المصريون – (رصد) | 12-05-2010 23:34

قال رئيس ألمانيا الاتحادية، هورست كولر إن "الإسلام دين سلام"، مؤكدًا على معارضته لفرض حظر على "النقاب" في البلاد.

وأوضح كولر أنه "إذا كانت بعض النسوة في ألمانيا لازلن يرغبن في ارتداء النقاب، فأنا لا أرى في ذلك سببًا حتى الآن للدعوة إلى فرض حظر عليه".

وقال كولر إنه على الرغم من كون "النقاب" يتعارض مع فهمه في مجال تحقيق المساواة للمرأة "إلا أنني أفضل إجراء محادثات واجتماعات مع المسلمين" حول المسألة، مؤكدًا أن النقاش حول القضية "لايجوز أن يتخذ منحى أيديولوجيًا".

وشدد رئيس الدولة الألماني على أن "الإسلام دين سلام" مضيفًا أن "اللقاء بين الأديان أمر جوهري ويحمل في طياته الأمل".

وأشار إلى أن "الدستور الاتحادي يحمي الإسلام أيضًا"، وأن الدولة "تسمح على سبيل المثال، بالتعليم الديني الإسلامي باللغة الألمانية".

ولفت الرئيس كولر إلى أنه "على المجتمع صياغة ما يريده من المسلمين، وهذا يعني أيضًا أن على المهاجرين احترام القوانين وكذلك السلوكيات في ثقافتنا".

وكانت السياسية الليبرالية الألمانية نائبة رئيس البرلمان الأوروبي سيلفانا كوخ ميرين قد دعت إلى حظر ارتداء النقاب في جميع أنحاء قارة أوروبا بحجة أنها تعتبره "اعتداء على حقوق المرأة".

وفي مقال لها بصحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية أعربت ميرين عن أملها في حظر ارتداء جميع أشكال النقاب في ألمانيا وأوروبا بالكامل.

وكتبت كوخ ميرين تقول: "من يقوم بحجب النساء يأخذ منهن الوجه وبالتالي شخصياتهن وإن النقاب هو سجن متحرك"، على حد زعمها.

وادعت السياسية الألمانية أنها ترى بضرورة ألا يتم فرض قيود على الحرية الشخصية وممارسة الأديان، زاعمة أنها تشعر بارتباك عندما تصادف نساء يرتدين النقاب في الشارع.

وقالت: "أعترف بصراحة أنني عندما أصادف نساء منقبات في الشارع أشعر بارتباك حيث لا أستطيع أن أقدر من هناك وبأي نية يتقدم نحوي، وأنا لا أشعر بالخوف لكني أصبح مرتبكة".

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=30192