إذا ضحكت فقد فهمت و إذا لم تضحك فابحث لك عن مفهم .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و صحبه أجمعين .
أما بعد :
قرأت في كتاب النبوغ المغربي في الأدب العربي للعلامة عبد الله كنون رحمة الله عليه :
و جلس العلامة محمد الصغير الورزازي ذات يوم حين إقامته بمصر مع جماعة من العلماء و الأعيان و قُدم إليهم طعام فأخرج كل واحد منهم ملعقة معه و أخذ يأكل بها فأخذ هو يأكل بيده و ترك الملعقة فقالوا ما هذا يا شيخ المغاربة ؟ فأنشدهم متمثلا بقول ابن مالك في الألفية :
و في اختيار لا يجيء المنفصل إذا تأتى أن يجيء المتصل
و قيل إن هذه الحكاية و قعت للمرابط الدلائي .
انتهى بنصه الصفحة 563 الطبعة الثانية بدون تاريخ .
ماذا بعد؟
هل فهمت قصد عالمنا المغربي أم لم تفهم ؟
ابتسامة منك تنبئ عن الفهم
أما الحيرة فمنبئة عن عدمه .
إلى تعليقاتكم
في انتظارها .
حياكم الله جميعا.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .. فـَـجـْــر ..
المفضلات