أخي المسلم/أختي المسلمة لحظة من فضلك...فتاوي هامة تخص دعوة النصارى والدعوة عامة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

أخي المسلم/أختي المسلمة لحظة من فضلك...فتاوي هامة تخص دعوة النصارى والدعوة عامة

صفحة 1 من 3 1 2 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 47

الموضوع: أخي المسلم/أختي المسلمة لحظة من فضلك...فتاوي هامة تخص دعوة النصارى والدعوة عامة

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,115
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-09-2015
    على الساعة
    01:35 AM

    افتراضي أخي المسلم/أختي المسلمة لحظة من فضلك...فتاوي هامة تخص دعوة النصارى والدعوة عامة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أنقل هنا بعض فتاوي علمائنا التي تخص دعوة النصارى خاصة والدعوة إلى الله عامة

    أسأل الله أن ينفع بها
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,115
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-09-2015
    على الساعة
    01:35 AM

    افتراضي

    جوانب هامة في طرق الدعوة

    السؤال

    قبل سنوات كان لي اتصال بالنصارى، وبدون شك أثاروا لي شبهات، ومن باب الحمية درست كيفية الرد عليهم، وأصبح لي باع كبير في هذا المجال، وأريد أن أقوي معرفتي بهذا المجال من باب سد هذه الثغرة -والحمد لله- صلتي بالدعاة والعلماء عندنا طيبة، وبإمكاني أن أدرس عليهم، أريد أن أسأل عن حكم طلب العلم لهذا الغرض، هل يدخل في باب تعلمه لمماراة السفهاء؟ وهل عندكم نصائح توجهونها لي؟ بارك الله فيكم.



    الجواب

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

    فمن حق العلم الدعوة إليه والصبر على الأذى فيه ، وأفضل ما يدعى إليه الإسلام؛ فهو الدين الحق الذي ختم الله به الأديان، والذي ارتضاه لأمة نهاية الزمان.


    والدعوة إلى الإسلام من أفضل الأعمال، وهل كان الأنبياء المرسلون إلا دعاة ومبلغين عن الله، وقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- لعلي بن أبي طالب –رضي الله عنه- في غزوة خيبر التي كانت ضد اليهود، كما عند البخاري (2942)، ومسلم (2406): "لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم". مع أن المقام مقام قتال، إلا أن الدعوة لهذا الدين مطلوبة حتى في هذا الظرف


    ولكن من المهم في هذا الباب التفريق بين المجادلة والدعوة، فليس كل من تمارس عليه الدعوة يصلح للمجادلة ، فالمجادلة أمرها أضيق، ولا يلجأ إليها إلا في ظروف خاصة وفي ضوابط خاصة، وأما الدعوة فأمرها أوسع، وهي المطلوبة في الأعم الأغلب، ومن الملاحظ أن غالب الذين دخلوا الإسلام دخلوا عن طريق الدعوة، ولم يدخلوا عن طريق المجادلة .


    وينبغي التفريق بين دعوة العامي وبين دعوة العالم، ويبن دعوة الباحث عن الحق، وبين دعوة المكابر فيه، وبين دعوة المنصّر وبين دعوة غيره من عموم النصارى، وبين دعوة زميل العمل والجار، وبين دعوة البعيد الذي لا تربطك به صلة، فهذه أمور من الأحسن مراعاتها، ولكل مقام ما يناسبه من الكلام والتفصيل


    جانب آخر مهم في الدعوة في صفوف النصارى، وهو معرفة حال المدعو أولاً، والانطلاق في دعوته من هذه المعرفة، فمثلاً لو كان المدعو معروفاً بتعظيم الكتاب المقدس فليس من المناسب الابتداء به في إثبات التحريف والطعن في مصداقيته، فهذا مدعاة للنفور من الداعي وما يدعو إليه، فأسلوب التشكيك وخلخلة المعتقد مما يسبب -حسب التجربة- النفرة والإعراض، ويبعث إلى المجادلة والتعصب، وقد أمرنا الله بالمجادلة بالتي هي أحسن،

    فقال تعالى: "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن" [العنكبوت:46]،

    وقال تعالى: "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم" [الأنعام:108].


    ومن الجوانب المهم ذكرها أو الانطلاق منها تذكير المدعو بالمصير المحتوم بعد الموت، وخصوصاً أن أهل الكتاب يؤمنون به، وأن على المدعو التفكير بجدية في هذا الموضوع، وهل استعد لما بعد الموت من الاستمساك بالحق، ثم ينطلق الداعية في هذا الجانب سواء بتقرير ما يدرك بالعقل، أو ما يدرك بالنص من آيات القرآن الكريم.


    ومن الجوانب المهمة في طرق الدعوة إجادة عرض أدلة نبوة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومعجزاته الدالة على صدقه، والانطلاق منها على ثبوت نبوته بطرق سهلة من دون التجريح في معتقدات المدعو.


    ولا يعني ذلك إهمال نظرة النصارى إلى الإسلام وتصورهم المغلوط عنه، إضافة إلى الشبه التي يتوارثونها من قديم الزمان في الطعن في القرآن أو نبوة الرسول -صلى الله عليه وسلم- والداعية في هذا الجانب ينبغي أن يستعد لأسئلة النصارى المحتملة أثناء الدعوة، فيكون قد أعد العدة لذلك، وهذه الشبهات معروفة متداولة، سواء منها ما يتعلق بالعقيدة أو بالشريعة، كمسائل فقه المرأة أو الحدود أو الرق أو مسائل الجهاد وغيرها.


    وأعود لأؤكد ألا يلجأ الداعية إلى المجادلة إلا في الحالات القصوى لرد مكابر أو درء فساد منصّر، أو تبيين تهافت داعية من دعاة النصارى لخلخلة مصداقيته أوسمعته.

    أما جانب الدعوة فالأمر فيها يختلف، حيث يصاحبها اللين والإحسان والرفق.


    وفي هذا المجال أنصح بقراءة كتاب (الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح) لابن تيمية، فقد جمع هذه الكتاب أهم ما يحتاج إليه الداعية، سواء في إثبات نبوة الرسول -صلى الله عليه وسلم- أو الرد على شبهات النصارى، أو نقد معتقدات النصارى، وكل ذلك بأسلوب عقلي محكم يستفيد الداعية من ذلك إذا اطلع عليه، ودوَّن أفكار الكتاب الأساسية ونقاطه الرئيسة.


    http://208.43.234.219/fatawa/quesshow-60-95432.htm
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,115
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-09-2015
    على الساعة
    01:35 AM

    افتراضي

    لمن يريد أن يتخصص في دعوة النصارى


    السؤال


    رأيت نصارى في المغرب جاؤوا من أقصى أوروبا للتبشير. تركوا الأوطان وهجروا اللذات. مستغلين ما توصلت إليه حضارتهم المادية من الرقي والتقدم في خدمة عقيدتهم. يجوبون بذلك إفريقيا طولا وعرضا. وصدق الله : "ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا" وأريد التخصص في مواجهة النصارى، ودراسة النصرانية، وأرى أننا في حاجة لمثل هذا التخصص، لاسيما في بلدنا. فقد سمعت أن بعض الشباب يعلقون الصليب ويلبسون ملابس عليها الصليب. وأحتاج منكم إلى توجيهات حتى تكون دراستي للنصرانية على بصيرة. وبالجملة أود منكم أن تضعوا لي برنامجا يشمل العلم الشرعي والديانة النصرانية. و جزاكم الله خيرا



    الجواب


    الحمد لله

    ما ذكرته من نشاط بعض المنصرين وجلَدِهم في السفر والترحال والتضحية أمر مشاهد معلوم ،

    وإذا كان هذا هو حالهم ، مع أنهم يدعون إلى باطل ، ويسعون في باطل ، فكيف بالمسلم الذي منّ الله عليه بالهداية ، وأنعم عليه بالاستقامة ، وعرّفه طريق الحق والصدق ، لا شك أنه أولى الناس بالسعي والحركة والجد والاجتهاد ، وبذل الغالي والنفيس في سبيل نشر الدين ، وتعليم الناس ، وهداية الخلق ، سواء كانوا من النصارى أو من غيرهم ،

    وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( انْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ ) رواه البخاري (3009) ومسلم (2406).


    وطريق الدعوة هذا هو طريق الأنبياء والمرسلين ، لأنهم أرحم الخلق بالخلق ، وأحرص الناس على هداية الناس ، لكنه طريق يحتاج إلى زاد من العلم والصبر واليقين ،

    وقد أحسنت في سؤالك عن سبيل التخصص في محاجة النصارى ؛ لأن بعض الناس يخوض هذا الغمار دون استعداد ، فربما أدى ذلك إلى نفور خصمه ، أو زيادة تمسكه بباطله ، وربما أدى إلى ضعفه هو ودخول الشك عليه .


    ولهذا كان على المجاهد في سبيل الله ، المنتصب لدعوة هؤلاء ومحاججتهم أن يتحلى بأمور :

    1- دراسة العقيدة الصحيحة من مصادرها الموثوقة ، وعلى يد أهل العلم إن أمكن ذلك .

    2- تحصيل العلم الشرعي الذي يصحح به عبادته ومعاملته ، لأن تعلم هذا من فرائض الأعيان ، وهو مقدم على واجب الدعوة للآخرين .

    وقد سبق بيان المنهج الذي يسير عليه طالب العلم ، وأهم الكتب التي يحتاجها في مرحلة الطلب ، فيراجع سؤال رقم ( 14082 ) وسؤال رقم ( 20191 ) وسؤال رقم (21590)


    3- العناية بالمراجع الإسلامية المتخصصة في دعوة النصارى وبيان حالهم ، وكشف شبهاتهم ، وهي مراجع كثيرة ، من أهمها : الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح ، لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى لابن القيم ، إظهار الحق للشيخ رحمة الله الهندي ، مناظرة بين الإسلام والنصرانية ، للشيخ محمد جميل غازي ، العقائد الوثنية في الديانة النصرانية لمحمد طاهر التنير ، محاضرات في النصرانية للشيخ أبو زهرة ، الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة ، النصرانية من التوحيد إلى التثليث للدكتور محمد أحمد الحاج ، محمد في الكتاب المقدس للبروفسور عبد الأحد داود ، دراسات في الأديان: اليهودية والنصرانية للدكتور سعود الخلف ، رسائل ومناظرات الشيخ أحمد ديدات ،

    كما يمكن الاستفادة من بعض المواقع المتخصصة ، ومنها :

    http://www.alhakekah.com/

    http://www.ebnmaryam.com/web/

    http://www.khayma.com/nsara/


    4- أن يتحلى المحاور بأدب الإنصاف ، وأن ينظر إلى مخالفه بعين الشفقة والرحمة ، فهو حريص على هدايته ، مجتهد في إيصال الحق له ، كالطبيب الحاني يعالج مريضه ، فلا يسخر ولا يستهزئ ، ولا يتعالى ولا يتكبر ، بل يدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة ، ويجادل بالتي هي أحسن
    ،

    كما قال تعالى : (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) العنكبوت/46

    قال القرطبي في تفسيره : " فيجوز مجادلة أهل الكتاب بالتي هي أحسن على معنى الدعاء لهم إلى الله عز وجل ، والتنبيه على حججه وآياته ، رجاء إجابتهم إلى الإيمان ، لا على طريق الإغلاط والمخاشنة " انتهى .


    وكثير من النصارى حين وقف على حجج أهل الإسلام ، وعلم زيف ما كان عليه ، آمن واهتدى ، ونجح وأفلح ، وكان للأسلوب الحسن في الدعوة أثر كبير في ذلك .


    ونعود ونؤكد هنا على أهمية التسلح بالعلم الشرعي ، والدراسة العميقة المتخصصة لهذا الباب ، الذي أصبح علما قائما بنفسه اليوم ، وفي بلاد الغرب ، قبل أن تخوضه ، فإنك إن خضت هذا المجال قبل التاهل له , والدارسة الكافية فيه ، عاد وبال ضعفك وعجزك على الدين الحق الذي تريد أن تنشره وتدافع عنه .

    واجتهد في الاتصال بأهل الاختصاص الموثوق بدينهم وعلمهم من أهل بلدك ، ليعينوك على هذا الأمر ، ويرشدوك إلى ما تحتاجه فيه .

    نسأل الله لك التوفيق والعون والسداد والرشاد .
    والله أعلم .


    http://www.islam-qa.com/ar/ref/99976
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,115
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-09-2015
    على الساعة
    01:35 AM

    افتراضي

    طلب العلم الشرعي أولاً

    السؤال


    هناك موقع نصراني يبث شبهات كثيرة حول الإسلام وشرائع الإسلام ، وأقوم - بفضل الله - برد هذه الشبهات من خلال المواقع الإسلامية ، ومواقع الرد على الشبهات ، ويقومون في هذا المنتدى بسب الرسول صلى الله عليه وسلم ، فهل أكمل في هذا المنتدى في رد شبهاتهم بفضل الله ؟ أم إذا بقيت في المنتدى ينطبق عليَّ قول الله تعالى ( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ) سورة النساء ( 140 ) ، ( وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) سورة الأنعام ( 68 ) ؟



    الجواب

    الحمد لله

    نشكر لك أخي الفاضل غيْرتك على دين الله ، ونثمِّن موقفك في الدفاع عنه ضد أعدائه من المشككين ، ولكن لا يمنعنا هذا من نصحك وتوجيهك لما فيه الخير لك ولدين الله تعالى الذي تغار عليه .

    وهذه النصيحة تتلخص في عدم الدخول في معترك الشبهات والردود عليها إلا بعد أن تتقوى معرفتك بأحكام الإسلام وشرائعه ، ويتقوى إيمانك ويقينك ، وليس هذا من باب الاستحباب بل هو واجب في حقك ، وفي حق كل من يدخل في معترك الشبهات والردود على أهل البدع والضلال والأديان المحرَّفة ، وفي هذا الأمر عدة فوائد مهمة :

    1. الحفاظ على دين الله وشريعته من المتحمسين الذين ليس عندهم زاد علمي ، فترى الشبهة التي يطرحهما أعداء الدين غير التي يردون عليها ، وترى – أحياناً أخرى – الرد ضعيفاً يقوِّي الباطل ويُضعف الحق .

    2. الحفاظ على المسلمين المتحمسين لتلك الردود من الانجراف وراء الشبهة وأهلها ، فكثير من الداخلين في هذا المعترك يدخلون بزاد قليل ، فتخطف الشبهةُ قلوبَهم ، ولا يجد لها جواباً عنده ، فيحار ، ويتشكك ، كما أن كثرة النظر في الشبهات تُضعف القلب .


    قال ابن القيم رحمه الله :
    وقال لي شيخ الإسلام رضي الله عنه - وقد جعلت أورد عليه إيراداً بعد إيرادٍ - :

    " لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة ، فيتشربها ، فلا ينضح إلا بها ، ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ، ولا تستقر فيها ، فيراها بصفائه ويدفعها بصلابته ، وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقرا للشبهات " أو كما قال .
    فما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك .
    " مفتاح دار السعادة " ( 1 / 140 ) .


    ونقل الإمام الذهبي رحمه الله عن سفيان الثوري رحمه الله قولَه :
    " من سمع ببدعة فلا يحكها لجلسائه ، لا يلقها في قلوبهم " .
    فعلَّق عليه بقوله :
    قلت : أكثر أئمة السلف على هذا التحذير ، يروْن أن القلوب ضعيفة ، والشُّبَه خطَّافة .
    " سير أعلام النبلاء " ( 7 / 261 ) .

    3. الحفاظ على الوقت وعدم إهداره مع المعاندين والجاحدين ،

    وعدم إهدار الوقت في باب واحد من العلم يجب أن يسبقه أبواب ، فلا يصلح الرد على أولئك الطاعنين في الدين إلا بعد الإلمام بالقرآن ، وصحيح السنَّة ، وهذا يستغرق من الطالب وقتاً طويلاً ، فبعض الشبهات الرد عليها من باب اللغة ، وبعضها من باب التفسير ، وأخرى من باب الحديث ، وأخرى من باب المنطق ، فأين المبتدئ المتحمس من هذا كله ؟! .


    4. اختيار الطريقة المناسبة للدعوة ، فالدعوة إلى الله تحتاج لعلمٍ من الداعي ، وتحتاج لحكمة حتى يضع الأمور في مكانها المناسب ، فمن المدعوين من يكون هيناً ليِّناً قريباً للحق ، ومنهم من يكون معانداً ، فيحتاج الداعي لسلوك الطريق المناسبة مع كل واحدٍ من هؤلاء ، بالغلظة مع قوم ، وباللين والرقة مع آخرين .

    قال الله تعالى : ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) النحل/125 ،

    وقال سبحانه ( وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ) العنكبوت/46 .

    فكيف سيعرف المبتدئ الطريقة المناسبة للتعامل مع هؤلاء ؟ وكيف سيسلكها ؟ ومتى سيتوقف عنها ؟ كل ذلك يحتاج لأن يكون الداعي على قدر من العلم والحكمة ، وهذا ما لا يوجد في غالب المتحمسين المبتدئين .


    ومنه يُعرف جواب سؤال الأخ الفاضل : هل يبقى في المنتدى مع رؤيته لسب الله تعالى ورسوله ودينه أم يخرج ؟ وهل ينطبق عليه ما ذكره من الآيات القرآنية في صلب السؤال ؟ .

    ليس على ذلك جواب محدَّد ، إلا أن نعرف حال المنتدى ، وحال الداعي ، وحال الشبهات ، وهل يُسمح له بالرد والتعقب ، أم يقرأ فقط ولا يشارك ؟ إن معرفة هذه الأحوال تكوِّن فكرة عن الجواب اللائق المناسب .


    وقد رأينا بعض إخواننا المتحمسين للدعوة يدخل غرف الزنادقة في " البال توك " الذين يسبون الصحابة ويكفرونهم ، ويؤذون المسلمين بفحش كلامهم ، وهم مع هذا يمنعون الأخ المسلم الداعية من أن يعلِّق بلسانه ، بل ولا يكتب ببنانه ! فأي وجه في بقائه بتلك الغرف الفاسدة ؟ إنه هنا ينطبق عليه ما ذُكر من الآيات في السؤال ، وهذا بخلاف من استمع ليجمع أقوالهم ويوثقها ، أو من استمع ليُفسَح له المجال في الرد عليها ، فمثل هذا لا ينطبق عليه ما ذُكر من الآيات القرآنية في السؤال .

    وهذه وصية جامعة ، نسأل الله أن ينفع بها :

    قال الشيخ العثيمين :

    لا يجوز للإنسان أن يقرأ كتاباً مضلاً من كتب اليهود ، أو النصارى ، أو المشركين ، أو أهل البدع ؛ إلا إذا كان عنده رصيد قوي يمكن أن يتحصن به ، وأما إذا كان مبتدئاً في القراءة : فلا يجوز له أن يبدأ بقراءة هذه الكتب الباطلة ؛ لأنه ربما تأثر بما فيها من الباطل ، فهؤلاء ننصحهم بأن يتركوا هذه الكتب ، حتى يحصنوا أنفسهم بالعلوم الشرعية الصحيحة قبل أن يدخلوا في هذه الكتب المضلة ، فالإنسان إذا أراد أن يتحصن من السيل : أخذ في بناء السدود والمصارف قبل مجيء السيل ، لا يفعل ذلك بعد مجيئه ، فنقول : أولاً : حصنوا أنفسكم بمعرفة الشريعة ، واغرسوها في قلوبكم ، حتى إذا تمكنتم : فلا بأس أن تقرءوا ، لتردوا على شبهات القوم وأباطيلهم .
    " لقاءات الباب المفتوح " ( 47 / السؤال رقم 7 ) .

    ونرجو النظر في السؤال رقم (22029) و (83621) ففيه بيان حكم النظر في كتب أهل الكتاب ، ومحاورتهم عبر الإنترنت .

    http://www.islam-qa.com/ar/ref/97726
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,115
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-09-2015
    على الساعة
    01:35 AM

    افتراضي



    فتوى أخرى بخصوص طلب العلم الشرعي أولاً والتسلح بالعلم المناسب قبل دعوة النصارى ومحاورتهم

    السؤال

    يوجد في الجامعة التي أدرس فيها هناك نسبة نصارى ليست باليسيرة في جامعتي , وقد وصل بهم الحد إلى أن صار بعضهم من دعاة التبشير والتنصير ، وهم في بلاد الإسلام ، وبين أظهر المسلمين !!

    حتى إن إحداهن كانت تحضر معها الإنجيل ، وكتابا آخر عن ( الإيمان ) ، وعليه صورة مريم العذراء عليها السلام ، وكانت ترغِّب البنات في قراءته وتشوقهم إليه !
    ثم تبين لي ـ فيما بعد ـ من كلامي معها أنها نشيطة في الكنيسة ، وأنها تدرس الأطفال فيها!

    والآن أنا حائرة في كيفية التعامل معها ، ومع مثيلاتها ؛ فهل أقطعها وأحذر زميلاتي منها ، أو أحاول أن أناظرها وأناقشها في معتقداتها ؟

    علما بأنني حاولت ـ مرة ـ أن أستخرج بعض ما عندها ، لأعرف كيف أناقشها ، فوجدتها على وعي تام بمسائل النقاش ، وكأنها قد تلقنت ماذا يجب أن تقول ، وتتسلح به فيما معاملتها ومناقشتها للمسلمين !! ولم يكن عندي من العلم ما أرد به عليها ، أو يمكنني من الاسترسال معها في النقاش .



    الجواب

    الحمد لله

    أولاً :
    نشكر لكِ ـ أيتها الأخت الكريمة ـ غيرتِك على دين الله تعالى ، وعلى الاهتمام بالدعوة إلى الله ، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والثبات .

    ثانياً :
    لا ننصحك بمحاورة زميلاتك من النصارى ، أو مجادلة أحد منهم ، لأنكِ ذكرتِ أن عندهم من الشُّبَه ما تعجزين عن رده ، وذكرتِ أنك في أول طريق طلب العلم ، وهذا يجعلنا نؤكد على هذه النصيحة في حقك وحق من كان مثلك ؛ فالجدال إنما ( يقصر جوازه على المواطن التي تكون المصلحة في فعله أكثر من المفسدة أو على المواطن التي المجادلة فيها بالمحاسنة لا بالمخاشنة ) [ فتح القدير ، للشوكاني 1/527] .


    وهذه المصلحة التي ترجى من مجادلة أهل الكتاب ، أو غيرهم من أصناف أهل الشرك بالله ، أو أهل الأهواء والبدع ، لا تتم إلا بأن يقوم بهذه المناظرة من هو أهلها ممن كان عنده من العلم بدينه ودين المخالف ما يمكنه من مناظرته ، ثم يتزين بأدب الشرع لنا في ذلك .


    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

    " ولما كان أتباع الأنبياء هم أهل العلم والعدل ، كان كلام أهل الإسلام والسنة مع الكفار وأهل البدع ، بالعلم والعدل، لا بالظن وما تهوى الأنفس .

    ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم :
    ( القضاة ثلاثة : قاضيان في النار ، وقاض في الجنة ؛ رجل علم الحق وقضى به ، فهو في الجنة ، ورجل علم الحق وقضى بخلافه ، فهو في النار ، ورجل قضى للناس على جهل ، فهو في النار ) رواه أبو داود وغيره ، [ صححه الألباني في صحيح الجامع ] ؛

    فإذا كان من يقضي بين الناس في الأموال والدماء والأعراض ،إذا لم يكن عالما عادلا ، كان في النار ، فكيف بمن يحكم في الملل والأديان ، وأصول الإيمان والمعارف الإلهية والمعالم الكلية ، بلا علم ولا عدل كحال أهل البدع والأهواء .. " [ الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح 1/107-108] .


    ولأجل ما ذكره شيخ الإسلام هنا من أدب الجدل ،

    قال الله تعالى : ( وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) العنكبوت/46

    قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله في تفسيره : " ينهى تعالى عن مجادلة أهل الكتاب ، إذا كانت عن غير بصيرة من المجادل ، أو بغير قاعدة مرضية ، وأن لا يجادلوا ، إلا بالتي هي أحسن ، بحسن خلق ولطف ولين كلام ، ودعوة إلى الحق وتحسينه ، ورد الباطل وتهجينه ، بأقرب طريق موصل لذلك . وأن لا يكون القصد منها ، مجرد المجادلة والمغالبة ، وحب العلو ، بل يكون القصد بيان الحق ، وهداية الخلق . " اهـ . [ تفسير السعدي 743]


    ثم عليكِ ـ أيتها الأخت الكريمة ـ أن تلتفتي لنفسك وطلب العلم ، وقبل أن يعرف المسلم ما عند غيره ، يجب أن يعرف ما في دينه من أحكام ، فابحثي عن أخوات من طالبات العلم وابدئي معهن في تعلم دينك ، ويمكنك أن تستعيني ـ أيضا ـ بأشرطة علماء أهل السنة الداعين إلى منهج السلف الصالح ، لاسيما إذا لم يتيسر لك من يعلمك .


    ولتكن عنايتك الأولى بمعرفة ما يصحح لك عقيدتك ، وعبادتك ، واهتمي بالوقوف على معاني كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .


    هذه هي الطريقة السليمة التي ينبغي أن تبدئي بها ، ودعي نقاش النصارى وغيرهم من أهل الانحراف والضلال للمتخصصين ، فهم أقدر على مواجهتهم وتبيين زيفهم ، ولا يزال في الأمة الإسلامية – ولله الحمد – من يقوم بهذا الواجب .

    وإذا رأيتِ من يمكن أن يتأثر بدعوات التنصير من أخواتك المسلمات : فيجب عليك تحذيرهن من مصاحبة أولئك الكافرات والسماع لهن ، ويمكنك تزويدهن بكتب وأشرطة تبين الإسلام الصحيح ، وتحذِّر من المذاهب والأديان الباطلة .

    ونسأل الله أن يوفقك لما فيه رضاه ، وأن ييسر لك العلم النافع والعمل الصالح .

    http://www.islam-qa.com/ar/ref/83621
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,115
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-09-2015
    على الساعة
    01:35 AM

    افتراضي


    الجمع بين البراءة من الكفار ودعوتهم للإسلام

    السؤال

    كيف نجمع بين البراءة من الكفار ودعوتهم إلى الإسلام؟ علما بأنني أتعامل مع الكفار وأعاملهم معاملة حسنة، فينتابني شك من تطبيق هذه العقيدة يعني عقيدة الولاء والبراء.



    الجواب


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

    لا مضادة بين دعوة الكفار إلى الإسلام، والبراءة من عقائدهم وكفرهم وشركهم بالله عز وجل؛

    فالنبي عليه الصلاة والسلام، و من قبله إبراهيم عليه الصلاة والسلام إمام الحنفاء، كانوا يبرؤون من الكفار ومما هم عليه من العقائد الفاسدة والكفر والشرك بالله عز وجل، ومع ذلك بُعثوا بالدعوة إلى التوحيد، فلا مضادة في ذلك، فكون الإنسان يبرأ منهم لا يلزم من ذلك ألا يدعوهم إلى الله عز وجل،

    أما بالنسبة لمعاملتهم معاملة حسنة فهذا أيضاً لا بأس به؛ لأن الله تعالى يقول : {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِين َ} (الممتحنة:8)،

    والمعاملة الحسنة بإحسان الخُلُق معهم،والصدق و إيفاء العقود والعهود معهم،وعدم ظلمهم، وعدم الإساءة لهم بالقول أو الفعل، هذا هو المطلوب لدعوتهم، والنبي عليه الصلاة والسلام عندما أرسل إلى هرقل قائد الروم فقال :(إلى هرقل عظيم الروم ).


    وأما ما يتعلق بتهنئتهم و قبول هديتهم والإهداء لهم، وإجابة دعوتهم، فهذا كله متعلق بالمصلحة، فإذا كان يترتب على ذلك مصلحة شرعية، فإن هذا جائز بل قد يكون مشروعاً،إلا إن كان ذلك فيما يتعلق بشعائرهم الدينية فلا تجوز إجابة دعواتهم ولا تهنئتهم في ذلك،

    والله تعالى أعلم .

    الشيخ خالد بن علي المشيقح

    http://almoslim.net/node/53123
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    244
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-09-2014
    على الساعة
    01:15 PM

    افتراضي

    جزااااااااااااااك ربي الجنه ... كلام جميل واكثر من رائع ومعلومات حلوه بي النسبه لي
    بس يالخو الرابط يقول انه مغلق لي اشعار اخر هل يوجد غيره وشكرا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيhttp://im32.gulfup.com/08TrT.gif

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    191
    آخر نشاط
    06-04-2011
    على الساعة
    10:49 AM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك أختى د. مسلمه وجعله فى ميزان حسناتك

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,115
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-09-2015
    على الساعة
    01:35 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس النهار مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك أختى د. مسلمه وجعله فى ميزان حسناتك
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيكِ أختي الكريمة شمس النهار

    اللهم انفع به
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    2,442
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-12-2010
    على الساعة
    04:36 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بارك الله فيك غاليتي

    موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية

صفحة 1 من 3 1 2 ... الأخيرةالأخيرة

أخي المسلم/أختي المسلمة لحظة من فضلك...فتاوي هامة تخص دعوة النصارى والدعوة عامة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أخي المسلم الجديد/أختي المسلمة الجديدة.....هذه هي عقيدتك الصحيحة باختصار
    بواسطة د/مسلمة في المنتدى منتدى دعم المسلمين الجدد والجاليات
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 20-05-2010, 01:56 AM
  2. مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 17-04-2010, 12:28 PM
  3. وصف الجنة بالصوت والصورة والدعوة عامة للجميع
    بواسطة ronya في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 24-03-2010, 01:44 AM
  4. أيها المقبل على الموت لحظة من فضلك !
    بواسطة أبوحمزة السيوطي في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 04-04-2009, 10:55 AM
  5. لحظة من فضلك
    بواسطة علي عبد الستار في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-01-2009, 12:53 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أخي المسلم/أختي المسلمة لحظة من فضلك...فتاوي هامة تخص دعوة النصارى والدعوة عامة

أخي المسلم/أختي المسلمة لحظة من فضلك...فتاوي هامة تخص دعوة النصارى والدعوة عامة