العمل الخيري الإسلامي في روسيا

كم هو فعال اليوم نشاط الصناديق الخيرية الاسلامية في روسيا؟ وعلى أي مشاريع تنفق اموال هذه الصناديق ، وما هي المهام والصعوبات التي تقف امامها؟ وكيف تنظر الحكومة الروسية الى التعاون بين المنظمات الاسلامية الروسية والاجنبية؟ عن هذه الاسئلة وغيرها يجيب ضيوف برنامج " بانوراما ".

معلومات حول الموضوع:

الأعمال الخيرية الإسلامية في روسيا لا تزال في بداية تطورها. الا ان ثمارها بادية للعيان. فقد نشأت مؤسسات خيرية ويجري جمع التبرعات لمعونة المعوزين وذوي الدخل المحدود. وتعود نجاحات الجمعيات الخيرية الإسلامية الروسية، فيما تعود، الى تشجيع السلطات لنشاطاتها. ومن اكبر الجمعيات الخيرية الإسلامية في روسيا صندوق دعم الثقافة والعلوم والتعليم الإسلامي الذي ظهر الى الوجود عام الفين وستة بجهود المؤسسات الدينية والمنظمات الإجتماعية الإسلامية المسموعة الكلمة في هذه البلاد. وتضم ادارة الصندوق عددا من ممثلي دوائر وهيئات الدولة مثل ديوان رئاسة الجمهورية والحكومة ووزارة الخارجية الروسية. مؤسسو الصندوق يعتبرونه تنظيما اجتماعيا واداة فاعلة للتعاون بين الدولة والجمعيات والمؤسسات الإسلامية في روسيا وكذلك جميع الأطراف المعنية في الداخل والخارج فيما يخص تطوير الثقافة والتربية والعلوم الإسلامية في روسيا. ومن مهام الصندوق الأساسية الأخرى مكافحة العداء للإسلام والحيلولة دون تفرقة المجتمع الروسي وتقسيمه حسب مؤشرات ومبررات قومية او دينية، وكذلك ممارسة النشاط الدعوي والتنويري في مجال التصدي للتطرف والغلو والإرهاب.