جواب السؤال الثاني :
الأقباط النصارى ط الأمريكان" لجهلهم أرادوا التملص و الهروب فأغلقوا الموضوع و أقفلوه تلافيا لكل إحراج.
لكن دعوني أجيب عن السؤال :
قال محمد بن محمد بن محمد بن الجزري رحمه الله تعالى في كتابه : النشر في القراءات العشر
- أشرف على تصحيحه ومراجعته : علي محمد الضباع -شيخ عموم المقارئ: بالديار المصرية.-
(قلت)- القائل ابن الجزري -" فانظر كيف كتبوا (الصراط والمصيطرون) بالصاد بالمبدلة من السين وعدلوا عن السين التي هي الأصل لتكون قراءة السين وإن خالفت الرسم من وجه قد أتت على الأصل فيعتدلان وتكون قراءة الإشمام محتملة ولو كتب ذلك بالسين على الأصل لفات ذلك وعدت قراءة غير السين مخالفة للرسم والأصل، ولذلك كان الخلاف في المشهور في (بسطة) الأعراف دون (بسطة) البقرة لكون حرف البقرة كتب بالسين وحرف الأعراف بالصاد، على أن مخالف صريح الرسم في حرف مدغم أو مبدل أو ثابت أو محذوف أو نحو ذلك لا يعد مخالفا إذا ثبتت القراءة به ووردت مشهورة مستفاضة."
جوابا أيضا على شبهة النصارى و فريتهم أقول:
قال أبو البقاء عبد الله بن الحسين العكبري في كتابه:
إملاء ما منَّ به الرحمن من وجوه الإعراب و القراءات في جميع القرآن بمراجعة وتعليق نجيب الماجدي:
و السراط بالسين هو الأصل لأنه سرط الشيء إذا بلعه و سمي الطريق سراطا لجريان الناس فيه كجريان الشيء المبتلع.فمن قرأه بالسين جاء به على الأصل و من قرأه بالصاد قلب السين صادا لتجانس الطاء في الإطباق و السين تشارك الصاد في الصفير و الهمس فلما شاركت الصاد في ذلك قربت منها فكانت مقاربتها لها مجوِّزة قلْـــــبَها إليها لتجانس الطاء في الإطباق.
انتهى بنصه الصفحة الثالثة عشرة.
نهاية المناظرة باستسلام و هروب عباد يسوع الواصفين أنفسهم بجبابرة البأس.
ترقبوا الجواب عن السؤال الأول نص انطلاق المناظرة
المفضلات