بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مسلمون جدد

نظرة المسلمين الإيجابية للحياة هي السر

محمد المصباحي ـ جدة



«لم أصدق عيش المسلمين بإيجابية وأمان وراحة نفسية كما رأيت في بلاد الحرمين بل ظننت تلك النفسية متوارثة عبر الأجيال».. بهذه الكلمات ابتدأ الفلبيني راوول الذي غير اسمه بعد الإسلام إلى أمير.

يقول: «رأيت أحد أصدقائي ذات مرة وقد تغيرت نظرته للحياة فعاد إيجابيا متفائلا كما يتميز بذلك سكان المملكة فظننته تأثر بالطبائع فلما سألته ممازحا كيف ورثت الأخلاق؟، أجاب بأنها أمور لا تورث بل هو دين يبدل حياة الناس للأفضل»..

ويواصل: «استغربت هذه الكلمات من صديقي فبدأت أشك في ديني الذي أنا عليه وحاولت التعرف على الإسلام فاتجهت إلى مكتب دعوة الجاليات في جدة بالسلامة فكتب الله لي الهداية ودخلت في دين الله».

وأضاف: «إسلامي كان بسبب النظرة الإيجابية التي اعترت زميلي لكني الآن لم أصبح ذا نظرة إيجابية فقط بل ممتازة، وكذلك أن العائلة التي عملت لديها سائقاً كانت سبباً آخر».

المصدر: صحيفة عكاظ - الخميس 08/05/1431 هـ - 22 أبريل 2010 م - العدد : 3231