكل الزرافات و الميتة و الحشرات ههههههه
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-06-2007, 02:24 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

وطىء الميتة فالاسلام

وطىء الميتة فالاسلام