بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكنيسة تمنع أحد خدامها من دخول السماء وتحاربه في رزقه لأنه كشف عمليات ترقيع غشاء البكارة للقبطيات وتزويجهن.. ونفس خادم الكنيسة يتهم ابن شقيقة البابا شنودة بإقامة علاقة محرمة مع زوجته.. ويلجأ الآن لمكسيموس ليحميه من مطاردة الكنيسة.

الجديد هذا الأسبوع هو الفضيحة التي فجرتها جريدة جريدة صوت الآمة وأبطالها خادم إحدي الكنائس بالمنيا نقصد الفضيحة التي تحقق فيها النيابة حاليا والتي أوصلت خادم الكنيسة على اللجوء بمكسيموس أنبا كنيسة المقطم المناوي والمنازع لشنودة ، القصة تتلخص في أن هذا الخادم يشكو ويقول أنه زوج مخدوع خدعه ابن شقيق الأنبا شنودة الثالث وقام بتزويجه بفتاة غير عذراء ذات ماضي غير نقي وبحسب كلام جريدة صوت الآمة وتحقيقات النيابة فإن الزوج اتهم ابن شقيق البابا شنودة وهو مرقص بإحدى الكنائس بأنه زوجة فتاة غير عذراء وحرص على تقديم موعد الزواج بكل الطرق لأن الفتاة غير عذراء حيث كانت مرتبطة بعلاقة محرمة مع أحد الأشخاص عندما كان عمرها 15 عاما حاولات الانتحار خوفا مما ترك أثرا في رقبتها .

المهم بحسب كلام صوت الآمة وتحقيقات النيابة فإن الزوج المخدوع يقول أن زوجته الغير عذراء جاءت بشربات في ليلة الدخلة وقالت أنه دم العذرية عندما واجهها بأنه يعرف الحقيقة اعترفت بأنها دخلت في علاقة آثمة مع أحد الأشخاص ويقول الزوج أن سبب طلب القمص الإسراع باتمام الزفاف هو أنه تم إجراء عملية ترقيع غشاء البكارة للزوجة وفي هذه الحالة يجب أن يتم الزواج خلال 5 أيام من العملية ويواصل الزوج المخدوع حكايته فيقول أن زوجته بعد فترة من الزواج ادعت أنها مريضة كما أنا أدعت أن القمص مريض وطلبت الذهاب إليه في القاهرة ويقول الزوج أنها أقامت مع القمص في شقته وارتبطت معه بعلاقة آثمة وعن الاضطهاد الذي لاقاه الزوج بسبب كشفه هذه الفضائح .

تقول صوت الآمة نقلا عن الزوج أن الأنبا إغاتون أسقف مغاغة والمنيا رغم اقتناعه بصحة كلام الزوج إلا أنه وقف في صف الزوجة وتم توقيع عقوبات كنسية ضده ـ الزوج ـ تتمثل في حرمانه من التناول من الأسرار المقدسة ومنعه من دخول السماء وحرمانه من فم الثالوث .