بسم الله الرحمن الرحيم
وحشتونى خالص(مصرى)
اشتقت إليكم برشا(تونسى)
اشتقت إليكم واجد ( خليجى)
اشتقت اليكم كتيركتير(لبنانى)
اشتقت إليكم كثيراً(عربية فصحى)
أهلا بالأحباب مرة أخرى
والمقالة الجديدة بعنوان
(انْ /انَّ هذان لساحران وشمولية القرآن للعرب):hb:
****
إنَّ الحمدُ لله نستعينه ونستهديه
أما بعد
نحن نعلم أنَّ القرآن قد نزل بلسان عربى مبين ولكن بأى لسان عربى كان من المتوقع أن يأتى الله به فى القرآن ؟
هل بلسان المدنيين و الكوفيين أم بلسان بنى الحارث أم بنى كنانة أم أهل الحجاز أم بلسان أهل اليمن أم ....الخ؟
أم بلسان قريش؟
بالتأكيد إذا جاء القرآن بلسان أهل اليمن لحقد عليهم المدنيون ولو جاء بلسان خثعم لأٌخذ ذلك فى نفس الكوفيين
ولما كان قريش هى زعيمة العرب, وذات ذكر بين القرى والقبائل يمجدها ويتباهى بمجدها كل عربى كان لا بد أن يأتى القرآن على لسان أهل قريش وكان لابد أيضاً أن يستبقى للعرب حظاً من الكتاب
.
ولذلك جاء فى القرآن العديد من الكلمات بلسان باقى القبائل حتى يكون القرآن الكريم شاملاً لكل العرب بنص القرآن"وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِىٌ مُبِينٌ" النحل 103 ففى ذلك عامل نفسى فى العربى عندما يجد أن هناك بعض من لغته فى كتاب الله
ولو أن كل ما جاء فى القرآن بلسان أهل قريش فقط لكان أولى أن تكون الآية "بلسان قريشى مبين"
قال الإمام البخارى رحمه الله
"نزل القرآن بلسان قريش والعرب قرآناً عربياً بلسان عربى مبين"[1]
وفيما يلى وعلى سبيل المثال لا الحصر بعض من الكلمات التى جاءت بلسان قبائل العرب
يتبع.............
المفضلات