السبت أبريل 24 2010

أوجسبورغ - ، د ب أ - *رأى رئيس اللجنة المركزية للكاثوليك في ألمانيا أليوس غلوك أن الكنيسة الكاثوليكية تمر بـ"أزمة تردي مستمر".

واشتكى جلوك في كلمته بمناسبة الاحتفال اليوم السبت بالذكرى الأربعين لإنشاء مجلس الأبرشيات الألمانية من العدد المرتفع للمسيحيين الذين يخرجون من الكنيسة.

وقال غلوك إن الكثير من الناس قلقون من أن يتضرر البنيان الأخلاقي للكنيسة للغاية جراء فضائح الاعتداءات الجنسية لرجال الدين على أطفال لدرجة تجعلها تفقد هذه المرجعية الأخلاقية.

ودعا غلوك إلى جعل ضحايا هذه الاعتداءات في مركز اهتمامات الكنيسة بدلا من التركيز على "الحماية التي يساء فهمها للمؤسسة الكنسية".

في هذه الأثناء كشف في أبرشية أوجسبورغ جنوب ألمانيا عن المزيد من حالات الاعتداءات الجنسية والعنف الجسدي بحق أطفال على يد ممثلين عن الكنيسة.

وأوضح غلوك، مفوض أسقفية أوجسبورغ للتحقيق في الانهاكات الجنسية، أثناء لقاء الجمعية العمومية للجنة المركزية للأبرشيات الكاثوليكية أن 50 شخصا أبلغوا حتى منتصف نيسان (أبريل) الجاري عن وقوعهم ضحية للاعتداءات الجنسية على أيدي رجال الكنيسة.

وقال غلوك إن معظم هؤلاء تعرضوا لهذه الاعتداءات التي لم تثبت حتى الآن في الفترة من عام 1950 حتى عام 2003 وأن بعضهم تعرض لإساءة المعاملة والبعض الآخر تعرض للانتهاكات الجنسية وأن 30 حالة منها تعرضت للاعتداء الجنسي وأن من بين الأشخاص الخمسة والعشرين المتهمين 12 رجل دين توفي بعضهم بالفعل.

ويتولى الادعاء العام في ألمانيا التحقيق في قضيتين من هذه القضايا.

وطالب غلوك مجمع الأساقفة الكاثوليك الذي سيعقد اجتماعا بعد غد الاثنين بالنظر في كيفية استعادة الكنيسة مصداقيتها في ضوء هذه الأزمة التي تمر بها.

http://web.alquds.com/node/253022