ملك اليمين فى الإسلام , زوجه درجه ثانيه فى الكتاب المقدس , اختلاف اصطلاحى @@

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

ملك اليمين فى الإسلام , زوجه درجه ثانيه فى الكتاب المقدس , اختلاف اصطلاحى @@

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ملك اليمين فى الإسلام , زوجه درجه ثانيه فى الكتاب المقدس , اختلاف اصطلاحى @@

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    363
    آخر نشاط
    19-09-2011
    على الساعة
    02:23 PM

    افتراضي ملك اليمين فى الإسلام , زوجه درجه ثانيه فى الكتاب المقدس , اختلاف اصطلاحى @@

    المبحث الأول : هل وصف أى علاقه بين الرجل و المرأه بأنها حلال أو حرام تتوقف على صفة " الزوجيه " أم تتوقف على الإباحه أو التحريم الآتى من الله ؟



    يعترض المسيحى على " ملك اليمين " قائلا إن هذه علاقة خارج اطار الزواج , و ما خرج عن اطار الزواج فهو زنا لا محاله , و بالتالى ف " ملك اليمين " حرام لا محاله , هذه وجهة نظر المسيحى .



    دعونا نناقش هذا الرأى , و نسأل الصديق المسيحى , هل الحلال و الحرام يتوقف على وصف " الزوجيه " ؟ , بمعنى أن كل علاقه بين الرجل و المرأه لها وصف " الزوجيه " فهى حلال , و كل علاقة تخرج عن وصف " الزوجيه " فهى حرام ؟



    ربما يتسرع المسيحى و يجيب ب " نعم , بكل تأكيد " , و لكن هذه الإجابه غير صحيحه , فزواج الرجل من أكثر من امرإة فى الدين المسيحى نوع من الزنا بالرغم أنه كان مباحا عنده فى العهد القديم , اذن هذا زواج و لكنه حرام و زنا فى المسيحيه... و كذلك زواج الأخ من أخت زوجته المتوفاه نوع من الزنا فى المسيحيه بالرغم أنه كان مباحا فى العهد القديم , اذن هذا زواج و لكنه حرام و زنا فى المسيحيه ... الى آخر أنواع الزواج المحرمه فى المسيحيه .. و بالتالى فوصف " الزوجيه " بحد ذاته لا يعنى أن تلك العلاقه بين الرجل و المرأه حلال .



    و نجد نفس الأمر أيضا فى الإسلام , فزواج الأخ من أخته الذى أبيح فى عهد سيدنا آدم يعتبر حاليا زنا و غير مسموح به , اذن هذا زواج و لكنه حاليا حرام و زنا , الى آخره من أنواع الزواج المحرمه فى الإسلام .


    اذن فالخلاصة أن وصف " الزوجيه " لا يؤدى بطريقة أوتوماتيكيه الى أن هذه العلاقه حلال , و أيضا يتأكد أمام الجميع أن وصف " الحل " أو " الحرمه " يعود فى النهايه الى شىء واحد فقط , هو سماح الله بذلك أو تحريمه لهذا الأمر .




    ما دمنا قد وصلنا الى هذه النتيجه التى لا مناص للمسيحى سوى أن يعترف بها , فنقول أن " ملك اليمين " لا يوصف بأنه حلال أو حرام اعتمادا على وصف " الزوجيه " الذى أثبتنا منذ قليل أنه ليس مربط الفرس أو المناط فى التحليل أو التحريم , بل يوصف بأنه حلال أو حرام بناء على سماح الله به أو تحريمه له .





    و بالتالى اذا كان الله قد سمح بوجود علاقة بين الرجل و المرأه التى تكون فى ملك يمينه , اذن ليس للمسيحى أن يعترض على هذا , لأن مرد التحليل أو التحريم كما اثبتنا يعود الى ما يأذن به الله , و ليس الى وصف " الزوجيه " الذى أثبتنا أنه بحد ذاته لا يؤدى بطريقة أوتوماتيكيه الى التحليل أو التحريم , و على هذا ف " ملك اليمين " ليس زنا , بل علاقة مباحة يعترف بها الشرع الإسلامى , و الولد منها ينسب لأبيه و له حقوقه التى يكفلها له الشرع .



    كما أن ملك اليمين أحكامها كأحكام الزوجة فى كثير من الأحكام , فنقرأ فى ( الأشباه و النظائر 1 – 270 ) :


    للوطء بملك اليمين أحكام كأحكام الوطء بنكاح فيوجب تحريمها على أصوله وفروعه وتحريم أصولها وفروعها عليه ووجوب الاستبراء وحرمة ضم أختها إليها ويخالف الوطء بالنكاح في مسائل : لا يثبت به التحليل ولا الإحصان .


    انتهى الاقتباس .




    و بالتالى , فملك اليمين فى الإسلام له نظام دقيق ينظمه يشبه كثيرا نظام الزواج , و ليست المسأله كما يدعى أعداء الإسلام أنها بلا ضابط أو رابط .







    المبحث الثانى : ملك اليمين فى الإسلام , زوجه درجه ثانيه فى الكتاب المقدس , اتحاد فى المفهوم و اختلاف فى الإصطلاح :



    يؤمن النصارى أن الجوارى أو السرارى هن نوع من الزوجات , و لكنهن زوجات من درجة ثانيه , لا يقدم لهن مهر , و لا يحصلن على عقد زواج , و لا فترة خطوبه , أى أنه ليس لهن حقوق و لا مزايا الزوجه الأولى , و فى الغالب ما يكن من العبيد .



    أما الإسلام فإنه يبيح نكاح نوعين من النساء , هن الزوجات ( و هن يساوين فى المرتبه زوجات الدرجه الأولى فى ايمان النصارى ) , و النوع الثانى هن " ملك اليمين " و هن يساوين ما يسميه النصارى " زوجات درجه ثانيه " .



    اذن فالأمر يبدو كما لو أنه خلاف اصطلاحى ليس أكثر , فلو قارنا بين خصائص " الزوجه درجه ثانيه " , و بين " ملك اليمين فى الإسلام " , سنجد أن الخصائص متماثله ( باستثناء أن أولاد الجاريه فى الكتاب المقدس ينسبون لسيدتها لأن الجاريه و أولادها ملك لهذه السيده ) , و لكن الخلاف بيننا و بين النصارى اصطلاحى فقط .



    قد يعترض النصرانى على هذا , و يقول أن كتابهم المقدس قد وصف العلاقه مع السريه أو الجاريه بأنها علاقة زيجه , بغض النظر عن كونها درجه ثانيه أو ثالثه أو حتى عاشره , و جوابنا على هذا أن الإصطلاح الإسلامى أدق , فمن المعروف أن الزواج له أركان و شروط لا تتوفر إلا فيما يعرف عندهم ب " الزوجه درجه أولى " أو عندنا فى " الزوجه " , و أن هذه الشروط لا تتوفر فى المرأه التى يسمونها " زوجه درجه ثانيه " , فكما قلنا أن هذه المرأه قد تشترى بمال بوصفها من العبيد , و أنه لا يقدم لها مهر , بل و عندهم أن الجاريه اذا ولدت يعتبر أولادها تبعا لسيدتها , فكيف يقال عن امرأة من العبيد تشترى و لا يقدم لها مهر أو كتاب زواج أنها زوجه ؟؟!!!!!





    اذن فمواصفات " السرية " أو " الجاريه " تختلف كثيرا عن مواصفات الزوجه , و لهذا كان المصطلح الإسلامى أدق و أكثر افصاحا عن وضع هذه المرأه , فوصف " ملك اليمين " يبين امتلاك سيدها لها , و هذا ما لا يتوفر فى مصطلح " زوجه درجه ثانيه " الذى يستخدمه النصارى .





    و قد عبر عدد من العلماء عن هذا الاضطراب الإصطلاحى فى النصرانيه , فقال العالم " فيكتور ب هاميلتون " Victor P Hamilton المتخصص فى الدراسات العبريه , أن مصطلح " سريه " يختلف معناه المستخدم فى سفر التكوين عن معناه الذى استخدم به فى عصر الملك داود و سليمان , فيقول الآتى فى كتابه عن سفر التكوين صفحة 445 و 446 :




    فى الواقع تفرق العديد من الآيات بوضوح بين " الزوجات " و " السرارى " ( انظر سفر صموئيل الثانى 5 – 13 , صموئيل الثانى 19 – 6 , ملوك الأول 11 – 3 , أخبار الأيام الثانى 11 – 21 ) . أى أن مصطلحى " زوجه " و " سريه " مصطلحان متمايزان , و لا يعبر أحدهما عن الآخر مطلقا . لاحظ - على سبيل المثال - أنه فى سفر القضاه اصحاح 19و 20 تستخدم كلمة " سريه " أحد عشر مره , و لكن كلمة " زوجه " لا تستخدم مطلقا .




    و لكن الأمر مختلف نوعا ما فى سفر التكوين , حيث نجد فى ثلاثة مواضع أن حيث توصف قرينة الرجل بكلا الوصفين " زوجه " و " سريه " . و كذلك نجد فى سفر أخبار الأيام الأول 1 – 32 أنه يسمى" قطوره " ب " سرية ابراهيم " , بينما يسميها سفر التكوين 25 – 1 ب " زوجة ابراهيم " .



    نجد أيضا أن سفر التكوين 16 – 3 يسمى هاجر ب " زوجة ابراهيم " , بينما سفر التكوين 25 – 6 يسميها ( هى و قطوره ) " سرية ابراهيم " .



    سفر التكوين 35 – 22 يسمى " بلهه " ب " سرية يعقوب " , بينما تسمى فى تكوين 30 – 4 و 37 – 2 ب " زوجة يعقوب " ( و أنا آخذ فى اعتبارى أن اللاوى المذكور فى سفر القضاه يسمى ب رجل أو زوج السريه ) .



    بعكس باقى العهد القديم , حيث يسمى النساء بواحد فقط من مصطلحى " زوجات " أو " سرارى " , نجد فى سفر التكوين ثلاث مواضع ( هاجر , قطوره , بلهه ) تسمى فيها المرأه زوجه و سريه . قد يشير هذا أن سرارى ابرهيم و يعقوب لم يكن " سرارى " وفق المعنى الذى اكتسبته هذه الكلمه لاحقا , و لكن لم يكن يتوفر " مصطلح " يعبر عن هذا النوع من التسرى , و لهذا جرى استخدام مصطلحى " زوجه " و " سريه " كمصطلحين مترادفين يصفان هؤلاء النساء فى قصص البطاركه .

    انتهى الاقتباس .




    و أيضا يعبر العالم " س . رابين " C . Rabin عن هذه المشكله الإصطلاحيه فى حديثه عن أصل الكلمه العبريه التى تترجم " سريه " :



    لقد حل الإشكال الإصطلاحى , باستخدام كلام المصطلحين سويا , و بينما يجدر بنا اليوم أن نضع المصطلحين بجوار بعضهما البعض مع خط قصير يفصل بينهما ( ملحوظه من المترجم : يقصد الكاتب أن تكون الكلمتان معا مصطلحا مركبا من جزئين بينهما خط فاصل ) , إلا أن هذا لم يكن ممكنا حدوثه فى لغة تستخدم المقابلة الوصفيه كثيرا مثل اللغه العبريه للكتاب المقدس , و التى عن طريق استخدام المصطلحين بالتبادل فى الإطار القصصى المفهوم بسهوله , تعبر عن هذا العلاقه " البين بين " .


    انتهى الاقتباس




    اذن فالعلماء يفسرون هذا الإضطراب الحادث فى سفر التكوين فى وصف ( هاجر و قطوره و بلهه ) أحيانا بأنهن زوجات , و أحيانا أخرى بأنهن " سريات " أو " جوارى " , يفسرونه بعجز كتبة هذا السفر عن ايجاد مصطلح يعبر عن الحاله الوسط لهؤلاء النساء , و هى الحاله ما بين " درجة الزوجيه " و " درجة التسرى " , و لهذا ذكروا تارة أنهن زوجات و تارة أخرى أنهن سرارى ليعبروا عن أنهن فى درجة وسط بين درجة " الزوجيه " و درجة " التسرى " , و ليس الغرض كما يدعى النصرانى أن الغرض من هذا هو بيان أن التسرى نوع من الزواج .


    و بالتالى فالكتاب المقدس بحسب كلام هؤلاء العلماء يعبر عن ثلاثة أنواع من النساء :



    1- الزوجات ( مثل ساره )


    2- السريه - الزوجه ( و هى حاله وسط بين الزواج و التسرى , و أولادها ينسبون لسيدتها , مثل هاجر و قطوره و بلهه )


    3- السريه ( مثلما نجد مثلا فى عصر الملك داود و سليمان )



    و على أى حال , فلو تنزلنا جدلا مع النصرانى , و سلمنا له أن الشرع عنده سمى السريه " زوجه درجه ثانيه " , فلا ضير أن يسميها الشرع عندنا " ملك يمين " , ما دمنا قد اتفقنا أن الصفات المنسوبه لكليهما واحدة , و بالتالى يظل الخلاف اصطلاحيا كما قلنا سابقا .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    302
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-04-2015
    على الساعة
    07:36 AM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
    لا اله الا الله محمد رسول الله

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    25-04-2024
    على الساعة
    01:32 PM

    افتراضي







    اقرا مصادرك يا نصراني
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ملك اليمين فى الإسلام , زوجه درجه ثانيه فى الكتاب المقدس , اختلاف اصطلاحى @@

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ملكات اليمين في الإسلام وفي الكتاب المسمى مقدس
    بواسطة walaa bent aleslam في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 28-11-2011, 07:59 PM
  2. اختلاف قانون الكتاب المقدس بين الكنائس الرئيسية
    بواسطة مجدي فوزي في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-05-2011, 04:28 PM
  3. ملكات اليمين في الكتاب المقدس بعهديه وحسب التفاسير المسيحية
    بواسطة طالب عفو ربي في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20-05-2010, 02:40 PM
  4. دحـر شبهة الرق وملكات اليمين وإثباته في الكتاب المقدس!!
    بواسطة Abou Anass في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 27-02-2009, 01:43 PM
  5. اختلاف في الأعداد في الكتاب المقدس؟!
    بواسطة محمد مصطفى في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-12-2005, 10:07 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ملك اليمين فى الإسلام , زوجه درجه ثانيه فى الكتاب المقدس , اختلاف اصطلاحى @@

ملك اليمين فى الإسلام , زوجه درجه ثانيه فى الكتاب المقدس , اختلاف اصطلاحى @@