و جزاك الله بالمثل أخي الكريم
و جزاك الله بالمثل أخي الكريم
{وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم المرسلين الأعظم
سيدنا محمد الصادق الأمين الأكرم
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
جزاكما الله خير الجزاء أختاى فى الله/ مشتاقة الى لقاء ربى وفداء الرسول
على مجهوداتكم العظيمة الأكثر من رااااااااائعة
وشكرى وتقديرى واحترامى لكما.. وجعله الله فى ميزان حسناتكما
ونفع بمكا الإسلام والمسلمين
"فالله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين"
فداك نفسى وأبى وأمى وعشيرتى يا من صلى عليك الله وملائكته
يا رحمة للعالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكن الله خيرا اخواتي الفضليات
ذكر د.محمد الصلابي تحقيقا لهذه القصة ينفيها لعلها تكون الوحيدة في التحقيق
يقول :
علق الأستاذ إبراهيم الزيبق على هذه القصة في تحقيقه لكتاب الروضتين في أخبار الدولتين النورية - والصلاحية فقال : وهذه القصة لا تثبت لدى المنهج العلمي، إذ إن أول من رواها هو محمد بن أحمد المطري، مؤذن الحرم النبوي، المتوفى سنة 741ه في كتابه التعريف بما أنستِ الهجرة من معالم دار الهجرة، وبين نور الدين مئة واثنتان وسبعون سنة، ثم إن إسناد هذه القصة مسلسل بالمجاهيل، فقد سمعها المطري من طالب علم من المجاورين، وهو يعقوب بن أبي بكر - وكان أبوه فراشاً من قوام المسجد الشريف - وقد سمعها يعقوب ممن حَّدثه من أكابر من أدرك، ولم يجزم المطري بصحتها فقال: هكذا حدَّثني عمن حدثه وروى نحوها جمال الدين الإسنوي المتوفى سنة 772ه في رسالة له دون إسناد نقلها عنه السمهودي في وفاء الوفاء (2) ، وهذا يعني أن القصة قد ذاعت بعد وفاة نور الدين، إذ لم يذكرها أحد ممن عاصر نور الدين من المؤرخين الملازمين له كابن عساكر وابن منقذ والعماد الأصفهاني الكاتب ولا من المتتبعين لسيرته كابن الأثير وأبي شامة مع شدة حرصهم على استقصاء أخباره وتحليتها بكل جميل، بل أنه لم يذكرها من أرخ للمدينة المنورة ممن عاصر تلك الفترة كابن النجار في " الدرة الثمينة " وقد نقلها عن المطري من جاء بعده من المؤرخين كالمراغي في " تحقيق النصرة "، وابن قاضي شهبة في الكواكب الدرية، والسمهودي في وفاء الوفاء، وابن العماد في شذرات الذهب، والبرزنجي في " نزهة الناظرين .
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون
بارك الله فيكما
جزى الله كل الخير كل من مر على صفحتي
شاكرة لكم مروركم الكريم
{وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات