بسم الله الرحمن الرحيم



في الحديث يذكر رسول الله صلى الله عليه وسلّم خروج الدجال ثم يقول :

"..... فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم . فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق . بين مهرودتين . واضعا كفيه على أجنحة ملكين . إذا طأطأ رأسه قطر . وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ . فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات . ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه . فيطلبه حتى يدركه بباب لد . فيقتله . ثم يأتي عيسى ابن مريم قوم قد عصمهم الله منه . فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة...."
رواه مسلم و الهيثمي وابن ماجه وذكره الألباني في صحيح الجامع وفضائل الشام ودمشق



"والذي نفسي بيده ، ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا ، فيكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد"
رواه البخاري



وفي الحديث :
" ...... إمامهم رجل صالح ، فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح ، إذ نزل عليهم عيسى ابن مريم الصبح ، فرجع ذلك الإمام ينكص يمشي القهقرى ليتقدم عيسى ، فيضع عيسى يده بين كتفيه ، ثم يقول له : تقدم فصل ؛ فإنها لك أقيمت ، فيصلى بهم إمامهم ...."

صحيح الجامع للألباني



"منا الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه "
صححه الألباني





***


وحديثنا هنا حول نقطة بعينها وهي

"فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق"


وفي شرق دمشق ثلاث منارات بيض

اختلف الناس على أيها ينزل المسيح عليه السلام
وهي :

* المنارة الشرقية للمسجد الأموي والمعروفة ب"منارة عيسى"
* منارة البوابة الشرقية لدمشق
* منارة الكنيسة المريمية في دمشق حيث مقر بطريركية الروم الأرثوذكس




***


أولا : المنارة الشرقية "مئذنة عيسى عليه السلام" للمسجد الأموي وإليكم صورها
















أعلى يسار الصورة





في وسط الصورة خلف القبة









ثانيا : صور منارة البوابة الشرقية لدمشق القديمة



صورة قديمة



















***



ثالثا : صور منارة الكنيسة المريمية "بطريركية الروم الرثوذوكس" بدمشق









وصورة قديمة قبل التجديدات






نسأل الله إذا كتب لنا البقاء أن يجعلنا من جند المسيح عليه السلام وأعوانه وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن