تحليل التناقضات بين الاناجيل

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

تحليل التناقضات بين الاناجيل

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: تحليل التناقضات بين الاناجيل

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    111
    آخر نشاط
    13-07-2010
    على الساعة
    11:51 AM

    افتراضي تحليل التناقضات بين الاناجيل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسل الله وبعد:
    هذا كتاب تناقض الأناجيل والهدف منه إبانة التناقض الموجود بين الأناجيل فى كثير من الموضوعات ومنهج العمل هو ذكر الموضوع ومكانه فى كل إنجيل وبيان الفروق بين نص كل إنجيل لمعرفة مكان أو أماكن التناقض أو أماكن الحذف والإضافة.
    التناقض :
    هو وجود اختلافات بين النصوص ويشترط أن تكون الاختلافات من نوع التضاد لا من نوع الإضافة والحذف وذلك لأن الاختلافات المتضادة تجعل معنى كل نص مخالف للأخر بينما الاختلافات من نوع الإضافة والحذف هى ناتجة من اختلاف مقامات الكلام ففى أحيان يقتضى المقام الإطالة – وهى المرادة بالإضافة – وفى أحيان يقتضى المقام الاختصار – وهو المراد بالحذف – ومع وجود هذا وذاك لا يوجد اختلاف فى المعنى وذلك كما فى القرآن وليس الإنجيل المحرف كالقرآن وتناقض الأناجيل ينقسم لنوعين :
    التناقض بين الأناجيل الأربعة وهو أن تختلف النصوص فى الموضوع الواحد اختلاف تضاد .
    التناقض داخل الإنجيل الواحد وهو أن توجد نصوص داخل الإنجيل تتعارض مع بعضها .
    كلمة الله :
    من المعلوم أن كلمة الله لا يمكن أن يكون فيها تناقض إلا التناقض المنصوص عليه وهو وجود اختلاف فى أحكام الموضوع الواحد والسبب كون أحدهما نزل أولا ثم نزل الأخر ناسخا الحكم الأول وهى تكون فى أحكام تتغير بتغير الظروف لا فى أحكام تتعلق بموجود ثابت كالله وأما الأخبار فلا يكون فيها تناقض فى المعنى أبدا وقد علم الناس أن القرآن كلمة الله للتالى :
    -عدم وجود تناقض فيه إلا ما نص على وجوده من وجود الأحكام الناسخة والمنسوخة وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ".
    -عدم وجود تناقض فى أخباره أبدا .
    وأما الإنجيل الحالى فليس كلمة الله لأسباب عدة أهمها:
    -وجود أكثر من إنجيل .
    -التناقض بين الأناجيل فى الأخبار .
    -وجود نصوص فى الإنجيل تدل على أن الكاتب إنسان وليس من عند الله .
    موضوعات التناقض :
    سجل نسب يسوع :
    أتى هذا الموضوع فى إنجيل متى (1:1 –17 )وفى لوقا (23:3 –38 )والفروق بين النصين هى :
    ذكر لوقا الأجيال من آدم (ص)لإبراهيم (ص)بينما لم يذكر متى هذه الأجيال.
    أن سجل النسب عند متى من أول داود(ص)حتى يسوع يختلف عما عند لوقا اختلافا بينا وهذه قائمة متى "داود أنجب سليمان من التى كانت زوجة لأوريا وسليمان أنجب رحبعام ورحبعام أنجب أبيا وأبيا أنجب آسا وآسا أنجب يهوشافاط ويهو شافاط أنجب يورام ويورام أنجب عزيا وعزيا أنجب يوثام ويوثام أنجب أحاز وأحاز أنجب حزقيا وحزقيا أنجب منسى ومنسى أنجب آمون وآمون أنجب يوشيا ويوشيا أنجب يكينا واخوته فى أثناء السبى إلى بابل وبعد السبى إلى بابل يكينا أنجب شألتئيل وشألتئيل أنجب زربابل وزربابل أنجب أبيهود وأبيهود أنجب ألياقيم وألياقيم أنجب عازور وعازور أنجب صادوق وصادوق أنجب أخيم وأخيم أنجب اليود وأليود أنجب أليعازر وأليعازر أنجب متان ومتان أنجب يعقوب ويعقوب أنجب يوسف رجل مريم التى ولد منها يسوع الذى يدعى المسيح "(6:1 –17 )وأما قائمة لوقا فسنذكرها من الأسفل لأنه مبدوءة بعكس قائمة متى وهى :
    داود أبو ناثان أبو متاثا أبو مينان أبو مليا أبو يونان أبو يوسف أبو يهوذا أبو شمعون أبو لاوى أبو متثان أبو يوريم أبو أليعازر أبو يوسى أبو عير أبو ألمودام أبو قصم أبو أدى أبو ملكى أبو نيرى أبو شألتئيل أبو زربابل أبو ريسا أبو يوحنا أبو يهوذا أبو يوسف أبو شمعى أبو متاثيا أبو مآت أبو نجاى أبو حسلى أبو ناحوم أبو عاموص أبو متاثيا أبو يوسف أبو ينا أبو ملكى أبو لاوى أبو متثاث أبو هالى أبو يوسف .
    والاختلاف مظاهره كالتالى :
    عدد الأجيال فى قائمة متى 27 وعدد الأجيال فى قائمة لوقا 41 وذلك من أول داود(ص)لأنهم 41 عند لوقا ككل .
    تختلف القائمتان فى كل الأسماء عدا أربعة هم أول القائمة وهو داود (ص)وأخر القائمة هو يوسف وشألتئيل وابنه زربابل .
    ونحب أن نذكر أمرا هاما هو أن متى أخطأ فى عد الأجيال من المسيح(ص)إلى السبى البابلى فهو يقول "فجملة الأجيال من إبراهيم إلى داود 14جيلا ومن داود إلى السبى البابلى 14 جيلا ومن السبى البابلى إلى المسيح 14 جيلا "(17:1)فقد جعلهم 14 جيلا بينما هم 13 جيلا فقط وللقارىء أن يعدهم فى النص وهو "وبعد السبى إلى بابل يكينا أنجب شألتئيل وشألتئيل أنجب زر بابل وزربابل أنجب أبيهود وأبيهود أنجب ألياقيم وألياقيم أنجب عازور وعازور أنجب صادوق وصادوق أنجب أخيم وأخيم أنجب أليود وأليود أنجب أليعازر وأليعازر أنجب متان ومتان أنجب يعقوب ويعقوب أنجب يوسف رجل مريم ".
    ولادة يسوع :
    أتى هذا الموضوع فى متى (18:1 –25 )وفى لوقا (1:2-7)والفروق بين النصين كبيرة ونص متى هو "أما يسوع المسيح فقد تمت ولادته هكذا كانت أمه مريم مخطوبة ليوسف وقبل أن يجتمعا معا وجدت حبلى من الروح القدس وإذ كان يوسف خطيبها بارا ولم يرد أن يشهر بها قرر أن يتركها سرا وبينما كان يفكر فى الأمر إذا ملاك من الرب قد ظهر له فى حلم يقول يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأتى بمريم عروسك إلى بيتك لأن الذى هى حبلى به إنما هو من الروح القدس فستلد ابنا وأنت تسميه يسوع لأنه هو الذى يخلص شعبه من خطاياهم "حدث هذا كله ليتم ما قاله الرب بلسان النبى القائل ها إن العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعى عمانوئيل أى الله معنا ولما نهض يوسف من نومه فعل ما أمره به الملاك الذى من الرب فأتى بعروسه إلى بيته ولكنه لم يدخل بها حتى ولدت ابنا فسماه يسوع "وأما نص لوقا فهو "وفى ذلك الزمان أصدر القيصر أغسطس مرسوما يقضى بإحصاء سكان الإمبراطورية وقد تم هذا الإحصاء الأول عندما كان كيرينيوس حاكما لسورية فذهب الجميع ليسجلوا كل واحد إلى بلدته وصعد يوسف أيضا من مدينة الناصرة بمنطقة الجليل إلى مدينة داود المدعوة بيت لحم بمنطقة اليهودية لأنه كان من بيت داود عشيرته ليتسجل هناك مع مريم المخطوبة له وهى حبلى وبينما كانا هناك تم زمانها لتلد فولدت ابنها البكر ولفته بقماط وأنامته فى مذود إذ لم يكن لهما متسع فى المنزل ".
    اختص نص متى بالتالى :
    حبل مريم من الروح القدس ومجىء الملاك ليوسف خطيب مريم .
    واختص نص لوقا بالتالى :
    ذكر مرسوم أغسطس بإحصاء السكان فى عهد كيرينيوس حاكم سورية وذهاب يوسف ومريم لبيت لحم من أجل التسجيل ولف يسوع بقماط وإنامته فى المذود وطبعا هذه اختلافات ظاهرة بالنقص والزيادة والغريب هو احتواء نص الاختصار عند لوقا على ما لم يحتويه نص الإطالة عند متى وهذا يعنى أن مصدر استقاء المعلومات ليس واحدا ولذا اختلفت المعلومات .
    شهادة المعمدان ليسوع :
    أتى الموضوع فى الأناجيل الأربعة متى (1:3 –12 )ومرقس (1:1-8)ولوقا (1:3 –18)ويوحنا (6:1-39) والفروق بين النصوص الأربعة هى :
    1-يوجد اختلاف فى معنى عبارة جاءت فى متى بصيغة "وحذاءه لا أستحق أن أحمل "وجاءت فى مرقس "من لا أستحق أن أنحنى لأحل رباط حذائه "وجاءت فى لوقا "من لا أستحق أن أحل رباط حذائه "وجاءت فى يوحنا "وأنا لا أستحق أن أحل رباط حذائه "وهذه العبارة فيها فرق واضح بين صيغة متى والصيغ الثلاثة الأخرى التى تحمل معنى واحد ففى متى المعنى هو عدم استحقاق حمل الحذاء بينما فى الصيغ الأخرى المعنى هو حل رباط الحذاء والبون بينهما شاسع.
    2-يوجد اختلاف فى نصوص الأناجيل بالزيادة والنقص فى عبارة متى ولوقا "هو سيعمدكم بالروح القدس وبالنار "و عبارة مرقس "أما هو فسوف يعمدكم بالروح القدس "وهى نفس عبارة يوحنا تقريبا "هو الذى سيعمد بالروح القدس "وطبعا وجود كلمة النار يؤدى لوجود زيادة فى المعنى فى الأولين وتؤدى لنقص فى الأخرين وهو يؤدى للتضاد لأن التعميد بالروح القدس ليس نفسه هو التعميد بالنار .
    3-يوجد اتفاق بين متى ومرقس فى عبارة أشعياء "ها أنا أرسل قدامك رسولى الذى يعد لك الطريق صوت مناد فى البرية أعدوا طريق الرب واجعلوا سبله مستقيمة "وكذا بين يوحنا وبينهم مع اختلافات لا تؤدى لاختلافات فى المعنى والعبارة لمرقس وأما لوقا فقد زاد عليها عبارة أخرى "كل واد سيردم وكل جبل وتل سيخفض وتصير الأماكن الملتوية مستقيمة والأماكن الوعرة طرقا مستوية فيبصر كل بشر الخلاص الإلهى ".
    4-يوجد اتفاق بين متى ولوقا فى فقرة لا توجد فى مرقس ويوحنا وهى "ولما رأى يوحنا كثيرين من الفريسيين والصدوقيين يأتون إليه ليتعمدوا قال لهم يا أولاد الأفاعى من أنذركم لتهربوا من الغضب الأتى فأثمروا ثمرا يليق بالتوبة ولا تعللوا أنفسكم قائلين لنا إبراهيم أبا فإنى أقول لكم إن الله قادر أن يطلع من هذه الحجارة أولادا لإبراهيم وها إن الفأس ألقيت على أصل الشجر فكل شجرة لا تثمر ثمرا جيدا تقطع وتطرح فى النار "والعبارة لمتى وطبعا لا نعرف سببا لوجود العبارة فى إنجيليين وعدمه فى إنجيليين لأن المفروض فيهم الإتفاق .
    5-اختص لوقا بزيادة ليست فى الثلاث وهى ذكره للحكام فى زمن قيام يوحنا المعمدان وذكره أسئلة سألتها الجموع ليوحنا وأجاب عليها .
    6- اختص يوحنا بزيادة ليست فى الثلاث وهى ذكر يوحنا أن المسيح هو حمل الله المزيل للخطيئة وذكر يوحنا لنزول الروح على المسيح على هيئة حمامة وذكر أسئلة الكهنة واللاويين ليوحنا من هو ؟.
    معمودية يسوع :
    أتى فى متى(13:3-17)ومرقس (9:1-11)ولوقا (21:3- 22 ) والفروق بين النصوص هى :
    -اختص متى بذكر ممانعة يوحنا لتعميد المسيح بدعوى أنه المحتاج له بينما لم يذكر هذا فى مرقس ولوقا وفيه يقول متى "لكن يوحنا أخذ يمانعه قائلا أنا المحتاج أن أتعمد على يدك وأنت تأتى إلى ولكن يسوع أجابه اسمح الآن بذلك فهكذا يليق بنا أن نتم كل بر عندئذ سمح له "(14:1-15).
    -اختص مرقس بذكر المكان الذى أتى منه المسيح بالتحديد وهو مدينة الناصرة بينما ذكر متى الإقليم أى المنطقة وهى منطقة الجليل وهى نفس ما قاله مرقس بعد ذكره لمدينة الناصرة وأما لوقا فلم يذكر المكان .
    إبليس يجرب يسوع :
    ورد فى متى (1:4-11)"ومرقس(12:1-13)ولوقا (4:1- 13)والفروق بين النصوص هى :
    -جاء الموضوع مختصرا فى مرقص مطولا فى متى ولوقا .
    -جاء اختلاف بين متى ولوقا فى ترتيب طلبات إبليس فهى فى متى تحويل الحجارة لخبز وقتل المسيح لنفسه والسجود للشيطان وهى فى لوقا تحويل الحجارة لخبز والسجود للشيطان وقتل المسيح لنفسه .
    -جاءت زيادة فى متى هى "فتركه إبليس وإذا بعض الملائكة جاءوا إليه وأخذوا يخدمونه "(11:4).
    -جاءت زيادة فى لوقا "أما يسوع فعاد من الأردن ممتلئا من الروح القدس "(1:4).
    -أتت فى مرقس زيادة ليست فى متى و فى لوقا وهى كلمة الوحوش فى العبارة القائلة "فقضى فيها أربعين يوما والشيطان يجربه وكان بين الوحوش وملائكة تخدمه ".
    6-دعوة يسوع لتلاميذه :
    ورد الموضوع فى متى (18:4- 22 )ومرقس (16:1_20)ولوقا (1:5 –11)ويوحنا (35:1-51 )والفروق بين النصوص هى :
    -ذكر متى ومرقس أنه دعاهما عند بحيرة الجليل بينما ذكر لوقا أنه التقى بهم عند بحيرة جينسارت –والله أعلم هل تحمل البحيرة اسمين أم لا- بينما ذكر يوحنا أنه التقى بهم وهو سائر على الأرض ولا ذكر عنده لبحيرة إطلاقا .
    -ذكر متى ومرقس أنه دعا بطرس وأخوه أندراوس وهما يلقيان الشبكة فى الماء بينما ذكر لوقا أنه طلب من سمعان أن يبتعد بالقارب لداخل البحيرة بعد أن ركبه بينما يوحنا لا يذكر حكاية الدعوة هو وإنما يعكسها فبينما اتفقت أناجيل متى ومرقس على أن الداعى هو المسيح وكذا إنجيل لوقا نجد إنجيل يوحنا يقول أن التلاميذ اتبعوه دون أن يدعوهم والسبب أن يوحنا المعمدان أشار إلى أنه المسيح فتبعه أحدهم .
    -يوجد اختلاف صغير بين متى ومرقس فى ختام الموضوع يقول "فتركا القارب وأباهما وتبعاه حالا "(22:4) بينما يقول مرقس "فتركا أباهما زبدى فى القارب مع الأجراء وتبعاه "(20:1)والاختلاف يتمثل فى كلمة الأجراء وهى زيادة لها معناها هنا فهى تدل أو تشعر أن لولا وجود الأجراء مع الأب ما تركه الولدان بينما عبارة متى تدل على أنهما تركا الأب فورا .
    -ذكر متى ومرقس أن الدعوة كانت زوجية فقد دعا المسيح سمعان وأخوه أندراوس ثم دعا يعقوب ويوحنا ابنا زبدى بينما ذكر لوقا أنه دعا سمعان المسمى بطرس بمفرده فقال "وقال يسوع لسمعان لا تخف منذ الآن تكون صائدا للناس "(10:5)بينما لم يذكر دعوته لابنى زبدى وإن ذكرهما فى معرض كلامه عن الدهشة التى استولت على الكل وأما يوحنا فيذكر أن تلميذين تبعاه دون دعوته لهما منهما أندراوس أخو سمعان الذى اقتاد سمعان للمسيح .
    -ذكر يوحنا زيادات ليست فى أى إنجيل هى التبعية بدون دعوة وذكر فيلبس ونثنائيل وتقابلهما مع المسيح .
    -جاء نقص فى إنجيل يوحنا هو ذكر يعقوب ويوحنا ولدا زبدى .
    7-يسوع يترك اليهودية :
    معنى العنوان أن يسوع ترك أرض اليهودية وورد ذكره فى متى (12:4-17)ومرقس (14:1)ويوحنا (1:4- 4)والفروق بين النصوص هى :
    -ذكر متى ومرقس أن السبب فى ترك يسوع لليهودية وعودته إلى الجليل هو إلقاء القبض على المعمدان بينما يوحنا يذكر أن السبب هو سماع المسيح أن الفريسيين سمعوا أنه يتخذ تلاميذ ويعمد أكثر من يوحنا وفى ذلك قال "ولما عرف الرب أن الفريسيين سمعوا أنه يتخذ تلاميذه ويعمد أكثر من يوحنا مع أن يسوع نفسه لم يكن يعمد بل تلاميذه ترك منطقة اليهودية ورجع إلى منطقة الجليل "(1:4-4)وأما متى ومرقس فيقولان والعبارة لمتى "ولما سمع يسوع أنه قد ألقى القبض على يوحنا عاد إلى منطقة الجليل "(12:4).
    -توجد زيادة فى متى وهى تشتمل على أمرين تحديد المنطقة التى سكن فيه المسيح وذكر عبارة النبى أشعياء عن سكن المسيح لمنطقة زبولون ونفتاليم .
    -يوجد اختلاف بين متى ومرقس فى العبارة الأخيرة ففى متى يقول "توبوا فقد اقترب ملكوت السموات "بينما يقول فى مرقس "قد اكتمل الزمان واقترب ملكوت الله فتوبوا وأمنوا بالانجيل "فلم يذكر فى عبارة متى الزيادة فى عبارة مرقس وهى اكتمال الزمان والإيمان بالإنجيل .
    8- يسوع يبشر فى الجليل :
    ورد الموضوع فى متى (17:4-25)ومرقس(35:1-39)ولوقا (42:4-44)ويوحنا (43:4-45) وتوجد فروق بين النصوص هى :
    -ذكر متى أن المسيح كان يبشر ويشفى الأمراض كلها حتى اشتهر فى كل سورية ومن ضمن ذلك طرد الشياطين وأما مرقس فذكر أنه كان يبشر ويطرد الشياطين فقط ولم يذكر لوقا شىء وكذا يوحنا عن شفاء الأمراض بما فيها طرد الشياطين .
    -ذكر مرقس شىء انفرد به بين الكل وهو صلاة المسيح فى المكان المقفر وفى هذا قال "وخرج إلى مكان مقفر وأخذ يصلى هناك (35:1).
    -انفرد مرقس ولوقا بذكر أمرين الأول أن المسيح نهض فى الصباح والثانى أنه ذهب لمكان مقفر .
    -انفرد يوحنا بأمرين الأول أن المسيح قضى يومين فى بلدة سوخار والثانى أن المسيح قال "لا كرامة لنبى فى وطنه "(44:4).
    -انفرد مرقس أيضا بشىء أخر هو ذكر بحث سمعان عن المسيح عندما خرج للمكان المقفر .
    9-يسوع يشفى الأبرص :
    ورد الموضوع فى متى (1:8-4)ومرقس (40:1-45)ولوقا (12:5-16)والاختلافات بين النصوص هى :
    -ذكر المكان الذى تقابل فيه يسوع مع الأبرص فمتى يقول أن ذلك تم بعد نزوله من الجبل ويفهم من هذا أنه قابله عند سفح الجبل وعبارته هى "ولما نزل من الجبل تبعته جموع كثيرة وإذا رجل مصاب بالبرص"(1:8)وأما مرقس فلم يذكر المكان إطلاقا وأما لوقا فيذكر أن المقابلة كانت فى إحدى المدن وعبارته هى "وإذ كان يسوع فى إحدى المدن إذا إنسان يغطى جسمه البرص "(12:5)وهذا تناقض .
    -توجد فقرة زائدة عند مرقس ولوقا وناقصة عند متى وعبارة لوقا هى "على أن خبر يسوع زاد إنتشارا حتى توافدت إليه جموع كثيرة ليستمعوا إليه وينالوا الشفاء من أمراضهم أما هو فكان ينسحب إلى الأماكن المقفرة حيث يصلى "(15:5-16)وعبارة مرقس "أما هو فانطلق ينادى كثيرا ويذيع الخبر حتى لم يعد يسوع يقدر أن يدخل أية بلدة علنا بل كان يقيم فى أماكن مقفرة والناس يتوافدون إليه من كل مكان "(45:1")وبين عبارة لوقا وعبارة مرقس فروق هى:
    أ-لم يقل لوقا من الذى أذاع خبر يسوع ونشره بينما حدد مرقس المذيع وهو الأبرص الذى شفى .
    ب- ذكر لوقا أن انسحاب يسوع إلى الأماكن المقفرة كان سببه هو الصلاة بينما ذكر مرقس أن السبب هو الإقامة فيها ومن ضمن الإقامة الصلاة .
    10- شفاء المشلول :
    ورد الموضوع فى متى (1:9-8)ومرقس (1:2- 12)ولوقا (17:5- 26)والفروق بين النصوص هى :
    -ذكر متى المكان الذى كان فيه يسوع فقال "وعبر البحيرة راجعا إلى بلدته كفر ناحوم فجاءه بعضهم يحملون مشلولا مطروحا على فراش "(1:9- 2)كما ذكر ذلك مرقس فقال "وبعد بضعة أيام رجع يسوع إلى بلدة كفر ناحوم "(1:2)وأما لوقا فلم يذكر المكان أبدا .
    -ذكر متى أن يسوع رأى المشلول والبعض يحمله على الأرض فقال "فجاءه بعضهم يحملون مشلولا مطروحا على فراش فلما رأى يسوع إيمانهم "بينما ذكر مرقس أن حاملى المشلول ثقبوا السقف ثم دلوه من الثقب أمام يسوع فقال "فنقبوا السقف فوق المكان الذى كان يسوع يجلس فيه حتى كشفوه ثم دلوا الفراش الذى كان المشلول راقدا عليه"بينما ذكر لوقا أنهم دلوه من بين فروق السقف الموجودة فيه من قبل فقال "صعدوا به إلى السطح ودلوه من بين اللبن على فراشه إلى الوسط قدام يسوع "وهذا تناقض .
    -انفرد مرقس بذكر عدد حاملى المشلول وعبارته هى "وجاءه بعضهم بمشلول يحمله أربعة رجال ".
    -انفرد مرقس ولوقا بذكر الزحام فى البيت الذى كان يجلس فيه يسوع وعبارة مرقس هى "وانتشر الخبر أنه فى البيت فاجتمع عدد كبير من الناس حتى لم يبق مكان لأحد ولا أمام الباب "وعبارة لوقا هى "ولما لم يجدوا طريقا لإدخاله بسبب الزحام صعدوا به إلى السطح ".
    -انفرد لوقا بتصنيف الجالسين للفريسيين ومعلمى الشريعة وذكر الأماكن التى أتوا منها .
    -اختلف مرقس ولوقا فى عبارة الجالسين فى المجلس فقال مرقس "ما رأينا مثل هذا قط "وقال لوقا "رأينا اليوم عجائب "فبينما جاءت الأولى منفية جاءت الأخيرة مثبتة وإن كانت تؤدى معنى قريب من الأولى وذلك لأن الأولى قد تفيد رؤية أشياء عادية لم تر من قبل كما تفيد رؤية العجائب ولم يذكر متى هذا .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    111
    آخر نشاط
    13-07-2010
    على الساعة
    11:51 AM

    افتراضي

    تحليل التناقضات بين الاناجيل (ألجزء ألثانى )
    - دعوة لاوى :
    ورد الموضوع فى متى (9:9-13)ومرقس (13:2-17)ولوقا (27:5-32)والفروق بين النصوص هى :
    -أن متى ذكر أن اسم جابى الضرائب هو متى وعبارته هى "رأى جابيا اسمه متى جالسا هناك "(9:9)بينما ذكر مرقس أن اسمه لاوى بن حلفى وعبارته هى "رأى لاوى بن حلفى جالسا فى مكتب الجباية "(14:12)وأما لوقا فذكر أن اسمه لاوى فقط وعبارته هى "وخرج بعد ذلك فرأى جابى ضرائب اسمه لاوى "(27:2)وهذا تناقض.
    -أن متى ذكر أن الجالسين فى بيت متى كان فيهم جماعة من الفريسيين وعبارته هى "حضر كثيرون من الجباة والخاطئين واتكأوا مع يسوع وتلاميذه وعندما رأى الفريسيون ذلك "(10:9-11)وأما مرقس فذكر أن الجالسين كان فيهم جماعة من الفريسيين وجماعة من الكتبة وعبارته هى "أخذ كثيرون من الجباة والخاطئين يتكئون معه ومع تلاميذه لأن كثيرين منهم كانوا هناك فلحقوا به فلما رأى الكتبة والفريسيون يسوع يأكل مع الجباة والخاطئين "(15:2_16)وأما لوقا فذكر مثلما ذكر مرقس إلا أنه أضاف كلمة اليهود للكتبة فأصبحت كتبة اليهود .
    12- الحوار حول الصوم :
    ورد الموضوع فى متى (9:12-14)ومرقس (1:3-6)ولوقا (6:6-11)والاختلافات بين النصوص هى :
    -ذكر متى أن للرجل يد يابسة ولم يذكر هل هى اليد اليمنى أم اليد اليسرى وعبارته هى "وإذا هناك رجل يده يابسة "(9:12)وكذلك فعل مرقس وعبارته هى "وكان هنالك رجل يده يابسة "(1:3)وأما لوقا فقد اختلف معهم حيث حدد اليد باليمنى وعبارته هى "وكان هنالك رجل يده اليمنى يابسة "(6:6).
    -ذكر متى أن الفريسيين هم الذين سألوا المسيح عن الشفاء فى يوم السبت وعبارته هى "وإذا أراد الفريسيون أن يشتكوا عليه بتهمة ما سألوه أيحل شفاء المرضى فى السبت "(10:12)بينما ذكر مرقس ولوقا أن المسيح لما علم بنيتهم سألهم وعبارة مرقس هى "ثم سألهم أيحل فى السبت فعل الخير أم فعل الشر ؟تخليص نفس أو قتلها ؟(4:3) وهى مغنية عن عبارة لوقا وهذا تناقض .
    انفرد متى بذكر أمر لم يذكره مرقس ولوقا وهو إجابة المسيح على سؤال الفريسييين وعبارته هى "أى واحد منكم يكون عنده خروف واحد فإذا وقع فى حفرة يوم سبت أفلا يمسكه وينتشله ؟فكم هو الإنسان أفضل كثيرا من الخروف إذن يحل فعل الخير يوم السبت " (11:12-12).
    -انفرد مرقس ولوقا بأن المسيح طلب من الرجل صاحب اليد اليابسة أن يقف فى وسط المجمع وعبارة لوقا هى "إلا أنه علم نياتهم وقال للرجل الذى يده يابسة قم وقف فى الوسط فقام ووقف هناك "(8:6).
    14- يسوع ينفرد بنفسه :
    ورد الموضوع فى لوقا (42:4)ويوحنا (12:6) ومرقس (35:1)والفروق بين النصوص هى :
    -أن المسيح خرج للمكان المقفر فى مرقس قام قبل الفجر وعبارته هى "وفى اليوم التالى نهض باكرا قبل الفجر "بينما ذكر لوقا أنه خرج بعد طلوع النهار وعبارته هى "ولما طلع النهار خرج وذهب إلى مكان مقفر "وهذا تناقض
    - أن المسيح عند مرقس كان يصلى بينما لم يذكر لوقا أى شىء عن الصلاة .
    15- اختيار التلاميذ الإثنا عشر:
    ورد فى متى (2:10-4)ومرقس (13:3- 19)ولوقا (12:6- 16)والفروق بين النصوص هى :
    -اتفق متى ومرقس على أسماء التلاميذ 12 وهم :سمعان المسمى بطرس واندراوس ويعقوب بن زبدى ويوحنا وفيلبس وبرثلماوس وتوما ومتى ويعقوب بن حلفى وتداوس وسمعان القانوى ويهوذا الاسخريوطى بينما اختلف معهم لوقا فى ذكر اسم حيث ذكر يهوذا أخو يعقوب بن حلفى بدلا من تداوس وهذا تضاد وتناقض .
    -اختص متى بذكر أن يسوع أعطى تلاميذه سلطة شفاء الأمراض وعبارته هى "وأعطاهم سلطة على الأرواح النجسة ليطرودها ويشفوا كل مرض وعلة "(10:1).
    -اتفق متى ومرقس على إعطاء التلاميذ سلطة طرد الشياطين -الأرواح النجسة – وعبارة مرقس هى "وتكون لهم سلطة على طرد الشياطين "(10:3)
    -انفرد مرقس بتسمية ابنى زبدى على لسان يسوع بوانرجس أى ابنى الرعد .
    اختلف فى التلاميذ فبينما يذكر مرقس أن الدعوة كانت بعد صعود يسوع الجبل مباشرة وعبارته هى "ثم صعد إلى الجبل ودعا الذين أرادهم فأقبلوا إليه "(13:3).بينما ذكر لوقا صعوده للجبل ليلا مصليا واستدعاؤه للتلاميذ لما طلع النهار وعبارته هى "وفى تلك الأيام خرج إلى الجبل ليصلى وقضى الليل كله فى الصلاة لله ولما طلع النهار استدعى تلاميذه "(12:6- 13)وهذا تناقض بين.
    16- شفاء كثيرين عند بحيرة الجليل :
    ورد فى متى (15:12- 21)ومرقس (7:3-12)والفروق بين النصوص هى :
    -ذكر متى عبارة طويلة لم ترد عند مرقس "وهى "ها هو فتاى الذى اخترته حبيبى الذى سرت به نفسى سأضع روحى عليه فيعلن العدل للأمم لا يخاصم ولا يصرخ ولا يسمع أحد صوته فى الشوارع قصبة مرضوضة لا يكسر وفتيلة مدخنة لا يطفىء حتى يقود العدل إلى النصر وعلى اسمه تعلق الأمم رجاءها "(18:12- 21)وهى عبارة لإشعياء كما قال متى .
    -انفرد مرقس بتفصيل عملية الشفاء حيث ذكر أن مناطق المتجمعين وهى الجليل واليهودية وأورشليم وأدومية وما وراء الأردن وصور وصيدا وأن يسوع أمر تلاميذه بإعداد قارب صغير له من أجل أن يتجنب الزحام .
    -قال متى "وتبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعا وحذرهم من أن يذيعوا أمره "(15:12- 16)بينما قال مرقس "وكانت الأرواح النجسة حين تراه تخر ساجدة له صارخة أنت ابن الله فكان يحذرها بشدة من أن تذيع أمره "(11:3-12)ولا شك أن هناك تناقض ففى قول متى حذر يسوع الذين شفاهم بينما فى قول مرقس حذر الأرواح النجسة وطبعا الأرواح النجسة غير المرضى الذين شفوا .
    17- التطويبات :
    هى الأقوال التى تبدأ بكلمة طوبى وهى تعنى الجنة وقد ذكر بمتى (3:5-12)ولوقا (20:6-62)والفروق هى :
    -اختص متى بذكر الودعاء والرحماء وأنقياء القلب وصانعى السلام والمضطهدين من أجل البر والعطاش للبر واتفقوا فى المساكين والحزانى وهم الباكون والمهانين .
    - ذكر لوقا الويل وهى النار للأغنياء والمشبعون والضاحكون والذين امتدحهم جميع الناس بينما لم يذكر متى شىء .
    18- ملح الأرض :
    ورد فى متى (13:5)ومرقس(50:9 )ولوقا (34:14-35)والفروق بين النصوص هى :
    -انفرد مرقس بذكر عبارة هى "فليكن لكم ملح فى أنفسكم وكونوا سالمين بعضكم لبعض ".
    -انفرد لوقا بعبارة "من له أذنان فليسمع ".
    -أتى خلاف بين عبارة متى "إنه لا يعود يصلح لشىء إلا لأن يطرح خارجا لتدوسه الناس "وبين عبارة "إنه لا يصلح لا للتربة ولا للسماد فيطرح خارجا "وبين العبارتين تناقض فبينما عمم متى العبارة بكلمة "لشىء"خصص لوقا بعبارة "لا للتربة ولا للسماد"والتعميم يشمل ما ذكره لوقا وأكثر ومن هنا أتى التناقض لأن ملح الأرض يستعمل فى الطعام والدباغة وغيرها وذلك بالإضافة لعبارة متى "لتدوسه الناس"فهى دالة على التحقير والإهانة وعبارة "فيطرح خارجا "عند لوقا تدل على الكراهية مع التحقير .
    19-البر الحقيقى :الصلاة :
    ورد عند متى (9:6-15)ولوقا (1:6-18)والفروق بين النصين هى :
    -جاءت عبارة متى "خبزنا كفافنا أعطنا اليوم "بينما عبارة لوقا"خبزنا كفافنا أعطنا كل يوم " وهناك فرق بين كلمة اليوم وكلمة كل يوم فالأولى تعنى أن الخبز مطلوب ليوم واحد هو يوم الدعاء والثانية تدل على أن الخبز مطلوب يوميا وهو تناقض بين .
    -ذكر متى عبارة "فإن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوى زلاتكم وإن لم تغفروا للناس لا يغفر لكم أبوكم السماوى زلاتكم "وحده .
    20- هموم العالم :
    ورد بمتى (25:6-34)ولوقا (22:12-31)والفروق هى :
    -قال متى "تأملوا طيور السماء "وقال لوقا "تأملوا الغربان "وهناك فرق بين جنس الطيور عند متى وبين الغربان التى هى إحدى فصائل الطيور وهو اختلاف بين .
    -ذكر متى وحده العبارة "لا تهتموا بأمر الغد فإن الغد يهتم بأمر نفسه يكفى كل يوم ما فيه من سوء "(34:6).

    ورد بمتى (1:7-6)ولوقا (37:6-42)والفروق هى :
    -انفرد متى بعبارة "لا تعطوا ما هو مقدس للكلاب ولا تطرحوا جواهركم أمام الخنازير لكى لا تدوسها بأرجلها وتنقلب عليكم فتمزقكم ".
    -انفرد لوقا بالعبارات التالية "لا تحكموا على أحد فلا يحكم عليكم اغفروا يغفر لكم "و"أعطوا تعطوا فإنكم تعطون فى أحضانكم كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا "و"وأخذ يضرب لهم المثل فقال هل يقدر الأعمى أن يقود أعمى ألا يسقطان معا فى حفرة "و"ليس التلميذ أرفع من معلمه بل كل من يتكمل يصير مثل معلمه ".
    22- الله يعطى من يسأله :
    ورد بمتى (7:7-12)ولوقا (9:11-13)والفروق بين النصين هى :
    -انفرد لوقا بعبارة "أو يطلب بيضة فيعطيه عقربا ".
    -قال متى "فكم بالأحرى أن يعطى أبوكم السماوى عطايا جيدة للذين يطلبون منه "وقال لوقا فكم بالأحرى الآب الذى من السماء يهب الروح القدس لمن يسألونه "والفرق بين قول متى "عطايا جيدة "وقول لوقا "يهب الروح القدس"هو أن العطايا كثيرة بينما الروح القدس واحد فقط .
    -انفرد متى بعبارة "إذن كل ما تريدون أن يعاملكم الناس به فعاملوهم أنتم به أيضا هذه خلاصة تعليم الشريعة والأنبياء ".
    23- الباب الضيق والباب الرحب :
    ورد بمتى (13:7-14)ولوقا (23:13-24)والفروق بين النصين هى :
    -قال لوقا أن أحدهم سأل المسيح (ص) "وسأله أحدهم يا سيد أقليل عدد الذين سيخلصون ".
    -انفرد متى بعبارة "ما أضيق الباب وأعسر الطريق المؤدى إلى الحياة وقليلون هم الذين يهتدون إليه ".
    -ذكر متى بطريق الإثبات دخول الناس للباب الواسع فقال"وكثيرون هم الذين يدخلون منه" وذكر لوقا هذا بطريق النفى فقال "فإنى أقول لكم إن كثير سيسعون إلى الدخول فلا يتمكنون ".
    24- الشجرة وثمارها :
    ورد فى متى (15:7-20)ولوقا( 43:6-45)والفروق بين النصين هى :
    -انفرد متى بعبارة "احذروا الأنبياء الدجالين الذين يأتون إليكم لابسين ثياب الحملان ولكنهم من الداخل ذئاب خاطفة من ثمارهم تعرفونهم ".
    -انفرد لوقا بعبارة "إن الإنسان الصالح من كنزه الصالح فى قلبه يطلع ما هو صالح أما الشرير فمن كنزه الشرير يطلع ما هو شرير لأنه من فيض القلب يتكلم فمه ".
    -اختلف متى مع لوقا فى عبارة متى "هل يجنى من الشوك عنب أم من العليق تين "وعبارة لوقا "فلا يجنى من الشوك تين ولا يقطف من العليق عنب "فالعبارة عكست عند لوقا لتغير المعنى وتجعله شخص لا يفهم لأن التين الشوكى يجنى من شجرة ذات أشواك وحتى الثمرة نفسها فيها أشواك وهذا تناقض .
    -انفرد متى بعبارة "وكل شجرة لا تثمر ثمرا جيدا تقطع وتطرح فى النار ".
    25- شفاء خادم قائد المائة :
    ورد بمتى (5:8-13)ولوقا (1:7-10)والفروق هى :
    -ذكر متى أن قائد المائة جاء وقابل يسوع وطلب منه شفاء الخادم فقال "وحالما دخل يسوع مدينة كفر ناحوم جاءه قائد مئة يتوسل إليه "بينما ذكر لوقا أن شيوخ اليهود أرسلهم القائد له ليطلبوا منه شفاء الخادم فقال "فلما سمع بيسوع أرسل إليه شيوخ اليهود متوسلا إليه أن يأتى وينقذ عبده "وذكر أنه أرسل بعد ذلك بعض الأصدقاء ليسوع فى الوقت الذى كان يسوع آتيا لبيته فقابلوه وطلبوا منه ألا يدخل البيت وقالوا له حجة القائد فى ذلك والعبارة هى "ولكن ما إن أصبح على مقربة من البيت حتى أرسل إليه قائد المئة بعض أصدقائه "وهو تناقض واضح .
    -ذكر متى أن الرجل المريض كان خادما للقائد بقوله "يا سيد إن خادمى مشلول طريح الفراش فى البيت "بينما ذكر لوقا أنه عبد للقائد فقال "وكان عند قائد مئة عبد مريض قد أشرف على الموت "وهناك بون شاسع بين الخادم والعبد فالأول يخدم مقابل أجر وهو حر والثانى يخدم فقط .
    -انفرد متى بعبارة "وأقول لكم إن كثيرين سيأتون من المشرق والمغرب ويتكئون مع إبراهيم وإسحق ويعقوب فى ملكوت السماوات أما بنو الملكوت فيطرحون فى الظلمة الخارجية وهناك يكون البكاء وصرير الأسنان ".
    -ذكر متى أن يسوع قال للقائد أن الشفاء قد تم بينما ذكر لوقا أن الأصدقاء لما عادوا للبيت وجدوا الرجل قد شفى وهو تناقض وعبارة متى هى "ثم قال يسوع لقائد المئة اذهب وليكن لك ما أمنت بأن يكون وفى تلك الساعة شفى خادمه "وعبارة لوقا "ولما رجع المرسلون إلى البيت وجدوا العبد المريض قد تعافى ".
    26- المدن التى لم تتب :
    ورد بمتى (20:11-24)ولوقا (12:10-15)والفروق بين النصين هى :
    -العبارة الأولى عند لوقا هى الأخيرة عند متى .
    - انفرد متى بعبارة "فلو جرى فى سدوم ما جرى فيك من المعجزات لبقيت حتى اليوم "ونلاحظ فى لوقا أن الفقرة 12 وهى التى ذكر فيها سدوم بعدها نقاط فراغ هكذا 0000وهذا يدل على أن لوقا ترك بعض الجمل لم يذكرها وطبعا لو كان انجيل لوقا كلمة الله لم يكن لوقا ليترك شىء منه لأنه فى نظره كله مهم ولكن ما تركه يدل على أنه ليس مهما عنده .
    27-يسوع يعلن حقائق عن نفسه :
    ورد فى متى (25:11-30)ولوقا (21:10-24) والفروق هى :
    -انفرد متى بعبارة "تعالوا إلى يا جميع المتعبين والرازحين تحت الأحمال الثقيلة وأنا أريحكم احملوا نيرى عليكم وتتلمذوا على يدى لأنى وديع ومتواضع القلب فتجدوا الراحة لنفوسكم فإن نيرى هين وحملى خفيف ".
    -انفرد لوقا بعبارة "ثم التفت إلى التلاميذ وقال لهم على حدة طوبى للعيون التى ترى ما أنتم ترون فإنى أقول لكم إن كثيرين من الأنبياء والملوك تمنوا أن يروا ما تبصرون ولكنهم لم يروا وأن يسمعوا ولكنهم لم يسمعوا "وهذا العبارة هى المقابلة لعبارة متى التى انفرد بها .
    28- امرأة تمسح قدمى يسوع بالعطر :
    ورد فى متى (36:7-50)ويوحنا (2:12-8)والشىء المشترك بين الإثنين هو العطر فقط وأما الأحداث فمتناقضة فعند لوقا كان يسوع وحده فى بيت فريسى ودخلت عليه امرأة خاطئة وسكبت قارورة عطر عليه وبكت عند قدميه وبللتهم بالدموع ومسحت قدميه بشعرها وقبلتهم ودهنتهم بالعطر فاعترض الفريسى على الفعل فبرهن له بمثل المديونين على صحة فعل المرأة وعند يوحنا كان متكئا فى قرية بيت عنيا مع لعازر الذى أحياه وأقيمت له وليمة عشاء ودخلت عليه مرثا ومريم وسكبت مريم ثلث لتر من الناردين عليه ودهنت قدميه ومسحتهما بشعرها وكان المتعرض هو يهوذا فتعلل يسوع بأن هذا العطر سيحفظ ليوم دفنه .
    والتناقض كثير بين امرأة وامرأتين وبين الفريسى ويهوذا .
    29-اتهام الفريسيين ليسوع بعلاقته ببعلز بول :
    ورد فى متى (22:12-37)ومرقس(19:3-30)ولوقا (14:11-24) والفروق هى:
    -يوجد تناقض فى مقدمة نص متى ولوقا فعند متى شفى أعمى وفى نفس الوقت أخرس وعند لوقا شفى أخرس فقط وعبارة متى "ثم أحضر إليه رجل أعمى وأخرس يسكنه شيطان فشفاه حتى أبصر وتكلم "(22:12)وعبارة لوقا "وكان يطرد شيطانا من رجل كان ذلك الشيطان قد أخرسه فلما طرد الشيطان نطق الأخرس"(14:11).
    - انفرد متى ومرقس بذكر معنى عبارة متى التالية "لذلك أقول لكم إن كل خطيئة وتجديف يغفر للناس وأما التجديف على الروح القدس فلن يغفر له ومن قال كلمة ضد ابن الإنسان يغفر له وأما من قال كلمة ضد الروح القدس فلن يغفر له لا فى هذا الزمان ولا فى الزمان الآتى "(31:12-32).
    -انفرد مرقس بعبارة "ذلك لأنهم قالوا إن روحا نجسا يسكنه ".(30:3)
    -انفرد لوقا بطلب بعضهم آية بقوله "وطلب منه أخرون ليجربوه آية من السماء "(16:11).
    -ذكر لوقا أن يسوع قال مثل المملكة المنقسمة لما علم أفكار الجموع وعبارته هى "ولكنه علم أفكارهم وقال لهم كل مملكة تنقسم على ذاتها تخرب "(17:11)وذكر متى ومرقس أنه قال المثل لما سمع قولهم أن بعلزبول وهو الشيطان يسكنه وهو تناقض بين من لم يسمع صوت وبين من سمع وعبارة مرقس هى "فقالوا إن بعلزبول يسكنه وأنه برئيس الشياطين يطرد الشياطين فدعاهم إليه وكلمهم بالأمثال قال كيف يقدر شيطان أن يطرد شيطانا فإذا انقسمت مملكة ما على ذاتها فإنها لا تقدر أن تصمد "(22:3-24).
    -انفرد لوقا ومتى بذكر معنى عبارة لوقا "من ليس معى فهو ضدى ومن لا يجمع معى فهو يفرق "(23:11).
    -انفرد مرقس بعبارة "ثم رجعوا إلى البيت فاحتشد الجمع أيضا حتى لم يقدر يسوع وتلاميذه ولا أن يأكلوا طعاما فلما سمع أقرباؤه جاءوا ليأخذوه إذا كان قد أشيع أنه فقد صوابه "(20:3).
    -هناك تناقض بين عبارة متى ومرقس"وبعدئذ ينهب بيته"وبين عبارة لوقا "ثم يوزع غنائمه "فالنهب غير توزيع الغنائم فهذا أخذ وذاك عطاء .
    30- آية يونان :
    ورد بمتى (38:12-45)ومرقس(11:8-12)ولوقا (29:11-32)والفروق بين النصوص هى :
    -اختلف الثلاثة فى مقدمة النص فعبارة متى هى "عندئذ أجابه بعض الكتبة والفريسيين قائلين يا معلم نرغب فى أن نشاهد آية تجريها "(38:12)تعنى أن طلبة الآية هم الكتبة والفريسيين بينما مرقس يذكر أنهم الفريسيون فقط بقوله "فأقبل الفريسيون وأخذوا يجادلونه طالبين منه آية من السماء ليجربوه "(11:8) بينما لوقا ذكر أنهم الجموع دون تحديد وعبارته هى "وإذ كانت الجموع تزدحم عليه أخذ يقول هذا الجيل جيل شرير "(29:11).
    -اتفق متى ومرقس على أن الناس طلبوا الآية بينما لوقا يذكر أن يسوع هو الذى ذكر عدم إعطاء الآية إلا آية يونان دون طلب من الناس وعبارته هى "أخذ يقول هذا الجيل جيل شرير يطلب آية ولن يعطى آية إلا آية يونان "(29:11).
    -انفرد متى ولوقا بمعنى عبارة متى التالية "فكما بقى يونان فى جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال هكذا سيبقى ابن الإنسان فى جوف الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال سيقف أهل نينوى يوم الدينونة مع هذا الجيل ويدينونه لأنهم تابوا لما أنذرهم يونان وها هنا أعظم من يونان وستقوم ملكة الجنوب يوم الدينونة مع هذا الجيل وتدينه لأنها جاءت من أقصى الأرض لتسمع حكمة سليمان وها هنا أعظم من سليمان "(40:12-42)
    انفرد متى بذكر عدد الأيام والليالى عن لوقا .
    31- مثل الزارع :
    ورد بمتى (1:13-23)ومرقس (1:4-25)ولوقا (4:8-18)والفروق هى :
    -انفرد متى بعبارة طويلة هى "فإن من عنده يعطى المزيد فيفيض وأما من ليس عنده فحتى الذى عنده ينتزع منه لهذا السبب أكلمهم بأمثال فهم ينظرون دون أن يبصروا ويسمعون دون أن يسمعوا أو يفهموا ففيهم قد تمت نبوءة إشعياء حيث يقول سمعا تسمعون ولا تفهمون ونظرا تنظرون ولا تبصرون لأن قلب هذا الشعب قد صار غليظا وصارت آذانهم ثقيلة السمع وأغمضوا أعينهم لئلا يبصروا بأعينهم ويسمعوا بآذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا إلى فأشفيهم وأما أنتم فطوبى لعيونكم لأنها تبصر ولآذانكم لأنها تسمع فالحق أقول لكم كم تمنى أنبياء وأبرار كثيرون أن يروا ما تبصرون ولم يروا وأن يسمعوا ما تسمعون ولم يسمعوا "(12:13-17)ووردت الجملة التالية عند مرقس "حتى أنهم نظرا ينظرون ولا يبصرون وسمعا يسمعون ولا يفهمون لئلا يتوبوا فتغفر لهم خطاياهم (11:4)وجملة لوقا "حتى أنهم ينظرون ولا يبصرون ويسمعون ولا يفهمون "(10:8)وهو اختلاف واضح.
    -اختلفت المقدمات فى النصوص فبينما ذكر متى ومرقس أن مثل الزارع قد قيل والمسيح واقف فى قارب فى البحيرة والجموع على البر لم يذكر لوقا ذلك وإنما ذكر خروج الجموع حوله أى على الأرض إليه وهو تناقض وعبارته هى "فلما اجتمع حوله جمع عظيم خرجوا إليه من كل بلدة خاطبهم بمثل خرج الزارع ليزرع بذاره "(4:8-5)ونص متى فى المقدمة هو "وفى ذلك اليوم خرج من البيت وجلس على شاطىء البحيرة فاجتمعت إليه جموع كثيرة حتى أنه صعد إلى القارب وجلس بينما وقف الجمع كله على الشاطىء "(1:13-2).
    -انفرد لوقا بذكر عدد واحد فى نصه هو مئة بينما ذكر متى ومرقس مئة وستين وثلاثين ونص متى هو "فأثمر بعضه مئة ضعف وبعضه ستين وبعضه ثلاثين "(8:13)ونص لوقا "ولما نبت أنتج ثمرا مئة ضعف "(8:8).
    -تفرد مرقس بالفقرات التالية "وقال لهم هل يؤتى بالمصباح ليوضع تحت المكيال أو تحت السرير أليس ليوضع على المنارة فليس من محجوب إلا سيكشف وما كتم شىء إلا ليعلن من له أذنان فليسمع وقال لهم تنبهوا لما تسمعون فبأى كيل تكيلون يكال لكم ويزاد فإن من عنده يعطى المزيد ومن ليس عنده فحتى الذى عنده ينتزع منه "(21:4-25).
    -هناك خلاف بين عبارة أتت فى متى ومرقس متفقة بينما أتت عند لوقا مختلفة معهم وهى عند لوقا "وأما الذى وقع فى الأرض الجيدة فهم الذين يسمعون الكلمة ويحفظونها فى قلب جيد مستقيم وينتجون ثمرا بالصبر "(15:8)وأتت عند مرقس "وأما الذين تزرع فيهم الكلمة فى الأرض الجيدة فهؤلاء هم الذين يسمعون الكلمة ويقبلونها فيثمرون بعضهم ثلاثين ضعفا وبعضهم ستين وبعضهم مائة "والاختلاف هو فى الجمل الأخيرة فى النصين وهو اختلاف ظاهر للعيان .
    32- طرد الشياطين وغرق الخنازير :
    ورد فى متى (28:8-34)ومرقس(1:5-20)ولوقا (26:8-39)والفروق بينها هى
    -ذكر متى اسم البلدة التى وصلها يسوع وهو الجدريين وعبارته هى "ولما وصل يسوع إلى الضفة المقابلة فى بلدة الجدريين (28:8)وسماها مرقس ولوقا الجراسيين وعبارة مرقس هى "ثم وصلوا إل الضفة المقابلة من البحيرة إلى بلدة الجراسيين (1:5)ولوقا "ووصلوا إلى بلدة الجراسيين "(26:8)وهو تناقض فى اسم بلدة واحدة .
    -ذكر متى أن يسوع قابل رجلان مسكونان بالشياطين وعبارته هى "لاقاه رجلان تسكنهما الشياطين كانا خارجين من بين القبور "(28:8)بينما ذكر مرقس ولوقا أنه رجل واحد وعبارة مرقس هى "لاقاه من بين القبور إنسان يسكنه روح نجس(5:2)وعبارة لوقا"لاقاه رجل من المدينة "(27:8)وهذا تناقض أولى يضاف له التناقض بين خروجه من القبور فى متى ومرقس وبين كونه من المدينة عند لوقا .
    -انفرد مرقس ولوقا بذكر اسم الشيطان الذى كان يسكن الرجل وعبارة لوقا هى "فسأله يسوع ما اسمك فقال لجيون "(30:8)
    -انفرد مرقس ولوقا بذكر أن الأهالى وجدوا الرجل المسكون صحيح العقل وجالس عند قدمى يسوع وعبارة مرقس هى "وجاءوا إلى يسوع فرأوا الذى كان مسكونا بالشياطين جالسا ولابسا وصحيح العقل فاستولى عليهم الخوف(15:4).
    -انفرد مرقس ولوقا بذكر طلب الرجل الذى شفى أن يرافق يسوع ورفض يسوع لهذا وعبارة مرقس هى "وفيما كان يركب القارب توسل إليه الإنسان الذى كانت تسكنه الشياطين أن يرافقه فلم يسمح له بل قال له اذهب إلى بيتك وإلى أهلك وأخبرهم بما عمله الرب بك ورحمك (18:4-19).
    -اختلف مرقس ولوقا فى العبارة الأخيرة فهى عند مرقس "فانطلق وأخذ ينادى فى المدن العشر بما عمله يسوع به فتعجب الجميع (20:4)وعند لوقا "فمضى سائرا فى المدينة كلها وهو ينادى بما عمله به يسوع (39:8)وطبعا المدن العشر غير المدينة الواحدة وهذا تناقض .
    33-مثل العتيق والجديد :
    ورد بمتى (14:9-17)ومرقس(18:2-22)ولوقا (33:5-39)والفروق بينها هى
    -انفرد متى بعبارة "فتحفظ الخمر والقرب معا "(17:9).
    -انفرد لوقا بعبارة "وما من أحد إذا شرب الخمر العتيقة يرغب فى الجديدة لأنه يقول العتيقة أطيب "(39:5)وقد سبق تناول الموضوع من خلال موضوع الحوار حول الصوم حيث أنه جزء منه .
    34- شفاء النازفة وإقامة ابنة رئيس المجمع :
    ورد بمتى (18:9-26)ومرقس(21:5-43)ولوقا (40:8-56)والفروق بينها هى
    -ذكر متى أن رئيس الجمع عندما خاطب يسوع قال له أن ابنته ماتت وعبارته هى "إذا رئيس للمجمع قد تقدم وسجد له قائلا ابنتى الآن ماتت (18:9-19)بينما ذكر مرقس ولوقا أنها لم تمت ولكنها مقبلة على الموت وعبارة مرقس هى "وتوسل إليه بإلحاح قائلا ابنتى الصغيرة مشرفة على الموت "(23:5) وهذا تناقض فالموت غير الإشراف على الموت .
    -ذكر مرقس ولوقا اسم رئيس المجمع وهو يايرس .
    -ذكر متى أن يسوع رأى نازفة الدم بعد لمسها لها وعرفها وعبارته هى "لأنها قالت فى نفسها يكفى أن ألمس ولو ثيابه لأشفى فالتفت يسوع ورآها فقال اطمئنى يا ابنتى إيمانك قد شفاك (21:9-22)وأما لوقا ومرقس فذكرا أن يسوع لما لمست النازفة ثيابه لم يعرف من لمسها فسأل الجموع فتقدمت المرأة واعترفت بلمسها وعبارة لوقا هى "وقال يسوع من لمسنى فلما أنكر الجميع ذلك قال بطرس ورفاقه يا سيد الجموع يضيقون عليك ويزحمون وتسأل من لمسنى فقال يسوع إن شخصا ما قد لمسنى لأنى شعرت بأن قدرة قد خرجت منى فلما رأت المرأة أن أمرها لم يكتم تقدمت وارتمت أمامه معلنة أمام الجميع لأى سبب لمسته وكيف نالت الشفاء فى الحال فقال لها يا ابنة إيمانك قد شفاك اذهبى بسلام "(45:8-48)وهو تناقض بين معرفته بها وجهله الدال عليه سؤاله .
    -انفرد مرقس ولوقا بذكر وصول رسول من بيت رئيس المجمع مخبرا بموت الابنة ودخول بطرس ويوحنا ويعقوب وأبو البنت وأمها حجرة البنت وإحياء البنت وأمر يسوع بإطعام الصبية وعبارة مرقس هى "وبينما يسوع يتكلم جاء بعضهم من بيت رئيس المجمع قائلين ابنتك قد ماتت 0000ولم يدع أحد يرافقه إلا بطرس ويعقوب ويوحنا أخا يعقوب 000 ثم أخذ معه أبا الصبية وأمها والذين كانوا يرافقونه ودخل 000 طليثا قومى أى يا صبية لك أقول 00000 فأمرهم بشدة أن لا يعلم أحد بذلك وطلب أن تعطى ما تأكله (35:5-43)
    35- ورد بمتى (5:10-42)ومرقس(6:6-13)ولوقا (1:9-6)والفروق بينهما هى:
    -انفرد متى بالعبارات التالية "لا تسلكوا طريقا إلى الأمم ولا تدخلوا مدينة سامرية بل اذهبوا بالأحرى إلى الخراف الضالة فى بيت إسرائيل وفيما أنتم ذاهبون بشروا قائلين قد اقترب ملكوت السموات المرضى اشفوا والموتى أقيموا والبرص طهروا والشياطين اطردوا مجانا أخذتم فمجانا أعطوا (5:10-8) و"وكلما دخلتم مدينة أو قرية فابحثوا فيها عمن هو مستحق وأقيموا هناك حتى ترحلوا وعندما تدخلون بيتا ألقوا السلام عليه فإذا كان ذلك البيت مستحقا فليحل سلامكم عليه وإن لم يكن مستحقا فليرجع سلامكم لكم (11:10-13).
    -اختلف مرقس ولوقا فى مقدمة النصوص فبينما يذكر مرقس أن يسوع أعطى التلاميذ سلطة على الأرواح النجسة وعبارته هى "وقد أعطاهم سلطة على الأرواح النجسة (7:6)يذكر لوقا أنهم لهم سلطة على الشياطين –أى الأرواح النجسة- وعلى الأمراض لشفائها وعبارة لوقا هى "ومنحهم قدرة وسلطة على جميع الشياطين وعلى الأمراض لشفائها(1:9)وهو تناقض ظاهر بين أرواح نجسة وأرواح نجسة وأمراض .
    -اختلفا مرقس ولوقا فى الخاتمة فبينما يذكر مرقس أن التلاميذ بشروا وطردوا الشياطين وشفوا المرضى وعبارته هى "فانطلقوا يبشرون داعين إلى التوبة وطردوا شياطين كثيرة ودهنوا كثيرين من المرضى بزيت وشفوهم (13:6)ويذكر لوقا فى خاتمته أنهم بشروا وشفوا فقط ولم يذكر طرد الشياطين وعبارته هى "فانطلقوا يجتازون فى القرى وهم يبشرون ويشفون فى كل مكان (6:9)وهو تناقض وهناك فى داخل النص الواحد فمثلا مرقس لم يذكر أن يسوع أعطاهم القدرة على شفاء الأمراض ومع ذلك ذكر أنهم شفوا المرضى ومثلا لوقا ذكر أن يسوع أعطاهم القدرة على طرد الشياطين ومع ذلك لم يذكر أنهم طردوا الشياطين .
    36- قطع رأس يوحنا المعمدان :
    ورد بمتى (1:14-12)ومرقس(14:6-29)ولوقا (7:9-9) والفروق بينها هى :
    -ذكر متى أن هيردوس كان يريد قتل يوحنا قبل حفلة عيد ميلاده ولكنه كان خائفا من ثورة الشعب عليه لأنه يعتبره نبى وعبارة متى هى "ولما كان هيردوس يريد أن يقتل يوحنا خاف من الشعب لأنهم كانوا يعتبرون يوحنا نبيا "(5:14)وأما مرقس فذكر أن هيردوس كان خائفا من يوحنا والسبب فى عدم قتله له هو علمه أنه رجل بار وقديس ومن أجل ذلك كان يحافظ على سلامته وعبارة مرقس هى "فقد كان هيردوس يرهب يوحنا لعلمه أنه رجل بار وقديس وكان يحافظ على سلامته ومع أنه كان يتضايق كثيرا من كلامه إلا أنه كان يحب الاستماع إليه (20:6)وهو تناقض بين فهذا يقول هيردوس يريد قتله وذلك يقول كان يحافظ عليه ويخاف منه
    -انفرد مرقس بذكر أن هيردويا ناقمة على يوحنا وتتمنى أن تقتله ولكنها لم تستطع (19:6).
    -اختلف لوقا مع متى ومرقس وذلك فى قول قاله هيردوس فقوله حسب ما عند لوقا "يوحنا أنا قطعت رأسه ولكن من هو هذا الذى أسمع عنه مثل هذه الأمور "(9:9)وحسب ما عند مرقس ومتى والعبارة لمرقس "ما هو إلا يوحنا الذى قطعت أنا رأسه وقد قام (16:6)وشتان بين تفريق هيردوس بين يوحنا القتيل ويسوع وبين اعتبار هيردوس يسوع هو يوحنا وقد قام من موته .
    -انفرد مرقس ولوقا بعبارة معناها هى "وسمع هيردوس حاكم الربع بكل ما كان يجرى فوقع فى الحيرة لأن بعضا كانوا يقولون إن يوحنا قام من بين الأموات وبعضا يقولون إن إيليا ظهر وأخرين أن واحدا من الأنبياء القدامى قام (7:6-8).
    -انفرد لوقا بذكر رغبة هيردوس فى رؤية يسوع والعبارة هى "وكان يرغب فى أن يراه (9:9).
    37-اشباع الخمسة آلاف :
    ورد بمتى (13:14-21)ومرقس(30:6-44)ولوقا (10:9-17)ويوحنا (1:6-14)والفروق بين النصوص هى :
    -ذكر الكل عدا يوحنا أن يسوع والتلاميذ والجموع كانوا فى مكان مقفر وانفرد لوقا بذكر هذا المكان وهو عند قرية بيت صيدا وعبارته هى "وذهب بهم على انفراد إلى مدينة اسمها بيت صيدا ولكن الجموع علموا بذلك (10:9-11)وأما يوحنا فقال أن هذا الاجتماع كان فى الضفة الأخرى لبحيرة طبرية وعبارته هى "بعد ذلك عبر يسوع بحيرة الجليل أى بحيرة طبرية إلى الضفة المقابلة ويتبعه جمع كبير "(1:6-2).
    -اتفق مرقس ولوقا على أن الجموع جلست فى حلقات ولكن اختلفوا فى عدد رجال الحلقة الواحدة فبينما ذكر مرقس أن بعضها مكون من مئة وبعضها من خمسين بينما ذكر لوقا أنها كلها مكونة من خمسينات وعبارة مرقس هى "فجلسوا فى حلقات تتألف كل منها من مئة أو خمسين (41:6)وعبارة لوقا "أجلسوهم فى جماعات تتألف كل منها من خمسين (14:9)وهذا تناقض بالإضافة إلى أن مرقس ذكر أن الناس هم الذين قسموا أنفسهم فى الجلوس بينما ذكر لوقا أن صاحب الفكرة هو يسوع .
    -انفرد مرقس بذكر أن التلاميذ طلبوا من يسوع الإذن كى يذهبوا ويشتروا بمئتى دينار خبز من أجل إطعام الجموع وعبارته هى "فقالوا له هل نذهب ونشترى بمئتى دينار خبزا ونعطيهم ليأكلوا (37:6).
    -انفرد يوحنا بذكر أمر يتضاد مع أمر مرقس السابق وهو أن يسوع سأل تلاميذه ماذا سيفعلون لإطعام الجموع فرد عليه أحدهم أنه بفرض شراء خبز بمئتى دينار فلن يكفى وعبارته هى "قال لفيلبس من أين نشترى خبزا لنطعم هؤلاء كلهم وقد قال هذا ليمتحنه لأن يسوع كان يعرف ما سيفعله فأجابه فيلبس حتى لو اشترينا خبزا بمئتى دينار لما كان يكفى الواحد منهم على قطعة صغيرة (6:6-7)وهناك تناقض فسؤالهم عند مرقس غير فرض أحدهم لأمر الشراء .
    -انفرد مرقس بذكر اجتماع الرسل بيسوع وإخبارهم له بكل شىء وطلبه أن يستريحوا فى مكان خال وعبارته هى "واجتمع الرسل إلى يسوع وأخبروه بكل شىء بما عملوه وما علموه فقال لهم تعالوا أنتم على انفراد إلى مكان خال واستريحوا قليلا (30:6-31).
    -انفرد يوحنا بذكر أن الأرغفة والسمكتان كانوا مع ولد صغير بينما ذكر الثلاثة أنهم كانوا مع التلاميذ وعبارة يوحنا "فقال له أندراوس أخو سمعان بطرس وهو أحد التلاميذ هنا ولد معه خمسة أرغفة شعير وسمكتان صغيرتان (8:6-9)وعبارة لوقا هى "فقال لهم أعطوهم أنتم ليأكلوا أجابوا ليس عندنا أكثر من خمسة أرغفة وسمكتين "(13:9)وهو تناقض بين .
    -انفرد يوحنا بذكر صعود يسوع للجبل مع تلاميذه بعد عبورهم بحيرة الجليل وعبارته هى "وصعد يسوع وتلاميذه إلى الجبل وجلسوا وكان عيد الفصح اليهودى قد اقترب "(3:6-4).
    -انفرد الثلاثة بذكر طلب التلاميذ من يسوع صرف الجموع ليحضروا طعامهم وعبارة متى هى "هذا المكان مقفر وقد فات الوقت فاصرف الجموع ليذهبوا إلى القرى ويشتروا طعاما لأنفسهم "(15:14).
    38- يسوع يمشى على الماء :
    ورد بمتى (22:14-33)ومرقس(45:6-52)ويوحنا (15:6-21)والفروق هى :
    -حدد مرقس المكان الذى أمر يسوع تلاميذه بالذهاب له وهو بيت صيدا وعبارته هى "وفى الحال ألزم تلاميذه أن يركبوا القارب ويسبقوه إلى الضفة المقابلة إلى بيت صيدا (45:6)ولم يحدد متى مكانا لقوله "ويسبقوه إلى الضفة المقابلة من البحيرة (22:14)وحدد يوحنا كفر ناحوم وعبارته هى "ولما حل المساء نزل التلاميذ إلى البحيرة وركبوا قاربا متجهين إلى كفر ناحوم فى الضفة المقابلة من البحيرة (16:6-17)وهو تناقض واضح فبيت صيدا غير كفر ناحوم .
    -انفرد متى بذكر مشى بطرس على الماء ونجاته من الغرق لشكه وسجودهم ليسوع وعبارته هى "فقال له بطرس إن كنت أنت هو فمرنى أن آتى إليك ماشيا على الماء فقال له يسوع تعال فنزل بطرس من القارب ومشى على الماء000وبدأ يغرق فصرخ 000وقال له يا قليل الإيمان لماذا شككت 00فتقدم الذين فى القارب وسجدوا له قائلين أنت حقا ابن الله (28:14-33).
    -انفرد مرقس بذكر أن يسوع رأى التلاميذ يتعذبون فى التجديف وهو على البر وعبارته هى "ويسوع على البر وحده وإذ رأهم يتعذبون فى التجديف (47:6-48)
    -انفرد يوحنا بأمرين الأول عدد الأميال التى جدف فيها التلاميذ قبل رؤية يسوع ماشيا على الماء وهم 3 أو 4 أميال والعبارة هى "وبعدما جدف التلاميذ نحو ثلاثة أميال أو أربعة رأوا يسوع (19:6)والثانى أن يسوع لم يصعد للقارب لأنه وصل للمكان المراد قبل أن يطلب التلاميذ منه ذلك والعبارة هى "فما كادوا يطلبون منه أن يصعد إلى القارب حتى وصل القارب إلى المكان المقصود (21:6).
    39-تقاليد الاغتسال ووصايا الله :
    ورد بمتى (1:15-20)ومرقس(1:7-24) والفروق بين النصين هى :
    -انفرد متى بفقرة هى "فتقدم إليه تلاميذه وقالوا له أتعلم أن هذا القول قد أثار استياء الفريسيين فأجابهم كل غرسة لم يغرسها أبى السماوى لابد أن تقلع دعوهم وشأنهم فهم عميان يقودون عميانا وإذا كان الأعمى أعمى يسقطان فى حفرة (12:15-14)
    -انفرد مرقس بذكر العبارة "فقد كان الفريسيون واليهود عامة لا يأكلون ما لم يغسلوا أيديهم مرارا متمسكين بتقليد الشيوخ وإذا عادوا من السوق لا يأكلون ما لم يغتسلوا وهناك طقوس أخرى كثيرة تسلموها ليتمسكوا بها كغسل الكؤوس والأباريق وأوعية النحاس (3:7-5)وعبارة "وهكذا تبطلون كلمة الله بتعليمكم التقليدى الذى تتناقلونه وهناك أمور كثيرة مثل هذه تفعلونها (13:7)وكلمات النصين متفقة مع تأخير وتقديم .
    40- المرأة الكنعانية ويسوع :
    ورد متى (21:15-28)ومرقس (24:7-30)والفروق بين النصين هى :
    -ذكر متى أن يسوع ذهب لنواحى صور وصيدا وعبارته هى "وذهب إلى نواحى صور وصيدا (21:15)بينما ذكر مرقس لنواحى صور فقط وعبارته هى "وذهب إلى نواحى صور (24:7)وهو اختلاف ظاهر .
    -ذكر متى أن المرأة كنعانية وعبارته هى "فإذا امرأة كنعانية من تلك النواحى (22:15) وذكر مرقس أن المرأة يونانية من أصل سورى فينيقى (26:7)وهو تناقض لأن كنعان غير اليونان وأيضا غير فينيقية .
    -انفرد مرقس بذكر عبارة "فدخل بيتا وهو لا يريد أن يعلم به أحد ومع ذلك لم يستطع أن يظل مختفيا (24:7)وعبارة "وتوسلت إليه أن يطرد الشيطان من ابنتها (26:7)وهذه العبارة فى متى نقابلها عبارة مناقضة لها فالمتوسلين أى الملحين هم التلاميذ وعبارة متى هى "فجاء تلاميذه يلحون عليه قائلين اقض لها حاجتها فهى تصرخ فى أثرنا (23:15).
    -0 اختلفت كلمات نهاية النص عند الاثنين فى المعنى فبينما متى وصف يسوع عنده المرأة بعظمة الإيمان وعبارته هى "أيتها المرأة عظيم إيمانك فليكن لك ما تطلبين (28:15)وأما مرقس فقد قال لها أن ابنتها شفيت بسبب كلمتها وعبارته هى "لأجل هذه الكلمة اذهبى فقد خرج الشيطان من ابنتك (29:7).
    41-اشباع الأربعة آلاف :
    ورد بمتى (32:15-39)ومرقس (1:8-10)والفروق بين النصين هى :
    -انفرد مرقس بعبارة "لأن بعضا منهم جاءوا من أماكن بعيدة (3:8).
    -اختلف الاثنين فى عدد الآكلين فعند متى عددهم أكثر من أربعة آلاف رجل فقط بينما مرقس 4000 فقط رجال ونساء وعيال وعبارة متى هى "وكان عدد الآكلين 4000رجل ما عدا النساء والأولاد (38:15) وعبارة مرقس هى "وكان الآكلون نحو 4000(9:8) وهو تناقض ظاهر .
    -ذكر متى أن يسوع بعد إطعام الآلاف ذهب لنواحى مجدان وعبارته هى "ثم صرف يسوع الجموع وركب القارب وجاء إلى نواحى مجدان (39:15)بينما مرقس ذكر أنه ذهب لنواحى دلمانوثة وعبارته هى "وفى الحال ركب القارب مع تلاميذه وجاء إلى نواحى دلمانوثة (10:8) وهو تناقض فمجدان غير دلمانوثة .
    -ذكر فى متى أن عدد الأرغفة سبعة معهم سمكات صغار فى عبارة أى جملة واحدة بينما ذكر فى مرقس عدد الأرغفة السبعة فى فقرة ثم ذكرت السمكات الصغار فى فقرة أخرى بعيدة نوعا ما .
    42- مثل خمير الفريسيين والصدوقيين :
    ورد بمتى (5:16-12)ومرقس (14:8-21)والفروق هى :
    -لم يذكر متى أن التلاميذ كان معهم خبز وعبارته هى "كانوا قد نسوا أن يتزودوا خبزا (5:16)وأما مرقس فذكر أنهم كانوا معهم رغيف واحد وعبارته هى "وكانوا قد نسوا أن يتزودوا خبزا ولم يكن معهم فى القارب إلا رغيف واحد"(14:8)وهذا تناقض لأن النفى التام عند متى غير وجود الرغيف الواحد .
    -ذكر متى أن يسوع حذرهم من خمير الفريسيين والصدوقيين وعبارته هى "انتبهوا خذوا حذركم من خمير الفريسيين والصدوقيين (6:16)بينما ذكر مرقس أنه حذرهم من خمير الفريسيين وهيردوس وعبارته هى "انتبهوا خذوا حذركم من خمير الفريسيين وهيردوس (15:8)وطبعا الصدوقيين غير هيردوس أحد كبار الصدوقيين .
    -ذكر متى أن يسوع ذكر تلاميذه بحكاية الإطعام فى المرتين وعدد القفف فى المرة الأولى وعدد السلال فى المرة الثانية وعبارته هى "أم نسيتم الأرغفة الخمسة التى أشبعت الخمسة آلاف وكم قفة رفعتم منها ؟أو نسيتم الأرغفة السبعة التى أشبعت الأربعة آلاف وكم سلا رفعتم منها (9:16-10)بينما ذكر مرقس أن يسوع سألهم عن عدد القفف فأجابوا وعن عدد السلال فأجابوا وعبارته هى "عندما كسرت الأرغفة الخمسة للخمسة آلاف كم قفة ملأى بالكسر رفعتم ؟قالوا له 12 وعندما كسرت الأرغفة السبعة للأربعة آلاف كم سلا مليئا رفعتم قالوا 7"(19:8-20)وطبعا هذا اختلاف ظاهر فى طريقة حدوث الكلام .
    -انفرد مرقس بذكر توبيخ يسوع للتلاميذ وعبارة التوبيخ هى "ألا تدركون بعد ولا تفهمون أما زالت قلوبكم متقسية لكم عيون ألا تبصرون لكم آذان ألا تسمعون أو لستم تذكرون (17:8-18).
    43-شهادة بطرس ليسوع :
    ورد بمتى (13:16-20)ومرقس(27:8-30)ولوقا (18:9-21)والفروق هى :
    -اتفق مرقس ومتى على المكان الذى وصل له يسوع وهو نواحى قيصرية فيلبس وعبارة متى هى "ولما وصل يسوع إلى نواحى قيصرية فيلبس (13:16)وأما لوقا فلم يذكر المكان إطلاقا والمستفاد من النص الذى قبله أنه كان فى بيت صيدا .
    -انفرد لوقا بذكر صلاة يسوع وتلاميذه وعبارته هى "وفيما كان يصلى على انفراد والتلاميذ معه (18:9).
    -انفرد متى بفقرة هى "فقال له يسوع طوبى لك يا سمعان بن يونا فما أعلن لك هذا لحم ودم بل أبى الذى فى السموات وأنا أيضا أقول لك أنت صخر وعلى هذه الصخرة أبنى كنيستى وقوات الجحيم لن تقوى عليها وأعطيك مفاتيح ملكوت السموات فكل ما تربطه على الأرض يكون قد ربط فى السماء وما تحله على الأرض يكون قد حل فى السماء (17:16-20).
    -ذكر متى النبى إرميا وعبارته هى "وآخرون إنك إرميا (14:16).
    -اختلف الثلاثة فى رد بطرس على سؤال المسيح فعند متى "أنت هو المسيح ابن الله الحى (16:16)وعند مرقس (30:8)وعند لوقا أنت مسيح الله (21:9)وهو اختلاف تناقض فى المعنى فعند متى يثبت بنوة الله ليسوع بينما عند مرقس ولوقا لا يثبته. 21- الحكم على الغير :

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    111
    آخر نشاط
    13-07-2010
    على الساعة
    11:51 AM

    افتراضي

    -يسوع ينبىء بآلامه وموته :
    ورد بمتى (21:16-23)ومرقس(31:8-33)ولوقا (9:22)والفروق بين النصوص هى :
    -انفرد متى بذكر قول يسوع للتلاميذ أنه لابد أن يذهب إلى أورشليم وعبارته هى "بدأ يسوع يعلن لتلاميذه أنه لابد أن يمضى إلى أورشليم (16:21).
    -انفرد متى بقول بطرس "حاشا لك يا رب أن يحدث لك هذا (22:16).
    -اتفق متى ومرقس فى حوار بطرس ويسوع وهو عند متى "فانتحى به بطرس جانبا وأخذ يوبخه قائلا :حاشا لك يا رب أن يحدث لك هذا فالتفت يسوع إلى بطرس وقال اغرب من أمامى يا شيطان أنت عقبة أمامى لأنك تفكر لا بأمور الله بل بأمور الناس (22:16-23) .
    45- اتباع يسوع :
    ورد بمتى (24:16-28)ومرقس(34:8/1:9)ولوقا (23:9-27)والفروق بين النصين هى :
    -انفرد مرقس بعبارة "ولكن من يخسر نفسه من أجلى ومن أجل الإنجيل فهو يخلصها (35:8)وعبارة متى "ولكن من يخسر نفسه لأجلى فإنه يجدها (25:16).
    -انفرد مرقس بعبارة "لن يذوقوا الموت إلا بعد أن يروا ملكوت الله وقد أتى بقدرة (1:9)
    -اتفق مرقس ولوقا على عبارة هى عند مرقس "وقال لهم الحق أقول لكم إن بعضا من الواقفين هنا لم يذوقوا الموت إلا بعد أن يروا ملكوت الله (1:9)واختلف متى معهم فيها حيث يقول "الحق أقول لكم إن بعضا من الواقفين هنا لن يذوقوا الموت قبل أن يروا ابن الإنسان آتيا فى ملكوته (28:16)وهناك فرق بين ملكوت الله وملكوت ابن الإنسان وهو تناقض .
    -اختلف مرقس ولوقا فى عبارة لم ترد عند متى وهى عند مرقس "فإن أى من يستحى بى وبكلامى فى هذا الجيل الفاسق الخاطىء به يستحى ابن الإنسان عندما يعود فى مجد أبيه مع الملائكة المقدسين (38:8)وعبارة لوقا "فإن من يستحى بى وبكلامى فيه يستحى ابن الإنسان لدى عودته فى مجده ومجد الآب والملائكة المقدسين (26:9)والفروق بين القولين هى انفرد مرقس بجملة "الجيل الفاسق الخاطىء"ولوقا بعبارة "فى مجده "فهناك تناقض بين قوله "فى مجد أبيه "فى نص مرقس وقوله "ومجد الآب "عند لوقا فالأول يثبت الأبوة الإلهية ليسوع والثانى لا يثبته لأن معنى كلمة الآب هو الأصل الخالق لكل شىء ولا يعنى الأب الذى ينجب .
    46-ورد بمتى (1:17-13)ومرقس(2:9-13)ولوقا (28:9-36)والفروق هى :
    -انفرد مرقس بالعبارات التالية "يعجز أى قصار على الأرض أن يبيض مثلها (3:9)و"فإنه لم يكن يدرى ما يقول إذ كان الخوف قد استولى عليهم (6:9)و"فعملوا بهذه الوصية متسائلين فيما بينهم ماذا يعنى بالقيامة من بين الأموات (11:9).
    -اتفق متى ومرقس على أن حدوث التجلى كان بعد 6 أيام بعد كلامه عن خسارة النفس وتخليصها وعبارة متى هى "وبعد 6 أيام أخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا أخاه وصعد بهم على انفراد إلى جبل عال (1:17)وأما لوقا فقال أنه حدث بعد 8 أيام وعبارته هى "وحدث بعد هذا الكلام بثمانية أيام تقريبا أن أخذ يسوع بطرس ويوحنا ويعقوب (28:9)وهو تناقص فستة غير ثمانية .
    -انفرد لوقا بصلاة يسوع وتلاميذه على الجبل والعبارة هى "أن أخذ يسوع بطرس ويوحنا ويعقوب وصعد إلى جبل ليصلى (28:9).
    -اتفق متى ومرقس على فقرة هى عند متى "وفيما هم نازلون من الجبل أوصاهم يسوع قائلا لا تخبروا أحد بما رأيتم حتى يقوم ابن الإنسان من بين الأموات فسأله تلاميذه لماذا إذن يقول الكتبة إن إيليا يأتى قبلا ويصلح كل شىء فأجابهم حقا إن إيليا يأتى قبلا ويصلح كل شىء على أنى أقول لكم قد جاء إيليا ولم يعرفوه بل فعلوا به كل ما شاءوا كذلك ابن الإنسان أيضا على وشك أن يتألم على أيديهم "وعبارة مرقس الزائد فى وسط الكلام هى "ماذا يعنى بالقيامة من بين الأموات (11:9)
    47- شفاء المصاب بالصرع :
    ورد بمتى(41:17-21)ومرقس (14:9-29)ولوقا (37:9-43)والفروق هى :
    -عند متى أن الرجل جثا أمام يسوع وعبارته هى "تقدم رجل إلى يسوع وجثا أمامه (14:17)وعند مرقس كلمه فقط وعبارته هى "فرد عليه واحد من الجمع قائلا (17:9)وعند لوقا نادى الرجل على يسوع وعبارته هى "وإذا فى الجمع رجل نادى قائلا (37:9)وهناك تناقض فالجثو غير التكلم غير النداء .
    -انفرد لوقا بذكر أن المصروع هو الابن الوحيد أبيه وعبارته هى "يا معلم أتوسل إليك أن تنظر إلى ابنى فإنه ولدى الوحيد (38:9)بينما لم يذكر متى ومرقس سوى أنه ابنه وعبارة متى هى "يا سيد ارحم ابنى لأنه مصاب بالصرع "(15:17).
    -انفرد مرقس بذكر جدال التلاميذ مع الكتبة بعبارة "ولما وصلوا إلى باقى التلاميذ رأوا جمعا عظيما حولهم وبعض الكتبة يجادلونهم وحالما رآه الجمع ذهلوا كلهم وأسرعوا إليه يسلمون عليه "(14:9-15).
    -تناقض الثلاثة فى أعراض الصرع فعبارة متى عامة تحتمل كل الوجوه وهى "وهو يتعذب عذابا شديدا وكثيرا ما يسقط فى النار أو فى الماء (15:17)ومرقس وصفه بأنه يزبد والإصرار بأسنانه والتيبس وعبارته هى "حيثما تملكه يصرعه فيزبد ويصر بأسنانه ويتيبس(18:9)وذكر لوقا أنه يصرخ ويزبد ويرضرض وعبارته هى "وها إن روحا يتملكه فيصرخ فجأة ويخبطه الروح فيزبد وبالجهد يفارقه بعد أن يرضضه (39:9)وطبعا كل ما ذكروه متناقض فهم لم يتفقوا سوى على الإزباد فالصراخ غير الإصرار بالأسنان مثلا.
    -ذكر متى بطريق غير مباشر أن الولد كان مع أبيه ولذا شفاه يسوع على الفور وعبارته هى "أحضروه إلى هنا وزجر يسوع الشيطان فخرج من الصبى وشفى من تلك الساعة (18:17)وذكر مرقس أنه شفاه بعد أن صرعه الروح أمامه وبعد أن طالبه الوالد ثانية بشفائه ورد يسوع أنه الشفاء يحتاج لإيمان الأب حتى يشفى فآمن الرجل وعند ذلك طرد يسوع الشيطان وعبارة مرقس هى "أحضروه إلى فأحضروه إلى يسوع فما إن رآه الروح حتى صرع الصبى فوقع على الأرض يتمرغ مزبدا وسأل أباه منذ متى يصيبه هذا فأجاب منذ طفولته وكثيرا ما ألقاه فى النار وفى الماء ليهلكه ولكن إن كنت تقدر على شىء فأشفق علينا وأعنا فقال له يسوع بل إن كنت أنت تقدر أن تؤمن فكل شىء مستطاع لدى المؤمن فصرخ أبو الصبى فى الحال أنا أومن فأعن عدم إيمانى فلما رأى يسوع الجمع يركضون معا زجر الروح النجس قائلا له أيها الروح الأخرس الصم إنى آمرك فاخرج منه ولا تعد بداخله 0000ولكن لما أمسكه يسوع بيده وأنهضه نهض (20:9-27)وأما لوقا فذكر أن الروح صرع الولد وهو آت ليسوع فزجر يسوع الروح النجس وشفى الولد وسلمه إلى أبيه فذهل الجميع من عظمة الله (41:9-43)وهنا تناقض فالشفاء الفورى غير الشفاء بعد حوار طويل وإصابة بنوبة صرع غير الشفاء بعد نوبة الصرع من غير حوار .
    -انفرد متى ومرقس بذكر سؤال التلاميذ ليسوع عن سبب عجزهم عن طرد الشيطان وإجابته على السؤال وعبارة متى هى "ثم تقدم التلاميذ إلى يسوع على انفراد وسألوه لماذا عجزنا نحن أن نطرد الشيطان ؟أجابهم لقلة إيمانكم فالحق أقول لكم لو كان لكم إيمان مثل بذرة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل ولا يستحيل عليكم شىء أما هذا النوع من الشياطين فلا يطرد إلا بالصلاة والصوم (19:17-21)وأما عبارة مرقس فليس فيها الحديث عن الإيمان والخردل والجبل وهى "وبعد ما دخل يسوع البيت سأله تلاميذه على انفراد لماذا لم نقدر نحن أن نطرد الروح ؟فأجاب هذا النوع لا يطرد بشىء إلا بالصلاة والصوم(28:9-29).
    48- يسوع ينبىء بموته وقيامته :
    ورد بمتى (22:17-23)ومرقس (30:9-32)ولوقا (43:9-45)والفروق هى :
    -انفرد متى بعبارة "فحزنوا حزنا شديدا (23:17)فالتلاميذ عنده حزنوا لما سمعوا قول يسوع وأما عند مرقس ولوقا فلم يحزنوا لأنهم لم يفهموا ما قاله وعبارة مرقس هى "ولكنهم لم يفهموا هذا القول وخافوا أن يسألوه (32:9)وهناك فرق واسع بين الحزن وعدم الفهم وهو تناقض .
    -اتفق متى ومرقس على أن يسوع قال أنه سيقتل بعد أن يسلم للناس ويقوم بعد اليوم الثالث وعبارة متى هى "ابن الإنسان على وشك أن يسلم إلى أيدى الناس فيقتلونه وفى اليوم الثالث يقوم (22:17-23)وهى نفس عبارة مرقس تقريبا فى المعنى وأما لوقا فلم يذكر سوى تسليم الإنسان ابن الإنسان إلى أيدى الناس وعبارته هى "إن ابن الإنسان على وشك أن يسلم إلى أيدى الناس (45:9)وهو تناقض لأن التسليم عند لوقا يحتمل التعذيب ويحتمل القتل ويحتمل السجن ويحتمل النفى بينما التسليم عند متى ومرقس عرفت نتيجته وهى القتل .
    49-الأعظم فى الملكوت :
    ورد فى متى (1:18-5)ومرقس(33:9-37)ولوقا (46:9-48)والفروق بين النصوص هى :
    -اختلفت مقدمات النصوص فعند متى سأل التلاميذ يسوع وعبارته هى "تقدم التلاميذ إلى يسوع يسألونه من هو الأعظم (1:18)وعند مرقس سألهم يسوع عما يتجادلون فيه وعبارته هى "سأل تلاميذه فيم كنتم تتجادلون فى الطريق (33:9-34)وعند لوقا علم يسوع ما فى نفوسهم وعبارته هى "وحدث بينهم جدال فى من هو الأعظم فيهم فإذا علم يسوع نيات قلوبهم (46:9-47)وهذا تناقض فسؤال التلاميذ غير سؤال يسوع غير علم يسوع بنياتهم .
    -يوجد تناقض بين عبارة متى "فدعا ولدا صغيرا وأوقفه وسطهم (2:18)وعبارة لوقا "أخذ ولدا صغيرا وأوقفه بجانبه (47:9)فوسط التلاميذ غير جانب يسوع .
    -يوجد تناقض فى جواب السؤال من الأعظم فعند متى المتواضع كالطفل "فمن اتضع فصار مثل هذا الولد الصغير فهو الأعظم "(4:17)وعند مرقس خادم الجميع وعبارته هى "إن أراد أحد أن يكون الأول فليجعل نفسه أخر الجميع وخادما للجميع (36:9)وعند لوقا الأصغر وعبارته هى "فإن من كان الأصغر بينكم جميعا فهو العظيم (9:48)فالمتواضع غير خادم الكل غير الأصغر إلا إذا كان الكل بمعنى واحد .
    -انفرد مرقس بذكر كفر ناحوم وعبارته هى "ثم جاء إلى كفر ناحوم (33:9).
    -انفرد متى بعبارته هى "الحق أقول لكم إن كنتم لا تتحولون وتصيرون مثل الأولاد الصغار فلن تدخلوا ملكوت السموات أبدا فمن اتضع فصار مثل هذا الولد الصغير فهو الأعظم فى ملكوت السموات (3:18-4).
    -انفرد مرقس وعبارته هى "فجلس ودعا الاثنى عشر تلميذا وقال لهم إن أراد أحد أن يكون الأول فليجعل نفسه أخر الجميع وخادما للجميع (35:9).
    50- نار جهنم :
    ورد بمتى (6:18-9)ومرقس(42:9-48)ولوقا (1:17-2)والفروق هى :
    -انفرد مرقس بعبارة "حيث دودهم لا يموت"وذكرها 3مرات .
    -ذكر متى المتعلق باليد والرجل مرتبط ببعضه وذكر مرقس كل منهما فى عبارة منفردة .
    -ذكر لوقا عبارة واحدة فقط من متى ومرقس هى "لابد من أن تأتى العثرات ولكن الويل لمن تأتى على يده كان أنفع له لو علق حول عنقه حجر رحى وطرح فى البحر من أن يكون عثرة لأحد هؤلاء الصغار (1:17-2).
    51- مسامحة الأخ المخطىء :
    ورد فى متى (15:18)و (21:18-22)وفى لوقا (3:17-4) ونص متى هو "إن أخطأ إليك أخوك فاذهب إليه وعاتبه بينك وبينه على انفراد فإذا سمع لك تكون قد ربحت أخاك (15:18)"عندئذ تقدم إليه بطرس وسأله يا رب كم مرة يخطىء إلى أخى فأغفر له؟هل إلى سبع مرات فأجابه يسوع :لا إلى سبع مرات بل إلى سبعين سبع مرات (21:18-22)وعند لوقا "خذوا الحذر لأنفسكم إن أخطأ أخوك فعاتبه فإذا تاب فاغفر له وإن أخطأ إليك سبع مرات فى اليوم وعاد إليك سبع مرات قائلا أنا تائب فعليك أن تغفر له (3:17-4)والفروق بين النصين :
    أن عند متى سأل بطرس يسوع عن عدد مرات الغفران بينما ذكر لوقا قول يسوع من غير سؤال .
    أن فى نهاية نص متى الأخير ونص لوقا فرق فعند متى ذكر عدد مرات الغفران وهى 70×7=490 مرة وأما عند لوقا فلم يذكر سوى سبع مرات وذكر عند لوقا عودة الأخ تائبا بينما لم يذكر متى ذلك

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    111
    آخر نشاط
    13-07-2010
    على الساعة
    11:51 AM

    افتراضي

    - ترك كل شىء واتباع يسوع :
    ورد بمتى (17:8-22)ولوقا (57:9-62)والفروق بين النصوص هى :
    -ذكر متى أن يسوع أمر تلاميذه أن يعبروا للضفة المقابلة لما شاهد الجموع وعبارته هى "وحين رأى يسوع أن الجموع قد احتشدت حوله أمر تلاميذه أن يعبروا إلى الضفة المقابلة (18:8)وذكر لوقا أن الحادثة وقعت فى الطريق ولم يذكر عن العبور واحتشاد الجموع شىء وعبارته هى "وبينما كانوا سائرين فى الطريق (57:9).
    -اختلف متى ولوقا فى المتكلم الأول فبينما حدد صنفه متى وهو الكتبة وعبارته هى "فتقدم إليه أحد الكتبة وقال يا معلم سأتبعك حيثما تذهب (19:8)وأتى لوقا بعبارة تحتمل كل شىء "قال له أحد الناس يا سيد سأتبعك أينما تذهب (57:9).
    -انفرد لوقا بعبارة "وقال له أخر يا سيد سأتبعك ولكن اسمح لى أولا أن أودع أهلى بيتى فقال له يسوع ما من أحد يضع يده على المحراث ويلتفت إلى الوراء يصلح لملكوت الله (61:9-62).
    53- اتجاه يسوع لأورشليم ورفض السامريين له :
    ورد فى الملحق فى لوقا (51:9-56)ويوحنا (10:7)ولا يوجد تشابه بين الإثنين وحاولت أن أجد فى يوحنا ذكر لرفض السامريين ليسوع فلم أجد ووجدت العكس هو الصحيح فهو يقول "فأمن به كثيرون من السامريين أهل تلك البلدة بسبب كلام المرأة التى كانت تشهد قائلة كشف لى كل ما فعلت (39:4)ورفضهم عند لوقا "ودخلوا قرية للسامريين ليعدوا له منزلا فيها ولكنهم رفضوا استقباله ".
    54-مثل الخروف الضال :
    ورد بمتى (10:18-14)ولوقا (1:15-7)والفروق بينهما هى :
    -ذكر لوقا أن يسوع ضرب مثل الخروف الضال عندما سمع قول بعض الفريسيين والكتبة عن ترحيبه بالخاطئين وتذمرهم من هذا الوضع وعبارته هى "وكان جميع جباة الضرائب والخاطئين يتقدمون إليه ليسمعوه فتذمر الفريسيون والكتبة قائلين هذا الإنسان يرحب بالخاطئين ويأكل معهم فضرب لهم هذا المثل قائلا (1:15-3)بينما ذكر متى المثل بسياق كلام ليسوع كانت بدايته من هو الأعظم .
    -انفرد لوقا بعبارة هى "وبعد أن يجد يحمله على كتفيه فرحا ثم يعود إلى البيت ويدعو الأصدقاء والجيران قائلا لهم افرحوا معى لأنى وجدت خروفى الضائع (5:15-6).
    -اختلف لوقا ومتى فى وصف الفرح فبينما ذكر متى فرح صاحب الخروف به أكثر من 99 وعبارته هى "إنه إذا وجده فإنه يفرح به أكثر من فرحه بالتسعة والتسعين التى لم تضل (13:18)وأما لوقا فذكر النص الذى انفرد به وهو حمله على كتفيه ودعوته الأهل للفرح معه .
    اختلفت نهاية كل نص فعند متى نهاية نصه هى "وهكذا لا يشاء أبوكم الذى فى السموات أن يهلك واحد من هؤلاء الصغار (14:18)ونهاية نص لوقا "وأقول لكم إنه هكذا يكون فى السماء فرح بخاطىء واحد تائب أكثر من 99 بارا لا يحتاجون إلى توبة (7:15)ففى الأول المشيئة أرادات ألا تهلك أحد وفى الثانى فرحت بالخاطىء وهذا اختلاف فى الظاهر لأن الفرح بالخاطىء معناه نجاته هو الأخر .
    55- ورد بمتى (27:19-30)ومرقس(28:10-31)ولوقا (28:18-30)والفروق بينهما هى :
    -انفرد متى بعبارة "الحق أقول لكم إنه عندما يجلس ابن الإنسان على عرش مجده فى زمن التجديد تجلسون أنتم الذين تبعتمونى على اثنى عشر عرشا لتدينوا أسباط إسرائيل الاثنى عشر (28:19) .
    -اتفق متى ومرقس على معنى عبارة هى عند متى "ولكن أولون كثيرون يصيرون أخرين وأخرون كثيرون يصيرون أولين (30:19).
    -اختلف لوقا مع متى ومرقس فى المتروكات فهى عند لوقا البيوت والاخوة والأولاد والزوجة والأب والأم وعند الإثنين البيوت والاخوة والأخوات والأب والأم والحقول فهنا تناقض حيث انفرد لوقا بذكر الأولاد والزوجة وانفرد الاثنين بذكر الحقول .
    -اختلف الثلاثة فى السبب الذى من أجله يترك الإنسان كل شىء فعند متى اسم يسوع "من أجل اسمى (29:19)وعند مرقس من أجل يسوع والإنجيل (29:10)وعند لوقا من أجل ملكوت الله "من أجل ملكوت الله "(29:18)واسم يسوع غيره هو والإنجيل معا غير ملكوت الله وهو تناقض بين .
    56- طلبة أم يعقوب ويوحنا :
    ورد بمتى (20:20-28)ومرقس (35:10-45)والعنوان لا يعبر عن الموضوع سوى عند متى وأما فى مرقس فلا يوجد ذكر للأم أبدا والفروق بينهما هى :
    -ذكر متى أن الأم هى التى طلبت من يسوع اجلاس ابنيها على يمينه ويساره فى مملكته وعبارته هى "فتقدمت إليه أم ابنى زبدى 0000فقال لها ماذا تريدين ؟أجابت قل أن يجلس ابناى هذان أحدهما عن يمينك والأخر عن يسارك فى مملكتك (20:20(21)وأما مرقس فذكر أن يعقوب ويوحنا هما من طلبوا ذلك وعبارته هى "عندئذ تقدم إليه يعقوب ويوحنا ابنا زبدى وقالا له يا معلم نرغب 0000فسألهما ماذا ترغبان000قالا هبنا أن نجلس فى مجدك واحد عن يمينك وواحد عن يسارك (35:10-37 )وهو تناقض فسؤال الأم غيرسؤال أولادها.
    انفرد مرقس بعبارة "أو تتعمد بالمعمودية التى سأتعمد أنا بها (38:10)"وبالمعمودية التى سأتعمد بها سوف تتعمدان (39:10).
    57- شفاء أعميين :
    ورد بمتى (29:20-34)ومرقس (46:10-52)ولوقا (35:18-43) والفروق هى :
    -اختلفوا فى العدد فعند متى 2 وعبارته هى "وإذا أعميان كانا جالسين على جانب الطريق (30:20)وعند مرقس ولوقا واحد وعبارته لوقا هى "كان أحد العميان جالسا على جانب الطريق (35:18) وهو تناقض بين .
    -انفرد مرقس باسم الأعمى وهو " ابن تيماوس بارتيماوس الأعمى (46:10).
    -اتفق متى ومرقس على أن الأعمى قد سمع قد سمع بمرور يسوع فى الطريق وعبارة متى هى "ما إن سمعا أن يسوع يمر من هناك (30:20)وعبارة مرقس "وإذ سمع أن ذاك هو يسوع الناصرى (47:10)وأما لوقا فاختلف معهما حيث جعل الأعمى يسأل الناس من هو الماشى وعبارته هى "فلما سمع الجمع استخبر عما عسى أن يكون ذلك (36:18)وهناك فرق بين سماع خبر يسوع وبين طلب الخبر وهو تناقض .
    -قال متى أن الأعميين شفيا عن طريق لمس يسوع للأعين وعبارته هى "فأخذته الشفقة عليهما ولمس أعينهما ففى الحال عادت أعينهما تبصر وانطلقا يتبعانه (33:20)وأما مرقس ولوقا فقالا أنه شفاه عن طريق الكلام وعبارة مرقس هى "فقال له يسوع إيمانك قد شفاك وفى الحال أبصر وتبع يسوع فى الطريق (52:10)وهو تناقض بين لأن هناك فرق بين الشفاء باللمس باليد وبين الشفاء بالكلام .
    59- دخول يسوع الظافر لأورشليم :
    ورد بمتى (1:21-11)ومرقس(1:11-11)ولوقا (29:19-44)ويوحنا (12:12-19)والفروق بين النصوص هى :
    -ذكر متى أن يسوع وصل لقرية بيت فاجى فقط وعبارته هى "ووصلوا إلى قرية بيت فاجى عند جبل الزيتون (1:21)وعند مرقس ولوقا وصل لبيت فاجى وبيت عنيا معا وعبارة مرقس هى "إذ وصلوا إلى قرية بيت فاجى وقرية بيت عنيا عند جبل الزيتون (1:11)وهو تناقض لأن الإنسان لا يمكن أن يوجد فى قريتين فى وقت واحد ؟ولم يذكر يوحنا شىء عن المكان .
    -ذكر متى ويوحنا عبارة هى عند متى "وقد حدث هذا ليتم ما قيل بلسان النبى القائل بشروا ابنة صهيون ها هو ملكك قادم إليك وديعا يركب على آتان وجحش آتان (5:21)وعند يوحنا "راكبا على جحش آتان (15:12)وعند متى خطأ هو ركوب يسوع على دابتين فى وقت واحد وهو غير معقول وعند يوحنا خطأ هو أن الجحش لا يطلق على الآتان وإنما على الحمار الصغير والظاهر أنه نسى كتابة كلمة ابن بين جحش وكلمة آتان .
    -اختلف متى مع مرقس ولوقا فى عدد الدواب فعند متى 2 وعبارته هى "تجدا فى الحال آتانا مربوطة ومعها جحش(2:21) وعند الاثنين 1 وعبارة لوقا هى "تجدان جحشا مربوطا "(31:19)وهو تناقض .
    -ذكر مرقس أن الواقفين عند مكان الجحش سألوا التلاميذ عن سبب أخذهم له وعبارته هى "فقال لهما بعض الواقفين هناك ماذا تفعلان (5:11)بينما ذكر لوقا أن أصحاب الجحش هم الذين سألوهم وعبارته هى "وفيما كان يحلان رباط الجحش سألهما أصحابه لماذا تحلان رباط الجحش (33:19-34)وهناك فرق واضح بين الواقفين عند مكان الجحش وبين أصحاب الجحش لا يخفى على القارىء فالواقفين قد لا يكونون أصحابه .
    -اختلفت نهايات النصوص فعند متى "ولما دخل يسوع أورشليم ضجت المدينة كلها وتساءل أهلها من هو هذا ؟فأجابت الجموع هذا هو يسوع النبى الذى من الناصرة بالجليل (10:21-11)وعند مرقس "ثم دخل يسوع أورشليم حتى وصل إلى الهيكل وراقب كل ما كان يجرى فيه وإذا كان المساء قد أقبل خرج لى بيت عنيا مع 12"(11:11)وعند لوقا "ولما اقترب من أورشليم إذ وصل لى منحدر جبل الزيتون أخذ جماعة التلاميذ يهتفون جميعا بفرح مسبحين لله بصوت عالى 000ولكن بعض الفريسيين من الجمع قالوا له يا معلم ازجر تلاميذك فأجابهم قائلا أقول لكم إن سكت هؤلاء نطقت الحجارة ولما اقترب ورأى المدينة بكى عليها قائلا ليتك أنت أيضا فى يومك هذا عرفت ما فيه سلامك 000000ويهدمونك 000فلا يتركون فيك حجرا فوق حجر لأنك لم تعرفى وقت افتقاد الله لك (37:19-44)وعند يوحنا "والجمع الذين كانوا معه حين دعا لعازر من القبر وأقامه من بين الأموات كانوا يشهدون له بذلك ولذلك خرجت الجموع لاستقباله لأنهم سمعوا أنه أجرى تلك الآية فقال الفريسيون بعضهم لبعض أرأيتم كيف أنكم لم تستفيدوا شيئا ها قد انطلق العالم كله وراءه (17:12-19) فتساءل الجموع عند متى غير الخروج لبيت عنيا عند مرقس غير التسبيح عند لوقا غير استقبال الجموع له عند يوحنا .
    60-ورد بمتى (12:21-17)ومرقس (15:11-18)ولوقا (45:19-48)ويوحنا (13:2-22)والفروق بين النصوص هى :
    -انفرد يوحنا بزمان الواقعة وهو قرب عيد الفصح اليهودى "وإذ اقترب عيد الفصح اليهودى صعد يسوع إلى أورشليم (13:2)وانفرد بذكر وجود البقر والغنم فى الهيكل وصناعة يسوع لسوط من الحبال ضرب به الكل وعبارته هى "فوجد فى الهيكل باعة البقر والغنم والحمام والصيارفة جالسين إلى موائدهم فجدل سوط من حبال وطردهم جميعا من الهيكل مع الغنم والبقر وبعثر نقود الصيارفة وقلب مناضدهم (14:2-15)وانفرد بذكر تصدى اليهود ليسوع "فتصدى اليهود ليسوع وقالوا له هات آية تثبت سلطتك لفعل ما فعلت أجابهم يسوع اهدموا هذا الهيكل وفى ثلاثة أيام أقيمه 0000 فآمنوا بالكتاب وبالكلام الذى قاله يسوع (18:2-22).
    -انفرد متى بعبارة "وبينما هو فى الهيكل تقدم إليه عمى وعرج فشفاهم فتضايق رؤساء الكهنة والكتبة عندما رأوا العجائب0000فأجابهم يسوع نعم ألم تقرأوا قط من أفواه الأطفال و الرضعاء أعددت تسبيحا (14:21-16).
    -اتفق مرقس ولوقا على بحث الكهنة والكتبة عن طريقة للتخلص من يسوع وعبارة مرقس هى "وسمع بذلك رؤساء الكهنة والكتبة فأخذوا يبحثون كيف يقتلونه فإنهم خافوه لأن الجمع كله كان مذهولا من تعليمه (12:11).
    -حدث اختلاف فى عبارة الحدث الرئيسية فهى عند متى "قد كتب إن بيتى بيتا للصلاة يدعى أما أنتم فجعلتموه مغارة لصوص(21:13)وعند مرقس "أما كتب إن بيتى بيتا للصلاة يدعى عند جميع الأمم ؟أما أنتم فقد جعلتموه مغارة لصوص (18:11)وعند لوقا "قد كتب إن بيتى هو بيت الصلاة أما أنتم فقد جعلتموه مغارة لصوص (46:19)وعند يوحنا "أخرجوا هذه من هنا لا تجعلوا بيت أبى بيتا للتجارة (16:2)وطبعا بينهم فروق لا تخفى عن القارىء هى مغارة اللصوص وبيت التجارة فهذا غير تلك.
    -انفرد يوحنا بعبارة "فتذكر التلاميذ أنه جاء فى الكتاب الغيرة على بيتك تلتهمنى (17:2).
    -انفرد مرقس بعبارة "ولم يدع أحدا يمر عبر الهيكل وهو يحمل متاعا (16:11).
    61- يسوع يلعن التينة :
    ورد بمتى (18:21-22) ومرقس (12:11-13)ومرقس (19:11-26)والفروق بين النصوص هى :
    -ذكر متى أن التينة يبست فى الحال عندما قال لها يسوع لا يكن منك ثمر للأبد وعبارته هى "فقال لها لا يكن منك ثمر بعد إلى الأبد فيبست التينة فى الحال (19:19)وأما مرقس فذكر أنه يبست فى اليوم التالى وعبارته هى "وبينما كانوا عابرين فى صباح الغد باكرا رأوا شجرة التين وقد يبست فى أصلها فتذكر بطرس وقال له يا معلم انظر إن التينة التى لعنتها قد يبست (11:21-22)وهو تناقض فى التوقيت
    -انفرد مرقس بعبارة هى "ومتى وقفتم تصلون وكان لكم على أحد شىء فاغفروا له لكى يغفر لكم أبوكم الذى فى السموات زلاتكم أيضا ولكن إن لم تغفروا لا يغفر لكم أيضا أبوكم الذى فى السموات زلاتكم (25:11-26).
    -انفرد متى بذكر عبارة التلاميذ وهى "ما أسرع ما يبست التينة (20:20)وهى ضد عبارة مرقس التى قالها بطرس وهى "يا معلم انظر إن التينة التى لعنتها قد يبست (22:11)لأن الأولى قيلت فى الحال والثانية بعدها بيوم .
    62- قوة الإيمان :
    ورد بمتى (20:21-22)ومرقس (22:11-26)والفروق هى :
    -انفرد مرقس بعبارة هى "ومتى وقفتم تصلون وكان لكم على أحد شىء فاغفروا له لكى يغفر لكم أبوكم السماوى زلاتكم أيضا ولكن إن لم تغفروا لا يغفر لكم أيضا أبوكم الذى فى السموات زلاتكم (25:11-26).
    -عند متى جاء تحقيق الطلبات بالصلاة عن إيمان باختصار وعبارة متى فيه هى "وكل ما تطلبونه فى الصلاة بإيمان تنالونه (22:21
    )وأما عند مرقس فجاء كالتالى "إن ما تطلبونه وتصلون لأجله فأمنوا أنكم قد نلتموه فيتم لك(24:11)وذلك بالإضافة للعبارة التى انفرد بها مرقس وهناك فرق بين الجملتين فعند متى المطالب تطلب فى الصلاة وهذا يعنى أنها ليست الغرض من الصلاة وأما عند مرقس فقد جعل الغرض من الصلاة هو تحقيق الطلبات وهذا تناقض لأنه عند الأول جزء وعند الأخير كل .
    63- مثل المزارعين :
    ورد بمتى (33:21-46)ومرقس (1:12-21)ولوقا (9:20-19) والفروق بين النصوص هى :
    -اتفق متى ومرقس على معنى وعبارة متى هى "غرس إنسان رب بيت كرما وأقام حوله سياجا وحفر فيه معصرة وبنى فيه برج حراسة (33:21).
    -اتفق مرقس ولوقا على أن صاحب الكرم أرسل عبد ضربه المزارعون ثم أرسل عبد أخر فشجوا رأسه ثم أرسل عبد أخر فقتلوه وعبارة مرقس هى وهى مماثلة لعبارة لوقا "أرسل إلى المزارعين عبدا ليتسلم منهم حصته من ثمر الكرم إلا أنهم أمسكوه وضربوه وردوه فارغ اليدين فعاد فأرسل إليهم عبد أخر فشجوا رأسه وردوه مهانا ثم أرسل أخر أيضا فقتلوه (2:12-4) وقد اختلف متى معهم فذكر أن الثلاثة ذهبوا فحدث لهم ما حدث وعبارة متى هى "أرسل عبيده إلى المزارعين ليتسلم ثمر الكرم فقبض المزارعون على العبيد فضربوا أحدهم وقتلوا الأخر ورجموا الأخر بالحجارة (34:21-35)وهو تناقض واضح .
    -اتفق متى ومرقس على أن صاحب الكرم بعث عبيد أخرين لاستلام ثمر الكرم فحدث لهم ضرب وقتل وعبارة متى هى "ثم أرسل رب البيت ثانية عبيدا أخرين أكثر عددا من الأولين ففعل المزارعون بهؤلاء ما فعلوه بأولئك (36:21).
    -فى متى أجاب التلاميذ عن سؤال يسوع ماذا يفعل بأولئك المزارعين ؟وعبارته هى "ماذا يفعل بأولئك المزارعين ؟أجابوه أولئك الأشرار يهلكهم شر هلاك ثم يسلم الكرم إلى مزارعين أخرين يؤدون له الثمر فى أوانه (40:21-41)وأما عند مرقس ولوقا فهو الذى سأل وهو الذى أجاب وعبارة لوقا هى "فماذا إذن يفعل رب الكرم بهم ؟إنه يأتى ويهلك أولئك المزارعين ويسلم الكرم إلى غيرهم (16:20)وهو تناقض بين .
    -انفرد متى بعبارة "لذلك أقول لكم إن ملكوت الله سينزع من أيديكم ويسلم إلى شعب يؤدى ثمره (43:21).
    -اتفق متى ولوقا على عبارة لم ترد عند مرقس هى عند متى "فأى من يقع على هذا الحجر يتكسر ومن يقع الحجر عليه يسحقه سحقا (44:21).
    64-دفع الجزية لقيصر :
    ورد بمتى (15:22-22)ومرقس (13:12-17)ولوقا (20:20-26)والفروق بين النصوص هى :
    اتفق متى ومرقس على أن الفريسيين وأعضاء حزب هيردوس هم الذين اتفقوا على الإيقاع بيسوع وعبارة متى هى "فذهب الفريسيون وتآمروا كيف يوقعونه بكلمة يقولها فأرسلوا إليه بعض تلاميذهم مع أعضاء حزب هيردوس(15:22-16)وأما لوقا فذكر أن الكهنة والكتبة هم الذين تآمروا عليه وكان ذلك قبل هذا النص ولم يذكر شخصياتهم فى نصه عن دفع الجزية وعبارته هى "فجعلوا يراقبونه وبثوا حوله جواسيس يتظاهرون أنهم أبرار لكى يمسكوه بكلمة يقولها فيسلموه إلى قضاء الحاكم وسلطته (20:20)وهذا تناقض لأن الكهنة والكتبة ليس هم الفريسيين وحزب هيردوس كلهم
    65- قيامة الأموات :
    ورد بمتى (23:22-33)ومرقس (18:12-27)ولوقا(27:20-40)والفروق هى
    -انفرد مرقس بعبارة "فأنتم إذن فى ضلال عظيم (27:12).
    -انفرد لوقا بعبارة "فرد عليهم يسوع قائلا أبناء الزمان الحاضر يزوجون ويزوجون أما الذين حسبوا أهلا للمشاركة فى الزمان الآتى (34:20-35)و"فإن الجميع يحيون لديه فقال بعض الكتبة يا معلم أحسنت الكلام ولم يجرؤ أحد بعد ذلك أن يسأله شىء (38:20-40).
    -اتفق مرقس ولوقا على ذكر حديث العليقة والذى لم يذكره متى وهو عند لوقا "فحتى موسى أشار إلى ذلك فى الحديث عن العليقة (37:20)وفيما عدا ذلك فالنصوص متفقة .
    66- الوصية العظمى :
    ورد متى (34:22-40)ومرقس (28:12-34)والفروق بين النصوص هى :
    -ذكر متى أن الفريسى الذى سأله كان غرضه استدراج يسوع للخطأ وعبارته هى "ولكن لما سمع الفريسيون أن يسوع أفحم الصدوقيين اجتمعوا معا وسأله واحد منهم وهو من علماء الشريعة يحاول أن يستدرجه (34:22-35)وأما مرقس فذكر أن أحد الكتبة هو الذى سأله بسبب إعجابه بحسن رد يسوع على الصدوقيين وعبارته هى "وتقدم إليه واحد من الكتبة كان قد سمعهم يتجادلون ورأى أنه أحسن الرد عليهم (28:12)وشتان بين الذى يمكر والذى يعجب به .
    -انفرد متى بعبارة "بهاتين الوصيتين تتعلق الشريعة وكتب الأنبياء (40:22).
    انفرد لوقا بعبارات "أولى الوصايا جميعا هى اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد (29:12)و"بكل قوتك (30:12)و"فقال له الكاتب صحيح يا معلم حسب الحق تكلمت فإن الله واحد وليس أخر سواه ومحبته بكل القلب وبكل 0000 قال له لست بعيدا عن ملكوت الله ولم يجرؤ أحد بعد ذلك أن يوجه أى سؤال إليه (32:12-34).
    67- التحذير من الكتبة والفريسيين :
    ورد بمتى (1:23-36)ومرقس (38:12-40)ولوقا (45:20-47)والفقرات المتشابهة هى عند متى (5:23-8)و(14:23-15)والفروق بين النصوص هى :
    -حذر يسوع عند متى من الفريسيين والكتبة وعبارته هى "الويل لكم أيها الكتبة والفريسيون والمراؤون (14:23)وعند مرقس ولوقا فالتحذير كان من الكتبة فقط وعبارة مرقس هى "خذوا حذركم من الكتبة (38:12).
    -اختلف متى فى عبارته "فهم يعرضون عصائبهم ويطيلون أطراف أثوابهم (5:23)وهى عندهم والعبارة للوقا "الذين يرغبون فى التجول بالأثواب الفضفاضة (46:20)وطبعا اتساع الأثواب غير إطالتها وغير عرض عصائب الرأس .
    68- خراب أورشليم وانتهاء الزمان :
    ورد بمتى (1:24-51)ومرقس (1:13-37)ولوقا (5:21-36)والفروق هى :
    -انفرد متى بعبارات "فإذا قال لكم الناس ها هو المسيح فى البرية 000 هكذا يكون رجوع ابن الإنسان فحيث توجد الجيفة تتجمع النسور (26:24-28)و"وكما كانت الحال فى زمن نوح كذلك ستكون عند رجوع ابن الإنسان فقد كان الناس فى الأيام السابقة للطوفان يأكلون ويشربون 00000فكونوا أنتم أيضا على استعداد لأن ابن الإنسان سيرجع فى ساعة لا تتوقعونها (37:24-44)و"وإذ يعم الإثم تبرد المحبة لدى الكثيرين 000000وبعد ذلك تأتى النهاية (12:24-14).
    -انفرد مرقس بذكر جلوس يسوع مع تلاميذه قبالة الهيكل على جبل الزيتون وفيه قال "وفيما هو جالس على جبل الزيتون مقابل الهيكل (3:13)وذكر أسماء التلاميذ"سأله بطرس ويعقوب ويوحنا واندراوس على انفراد (3:13)وذكر البشارة بالإنجيل "ويجب أن يبشر أولا بالإنجيل فى جميع الأمم (10:13).
    -انفرد لوقا بذكر زينة الهيكل "مزين بالحجارة الجميلة وتحف النذور (5:21)وبقاء الشعر "ولكن شعرة من رؤوسكم لا تهلك البته فباجتماعكم تربحون أنفسكم (18:21)والتحذير من الشهوات هى "ولكن احذروا لأنفسكم لئلا تثقل قلوبكم بالانغماس فى اللذات وبالسكر وهموم الحياة 000هذه الأمور التى هى على وشك أن تحدث وتقفوا أمام ابن الإنسان (34:21-36)وحصار الأمم لأورشليم "فيسقطون بحد السيف ويساقون أسرى إلى جميع الأمم وتبقى أورشليم تدوسها الأمم إلى أن تكتمل أزمنة الأمم (24:21).
    -وقع متى ومرقس فى تناقض زمنى فبينما ذكر متى أن لفت نظر التلاميذ ليسوع للهيكل كان بعد مغادرة الهيكل وعبارته هى "ثم خرج يسوع من الهيكل ولما غادره تقدم إليه تلاميذه ولفتوا نظره إلى مبانى الهيكل "(1:24)وذكر مرقس أن لفت النظر كان قبل مغادرة الهيكل وعبارته هى "وبينما كان يغادر الهيكل قال له تلاميذه يا معلم انظر ما أجمل هذه الحجارة وهذه المبانى (1:13)وهناك فرق بين اللفت بعد المغادرة قبل واللفت قبل المغادرة .
    -ذكر متى أن الهروب لا يكون إلا فى شتاء أو السبت وعبارته هى "فصلوا لكى لا يكون هربكم فى شتاء أو فى سبت (20:24)وأما مرقس فذكر الشتاء فقط وعبارته هى "فصلوا لكى لا يقع ذلك فى شتاء (18:13 ).
    -اختلفت نهايات النصوص فذكر متى مثل العبد الأمين الذى أقامه السيد على بيته وقام بالمهام الموكلة إليه ومثل العبد الشرير الذى فعل الشر وعبارته هى "فمن هو إذن ذلك العبد الأمين والحكيم الذى أقامه سيده على أهل بيته 0000 فإن سيد ذلك العبد لابد أن يرجع فى يوم لا يتوقعه وساعة لا يعرفها فيفصله ويجعل نصيبه مع المرائين هناك يكون البكاء وصرير الأسنان (45:24-51)بينما ذكر مرقس أن السيد وزع المهام على العبيد كلهم وأوصى الحارس أن يسهر وعبارته هى "فالأمر أشبه بإنسان مسافر ترك بيته وأعطى عبيده السلطة معينا لكل واحد عمله وأوصى حارس الباب أن يسهر إذن اسهروا لأنكم لا تعرفون متى يعود رب البيت أمساء أم فى منتصف الليل أم عند صياح الديك أم صبحا لئلا يعود فجأة ويجدكم نائمين وما أقوله لكم أقوله للجميع اسهروا (34:13-37) فهنا العبد الواحد غير العبيد الكثار ووجود الحارس فى الثانى غير عدمه فى الأول .
    69- يسوع ينبىء بصلبه ،دهن رأسه بالعطر :
    ورد بمتى (1:26-13)ومرقس(1:14-9)ويوحنا(2:12-8)والفروق هى :
    -اتفق متى ومرقس على أن التسليم كان قبل عيد الفصح بيومين وعبارة متى هى "أنتم تعرفون أنه بعد يومين يأتى الفصح فسوف يسلم ابن الإنسان ليصلب (2:26)ويوحنا ذكر أن الفصح كان قبل ذلك بستة أيام وهو تناقض وعبارته هى "وقبل الفصح بستة أيام جاء يسوع إلى بيت عنيا (1:12).
    -اتفق متى ومرقس على تآمر اليهود على يسوع ولكن اختلفا فى أمر هو ذكر متى لإجتماعهم فى بيت قيافا رئيس الكهنة وعبارته هى "وعندئذ اجتمع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب فى دار الكهنة المدعو قيافا وتآمروا ليقبضوا على يسوع بمكر ويقتلوه (3:26-4)وعبارة مرقس هى "وما زال رؤساء الكهنة والكتبة يسعون كى يقبضوا عليه بمكر ويقتلوه (1:14).
    -اتفق مرقس ويوحنا على اسم العطر وهو الناردين وزاد يوحنا مقدار ما سكب منه وعبارته هى "فأخذت مريم منا –أى ثلث لتر- من عطر الناردين الخالص الغالى الثمن (3:12)وعبارة مرقس هى جاءت امرأة تحمل قارورة عطر من الناردين الخالص الغالى الثمن (3:14)ولم يرد هذا عند متى .
    -انفرد يوحنا بذكر حضور لعازر العشاء وخدمة مرثا للجمع وسكب مريم العطر والعبارة هى "وأخذت مرثا تخدم وكان لعازر أحد المتكئين معه فأخذت مريم منا –أى ثلث لتر – من عطر الناردين الخالص الغالى الثمن ودهنت به قدمى يسوع ثم مسحتهما بشعرها فملأت الرائحة الطيبة أرجاء البيت كله (2:12-3).
    -اتفق يوحنا ومرقس على عدد الدينارات 300دينار .
    -اتفق متى ومرقس على استياء التلاميذ من سكب العطر بدلا من بيعه وعبارة مرقس هى "فاستاء بعضهم فى أنفسهم وقالوا لماذا هذا التبذير للعطر (4:14)وأما يوحنا فذكر أن يهوذا الاسخريوطى وكان لصا هو الذى استاء وحده وعبارته هى "فقال أحد التلاميذ وهو يهوذا الاسخريوطى الذى كان سيخون يسوع لماذا لم يبع هذا العطر بثلاث مئة دينار توزع على الفقراء (4:12-5).
    -اتفق متى ومرقس على عبارة "والحق أقول لكم إنه حيث يبشر بالإنجيل فى العالم أجمع يحدث أيضا بما عملته هذه المرأة إحياء لذكرها (9:14).
    70- خيانة يهوذا لسيده :
    ورد بمتى (14:26-16)ومرقس(10:14-11)ولوقا (3:22-6)والفروق هى :
    -ذكر متى وزن الكهنة 30 قطعة من الفضة ليهوذا الاسخريوطى مقابل تسليمه ليسوع والعبارة "فوزنوا له ثلاثين قطعة من الفضة (15:26).
    -انفرد لوقا باتفاق يهوذا مع قواد حراس الهيكل أيضا والعبارة "فمضى وتكلم مع رؤساء الكهنة وقواد حرس الهيكل كيف يسلمه إليهم (4:22).
    71- الاستعداد للفصح :
    ورد بمتى (17:26-19)ومرقس(12:14-16؟)ولوقا (7:22-13)والفروق هى
    -اتفق مرقس ولوقا على أن حمل الفصح يذبح فى عيد الفطير وعبارة لوقا "وجاء يوم الفطير الذى كان يجب أن يذبح فيه حمل الفصح (7:22).
    -اتفق مرقس ولوقا على قصة الإعداد وهى عند مرقس "فأرسل اثنين من تلاميذه قائلا لهما اذهبا إلى المدينة وسيلاقيكما هناك رجل يحمل جرة ماء فاتبعاه وحيث يدخل قولا لرب البيت إن المعلم يقول أين غرفتى التى فيها سآكل الفصح مع تلاميذى 000 فانطلق التلميذان ودخلا المدينة ووجدا كما قال لهما وهناك جهزا للفصح(13:14-16)واختلفا فى ذكر لوقا لإرسال بطرس ويوحنا بينما لم يذكر اسميهما عند مرقس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    111
    آخر نشاط
    13-07-2010
    على الساعة
    11:51 AM

    افتراضي

    - عشاء الفصح :
    ورد بمتى (20:26-35)ومرقس(17:14-25)ولوقا (14:22-23)والفروق هى
    -انفرد متى بذكر سؤال يهوذا ليسوع عن مسلمه وعبارته "فسأله يهوذا مسلمه هل أنا هو يا معلم ؟أجابه أنت قلت (15:26).
    -اتفق متى ومرقس على نصين هما الأول وهو عند متى "وعند المساء اتكأ مع الإثنى عشر وبينما كانوا يأكلون قال الحق أقول لكم إن واحدا منكم سيسلمنى 0000ولكم الويل لذلك الرجل الذى على يده يسلم ابن الإنسان كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد (20:26-24)والثانى والعبارة لمرقس "وقال لهم يسوع كلكم ستشكون لأنه قد كتب سأضرب الراعى فتتشتت الخراف ولكن بعد قيامتى سأسبقكم إلى الجليل (27:14-28).
    -ذكر متى ومرقس زمن الإتكاء وهو المساء والفقرة الأخيرة عند متى ومرقس غير موجودة عند لوقا فى النص المشار له بالملحق ووردت فى (31:22-34)وإن كان بها اختلاف بسيط يتمثل فى عبارة غربلة التلاميذ من الشيطان كغربلة القمح .
    73-آلام يسوع فى جثسيمانى :
    ورد بمتى (30:26-46)ومرقس (26:14-42)ولوقا (39:22-46)ويوحنا (1:18)والفروق هى :
    -اتفق متى ومرقس على كل شىء فى القصة ومن هذا اسم الحديقة وهى جثسيمانى وعبارة متى هى "ثم ذهب يسوع وتلاميذه إلى بستان يدعى جثسيمانى (36:26)وأما لوقا فذكر أن القصة وقعت فى جبل الزيتون وعبارته هى "ثم انطلق وذهب كعادته إلى جبل الزيتون وتبعه التلاميذ أيضا (39:22)وأما يوحنا فلم يذكر الاسم وذكر شىء لم يذكره الكل وهو عبوره مع تلاميذه وادى قدرون وعبارته هى "خرج مع تلاميذه وعبروا وادى قدرون وكان هنالك بستان فدخله هو وتلاميذه (1:18).
    -انفرد لوقا بذكر المسافة التى كانت بين يسوع وتلاميذه وظهور ملاك له ونزول العرق منه والعبارة هى "وابتعد عنهم مسافة تقارب رمية حجر وركع يصلى قائلا يا أبى إن شئت أبعد عن هذه الكأس ولكن لتكن لا مشيئتى بل مشيئتك "وظهر له ملاك من السماء يشدده وإذ كان فى صراع أخذ يصلى بإلحاح حتى إن عرقه صار كقطرات دم نازلة على الأرض (41:22-45).
    -انفرد متى ومرقس بذكر قصة مخالفة وهى والعبارة لمتى "وقد أخذ معه بطرس وابنى زبدى وبدأ يشعر بالحزن والكآبة فقال لهم نفسى حزينة جدا حتى الموت ابقوا هنا واسهروا معى وابتعد عنهم وارتمى على وجهه يصلى قائلا يا أبى إن كان ممكنا فتعبر عنى هذه الكأس ولكن لا كما أريد بل كما تريد أنت ورجع إلى التلاميذ فوجدهم نائمين 000وعاد يصلى مرة ثالثة وردد الكلام نفسه ثم رجع إلى تلاميذه وقال ناموا الآن واستريحوا حانت الساعة وسوف يسلم ابن الإنسان إلى أيدى الخاطئين قوموا لنذهب ها قد اقترب الذى يسلمنى (37:26-46)والجدير بالذكر أن عند متى ومرقس أضيفت فقرة فى أول النص هى عند متى (30:26-35)وعند مرقس(26:14-31)ليس لها مقابل عند الأخرين وقد سبق تناولها فى الموضوع السابق وقلنا أنها وردت عند لوقا فى موضع لم يذكره الملحق هو (31:22-34)وهى خاصة بطرس ليسوع .
    74- تسليم يسوع :
    ورد بمتى (47:26-56)ومرقس(43:14-52)ولوقا (47:22-53)ويوحنا (2:18-12) والفروق بينهم هى :
    -اختلف الكل فيما حدث بين يسوع ويهوذا فعند متى حدث التالى "فتقدم فى الحال إلى يسوع وقال سلام يا سيدى وقبله فقال له يسوع يا صاحبى لماذا أنت هنا (49:26-50)وعند مرقس"فما إن وصل يهوذا حتى تقدم إليه وقبله وقال سيدى وقبله بحرارة فألقوا القبض عليه (45:14-46)وعند لوقا "فتقدم إلى يسوع ليقبله فقال له يسوع يا يهوذا أبقبلة تسلم ابن الإنسان (47:22)والفرق واضح فمن حوار وتقبيل وسؤال عند متى لقول يهوذا وتقبيل عند مرقس إلى قبلة وقول من يسوع عند لوقا وهو تناقض وأما يوحنا فاختلف معهم كليا فقال "فتقدم نحوهم وقال من تريدون فأجابوه يسوع الناصرى فقال لهم أنا هو وكان يهوذا الذى خانه واقفا معهم (5:18-6) .
    -انفرد متى بعبارة "أم تظن أنى لا أقدر الآن أن أطلب إلى أبى فيرسل لى أكثر من 12 جيشا من الملائكة ولكن كيف يتم الكتاب حيث يقول إن ما يحدث الآن لابد أن يحدث (53:26-54).
    -انفرد مرقس بعبارة "وتبعه شاب لا يلبس غير إزار على عريه فأمسكوه فترك الإزار وهرب منهم عريانا (51:14-52).
    -انفرد لوقا بعبارة "فلما رأى الذين حوله ما يوشك أن يحدث قالوا يا رب أنضرب بالسيف (49:22).
    -انفرد يوحنا بذكر اسم عبد رئيس الكهنة وهو ملخس وعبارة "قلت لكم أنا هو فإن كنتم تريدوننى أنا فدعوا هؤلاء يذهبون وذلك لتتم الكلمة التى قالها إن الذين وهبتهم لى لم يهلك منهم أحد (8:18-9)وبذكر أمر تقليد المتآمرين له وعبارته هى "فقبضت الفرقة والقائد وحرس الهيكل على يسوع وقيدوه (12:18).
    -انفرد متى بعبارة "فإن الذين يلجأون إلى السيف بالسيف يهلكون (52:26).
    -اتفق الكل على حادثة قطع أذن العبد بالسيف وزاد لوقا شفاء يسوع له وعبارته هى "فأجاب يسوع قائلا قفوا عند هذا الحد ولمس أذنه فشفاه (50:22).
    -اتفق متى ومرقس على هروب التلاميذ وعبارة متى هى "عندئذ تركه التلاميذ كلهم وهربوا (56:26)وأما لوقا فلم يذكر شىء وأما يوحنا فذكر أن يسوع طلب من المتآمرين ترك التلاميذ يسيرون بسلام وهذا يعنى عدم هربهم وهو تناقض .
    75- محاكمة يسوع :
    ورد بمتى (57:26-75)ومرقس(53:14-72)ولوقا (54:22-71)ويوحنا (13:18-27)والفروق هى :
    -ذكر متى هدم وبناء الهيكل فى ثلاثة أيام وعبارته هى "وقالا هذا قال إنى أقدر أن أهدم هيكل الله وابنيه فى ثلاثة أيام (61:26)وذكر مرقس البناء فقط وهو تناقض وعبارته هى "سمعناه يقول سأهدم هذا الهيكل الذى صنعته الأيادى وفى أثناء ثلاثة أيام أبنى هيكلا أخر لم تصنعه الأيادى (59:14).
    -اتفق متى ولوقا على عبارة ذكر الديك وهى عند متى "قبل أن يصيح الديك تكون قد أنكرتنى ثلاث مرات (75:26)واختلف مرقس فهى عنده "
    قبل أن يصيح الديك مرتين تكون قد أنكرتنى ثلاث مرات (72:14)فالخلاف هو فى عدد الصياح ففى الأول مرة وفى مرقس مرتين وهو تناقض .
    -حدث خلاف بين متى ومرقس وبين لوقا ويوحنا فى ترتيب حادثة المحاكمة فعند متى ومرقس جرت المحاكمة أولا ثم إنكار بطرس ثانيا وأما عند لوقا ويوحنا فحدث العكس فإنكار بطرس حدث أولا ثم تبعه ضرب وشتم يسوع ثم محاكمة يسوع وهذا تناقض .
    - هناك تناقض واضح فيمن شاهدوا بطرس فعند متى رآته خادمة ثم أخرى ثم جمع من الواقفين أمام البيت وعند مرقس رأته الخادمة نفسها مرتين ثم جمع من الواقفين وعند لوقا الخادمة ثم إنسان ثم إنسان أخر وعند يوحنا رأته الخادمة البوابة ثم جمع من الواقفين ثم نسيب العبد الذى قطع بطرس أذنه ولاشك أنهم اتفقوا على الخادمة الأولى كلهم وجمع الواقفين عدا لوقا واختلفوا فى الخادمة الأخرى ونسيب العبد والإنسانين
    -انفرد يوحنا بذكر حنان حمو قيافا رئيس الكهنة واتباع تلميذ أخر مع بطرس ليسوع وضرب أحد الحراس ليسوع وحواره معه وعباراته هى "وساقوه أولا إلى حنان 000(13:18-14)و"وتبع يسوع سمعان بطرس وتلميذ أخر 00(15:18)و"فأجابه يسوع علنا تكلمت 0000 فلما قال يسوع هذا لطمه أحد الحراس وقال له أهكذا تجيب رئيس الكهنة 000(20:18-24).
    بيلاطس ويسوع:
    ورد بمتى (1:27-30)ومرقس (1:15-19)ولوقا (1:23-25)ويوحنا (28:18-40/1:19-16)والفروق هى :
    -انفرد متى بذكر خبر رد يهوذا المال للكهنة وانتحاره ثم شراء الكهنة لحقل الفخارى بذلك المال وعبارته هى "فلما رأى يهوذا مسلمه أن الحكم قد صدر ندم ورد الثلاثين قطعة من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ 0000فأخذ رؤساء الكهنة قطع الفضة وقالوا هذا المبلغ ثمن دم000اشتروا بالمبلغ حقل الفخارى 000"(3:27-10)وبحلم زوجة بيلاطس "00أرسلت إليه زوجته تقول إياك وذلك البار فقد تضايقت اليوم كثيرا فى حلم بسببه (19:27)وبخبر تبرؤ بيلاطس من دمه وعبارته "فلما رأى بيلاطس00 وقال أنا برىء من دم هذا البار 0000فأجال الشهب بأجمعه ليكن دمه علينا وعلى أولادنا (24:27-25).
    -انفرد لوقا بذكر حوار اليهود وبيلاطس وعبارته هى "وبدأوا يتهمونه قائلين تبين أن هذا يضلل أمتنا 000(2:23)و"ولكنهم ألحوا قائلين إنه يثير الشعب 000(5:23)وبذكر خبر إرسال بيلاطس يسوع لهيردوس وعبارته هى "فلما سمع بيلاطس ذكر الجليل استفسر هل الرجل من الجليل وإذ علم أنه تابع لسلطة هيردوس أحاله على هيردوس 0000 وصار بيلاطس وهيرودس صديقين فى ذلك اليوم وقد كانت بينهما عداوة سابقة (6:23-12).
    -انفرد يوحنا بذكر كلمة يسوع "أنت قلت إنى ملك ولهذا ولدت وجئت 000يصغى لصوتى (37-18)والحوار "فأجابه اليهود لنا شريعة ويحسب شريعتنا يتحتم عليه الموت لأنه جعل نفسه ابن الله 0000 فأجابه يسوع ما كان لك على سلطة قط لو لم تكن قد أعطيت لك من فوق لذلك فالذى سلمنى إليك له خطيئة أعظم (7:19-11)وبذكر التالى "ولكن اليهود صرخوا إن أطلقت هذا فلست محبا للقيصر 0000 وجلس على كرسى القضاء فى مكان يسمى البلاط وبالعبرية جباثا (12:19-13).
    -ذكر متى أن الجنود ألبسوا يسوع رداء قرمزي اللون وعبارته هى "فجردوه من ثيابه وألبسوه رداء قرمزيا (28:27)وأما مرقس ويوحنا فقالا أنه رداء أراجوانى وعبارة يوحنا هى "وألبسوه رداء أرجوان (3:19)والقرمزى غير الأرجوانى فالأول يميل للزرقة والأخر يميل للحمرة .
    77-صلب يسوع :
    ورد بمتى (31:27-56)ومرقس (20:15-41)ولوقا (26:23-49)ويوحنا (17:19-30)والفروق هى :
    -انفرد مرقس بعبارة "وهو سمعان من القيروان أبو اسكندر وروفس(21:15)والمراد من أول كلمة أبو كما انفرد بعبارة "فتمت الآية القائلة وأحصى مع المجرمين (28:15).
    -انفرد متى بعبارة "وتزلزلت الأرض وتشققت الصخور وتفتحت القبور 0000دخلوا المدينة المقدسة بعد قيامة يسوع ورآهم كثيرون (25:27-53).
    -انفرد لوقا بعبارات "وقد تبعه جمع كبير من الشعب ومن نساء كن يولولن ويندبنه فالتفت إليهن يسوع وقال يا بنات أورشليم 0000يقولون للجبال اسقطى علينا وللتلال غطينا فإن كانوا قد فعلوا هذا بالغصن الأخضر فماذا يجرى لليابس (27:23-31)و"وقال يسوع يا أبى اغفر لهم لأنهم لا يدرون ما يفعلون (34:23).
    -انفرد يوحنا بعبارة "وكانت اللافتة مكتوبة بالعبرية واللاتينية واليونانية فقال رؤساء كهنة اليهود لبيلاطس لا تكتب ملك اليهود 000فرد بيلاطس ما كتبت فقد كتبت (20:19-22)و"وقسموها إلى أربعة أقسام فأخذ كل جندى قسما وأخذوا القميص أيضا 000وقد حدث ذلك ليتم ما جاء فى الكتاب اقتسموا ثيابى بينهم وعلى قميصى اقترعوا وهذا هو ما فعله الجنود(23:19-24)و"فلما رأى يسوع أمه والتلميذ الذى كان يحبه 000 ومنذ ذلك الحين أخذها التلميذ إلى بيته (26:19-27)و"فلما ذاق يسوع الخل قال قد أكمل ثم نكس رأسه واسلم الروح(30:19).
    -ا ختلفوا فى أسماء النساء الحاضرات للصلب فعند متى مريم المجدلية ومريم أم يعقوب ويوسى وأم ابنى زبدى وعند مرقس مريم المجدلية ومريم أم يعقوب الصغير ويوسى وسالومة ولم يذكر أسماء النساء وعند يوحنا مريم أم يسوع ومريم المجدلية وأخت أمه مريم زوجة كلوبا وهو تناقض فكل واحد ذكر أسماء غير الأخر عدا المجدلية .
    -ذكر متى ومرقس أن اللصين سخرا من يسوع وعبارة مرقس هى "وعيره أيضا اللصان المصلوبان معه (32:15)واختلف لوقا معه فذكر أن أحدهم سخر منه فزجره الأخر عن السخرية وهو تناقض وعبارته هى "وأخذ واحد من المجرمين المصلوبين معه يجدف عليه فيقول الست أنت المسيح إذن خلص نفسك وخلصنا ولكن الأخر كلمه زاجرا فقال أحتى أنت لا تخاف الله 000 الحق أقول لك اليوم ستكون معى فى الفردوس (39:23-43).
    -اتفق متى ومرقس ولوقا على حمل سمعان القيروانى للصليب بالقوة نزولا على رغبة الجمهور والجنود ولم يذكر يوحنا هذا .
    -اتفق متى ومرقس على عبارة "وفى الساعة الثالثة بعد الظهر صرخ يسوع بصوت عظيم ألوى ألوى لما شبقتنى ؟أى إلهى إلهى لماذا تركتنى (34:15)والعبارة لمرقس .
    78-دفن يسوع :
    ورد عند متى (57:27-66)ومرقس (42:15-47)ولوقا (50:23-56)ويوحنا (38:19-42)والفروق بين النصوص هى :
    -انفرد متى بعبارة "وفى اليوم التالى – أى بعد الإعداد للسبت – تقدم رؤساء الكهنة والفريسيون معا إلى بيلاطس 00000فأصدر أمرا بحراسة القبر بإحكام إلى اليوم الثالث لئلا يأتى تلاميذه ويسرقوه ويقولوا للشعب أنه قام من بين الأموات 000فذهبوا وأحكموا إغلاق القبر وختموا الحجر وأقاموا حراسا (62:27-66)
    -انفرد مرقس بعبارة "فدهش بيلاطس من أنه قد مات واستدعى قائد المئة واستفسره هل مات منذ وقت طويل ولما أعلمه قائد المئة بذلك وهب يوسف الجثمان (44:15-45).
    -انفرد لوقا بعبارة "ثم رجعن وهيأن حنوطا وطيبا واسترحن يوم السبت حسب الوصية (56:23).
    -انفرد يوحنا بعبارة "وجاء أيضا نيقوديموس الذى كان قد أتى من قبل إلى يسوع وأحضر معه حوالى ثلاثين لترا من طيب المر المخلوط بالعود فأخذا جثمان يسوع ولفاه بأكفان معه الطيب كما كانت عادة اليهود فى الدفن (39:19-40).
    -تناقض يوحنا مع الثلاثة فقد ذكروا أن يسوع دفن فى قبر منحوت فى الصخر حفره يوسف الذى من الرامة وذكر يوحنا أنه دفن فى قبر فى حديقة بقرب مكان الصلب وعبارته هى "وكان فى المكان الذى صلب يسوع فيه بستان وفى البستان قبر جديد لم يسبق أن دفن فيه أحد (41:19).
    ذكر مرقس ولوقا أن يوسف كان عضوا بالمجلس الأعلى اليهودى وكان حسب مرقس ولوقا ومتى تلميذا ليسوع ولم يذكر متى عضويته فى المجلس الأعلى .
    79- قيامة يسوع :
    ورد بمتى (1:28-8)ومرقس(1:16-8)ولوقا (1:24-8)ويوحنا (1:20)والفروق هى :
    -ذكر متى النساء اللاتى ذهبن للقبر وهن مريم المجدلية ومريم الأخرى وذكر مرقس مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة ولم يذكر لوقا أسماء وأما يوحنا فذكر المجدلية فقط وهو تناقض واضح فسالومة عند واحد فقط والعدد 2و 3و 1وهو تناقض .
    -ذكر متى أن النساء شاهدن الملاك وعبارته هى "فطمأن الملاك المرأتين (5:28)وأما مرقس فذكر أنهن شاهدن إنسانا شابا وعبارته هى "رأين فى الجهة اليمنى شابا جالسا (5:16)وأما لوقا فذكر أنهما رجلين فقال "وفيما هن متحيرات فى ذلك إذا رجلان بثياب براقة بجانبهن (4:24)وأما يوحنا فلم يذكر شىء وهذا تناقض فملاك غير شاب غير رجلين .
    -ذكر متى أن المرأتين ذهبتا للتلاميذ حاملتين بشرى القيام وعبارته هى "فانطلقت المرأتان من القبر مسرعتين وقد استولى عليهما خوف شديد وفرح عظيم وركضتا إلى التلاميذ تحملان البشرى (8:28 )وأما مرقس فناقضه وقال أنهما لم يتكلمن وعبارته هى "فخرجن هاربات من القبر وقد استولت عليهن الرعدة والدهشة الشديدة ولم يقلن شيئا لأحد لأنهن كن خائفات (8:16)وقد اتفق لوقا مع متى فى قوله وإن كان قول لوقا جاء فى (9:24)وهو غير مذكور فى الملحق .
    80- ظهور يسوع بعد القيامة :
    ورد بمتى (9:28-20)ومرقس (9:16-19)ولوقا (13:24-49)ويوحنا (11:20-31)والفروق هى :
    -انفرد متى بعبارة "وبينما كانت المرأتين ذاهبتين إذا بعض الحراس قد ذهبوا إلى المدينة واخبروا رؤساء الكهنة بكل ما جرى فاجتمع رؤساء 000وقالوا لهم قولوا إن تلاميذه جاءوا ليلا وسرقوه 000فأخذ الجنود المال وعملوا كما لقنوا وقد انتشرت هذه الإشاعة بين اليهود إلى اليوم(11:28-15)
    -انفرد مرقس بعبارة "وأولئك الذين أمنوا تلازمهم هذه الآيات باسمى يطردون الشياطين ويتكلمون بلغات جديدة عليهم0000 ويضعون أيديهم على المرضى فيتعافون (17:16-18) وانفرد بفقرات طويلة عن حوار يسوع مع تلميذين ومع ال12 وأكله للسمك المشوى والفقرات هى (13:24-21)و (25:24-35)و(37:24-47).
    -انفرد يوحنا بذكر لقاء مريم مع يسوع عند القبر وحواره الطويل معها والفقرات هى (11:20-18)وحدث نفس التناقض فى مسألة النساء فى الموضوع السابق وكذا فى مسألة الملاك والشاب والرجلين فى هذا الموضوع .
    وبعد أيها القارىء خاصة النصرانى هل تصدق أن هذه الأناجيل هى كتاب الله أم كتابات الشياطين الذين حرفوا دين الله والحمد لله أولا وأخرا .
    http://formercopt.blogspot.com/

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    15
    آخر نشاط
    21-11-2010
    على الساعة
    02:24 PM

    افتراضي

    مجهود رااااااااااااااااائع جدا

    المزيد من التميز أخي الكريم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,432
    آخر نشاط
    17-01-2017
    على الساعة
    11:30 AM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تناقضات واضحة
    وكلام الله واحد لا تباين او تناقض فيه
    فأين العقول الواعية والمنقبة والفاحصة؟؟؟؟؟؟
    حقيقي مجهود رائع وسخي
    أسأل الله العلي العظيم أن يبارك فيك أخي الفاضلExcopts
    ويجزيك خير الجزاء
    كل تحية وتقدير لك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

تحليل التناقضات بين الاناجيل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. التناقضات
    بواسطة ابوالسعودمحمود في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 19-03-2013, 08:23 PM
  2. التناقضات لا زالت مستمرة
    بواسطة عبد الرحمن احمد عبد الرحمن في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-01-2013, 09:16 AM
  3. مسلسل التناقضات مستمر
    بواسطة عبد الرحمن احمد عبد الرحمن في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 30-01-2013, 09:03 AM
  4. التناقضات مش عم تخلص
    بواسطة lelyan في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 15-12-2006, 06:47 PM
  5. محاضرة للاخ bibo_117 بخصوص التناقضات في الاناجيل...المحاضرة قيمة جدا
    بواسطة I_MOKHABARAT_I في المنتدى منتدى غرف البال توك
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 22-02-2006, 08:15 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تحليل التناقضات بين الاناجيل

تحليل التناقضات بين الاناجيل