لماذا حذفت كلمه عشر الاف صديق من الانجيل في النسخه العربيه مع وجودها في النسخه الانجليزية ؟

النسخة الانجليزية تقول في (سفر التثنية)


Deuteronomy

33:1
And this is the blessing, wherewith Moses the man of God blessed the children of Israel before his death.
33:2
And he said, The LORD came from Sinai, and rose up from Seir unto them; he shined forth from mount Paran, and he came with ten thousands of saints: from his right hand went a fiery law for them.


و التى ترجمتها

فقال.جاء الرب من سيناء واشرق لهم من سعير وتلألأ من جبال فاران وأتى من ربوات القدس ومعه 10 الاف قديس و من يمينه خرجت شريعة مضيئة كالنار لهم
فاران هي جبال قرب مكة ..


بينما النسخة العربية تقول



33: 1 و هذه هي البركة التي بارك بها موسى رجل الله بني اسرائيل قبل موت
33: 2 فقال جاء الرب من سيناء و اشرق لهم من سعير و تلألأ من جبال فاران و اتى من ربوات القدس و عن يمينه نار شريعة لهم .


سبب التعديل لان فيران جبال بمكه وأما تفسير الكتاب المقدس هو مكان غير معلوم في القدم
والاحداث تطابق فتح مكه لذا حذفت من النسخه العربيه لانهم يفهموم الاسلام ولم تلغي من النسخه الانجليزيه لان لا يوجد لديهم علم بهذا الموضوع



النص الانجليزي مثل العربي تماما يزيد عليه معه عشر الالف قديس
هل العشره الاف قديس تعني ربوه أي منطق
وهل النسخه الانجليزيه محرفه

he came with ten thousand saints

النص واضح فهل هذه الجمله تعني ربوه
يعني كلمه ربوه تساوي وهو معه عشره الاف قديس

قاموس ايه ده



قلنا علي قاموس مكتوب فيه الربوه = عشره الالف قديس
وقتل داود ربوات يعني في الترجمه عشرات الالوف لماذا اختار الانجليز عشره الاف وليس عشرات الالوف المعني مختلف ومن أين اتت كلمه قديسيين

اما ربوات أو عشرات الالوف فهذا اصلا تحريف في الترجمه لأن الربوات لم تترجم لا يكن المكان العالي يكون عدد في ترجمه هناك أحد الترجمات صحيح والاخر خطأ
الكلمه العبريه اساسا ترجمه ولو مكتوب ربوه في العبري يجب ترجمتها ربوه في العربي وربوه في الانجليزي ده الي يعرف بالترجمه الدقيقيه


ولكن الواضح

انه تم استبدالها من قبل المحرفين أقصد المترجمين لكي لا تنطبق تلك النبوءة مع نبوءة وادي البكاء مع نبوءة فاران وكذلك كون محمداً مثل موسي الذي بشر بنبي مثله ولأن المسيح ليس مثل موسي فهى لا تنطبق لا على نبي غيره وبالبحث المحايد نجد أن النبي المقصود هو من لم يرد متاعاً ولا حكماً ولا سلطاناً ولإنما أراد العزة لله والعلا لكلماته هو النبي لا كذب هو ابن عبدالمطلب صلى الله على محمد في الأولين وفي الأخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين.