حقاً والله إن هذا الكتاب لعجيب
فهو يحكي لنا عن نساء يأكلن أبنائهن في الكتاب المقدس وكأن المرأة هذه حيوان مفترس ومتوحشة
ولم يصور لنا أي عقاب لهاتين المرأتين التين أكلتا أبنائهما وطبختاه وسلقتاه
وتلذذت النساء بأكل أبنائهن في الكتاب المقدس
والعجيب أن الكتاب لم يضع شريعة عقاب أبداً لمن تأكل إبنها أو الرجل الذي يأكل إبنه
بل إن الرب هو من إضطرهم وحكم عليهم بذلك كما سترى في سفر التثنية 28 عدد56-58 وسأوردها بعد فقرة المرأتين اللتين أكلتا إبنيهما كما في الملوك الثاني 6 عدد26-30 كما يلي
2ملوك6 عدد26:
وبينما كان ملك اسرائيل جائزا على السور صرخت امرأة اليه تقول خلّص يا سيدي الملك (27) فقال لا يخلصك الرب . من اين اخلّصك . أمن البيدر او من المعصرة . (28)
ثم قال لها الملك مالك
فقالت ان هذه المرأة قد قالت لي هاتي ابنك فنأكله اليوم ثم نأكل ابني غداً (29)
فسلقنا ابني واكلناه ثم قلت لها في اليوم الآخر هاتي ابنك فنأكله فخبأت ابنها (30)
فلما سمع الملك كلام المرأة مزّق ثيابه وهو مجتاز على السور فنظر الشعب واذا مسح من داخل على جسده
--__--__--__--__--__--__--
وكما سأنقل لك الآن فالرب هو من يدبر ويجعل النساء تأكل أبنائهن
ولكن هنا أمر جديد وهو أن المرأة ستأكل أولادها بالمشيمة النازلة مع الجنين من البطن وذلك بسبب الحصار الذي سيضعهم فيه الرب
فاقرأ العجب عن ذلك الإله الذي يصور المرأة وكأنها أقل من الحيوانات تأكل أبنائها ولكن بالمشيمة النازلة من البطن بعد الولادة
وأنا آسفة على نقل هذا الكلام المقرف هنا
ولكن هو من باب الإلزام للنصارى وإن لم يكن قد نقله كاتب قبلي فهو تعففاً عن تجزع نفس القارئ ولكن من لا يتحمل هذا الكلام فلا يقرأ هذه الفقرة من الكتاب وليقرأ ما بعدها مباشرة فهي غير مناسبة لمن تميع نفسه من أمثال هذا الكلام
الفقرة واردة في
سفر التثنية الإصحاح 28 عدد56-58
والمرأة المتنعمة فيك والمترفهة التي لم تجرب ان تضع اسفل قدمها على الارض للتنعم والترفه تبخل عينها على رجل حضنها وعلى ابنها وبنتها (57) بمشيمتها الخارجة من بين رجليها وباولادها الذين تلدهم لانها تاكلهم سرا في عوز كل شيء في الحصار والضيقة التي يضايقك بها عدوك في ابوابك (58) |
لا تعليق
المفضلات