كتب جون عبد الملاك (المصريون): | 04-05-2010 00:36

أدانت لجنة كنسية أكثر من مائة راهب بمخالفة تعليمات البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حيث يرجح أن يواجهوا عقوبات كنسية ربما تصل لحد الشلح والتجريد، بعد تجاوزهم المهلة الممنوحة لهم بالبقاء خارج مصر لفترة تجاوزت الشهر، ووجود شكاوى ضدهم بسبب طلبهم تبرعات من أقباط المهجر، كما ورد في تقرير ينظره البابا خلال أيام لاتخاذ القرار بشأنهم.

وقال مسئول بلجنة شئون الأديرة والرهبان في تصريحات خاصة لـ "المصريون"، إن عدد الرهبان الذين سيتضمنهم التقرير يتجاوز المائة راهب وقد وصل إلى الكاتدرائية العديد من الشكاوى بحقهم بسبب طلبهم من الأقباط التبرع بأموال للكنيسة، بالرغم من أن هناك لجان تتبع الكنيسة هي المنوطة بهذا الأمر.

وأضاف أن التقرير الذي تم الانتهاء من إعداده سوف يتضمن بيانات كاملة عن نشاطات الرهبان بالخارج والمدن التي زاروها، وعلق على طلبهم الحصول على تبرعات من الأقباط بالخارج كما ورد في الشكاوى، قائلاً إن هذا ما يتعارض مع طبيعة الراهب التي تعتمد بشكل أساسي علي الزهد والتقشف في الحياة.

وكان البابا أصدر قرارًا يقضي بمنع سفر أي راهب إلي خارج البلاد دون الحصول على إذن كتابي منه شخصيًا وأمهل البابا الرهبان المتواجدين بالخارج أربعة أسابيع من تاريخ صدور القرار للعودة إلي مصر.

وهدد المخالفين للتعليمات بأن التجريد من الرهبنة والكهنوت سيكون مصيرهم، خاصة مع تزايد الشكاوى بحقهم نظرًا لممارساتهم بالخارج كأشخاص عاديين يبحثون عن التنزه، إضافة إلي محاولة ابتزاز أقباط الخارج بطلب تبرعات للكنيسة بشكل مستمر.
المصدر
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=29446