الرد على كتاب / هل تنبأ الكتاب المقدس عن نبي آخر يأتي بعد المسيح – اللاهوت الدفاعي (

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على كتاب / هل تنبأ الكتاب المقدس عن نبي آخر يأتي بعد المسيح – اللاهوت الدفاعي (

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الرد على كتاب / هل تنبأ الكتاب المقدس عن نبي آخر يأتي بعد المسيح – اللاهوت الدفاعي (

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    145
    آخر نشاط
    20-05-2012
    على الساعة
    02:41 PM

    افتراضي الرد على كتاب / هل تنبأ الكتاب المقدس عن نبي آخر يأتي بعد المسيح – اللاهوت الدفاعي (

    تنكروا الحق

    **********( مختصر )

    الرد على كتاب / هل تنبأ الكتاب المقدس عن نبي آخر يأتي بعد المسيح – اللاهوت الدفاعي ( ؟ ).

    للقس/عبد المسيح بسيط أبو الخير – كاهن كنيسة السيدة العذراء بمسطرد الأثرية .في 7 / 1 / 2004 .

    الرد فى / رجب 1427 – يوليو 2006 – بقلم الشماس السابق / د. وديع أحمد فتحي .

    جميع الحقوق محفوظة للمؤلف .

    الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة .

    كلما قرأت كتابا لأحد القساوسة، ينكر نبوة سيدنا محمد – صلى الله عليه و سلم ,وجدت فيه أدلة جديدة على صدق عقيدتي فى الإسلام ، و ازددت إيمانا بالتوحيد ,لأنني أجد فى كتاب كل قسيس نبوءات فى كتابهم لم أعرفها قبل ذلك ,تؤكد صحة عقيدتي التي هداني الله إليها منذ حوالي ثلاثة عشر عاما . ولم أجد قسيسا يكتب ردا مقنعا على الشبهات التي تثور في كل مكان ضد كتابهم .

    و أحب أن أرد على كتاب القس – البسيط – لعله يظهر للنور يوما ما .

    بداية : هذا الكتاب يقوم على أساس نقطتين هامتين :

    1—إنكار حقيقة أن إسماعيل – عليه السلام - يستحق وعود الله لإبراهيم –عليه السلام ، المذكورة فى كتابهم المحرف , أن يأتي من نسله نبي .

    2—إنكار كل التنبؤات المذكورة فى كتابهم والتي تنطبق على سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم ، ويجعلونها كلها عن المسيح – عليه السلام , ويا ليتهم يؤمنون بما فيها أنها تتكلم عن عبد الله و نبي الله فقط وليس عن اله .

    - - - و الأمر لا يهمنا الى درجة أن يعتقد أحد أن الإسلام لن يقوم الا بشهادة كتابهم ، أو بتصديق القساوسة عليه ,و لكننا نحاول إقناعهم بإقامة الحجة عليهم من كتابهم , لعلهم يهتدون , لأن في كتابهم المحرف بعض الحق ليشهد عليهم الى يوم الدين .و ليعرف كل مسلم كيف يجادلهم من كتابهم . و ليتأكد كل مسلم أنه على الحق أيضا حين يرى كم هو مهلهل وغث ذلك الكتاب الذي يؤمنون به ويدعونه الكتاب المقدس .

    - -- و لو لم يكن عندهم أى شهادة للإسلام , فتكفينا شهادة الله فى القراّن والسنة , ونحن مسلمون من قبل أن يرى المسلمون كتب النصارى ( راجع موقعي – قصة إسلامي )

    - و ليس معنى استشهادنا بكتابهم أنه صدق , بل هو ملئ بالكفر و الخرافات ، ومنها أن إبراهيم و إسحاق و يعقوب – عليهم السلام - رأوا الله ,و أكل أمام إبراهيم ؟, بل ويقول ان يعقوب صارعه و لم يقدر الله عليه طول الليل الى الفجر ؟, و أن اليهود رأوا الله و أكلوا أمامه ؟ و كتابهم يكذب هذا الكفر :

    جاء في (خروج 33: 18 ) قال الله لموسى حين طلب أن يراه ( فقال موسى لله : أرني مجدك , فقال الرب ... لا تقدر أن ترى وجهي لأن الإنسان لا يراني و يعيش ) . وهذا أسلوب ركيك جدا لأنه من تأليف البشر , والمعنى المقصود هو ( الإنسان الذي يراني لا يعيش ).

    وفى ( هوشع 12: 3 ) قال هذا النبي عن يعقوب ( جاهد مع الملاك –( وليس مع الله )- و غلب ( أى الملاك هو الغالب– لأنه قال ) بكى و استرحمه ،.. وهرب يعقوب الى الصحراء , و خدم إسرائيل لأجل امرأة ,و لأجل امرأة رعى ( الأغنام ))

    مقدمة كتاب القسيس :أمرها لا يعنينا لأن القسيس يحول عن طريقها أن يقنع المسيحيين بالمسيحية !!![/u]

    فيذكر بعض النبوءات التي قالها الأنبياء السابقين عن المسيح – عليهم جميعا السلام . وهذا يصدق عليه قول الحق سبحانه و تعالى ( وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه , مالهم به من علم إلا اتباع الظن )

    ( سورة النساء157) , و ( وان الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب ) ( الشورى 14).

    وقد اختلفت الطوائف في أمر المسيح و طبيعته , اختلافات هم أعلم بها , انتهت إلى تكفيرهم بعضهم لبعض , وامتناعهم عن الزواج من بعضهم منعا باتا إلى درجة الطلاق .

    و قال القسيس إن المسلمين فسروا نبوءات العهد القديم التي عن المسيح , وجعلوها عن النبي محمد

    ( صلى الله عليه و سلم ) , ويطلب ولو نبوءة واحدة صحيحة . وستجدها على موقعي وفى هذا الكتاب

    إن شاء الله .



    الفصل الأول :

    القسيس ينكر حدوث التحريف في كتابهم – على الإطلاق . و أحيله إلي التناقضات الكثيرة الموجودة بين صفحات كتابهم و التي ذكرت منها ملخصا على موقعي .و إلى كتاب ( شبهات وهمية ) للقس/ منيس عبد النور – المليء بمعظم تناقضات كتابهم , التي لا تفسير لها .

    == ثم استشهد القس بالآية ( و كيف يحكمونك و عندهم التوراة فيها حكم الله ) ( سورة المائدة 43 ) وقال إنها تؤكد على صحة الأناجيل الموجودة معهم الآن ؟؟؟ و لم يذكر باقي الآية (ثم يتولون من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين ) فان كان يؤمن أن هذه الآية دليل على صدق كتابهم,فلابد أن يؤمن أن يؤمن أن القراّن هو كتاب الله .

    و لكن هذه الآية نزلت في واقعة محددة وهي : وجود حكم رجم الزناة في التوراة , و قيام اليهود بإخفائه ,ولجوء اليهود إلى سيدنا محمد ليحكم لهم في شأن رجل و امرأة منهم زنيا ،مستغلين عدم علمه بكتابهم و بالقراءة . فلما أمرهم سيدنا محمد بإحضار التوراة التي كانت معهم في عصره ,و سألهم عن حكم الزنا في كتابهم أنكروا الرجم ، فلما طلب من أحدهم أن يقرأ له حكم الزنا وضع يده فوق حكم الرجم وقرأ الباقي ,و تدخل أحد اليهود الذين أسلموا , ودل النبي على آية الرجم في التوراة و قرأها له , فأمر النبي برجم الزناة منهم بحكم الله في التوراة.

    == و زعم القس وجود نسخ للتوراة ترجع الى 200 سنة ق. م. , و مخطوطات لأجزاء من العهد الجديد ترجع الى 250 سنة م. , و مخطوطات كاملة ترجع الى سنة 325 م. و كلها مطابقة لما معهم .

    و لم يذكر شيئا عن الأصول . ولو كان صادقا لما كان عندي الآن ثلاث طبعات متتالية مختلفة فيما بينها اختلافات لا حصر لها . راجع موقعي .

    - و أحيلك إلى كتاب / القس صموئيل مشرقي – رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر – وهو ( عصمة الكتاب المقدس ) الصادر سنة 1980 ، فى ص. 20 ، اذ يحكى قصة اختيار الأناجيل الأربعة من بين مائة إنجيل , فى سنة 325 م. لتكون ( نواة) لكتاب ( العهد الجديد ) لأول مرة فى التاريخ , ثم بدءوا بعد ذلك تجميع بعض الكتب – على مدى مائة سنة لأكمال كتب العهد الجديد , ثم استولوا على كتب اليهود لتكوين ( العهد القديم ) و ( الكتاب المقدس).

    == و تطرق القس إلى القراّن الكريم و يحاول إثبات تأليه المسيح بآيات منه , بينما الآيات تثبت أنه عبد الله , كما سأثبت لكم , وهى الآيات ( النساء 171 , الزخرف 61 , آل عمران 46 , 49 , المائدة 114 ).

    1--( آل عمران 45-51 ) ( إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا و الآخرة ومن المقربين . و يكلم الناس في المهد و كهلا ومن الصالحين .قالت ربى أنى يكون لي ولد و لم يمسسني بشر ,قال كذلك الله يخلق ما يشاء , إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون . و يعلمه الكتاب و الحكمة والتوراة والإنجيل .و رسولا إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بأذن الله ,و أبرئ الأكمة و الأبرص و أحيى الموتى بأذن الله ,و أنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم , إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين.و مصدقا لما بين يدي من التوراة و لأحل لكم بعض الذي حرم عليكم, وجئتكم بآية من ربكم , فاتقوا الله و أطيعون .إن الله ربي و ربكم فاعبدوه , هذا صراط مستقيم ) . فهذا مخلوق بأمر الله , و روحه دخلت فيه بكلمة الله ( كن ) فكان ، كما قال الله عن اّدم عليه السلام

    ( فإذا سويته و نفخت فيه من روحي ), وكان يفعل المعجزات كلها بأذن الله , و يقر أنه عبد الله مثل كل البشر.

    2—( سورة النساء 171-172 )( يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق , إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله و كلمته ألقاها إلى مريم و روح منه , فآمنوا بالله ورسله , ولا تقولوا ثلاثة , انتهوا خيرا لكم.إنما الله اله واحد ,سبحانه أن يكون له ولد . له ما في السماوات و ما في الأرض , وكفى بالله وكيلا .لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون , ومن يستنكف عن عبادته و يستكبر فسيحشرهم إليه جميعا .).و المعاني واضحة ولا تحتاج إلى شرح .

    3— و الآية ( المائدة 114 ) هي عن دعاء عيسى ابن مريم لله يسأله أن ينزل المائدة , ومقصود القسيس هو الآية( المائدة 110)(إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك و على والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد و كهلا , وإذ علمتك الكتاب و الحكمة و التوراة و الإنجيل, و إذ تخلق من الطين كهيئة الطير بأذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بأذني , وتبرئ الأكمه و الأبرص بأذني ,و إذ تخرج الموتى بأذني ,و إذ كففت بني إسرائيل عنك إذ جئتهم بالبينات فقال الذين كفروا منهم إن هذا إلا سحر مبين ).فكل شئ فعله المسيح تم بأذن الله مثلما فعل كل الأنبياء عليهم السلام ومنهم : ايليا و اليشع و موسى و يشوع ....الخ.الذين عملوا معجزات أعظم مما عمل المسيح . وليس هذا مجالنا الآن .

    4—( الزخرف 61 ) يقول الله عن عيسى – على لسان سيدنا محمد – عليهما الصلاة و السلام :( و انه لعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعون . هذا صراط مستقيم )والمعنى أن عودة عيسى قبل يوم القيامة هو من علامات الساعة , ليقتل الدجال و يحكم بالإسلام و يموت على الإسلام و يدفن في الأرض إلى يوم القيامة مثل البشر .

    و الآية التي قبل قبلها عنه ( إن هو إلا عبد أنعمنا عليه و جعلناه مثلا لبنى إسرائيل ) و بعدها ( 64 ) يقول عيسى لبني إسرائيل ( إن الله هو ربي و ربكم فاعبدوه . هذا صراط مستقيم ). و الأمر أوضح من شمس النهار .

    ===و انتقل القس إلى اليهود , فقال انهم آمنوا بمجيء المسيح من نسل إبراهيم و من سبط يهوذا بالذات وهو ابن داود الذي يجلس على كرسيه .

    و لو كان هذا صدقا لآمن اليهود كلهم به , ولكنه رفعه الله إليه ولم يؤمن به إلا ( 120) فرد فقط ( أعمال 1: 15)

    و المسيح كان ابن مريم التي جاءت من سبط لاوي و ليس يهوذا ( لوقا1 : 5 – 36 ), واليهود كانوا يعلمون أنه ابن مريم واتهموه أنه ابن زنا قائلين له ( لنا أب واحد وهو الله ولم نولد من زنا ) – آي ( مثلك ).( يوحنا 8 )

    و المسيح لم يجلس لحظة على عرش داود الملك والنبي – كما يزعم النصارى ، بل هرب من هذا المنصب .

    === ثم وصل الى عصر المسيح فقال ان المسيح و تلاميذه استشهدوا بتنبؤات العهد القديم – يعني – أنبياء بني إسرائيل , وانطبقت على حياة المسيح , كما كتب أصحاب الأناجيل الأربعة .

    و أذكر له مما ذكرته الأناجيل فى هذا الباب , ما جاء في ( إنجيل لوقا 22 : 37 ) أن المسيح لما خاف من القتل على يد اليهود , أمر تلاميذه بشراء سيوف , ومن ليس معه نقود فليبع ثوبه ليشتري سيفا ؟؟؟.فقال مؤلف الأنجيل ان هذا حدث من المسيح ليتفق مع النبوءة ( و أحصي مع أثمة )أى أنه شتم التلاميذ الأطهار الذين قام بهم دين النصرانية ؟ ولهم سلطان مغفرة الخطايا المزعوم ؟ لكي يخترع نبوءة عن المسيح بالكذب , لأن مرقس استشهد بنفس الكلمات عن موقف اّخر وهو صلب المسيح بين لصين ( مرقص 15: 27 ) , وهو كاذب لأن لوقا قال أن أحد اللصين دخل الفردوس – أعلى درجات الجنة ؟؟؟ و فى الأصل قال ( أشعياء 53: 12) أن الله يقول ( هوذا عبدي ... يرى نسلا و تطول أيامه ومسرة الرب تنجح بيده , ومن تعب نفسه يرى و يشبع , وعبدي الباربمعرفته يبرر كثيرين .... ولذلك أقسم له بين الأعزاء , ومع العظماء يقسم غنيمة , من أجل أنه سكب للموت نفسه , وأحصي مع أثمة ,وهو حمل خطايا كثيرين ,و شفع في المذنبين ...)والمسيح لم يأكل من تعب نفسه هو وتلاميذه بل أكلوا من أموال النساء كما قال _(إنجيل لوقا 8: 1-3 ) و لم ينجب وكان عمره قصيرا و لم يكن عبدا لله بحسب عقيدتهم الفاسدة, ولم يكن أبدا بين الأعزاء ولا العظماء و لم يقسم غنيمة ....الخ .

    = ثم ذكر استشهاد كاتب( إنجيل يوحنا 19 : 36)بقول التوراة( و عظم من عظامه لا يكسر ) عن الصلب المزعوم , و المتأمل لعملية الصلب كما صوروها في الأفلام والروايات , أن اليهود دقوا يديه و قدميه بالمسامير في خشبة الصليب , ولابد للمسمار الذي سيحمل ثقل جسم رجل بالغ أن يكون ضخما , وهذا المسمار لابد أن يحطم عظام اليدين و القدمين .و أصل هذا الكلام في ( خروج 12: 36 ) عن خروف الفصح الذي يشبهون المسيح به ( و عظما لا تكسروا منه ), ومن ( مزمور 34 : 20 ) ( كثيرة هي بلايا الصديق , ومن جميعها ينجيه الرب , يحفظ جميع عظامه ,وواحد منها لا ينكسر ) فما العلاقة بين هذا الكلام وبين الصليب الملعون ؟ لاشيء إلا الخيال المريض بالاضطهاد .

    = وظل القس يتردد على نقاط مثل هذه ليثبت أن كل أنبياء العهد القديم لم يكن لهم وظيفة إلا التنبؤ عن كل حركة تحركها المسيح , و لو كان هذا حقا لآمن اليهود كلهم , ولكنهم لم يؤمنوا به إلى اليوم , وخاصة بعد أن جعله بولس و أتباعه الاها , بينما كتابهم تنبأ عن إنسان عادى لا يصلب , كما قالوا للمسيح ( علمنا – أي من كتب الأنبياء - أن المسيح ذا جاء يبقى إلى الأبد )أي يرفعه الله إلى أن يقترب يوم القيامة , ويعنون أنه لا يصلب ولا يموت . وهم أعلم الناس بالتوراة الأصلية التي اختفت , وكان فيها النبوءات عن ( مسيا ) التي اختفت كلها .!!!

    ثم وصل القس الى النقطة الهامة التي من أجلها كتب هذا الكتاب :

    فقال بالكذب:ولم يتنبأ الكتاب المقدس مطلقا عن أى شخص يأتي بعد المسيح ( راجع موقع الدكتور وديع أحمد )

    ثم تساءل القس : هل الموعد بإسماعيل أم بإسحاق ؟

    و أقول : إن الوعد بكل نسل إبراهيم –عليه السلام : لأن كتاب اليهود و النصارى ( تكوين)قال إن الله وعد إبراهيم عليه السلام أن يتبارك في نسله جميع أمم الأرض ,و أن الله يجعل من نسل إبراهيم جمهورا من الأمم, و أن نسله كله سيكون يعبد الله . وهذا كله لا يتحقق إلا بأنبياء لكل فرع من فروع نسل ابر أهيم الثلاثة :نسل إسماعيل – ابنه البكر ,و نسل إسحاق , ونسل الزوجة الثالثة ( قطورة ) و أكبرهم نسل ( مدين ) و قد جاءهم النبي العظيم ( بلعام ابن بعوراء ) فقتله اليهود , وشوهوا سيرته بافتراء( بولس ), وصدقهم بعض المسلمين – للأسف .

    و أسأل القس و المسيحيين : إنكم لستم نسل اسحق عليه السلام ,بل تابعين لنسله ,فلماذا هذه الحرب , بينما المسلمون هم نسل إبراهيم – عليه السلام , وهم الأقرب إلى اسحق – عمهم ؟

    و نأتي لوعود الله لإبراهيم – قبل مولد إسماعيل – عليهما السلام :

    ملحوظة : لا أوافق على ما جاء في كتابهم أن الله يظهر لعبيده .

    1—( تكوين 12: 1) ( و قال الرب لإبرام اذهب من أرضك ومن عشيرتك ومن بيت أبيك إلى الأرض التي أريك , فأجعلك أمة عظيمة وأباركك و أعظم أسمك ... و تتبارك فيك جميع قبائل الأرض )

    2—( تكوين 12: 8 ) ( فأتوا إلى أرض كنعان ...و قال الرب لإبرام :لنسلك أعطي هذه الأرض ...)

    3—( تكوين 13: 14) ( و إبرام سكن في أرض كنعان , وقال الرب لإبرام : ...ارفع عينيك و انظر الى الموضع الذي أنت فيه شمالا و جنوبا و شرقا و غربا لأن جميع الأرض التي أنت ترى لك أعطيها و لنسلك الى الأبد , وأجعل نسلك كتراب الأرض ....) ( ولم يكن اليهود أبدل كتراب الأرض – ولكن العرب صاروا كذلك من زمان , وما زالوا , وسيظلوا في ازدياد بأذن الله .

    4—( تكوين 15 : 1 ) ( وصار كلام الرب إلى إبرام في الرؤيا ...فقال إبرام : أيها السيد الرب ماذا تعطيني و أنا ماض عقيما , ومالك بيتي هو العازر الدمشقي ( خادمه)... فإذا كلام الرب إليه قائلا : لا يرثك هذا , بل الذي يخرج من أحشائك هو يرثك, وقال انظر إلى السماء و عد النجوم إن استطعت أن تعدها ، هكذا يكون نسلك ) , وهذا أيضا كلام واضح وضوح الشمس , فالنسل الذي خرج من أحشاء إبراهيم ابتدأ بإسماعيل , و به - وحده- صار أكثر من نجوم السماء .

    5—( تكوين 15 : 12) تأليف و تزييف لأثبات أمرين : أن نسل إبراهيم هم اليهود , و أنهم يرثون الأرض من الفرات إلى النيل... .و دليل الكذب أن المكتوب هنا أنهم يتغربون عند شعب ( المصريين ) فيذلونهم ( 400) سنة ، وكل علماء كتابهم أثبتوا أن فترة بقاء اليهود في مصر كانت ( 230 ) سنة فقط , لأن ( جد ) موسى كان ضمن الذين دخلوا مع بني يعقوب إلى مصر, فلا تصل الفترة من ( جد) موسى إلى موسى – إلى( 400) سنة , وخاصة أن كتابهم ذكر أن الله حكم على كل البشر من عصر نوح – ألا يزيد عمر الإنسان عن ( 120 ) سنه ،

    و كذلك فأنهم لم يروا ذلا من المصريين إلا من مولد موسى إلى خروج بنى إسرائيل من مصر , كما ذكر كتابهم, وهى فترة لا تزيد عن ( 80 ) سنة فقط .كما أن الوعود السابقة من الله لإبراهيم – كلها – تتكلم عن نسله الذي يخرج من أحشائه ,ولا بد أن يكون أولهم إسماعيل و نسله – كما سترى – عزيزي القارئ .

    ثم نأتي لوعود الله لأسماعيل -– ابن ابراهيم – عليهما السلام – وحده :


    و نبدأ بوعود الله لهاجر زوجة ابراهيم وأم اسماعيل ابن ابراهيم – عليهما السلام – بحسب قول كتابهم :

    ( 1) ( تكوين 16 : 9 ) ( فقال لها ملاك الرب ( رسالة من الله ): تكثيرا أكثر نسلك,فلا يعد من الكثرة , ها أنت حبلى ,فتلدين ابنا و تدعين اسمه إسماعيل , لأن الرب قد سمع لمذلتك ,و انه يكون إنسانا وحشيا , يده على كل واحد , ويد كل واحد عليه , وأمام جميع اخوته يسكن ... فولدت هاجر لإبرام ابنا , ودعا إبرام اسم ابنه الذي ولدته هاجر – إسماعيل )—وهذه نالها من التحريف – الكثير ,بدليل أن ما جاء في النسخة السامرية للتوراة هو :

    وحتى لو كانت ( هاجر ) عبدة – كما يقولون , وليست ابنة فرعون كما يقول أكثر علماء المسلمين الآن , فإنها تصير حرة بإنجابها لأبن سيدها ، كما هو ثابت من شرع العرب نسل إبراهيم وإسماعيل من قبل الإسلام , وثابت من هذا الكتاب أيضا , وليس بحسب افتراء كتابات بولس . فقد أثبت هذا الكتاب ( تكوين ) أن اسماعيل هو ابن لأبراهيم-- و ليس عبدا له – بأمر الله قبل قول البشر , كما سيأتي في السياق التالي . و اسماعيل أسماه الله بهذا الأسم من فوق سبع سماوات , و أعطاه اسما يرتبط باسم الله ,ومعناه ( الله يسمع له ) , وأخذ نفس وعد أبيه وهو (أن يكون نسله لا يعد من الكثرة ),و هذه هي البركة الأولى من الله لهذا النبي المبارك ،و ستأتي الثانية- و سيأخذ الوعد الأكبر وهو ( أن يصير نسله أمة عظيمة ) من قبل اسحق و يعقوب ,وكل هذا لا يعني الا أن يكون من نسل اسماعيل أعظم نبي و أعظم أمة .

    ( 2 )(تكوين 17 )( وظهر الرب لأبرام, وقال له : أنا الله القدير ، سر أمامي وكن كاملا ,فأجعل عهدي بيني و بينك ,و أكثرك كثيرا جدا .. . أما أنا فهذا هو عهدي معك : تكون أبا لجمهور من الأمم ...فيكون اسمك ابراهيم لأني أجعلك أبا لجمهور من الأمم و أثمرك كثيرا جدا و أجعلك أمما,و ملوك منك يخرجون ,و أقيم عهدي بينى و بينك و بين نسلك من بعدك فى أجيالهم عهدا أبديا لأكون الها لك و لنسلك من بعدك و أعطىلك ولنسلك من بعدك أرض غربتك كل أرض كنعان ملكا أبديا ,و أكون الههم,... هذا هو عهدي الذي تحفظونه : يختن منكم كل ذكر ,

    و قال الله لإبراهيم : سارة امرأتك ... أباركها و أعطيك أيضا منها ابنا ... و قال إبراهيم لله : ليت إسماعيل يعيش أمامك ( خشي موته بسبب البشارة السابقة ) فقال الله له ( يصحح له معلوماته ) : بل سارة امرأتك تلد لك ابنا و تدعو اسمه اسحق وأقيم عهدي معه عهدا أبديا لنسله من بعده ,، وأما إسماعيل فقد سمعت لك فيه ،( يعيش عبدا لله و يستحق وعود الله ) ها أنا أباركه و أثمره وأكثره كثيرا جدا,أثنى عشر رئيسا يلد ، و أجعله أمة كبيرة ( من أمم إبراهيم )... فأخذ إبراهيم – إسماعيل ابنه و جميع ولدان بيته ,...وكل ذكر من بيته , وختن لحم غرلتهم ,... وكان إسماعيل ابنه ابن (13 )سنه ...وفي ذلك اليوم ختن إبراهيم و إسماعيل ابنه ....)

    ( 3) ( تكوين 18: 17 ) قال الله عن إبراهيم(... ويتبارك به جميع أمم الأرض )

    ( 4) ( تكوين 21: 12 ) ( فقال الله لإبراهيم : ... انه بإسحاق يدعى لك نسل ، وابن الجارية أيضا سأجعله أمة لأنه نسلك ) أي : فيدخل نسل إسماعيل فى كل وعود الله السبق ذكرها , ولم يكونوا أبدا أمة الا بمحمد –صلى الله عليه و سلم .

    ( 5 ) ( تكوين 21: 17 ) ( فسمع الله صوت لغلام ( إسماعيل.... ) و نادى ملاك الله هاجر من السماء , ....لا تخافي لأن الله قد سمع لصوت الغلام حيث هو ( فى مكان مبارك مستجاب الدعوة ) قومي احملي الغلام ( فلا يمكن أن يكون ابن 13 سنه- ) و شدي يدك به لأني سأجعله أمة عظيمة ( ورث لقب أمة إبراهيم – وحده ) .. وفتح الله عينيها فأبصرت بئر ماء ,...و كان الله مع الغلام فكبر و سكن فى البرية ( كما كان مع يوحنا المعمدان و يسوع المسيح – كقول إنجيل لوقا ) ... وسكن في برية فاران ) .

    هل تكفي هذه الشهادات لتأكد القسيس و أتباعه :

    --- أن أسماعي هو ابن إبراهيم , ونسل أسماعي هو نسل إبراهيم – بأمر الله

    --- أن إسماعيل استحق كل وعود الله – من قبل أسحاق – أن يكون الله إلها لنسله, إلى الأبد , بالنبوة التي تأتى منهم و فيهم ,( مثل ابراهيم)و من قبل أن يستحقها ( يعقوب ) والد بني إسرائيل – بسنين طويلة

    === الفصل الثالث :من هو ( شيلوه ) المذكور في نبوءة ( يعقوب ) عليه السلام ؟؟؟

    و أقول : هذه لا تهمنا , لأنها غير واضحة , و يوجد الكثير أوضح منها .

    و لكن قول القس : إن المسيح من نسل( يهوذا) ابن يعقوب ، هو تحريف منهم لكتابهم ,لكي يطبقوا عليه كل كلام أنبياء اليهود بالتلفيق . وهذا الكذب تنبه إليه الكثيرون من علماء المسلمين من قبل ,لأن المسيح هو ابن مريم التي جاءت من نسل ( لاوي ) – ابن يعقوب- عليه السلام .كما أوضح إنجيل لوقا في أول فصل .

    أما النسل الذي زعموا أن المسيح جاء منه ,فيبدأ ب. ( زنا ) يهوذا – بأرملة ابنيه – بدون أن يعرفها ؟؟؟؟ كما جاء في كتابهم( تكوين 38 ). وهي قصة قذرة و غير معقولة . ولا داعي لذكرها هنا لعدم وجود فائدة منه .

    == و جاء في كتابهم ( تكوين 49 ) ( ودعا يعقوب بنيه , وقال اجتمعوا لأنبئكم بما يصيبكم في آخر الأيام ....

    يهوذا : ( معناها : أحمد الرب ( تكوين 29 : 25 ) ) إياك يحمد اخوتك ، يدك على قفا أعدائك . يسجد لك بنوا أبيك . يهوذا جرو أسد .من فريسة صعدت يا ابني (؟ ). جثا و ربض كأسد و كلبوة ( ؟). من ينهضه .لا يزول قضيب من يهوذا , و مشترع من بين رجليه ( من نسله ؟)حتى يأتي شيلون , وله يكون خضوع الشعوب . رابطا بالكرمة جحشه , وبالجفنة ( معصرة العنب ؟) ابن أتانه ( تكرار بلا داعي؟ ). غسل بالخمر لباسه , وبدم العنب ثوبه . مسود العينين من الخمر ( الخمر تسبب احمرار العينين ؟) ,و مبيض الأسنان من اللبن ).

    == هذا الاضطراب نتج عن كثرة التحريف . فهل هذا الكلام ينطبق على آخر الأيام ؟؟؟ أبدا .

    الكلام – وان كان قد أصبح مشوها – إلا أنه عن رجل يكون هو آخر الأنبياء , ويكون ذو سلطان , يتسلط على أعدائه ,و يأتي بشريعة تبدأ بزوال شريعة بني إسرائيل التي أمر المسيح أتباعه بالعمل بها و حفظها ( إنجيل متى 23: 1 ).و لم ينهى كل سلطان اليهود و شريعتهم التي ظلت معمولا بها في آخر معاقلهم وهي الجزيرة العربية – (في خيبر والمدينة المنورة)إلا سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم .فقد كان الحاكم و الكاهن منهم- في ( خيبر ).

    == و المسيح لم يرسله الله إلا (لخراف بيت إسرائيل الضالة ), و لم يأت لزوال سلطانهم و شريعتهم ,فقد أتاهم وهم عبيد ليس لهم سلطان ( قالوا له : ليس لنا ملك إلا قيصر - الروماني) فكان الرومان يحتلون بلادهم . أما المسيح فتبع شريعة الله للنبي موسى – حرفيا – منذ مولده ( ختنته أمه في لحمه وهو رضيع ) إلى آخر يوم في حياته ( حين اشتهى أن يأكل الخروف المشوي و يشرب الخمر في عيد الفصح اليهودي )

    = و قد ربط القس/ بسيط – بالتحريف – بين (شيلوه )و بعض نبوءات ( اشعياء ), بدون وجود أي علاقة بينهما.

    1-( أشعياء 11 : 10 )يتكلم عن عودة اليهود من العبودية في بابل ( و يكون في ذلك اليوم أن السيد يمد يده ليقتني بقية شعبه ... و يجمع منفيي بني إسرائيل,و يضم مشتتي بني يهوذا ...) .

    2- ( أشعياء 9: 6)يتكلم عن سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم ، لأن الإصحاح ابتدأ بالحديث عن سيدتنا ( هاجر )، وستجد الشرح بعد ذلك ,إن استطعت نشر كتابي.

    3- (حزقيال 21: 27)( و أنت أيها النجس الشرير رئيس إسرائيل الذي قد جاء يومه في زمان إثم النهاية ) يتنبأ عن نهاية بني إسرائيل على يد ( الذي له الحكم )ولها شرح في مكان آخر .

    وهكذا جاء استشهاد القسيس على رأسه ، فتلك نبوءات عن سيدنا محمد – عليه الصلاة والسلام .

    ملحوظة : في ص. 38 – يذكر القس – افتراء / أحمد حجازي السقا – بقوله : إن المسلمين جاءوا إلى بيت المقدس و استولوا على ديار اليهود و مزقوهم . و تجد الرد عليه على موقعي .

    الفصل الرابع : من هو النبي المثيل لموسى ؟ وهذه النبوءة واضحة وضوح الشمس .


    جاء في كتابهم ( تثنية 18 : 15 – 22)[u]في التوراة السامرية : قال النبي موسى – عليه السلام – لليهود :

    (نبيا من جملة اخوتك – مثلى ،يقيم لك الله إلهك , ومنه تسمعون .....قال الله : نبيا أقمت لهم من جملة اخوتهم – مثلك - ، وجعلت خطابي بفيه ( في فمه ) فيخاطبهم بكل ما أوصيه ، ويكون الرجل الذي لا يسمع من خطابه الذي يخاطب باسمي – أنا أطالبه ,و المتنبئ الذي يتقح على الخطاب باسمي ما لم أوصه من الخطاب , ومن يخاطب باسم آلهة أخر – فليقتل ذلك المتنبئ. و إذ تقول في سرك : كيف يتبين الأمر الذي لم يخاطبه الله ؟ . ما يقوله المتنبئ باسم الله ولا يكون ذلك الأمر ولا يأتي – هو الأمر الذي لم يقله الله . باتقاح قاله المتنبئ . لا تخف منه )

    ومعها ( تثنية 34: 12 )من النسخة السامرية أيضا ( ولا يقوم أيضا نبي في إسرائيل كموسى الذي ناجاه الله شفاها ، في جميع الآيات و المعجزات التي أرسله الله للفعل إلى أرض مصر بفرعون و بكل عبيده و بكل أرضه ,و بكل اليد الشديدة و بكل المناظر العظيمة التي صنعها موسى بمشاهدة كل إسرائيل . شريعة وصى لنا موسى لجوق يعقوب – معطيها الله –يحمد – تبارك إلهنا أبدا . وتعالى ذكره سرمدا ).تمت التوراة السامرية .ترجمها من العبرانية الى العربية / الكاهن السامري / أبو الحسن اسحق الصوري .

    وفي التوراةالعبرية التي بأيدى المسيحيين من القرن الرابع الميلادي , تم تحريف الكلمات بالتغيير و الزيادة والنقص ، لصالح عقيدتهم كما سترى , ولكن الله شاء أن يفضح أفعالهم ,و أن يظل الحق واضحا ,كما سترى:

    ( تثنيه 18 : 15 )( يقيم لك الرب نبيا من وسطك من اخوتك مثلى....قال إلى الرب ...أقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك و أجعل كلامي في فمه ....و أما النبي الذي يطغى ... بطغيان تكلم ذلك النبي.....)

    , و في ( تثنية 34 : 12) ( ولم يقم بعد نبي في إسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجها لوجه ( ؟)في جميع الآيات و العجائب ....التي صنعها موسى أمام أعين جميع إسرائيل ) انتهت التوراة و حذفوا تعظيم الله المكتوب في خاتمة النسخة السامرية ؟؟؟؟.

    و أقول : ان اخوة بني يعقوب( اسرائيل) هم بنو اسماعيل , والرسالة من الله لفم النبي لأنه نبي أمي ، و هو يأتى بكتاب يبدأ بسم الله ، كما قال له سيدنا جبريل عليه السلام ( اقرأ بسم ربك ...) ، ودليل صدقه أن كل ما لأخبر عنه وقع بالفعل , و سأنشر على موقعي ان شاء الله موضوعا فيه هذه النقطة بأسم ( مجادلة أهل الكتاب ). وستجد هذه النقطة فى كتاب /الشيخ الطبيب / سعيد عبد العظيم : ( أمارات الساعة ) .

    == ويزعم القس أن النبى المقصود يأتي من اليهود فقط , ولليهود فقط . ولو كان الأمر كذلك لما قال الله و قال النبي موسى ( من اخوتك ) مرتين . والجملة الثانية توضح أنه لا يتكلم عن ( المسيح ) اليهودي على الإطلاق .

    ولو كان القسيس و أتباعه يؤمنون أن هذا الكلام عن المسيح ، فليؤمنوا أنه (رسول الله )إلى بني إسرائيل فقط، وخاصة أنه قال لهم ( لم أرسل إلا إلي خراف بيت إسرائيل الضالة ).

    التماثل بين سيدنا محمد – و – موسى – عليهما الصلاة والسلام :الزواج ، والانجاب , والهجرة بشعبه من أرض الكفر , ومحاربة الكفار ,وكان قاضيا و زعيما لشعبه ,و جاء بشريعة جديدة , ...

    === وفي ص.( 53 ) اعترف القس / عبد المسيح – بضياع كل كتب التوراة و كتب الأنبياء ، و اعادة كتابتها في زمن ( عزرا ) بعد موسى عليه السلام باّلاف السنين ، و يزعم أن كتابتها تمت بالوحي ؟ بدون أي دليل ,

    وخاصة أنه يوجد عندهم في كتابهم كتاب يخص النبي ( عزرا ) و لم يذكر شيئا عن هذا الوحي المزعوم ، و معه كتاب باسم ( نحميا ) الذى كان حاكم أورشليم فى نفس الوقت ,و ذكر أن ( عزرا ) وجد أحد كتب ( موسى ) وهو كتاب ( الشريعة ) وهو كتاب ( تثنية ) – فقط , وقرأه كله على بنى اسرائيل في ساعات قليلة في ساعات قليلة مما يؤكد أنه كان كتابا صغيرا . ( نحميا 8: 1 , و 9 : 4 , و 13: 1 ).ولم يذكر الكاتبان أى شىء عن هذا الوحي المزعوم .

    == وفي ص. 61 أخطأ القسيس حين قال أن المسيح تعلم , بعكس ما جاء في ( انجيل يوحنا 7: 15 ) .

    و المسيحيون لا يأخذون عقيدتهم من كتابهم بل من القساوسة الذين يؤلفون العقيدة بحسب هواهم .

    الفصل الخامس : جاء فى كتابهم أن الله سوف يغيظ بني إسرائيل ب( الأمة الغبية ). قال القس : ذكر الأستاذ /أحمد حجازي السقا أنها أمة الإسلام ؟

    وهو مخطئ تماما ، لأن أمر كتاب اليهود و النصارى لا يعنينا إلى هذه الدرجة – أن نشتم جدود أمة الإسلام !

    === جاء في ( تثنية 32: 19 ) أن الله قال لموسى أن اليهود سيرفضون عبادة الله بعد موت موسى , وسيذبحون للأوثان ,( فرأى الرب و رذل من الغيظ بنيه و بناته ,( بنى إسرائيل ) و قال أحجب وجهي عنهم ، وأنظر ماذا تكون اّخرتهم .(؟)انهم جيل منقلب ,أولاد لا أمانة فيهم , هم أغاروني بما ليس الاها ,أغاظوني بأباطيلهم . فأنا أغيرهم بما ليس شعبا ,بأمة غبية أغيظهم ).

    و أنا أفهم من هذا الكلام أن الله سينقل النبوة و الشريعة من أمة بني إسرائيل , إلى شعب لا يجتمع على أمر ولا يعلم من الدين مثل اليهود . وربما يكون المقصود هم قبائل العرب في جزيرة العرب ,لأن كل الشعوب المحيطة باليهود يومئذ كانت أمما منظمة ذات حضارة .

    و لكن تعليق الدكتور / أحمد حجازي السقا – المذكور في كتاب القس – لم يعجبني وهو ( لا توجد أمة غبية إلا بنى إسماعيل )؟؟؟ فهذا سب علني غير مقبول على الإطلاق. ولعل القس كاذب لأنه لم يذكر مصدر هذا الكلام من أي من كتب الدكتور /أحمد حجازي .

    ص.67== و القس يقول : أنها لا تشير إلى نبي أو رسول ، بل تعني أن الله سيغيظ اليهود بأن يدعو إلى عبادته جميع الأمم الأجنبية بما فيهم العرب ! . وكأن القس يشتم الأمم كلها إلا بنى إسرائيل ، مع أن القس و شعبه من هذه الأمم وهو يخدع نفسه لأن كتابهم قال ( بأمة ) – أى – واحدة, وليس بكل الشعوب .

    = وكتب القس:( متى 8 : 11) و لم يذكر النص ؟؟؟ وهو ( وقال لهم ( يسوع ) إن كثيرين سيأتون من المشارق و المغارب و يتكئون في حضن ابر أهيم و اسحق و يعقوب في ملكوت السماوات .وأما بنوا الملكوت ( اليهود ) فيطرحون إلى الظلمة الخارجية , هناك يكون البكاء وصرير الأسنان ).وهذا يعني أن كل اليهود من عصر المسيح إلى يوم القيامة في جهنم . ولذلك لم يذكرها القس لأن المسيحيين مازالوا يعتبرون اليهود أنهم شعب الله المختار, ولذلك يساعدونهم في الحرب لإبادة المسلمين, و للحصول على أرض المسلمين من الفرات إلى النيل .



    ص. 68 كتب القس ان الغباء المقصود هو الجهل الديني و البعد عن عبادة الله ،واستشهد ب .(مزمور18: 43)

    و ( مزمور 102: 18 ). و هذان المزموران يتنباّن عن سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم , وعن أمته.

    ==( مزمور 18 : 43 ) يقول ( تنقذني من مخاصمات الشعب . تجعلني رأسا للأمم ) وهي عن سيدنا محمد و ليست عن المسيح , لأن المسيح عندهم تم صلبه بالرغم من استنجاده بالله بالبكاء و الصراخ كما قال بولس فى

    ( عبرانيين 5: 7 )ولم يكن أبدا رئيسا لشعبه فقد رفعه الله و أتباعه ( 120 ) فقط كما قال ( أعمال الرسل 1, 2)

    و أما سيدنا محمد فقد صار رئيسا للجزيرة العربية كلها ( 11)عاما و سمع به كل ملوك و قياصرة العالم و أهدوا اليه الهدايا , و أنقذه الله من عداوة قومه ( قريش ), و من اليهود و نصره عليهم ,و من النصارى فآمنوا به .

    = و ( مزمور 102 : 18 ) ( يكتب هذا للدور الآخر , و شعب سوف يخلق يسبح الله )وهى أيضا عن أمة الإسلام والعرب ,الذين لم يكونوا أبدا شعبا ، ولما جاءهم آخر الأنبياء صاروا شعبا و أمة تكبر و تنمو كل يوم .

    أما المسيحيين فصاروا أمما متناحرة يقتل بعضهم بعضا من أجل العقيدة من قبل الإسلام و بعده ، كما أنبأنا عنهم الله سبحانه و تعالى فى كتابه العزيز ( وما بعضهم بتابع قبلة بعض )( سورة البقرة 145) فلم ولن تتحد قبلتهم .

    وستجد الكثير من هذه النبوءات القرآنية فى موضوع سوف أنشره ان شاء الله بعنوان ( مجادلة أهل الكتاب ).

    و في ص. 71 – 73 أخذ القسيس يخترع من دماغه دينا للعرب قبل الاسلام – يشمل عقيدة الاسلام كلها .و كأن سيدنا محمد – صلى الله عليه و سلم – لم يأت بجديد ! فلماذا حاربه قومه و أرادوا قتله وعذبوا أتباعه , فهاجروا الى الحبشة مرتين , ثم تركوا ديارهم و أموالهم و ممتلكاتهم للمشركين في مكة و فروا بدينهم الى المدبنة المنورة

    ( يثرب ) و مع ذلك لم يتركزهم , بل حاصروهم فيها بكل جيوشهم شهرا كاملا حتى نصر الله المسلمين عليهم فى كل غزواتهم التالية ، ودخل المشركون كلهم فى الاسلام بعد فتح مكة . و من أين أتى العرب قبل الاسلام بكل العبادات و المعاملات و الشرائع التى أتى بها سيدنا محمد , ويدرسها الدارسون في جامعات الازهر سنوات عديدة , في تخصصات عديدة ، من بكالوريس الى ماجيستير الى دكتوراه , وكل هذا في الكتاب الذى جاء به محمد و أحاديث محمد – فقط , وليس من تأليف قساوسة أو رهبان او بطاركة .



    الفصل السادس: يزعم القس أن أرض تيمان و فاران – تقع بين سيناء و الحجاز , ويعني أنها ليست مكة أو المدينة المنورة .

    و أقول له : لا يهمنا أن تكون كذلك , ولكن كتابكم قال أن سيدنا إسماعيل – عليه السلام – سكن في ( فاران )

    و أن مجد الله ( تلألأ في فاران ), وهذه إشارة إلى ظهور أعظم رسالة على يد خاتم الأنبياء من نسل إسماعيل و في أرض إسماعيل ، كما جاء في ( تثنية 33: 1-2 ) ( وهذه هي البركة التي بارك بها موسى رجل الله – بني إسرائيل قبل موته . فقال : جاء الرب من سيناء و أشرق لهم من ساعير و تلألأ من جبل فاران , وأتى من ربوات القدس و عن يمينه نار شريعة لهم ,فأحب الشعب . جميع قديسيه في يدك وهم جالسون عند قدميك يتقبلون من أقوالك ) .و جاء في ( تكوين 21 : 20 ) عن سيدنا إسماعيل ( و كان الله مع الغلام , فكبر و سكن في البرية و كان ينمو رامي قوس . وسكن في برية فاران .) .و لم يرد في كتابهم كله مكانا آخر بهذا الاسم إلا هذا المكان فقط

    == و لا يهمنا الجدال الدائر حول مكان (فاران ), و لا يهمنا اسمها الآن ، المهم أنها هي أرض إسماعيل – عليه السلام ,و جاء في كتابكم نبوءتان عن مجيء نبي الله فيها ,الأولى هي التي ذكرتها , والثانية هي في كتاب النبي

    ( حبقوق 3 ) ( صلاة حبقوق النبي : يارب قد سمعت خبرك ( ما أخبره الله به ) فجزعت .... الله جاء من تيمان

    و القدوس ( النبي ) من جبل فاران . جلاله غطى السماوات , و الأرض امتلأت من تسبيحه ...نظر فرجفت الأمم) .و (تيمان ) هي أرض ( تيما ) ابن ( إسماعيل ) .و كفى مهاترات .



    و يبقى في الكتاب مواضيع مماثلة – الى أن يشاء الله و أنشر الرد عليها في كتاب, منها :

    - مزمور 72 : نبوءة سليمان عليه السلام عن سيدنا محمد – صلى الله عليه و سلم .

    - - مزمور 45 نبوءة داود عليه السلام ...................................

    - أشعياء 29: 10 نبوءة عن النبي الذي لا يعرف القراءة و الكتابة .

    - أشعياء 42 , 62 .......العبد الوديع

    - أشعياء 42 : 10 ..........ترنيمة جديدة للمؤمنين باسم الله ( صلاة جديدة )

    - أشعياء 54: 1 ...........العاقر التي لم تلد

    - دانيال 2 نبوءة دانيال عن ممالك العالم التي تفنيها اّخر مملكة من عند الله و تبقى الى الأبد ولا يملكها

    إلا ملك منها.

    - ( إنجيل متى 21: 33 ) مثل الكرم و الكرامين : عن انتقال النبوة بعد المسيح إلى شعب غير اليهود .



    عزيزى القارىء :

    اذا استعصى عليك أمر , فأنا في انتظار رسائلكم .

    و نصيحتي لكل مسلم : لا تضيعوا أوقاتكم بين صفحات كتب النصارى , فلن تجدوا فيها الحق أبدا ، فهم ضالون ، ويضلون أنفسهم و تابعيهم بغير خوف من الله . وكما ترى ، فان الأمور الواضحة يقلبونها الى الكذب ، عنادا و استكبارا ، لئلا يتبعوا نبيا من العرب ، أولاد الجارية كما يحبون أن يدعونهم .

    الحمد لله على نعمة الاسلام , وكفى بها نعمة أحمد الله عليها ما بقى من عمري .

    سبحان ربك رب العزة عما يصفون , وسلام على المرسلين , و الحمد لله رب العالمين .

    سبحانك اللهم و بحمدك . أستغفرك و أتوب اليك .

    و أشهد أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله .

    تم فى 17 من ذي الحجة 1427 الموافق 7 يناير 2007

    المصدر موقع الشماس السابق وديع أحمد

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    340
    آخر نشاط
    19-02-2009
    على الساعة
    11:37 PM

    افتراضي

    جزاكم الله خير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الرد على كتاب / هل تنبأ الكتاب المقدس عن نبي آخر يأتي بعد المسيح – اللاهوت الدفاعي (

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ملخص جزء من الرد على كتاب عصمة الكتاب المقدس واستحالة تحريفه
    بواسطة جمال البليدي في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-11-2008, 06:52 AM
  2. هل تنبّأ الكتاب المقدّس عن نبيّ آخر يأتي بعد المسيح؟
    بواسطة EGY_WINNER في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 15-08-2008, 10:51 PM
  3. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-07-2007, 12:09 AM
  4. الرد على كتاب شبهات وهمية حول الكتاب المقدس للقس منيس عبد النور
    بواسطة love_islam555 في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-10-2006, 06:18 AM
  5. الرد على كتاب إستحالة تحريف الكتاب المقدس - أستاذ أبو حبيبة
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-03-2006, 07:33 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على كتاب / هل تنبأ الكتاب المقدس عن نبي آخر يأتي بعد المسيح – اللاهوت الدفاعي (

الرد على كتاب / هل تنبأ الكتاب المقدس عن نبي آخر يأتي بعد المسيح – اللاهوت الدفاعي (