صحف المسيح/كتاب يتحدث عن رسائل اصيلة دافع بها المسيح عن نفسه من الاشاعات الخاطئة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

صحف المسيح/كتاب يتحدث عن رسائل اصيلة دافع بها المسيح عن نفسه من الاشاعات الخاطئة

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: صحف المسيح/كتاب يتحدث عن رسائل اصيلة دافع بها المسيح عن نفسه من الاشاعات الخاطئة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي صحف المسيح/كتاب يتحدث عن رسائل اصيلة دافع بها المسيح عن نفسه من الاشاعات الخاطئة

    بسم الله الرحمن الرحيم




    كتاب صحف المسيح .....
    قد قراته واني أصفه لكم بالكتاب الرائع جدا .....
    أنه يصف تحرك الباحثين واكتشافهم لأعظم سر بالتاريخ بما يمس عقيدتهم المسيحية ....
    وقد أعلن المكتشف أنه يعلم أنه سيواجه خيبة أمل كبيرة من أسرته و معارفه .....
    لكن أمانة الاكتشاف تحتم عليه احترام الحقيقة واحترامه لذاته .....

    أنا كمسلم ....
    أجد أن الله قد اكرمنا بالحقيقة التي اختلف حولها الكثيرين في عصور ما بعد المسيح ....
    أن تلك الشخصية ( شخصية سيدنا المسيح ) في نظري قد واجهت أعظم ابتلاء ....
    وأنه شخصيا كان أخوف ما يكون على ما سيحدث بعده ....
    وحسبي قوله عليه السلام بعد ان احس بريبة : من أنصاري ؟
    أنها لحظات كان حبيبي سيدنا المسيح يعاني بها ليس لعدم ثقته بالله بأنه سينجيه ولكن لحزنه على الانسانية .... وعلى القوم الذين بعث رسولا اليهم .....
    لاشك أنه عليه السلام كان يواجه أمرا ثقيلا عليه ....
    لانه انسان ....
    فان كان يعلم أن النجاة ستحصل له ....
    لكنه ربما كان قلبه يخفق لجديد سيحصل لم يجربه من قبل .....
    والعصر هو عصر اضطرابات ....
    انها ثورة الكفر وحقده على الحق .....
    كما أنه خائف على تلاميذه الحقيقيين .....
    يوصيهم .... يرى أنهم يرون المعجزات بأعينهم ....
    وتنزل عليهم مائدة من السماء .....
    وويل لمن يكفر بعد ذلك .....
    كلها أمور حواسم والزمان يجري بسرعة .....
    المسيح سوف يرحل .....
    أوصاهم ان يحفظوا الحق ويوصوا أبناءهم بانتظار الرسول الخاتم الذي سوف تضع رسالته النقاط فوق الحروف برغم أنف كل المحرفين والمزورين .....

    فان كان مجمع نيقية أو غيره سوف يفرض اشاعات على انها حقيقة ....
    سواء بقوة سلطة سياسية أو باختفاء النسخ الاصيلة والمخطوطات الصادقة .....
    لكن الله سيحفظ الحق رغم كل هذا .....
    رجل من الصحراء البعيدة سوف يظهر ....
    هو النبي المنتظر الذي تكلم عنه المسيح .....
    سوف يأتي للناس بحقيقة لا شك فيها متجاوزا كل الاختلافات والتشويشات والقمع الفكري .....
    سيقول لهم الله .... أن رسوله المسيح لم يصلب ولم يقتل .....
    وانه كان انسانا ورسولا مباركا .....

    وفي عصرنا الحالي .....
    نجد أن هناك نتائج بحث تظهر تدور حول تلك الحقيقة ....
    أنا كمسلم لست معني بتفاصيل ما حدث لطالما القرآن الكريم لم يتعرض للتفاصيل ....
    لكنني أقرأ باهتمام لنتائج البحوث .....
    فلا يعنيني ان كان المسيح عاش بعد احداث الصلب التي نجى منها حتى عام 45 ميلادية أو أنه قد ثبت عنه أنه يملك قطعة أرض وفق بيانات احصائية أو أن له نسل .....
    هذا كله لا يعنيني لأكون مثبتا له لأسلم به كعقيدة لطالما مصدره هو بحث بشري واكتشافات في أمور أخرى تفصيلية .....
    لكن ما يذهلني أن كل ذلك يدور في فلك حول نور حقيقة ساطعة ....
    هو أن المسيح انسان .... وقد جاهد كثيرا ليقول هذا ليس ليثبت ناسوته منفصلا عن لاهوته كما يروج المبشرون ، بل ليبعد عنه أى فكرة شيطانية لتأليهه .... لأن وقعها عليه كوقع نار يقترب لهيبها منه خشية من أن يجعلوه الناس مساويا لله أو في مصاف الالوهية بأدنى درجاتها .....


    لذا ....
    فان ذلك الكتاب قد امتعني بأسلوبه الشيق ووصفه الممتع .....
    انه يتكلم عن ذلك الناجي من الموت بغض النظر عن احتمالات الكيفية ....
    فلا يعنيني أن أصدق احتمالات أن المسيح تعرض للتخدير والتطبيب داخل القبر الذي كان مستودعا للتناوب عليه بعد أن تم طلب الجسد وسرعة انزاله عن الصليب .....
    فقد صورا الموقف أنه تهريب كبير لمعلمهم ( وهو احتمال طبعا في نظرهم ) ليقنعوا الناس أن الذي يصلب من بعيد هو المسيح ويبدو انهم نجحوا .....
    انهم يدرسون احتمالات تدور حول حقيقة واحدة أن المسيح الانسان الذي ليس هو اله قد نجى من الصلب .... وهذه هي التي ليست احتمال في نظرهم .....
    المسيح انسان وقد نجى من الصلب .
    هذا هو الباب اليقيني الذي فتح باب الاحتمالات من بعده حول تجميع الادلة لمعرفة كيفية النجاة ....

    وكون القرآن الكريم لم يتطرق لكيفية النجاة بأكثر من التعبير أن الله رفعه اليه .....
    فاني أرى أن تلك حقيقة كافية حول تخليص المسيح من اشاعات كانت تزورحقيقة ما حدث معه .....
    وان الكتاب قد وضع عنوانا مثيرا بأنه ولأول مرة هناك اكتشاف لكلمات كتبها المسيح بنفسه .... حرى بالمسيحيين اليوم عندما تنشر أن يسمون تلك الكتابات باسم : انجيل المسيح .... وليس انجيل متى أو مرقس أو لوقا أو يوحنا او فيليب أو توما أو المجدلية التي قيل أنها كانت زوجته وأنه التلاميذ كانوا يغارون منها وعن أخذ معلومات منها كانت تعتبر نفسها موصية عليها بشكل احتكاري .....

    عموما .....
    ان القارىء للكتاب .....
    سيجد نفسه أمام عالم كبير لم تتطرق اليه الاناجيل الحالية .....
    وسيجد أن المسيح كان يعاني بالفعل ويتألم .... ليس على الصليب .....
    بل على تعكير ذلك الصليب لسيرته لتصبح الاشاعات والظنون هي الحق المتبع من الذين نسبوا أنفسهم اليه كمسيحيين في عصرنا الحالي .....

    نعم أيها القارىء الحبيب ....
    لقد تخيلت حجم معاناة المسيح مما سيكون من بعده وما سينسب اليه .....
    ويمكنكم ان تلمحوا تلميحا لذلك بين سطور الاناجيل الحالية ....
    نعم ان المسيح سيتألم كثيرا ممن حوله .....
    لكن الله سينجيه .....
    نعم ان المسيح سوف يختنق لأن هناك من سيحتكر سيرته العطرة ليلوثها بنسب الالوهية له وبجعل البصق واللطم مصدر فخر لمن نسبوا انفسهم له وجعلوا خلاصهم بسحقه عنهم !!!!!

    فهل حقا كان للمسيح صحفا أو مذكرات .....
    لا علم لنا الا بما أعلمنا الله به في كتابه الحق عبر الصادق الامين النبي محمد ....
    فيكفينا فخرا أن الله أكرمنا بحقيقة كانت سوف تضيع لولا أن الله أخرجنا أمة كبيرة ....
    ننشر الحق ونعيده ونحفظه .....
    فعندما قال المسيح : ذاك يمجدني ....
    لربما كانت تعزية له بأنه ستخرج أمة كبيرة بدعوة رجل صادق أمين سيكون رسولا لله من بعده وهاديا للناس .... كاشفا لليهود وجميع الذين تآمروا على تشويش سيرة المسيح بالمغلوطات .....

    يا حبيبي يا سيدي المسيح ....
    كم عانيت .... !
    نسبوا اليك ما جاهدت لتدفعه عنك .....

    عموما أترككم مع نبذه حول الكتاب كما ورد من مصدر منشور في النت :

    --------------------------------------------------------



















    إسم الكتاب : صحف المسيح

    إسم المؤلف : ميشيل بيجنت

    تـصنيـف الـكـتـاب : أقسام أخرى منوعه

    الناشر : دار الأوائل للنشر والتوزيع

    سنة النشر : 2008

    بــلــد : سوريا

    سعر شراء نسخه مطبوعة : 77جنيه مصرى

    سعر تحميل نسخه مصورة : 38 جنيه مصري



    نـبذه عن الكتاب

    صحف المسيح
    ميشيل بيجنت
    المحقق ترجمة: محمد الواكد
    أجوبة الأسئلة التالية قد تُغيِّر كُلَّ ما تُؤمنون به: ماذا لو كان كُلّ ما أُخْبِرْنَا به عن أصول المسيحية كَذِبَاً؟! ماذا لو كانت مجموعة صغيرة كانت تعلم - دائماً - الحقيقة، وتخفيها.. حتى الآن؟! ما الحقيقة الكامنة وراء خَلْق العهد الجديد؟ مَن الذي يسعى لإخفاء الحقيقة؟! ولماذا؟! مَنْ كان - حقّاً - السّيد المَسيح ؟! ما هي الوثائق المَخفيّة ؟! ما هو كنز الكاهن ؟! ما هي الوثيقة التي تحتوي على دليل غير قابل للنقاش على أن السّيد المَسيح كان حيّاً سنة 45 بعد الميلاد؟! كيف كان البابا يحكم كملك من القرون الوسطى؟! كيف كان التعذيب يمارَس بانتظام من قِبَل الأتباع المجهولين لمحاكم التفتيش في سجونهم السريّة؟! كيف أراد البابا بيوس القيام بالتغييرات الرئيسة الأكبر، وصمّم على أن يعلَن بأنه معصوم!! ما هي وثائق سونير؟! مَنْ هو عيسى الملك؟! هل حكِمَ السيد المسيح بالإعدام استناداً لجرائم سياسية؟! مَنْ هو ابن النجم؟! كيف شطبت الصبغة السياسية بتعمّد من عملية الصّلْب التي وردت في روايات العهد الجديد؟! كيف تمّ خَلْق الشخصية الدينية للمَسيح؟! الفاتيكان وتاريخ حافل في الحصول على - وتدمير - النصوص التي تناقض الأسطورة، التي تعلن على أنها التاريخ الحقيقي للمسيح!! الخوف الأعظم لروما!! محاكم التفتيش السريّة، والرهبان الدومينيكان الخطرون!! لماذا كانت الكَنيسَة تنظر إلى الإناث على أنهنّ لا إنسانيّات، وشيطانيّات، وهدّامات؟! السّيد المَسيح لم يذكر - أبداً - العزوبةَ، وبولس يشير إلى أنه لم يكن هناك أيّة وصية من الرّبّ لذلك الأمر. الحواريّ بطرس، المؤسّس المزعوم للكَنيسَة الكاثوليكيّة، الذي يعدّ المرجع كالبابا الأول، كان متزوجاً بالتأكيد، وتنقّل كثيراً مع زوجته. محاولة إثبات أنّ السّيد المَسيح كان متزوّجاً من مَريَم المَجْدَلِيّة، وأن الزواج الذي حصل في قانا - والذي أورد العهد الجديد أن المَسيح كان يحمل بعض المسؤولية فيه - كان حفل زفاف السّيد المَسيح. ما هي العلاقة التي بين السّيد المَسيح ومَريَم المجدليّة، وتشابكها بالأسرار المتعلّقة بالسّيد المَسيح، والتي تحاول الكَنيسَة - بجَهْد - إخفاءها، وتحاول - بجهد - الاستمرار في إخفائها؛ هذه هي الأسرار التي صوّرها التلاميذ في إنجيل مريم على أنها كانت مرفوضة ومهمَلَة بشكل عنيد؟! كيف نجا المسيح من الصّلْب؟! السّيد المَسيح في مصر!! الأسرار المصرية!! ما هو التلقين؟! ما هو عالم ما بعد الموت (الزيارات إلى العالم السفلي) والعودة؟!! ما هي مملكة السماء؟! ما هي الأناجيل السريّة؟! ما هما الصحيفتان السريّتان؟!



    ------------------------------------------------------



    أطيب الأمنيات من نجم ثاقب .
    التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 09-05-2010 الساعة 12:16 PM
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    رسالة حق لعقول الباحثين عن الحق :



    لو ان النبي محمد هو مجرد ناقل من المهرطقين فانه كان توسع في سرد القصص مثلهم بأكثر مما هو مذكور .... لكن الله أنزل عليه الحق حول المسيح في أسس العقائد .... وليس تفصيلا ليكيفية النجاة من الصلب كما كانت تروج الكتب التي رفضتها الكنيسة ....

    فكروا ....

    ما الذي يمنع الناقل أن يسترسل في السرد لتدعيم فكرته ..... ؟
    ما الذي يجعل أى مهرطق في نظركم يبخل على المنقول اليه بقصص ممتعة تجعل من فكرته مدعومة بقصة جاذبة لمتابعة حقيقة يودون الترويج لها ....


    لكنه الحق الذي نزل على النبي محمد من الاله الحق .....

    الحمد لله على نعمة الاسلام .... سائلين الله الهداية للضالين .....



    أطيب الامنيات من نجم ثاقب .
    التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 09-05-2010 الساعة 12:35 PM
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    619
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-04-2011
    على الساعة
    12:48 AM

    افتراضي

    اقتباس
    يا حبيبي يا سيدي المسيح ....
    كم عانيت .... !
    نسبوا اليك ما جاهدت لتدفعه عنك .....
    بارك الله فيك أخي الفاضل
    حقا أنا أشعر بالحزن والأسى كلما تأملت في قصة المسيح عيسى عليه السلام
    فما من نبي ظُلم وشُوهت رسالته وكُفر به في حياته وبعد مماته مثله عليه السلام
    وكم أشعر بالأسف والأسى على حبيبنا عيسى عليه السلام كلما قرأت :
    ( فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ )
    فلم يجد إلا حفنة قليلة من الأنصار يشوبهم قلة الحيلة والضعف ( حيث طلبوا أن ينزل عليهم الله مائدة من السماء )

    وبالرغم من وجود أكثر من مليارين من البشر الآن يسمون أنفسهم مسيحيون
    إلا أن المسيح نفسه سيقول لهم يوم القيامة :
    لو 13: 27 (فيقول اقول لكم لا اعرفكم من اين انتم.تباعدوا عني يا جميع فاعلي الظلم.)

    وصدق رسول الله عندما أخبرنا عن الأمم الداخلة إلى الجنة
    (حدثنا ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه ‏ ‏الرهيط ‏ ‏والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي ليس معه أحد إذ رفع لي سواد عظيم فظننت أنهم أمتي فقيل لي هذا ‏ ‏موسى ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وقومه ولكن انظر إلى الأفق فنظرت فإذا سواد عظيم فقيل لي انظر إلى الأفق الآخر فإذا سواد عظيم فقيل لي هذه أمتك ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب )
    أما أتباع عيسى عليه السلام فليس لهم ذكر من قلتهم ، حتى أن أتباع موسى على قلتهم أيضا هم أكثر منهم عددا
    وهذا الحديث دليل على صدق نبينا فقد كان اليهود من أشد أعداءه يومها ولم يكفوا يوما عن تدبير المؤامرات للمسلمين ، ولكن هذا لم يمنع نبينا الصادق الأمين من ذكر هذه الحقيقة في حديثه ، فأتباع موسى الحقيقيين في زمن موسى عليه السلام هم الأمة التي تلي المسلمين من حيث العدد عند دخول الجنة
    فيا أسفي على النصارى المخدوعين ... سيكتشفون متأخرين أنه ليس لهم مكان في ملكوت الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابدة مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك أخي الفاضل
    حقا أنا أشعر بالحزن والأسى كلما تأملت في قصة المسيح عيسى عليه السلام
    فما من نبي ظُلم وشُوهت رسالته وكُفر به في حياته وبعد مماته مثله عليه السلام
    وكم أشعر بالأسف والأسى على حبيبنا عيسى عليه السلام كلما قرأت :
    ( فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ )
    فلم يجد إلا حفنة قليلة من الأنصار يشوبهم قلة الحيلة والضعف ( حيث طلبوا أن ينزل عليهم الله مائدة من السماء )

    وبالرغم من وجود أكثر من مليارين من البشر الآن يسمون أنفسهم مسيحيون
    إلا أن المسيح نفسه سيقول لهم يوم القيامة :
    لو 13: 27 (فيقول اقول لكم لا اعرفكم من اين انتم.تباعدوا عني يا جميع فاعلي الظلم.)

    وصدق رسول الله عندما أخبرنا عن الأمم الداخلة إلى الجنة
    (حدثنا ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه ‏ ‏الرهيط ‏ ‏والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي ليس معه أحد إذ رفع لي سواد عظيم فظننت أنهم أمتي فقيل لي هذا ‏ ‏موسى ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وقومه ولكن انظر إلى الأفق فنظرت فإذا سواد عظيم فقيل لي انظر إلى الأفق الآخر فإذا سواد عظيم فقيل لي هذه أمتك ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب )
    أما أتباع عيسى عليه السلام فليس لهم ذكر من قلتهم ، حتى أن أتباع موسى على قلتهم أيضا هم أكثر منهم عددا
    وهذا الحديث دليل على صدق نبينا فقد كان اليهود من أشد أعداءه يومها ولم يكفوا يوما عن تدبير المؤامرات للمسلمين ، ولكن هذا لم يمنع نبينا الصادق الأمين من ذكر هذه الحقيقة في حديثه ، فأتباع موسى الحقيقيين في زمن موسى عليه السلام هم الأمة التي تلي المسلمين من حيث العدد عند دخول الجنة
    فيا أسفي على النصارى المخدوعين ... سيكتشفون متأخرين أنه ليس لهم مكان في ملكوت الله
    أختي عابدة أشكر مرورك .....
    قد أثريتي الموضوع بمداخلتك .....

    آلام المسيح ليس كما فهمها مسيحيو اليوم أنها آلام على الصليب .....
    بل هي آلام من الصليب الذي سيختزل عليه الضالون سيرته العطرة .....
    نعم ....
    هي آلام حسية ونفسية ....
    آلام الحزن على جهل وظلم الانسانية .....
    ومن قال أن المسيح لم يعاني ؟؟؟؟
    بل هو من اولي العزم من الرسل .....
    لقد عانى كثيرا .....
    وخاصة في آخر لحظاته قبل رحيله عن مسرح الأحداث .....
    وكل ذلك يظهر في آيات الذكر الحكيم التي يجب ان تشكل لنا واقعا نفسيا لما كان يجري ....

    نقرأ في قول الله تعالى كم كان شعور المسيح مؤلما عبر تصديق هذه الآية :

    ( فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ ) .

    أتعرفون كم هو مؤلم أن يشعر المسيح بأن الذين حوله يصدر عنهم آثار الكفر ؟
    آلام ... و آلام .....


    وهذه الآيات الكريمة أيضا نستشعر منها واقع الجو الذي كان :


    بسم الله الرحمن الرحيم



    إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاء قَالَ اتَّقُواْ اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

    قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ

    قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاء تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ

    قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ .




    صدق الله العظيم .



    واضح أن اتباع المسيح كانوا في موضع اختبار ( تجربة ) .....
    ان مهمتهم كبيرة في أن يكونوا شهداء على حقيقة المسيح عليه السلام ....
    لأن الآتي سيكون عظيما .....
    ان المسيح كان يجاهد ليجمع حوله الشهود على حقيقته ....
    كان حريصا اذا فعل معجزة كاحياء الموتى باذن الله ان يبين للناس أن الله يمده بذلك ....
    كم كان المسيح حريصا أن يشهد الناس ....
    لأن الآتي عظيم .....
    لذا يسأل من انصاري الى الله ....
    لأن التجربة عظيمة .....
    يحتاج لشهود على الحق .....
    لكنه أيضا يقول بأن هناك من سيمجده بالحق وليس بالباطل ....
    المعاناة كبيرة .....
    الجو بالفعل كان مشحونا .....
    المسيح يجمع مختاريه .....
    المسيح يطلب منهم التقوى والثبات ....
    اتباعه يطلبون معجزة .....
    لكن تلك المعجزة سيكون أثرها غاليا .....
    فويل لمن يكفر بعد ان تتحقق تلك المعجزة .....
    وان الله جاعل الذين شهدوا للمسيح بالحق فوق الذين شهدوا له بالباطل الى يوم القيامة .... ستكون مكانتهم عند الله أعظم بكثير حتى وان كانوا قلة ....

    آلام المسيح حقيقة .....
    لكنها حقيقة ليست كما يفهمها ويؤمن بها مسيحيي اليوم !

    وقد كان الجميع في تجربة .....
    جمع الشهود ....
    وأعطاهم التنبؤات ....
    وأوصاهم ....
    انه مشهد مؤثر أمام الذي سيرحل مثقلا بالحزن والالم على ما سيخلفه ....
    ورجاءه في المعزي الذي سيمجده بالحق وسيكشف الباطل .....
    رجاءه بأن تصدح تلك الكلمات من بعد كل اللغط والاشاعات والظنون .....
    كلمات الله الذي كان يمده بالقوة وبصنع المعجزات ....
    اذ قال بعد 600 عام تقريبا وهيهات ان تضيع الحقيقة :


    بسم الله الرحمن الرحيم


    مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ .

    وقال تعالى :

    وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا

    وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا

    بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا .

    وقوله جل وعلا :



    لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .


    والحمد لله الذي أخبرنا بالحق وأنصف سيرة سيدنا المسيح بالحق .
    أصبحت لتلك الحقيقة أمة كبيرة تشهد الناس على الحق ....
    فمن آمن فقد فاز فوزا عظيما ومن كفر فقد خسر خسرانا كبيرا ....

    والحمد لله على نعمة الاسلام ..... سائلين الله الهدى للضالين عن الحق الذي جاهد المسيح وتألم من أجل أن يشهد الشهداء عليه ....




    أطيب الامنيات من نجم ثاقب .
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

صحف المسيح/كتاب يتحدث عن رسائل اصيلة دافع بها المسيح عن نفسه من الاشاعات الخاطئة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. المسيح يتحدث عن المسلمين...تطابق مدهش
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 08-01-2012, 03:18 PM
  2. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-12-2009, 12:41 AM
  3. لمن قدم المسيح نفسه فداء ؟
    بواسطة خالد عبد اللطيف في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-05-2008, 11:39 PM
  4. مذا قال المسيح عن نفسه ؟ وهل تصرف كإله ؟
    بواسطة brother7 في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-09-2007, 10:01 PM
  5. قناة ديسكفري تعرض دعاية للفلم الذي يتحدث عن قبر المسيح المفقود
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-03-2007, 08:29 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

صحف المسيح/كتاب يتحدث عن رسائل اصيلة دافع بها المسيح عن نفسه من الاشاعات الخاطئة

صحف المسيح/كتاب يتحدث عن رسائل اصيلة دافع بها المسيح عن نفسه من الاشاعات الخاطئة