[SIZE=4]


الإختلاف في المعتقدات بين الإسلام و المسيحية
مجموعة دعوة الإسلام



الرب

يتكون الرب من ثلاثة آلهة دمجت في إله واحد اسمه الثالوث. ومع ذلك، فإن القول بأن الرب هو ثلاثة يعتبر كفراً عظيماً. كل أجزاء الثالوث متساوون و أزليون و من ذات الجوهر، ولهذا يوصف هذا المعتقد بأنه غامض.
العقيدة الإسلامية ..... الرب هو الإله الواحد بكل ما تحويه الكلمة من بساطة المعنى دون تأويل. ليس له أبناء أو آباء وليس هنالك شيء يساويه . يدعى الرب في الإسلام "الله" وله /99/ اسم تكريم مثل : الرحيم و الكريم و القوي .

عيسى

الجزء الثّاني من الثالوث الأقدس, ابن الجزء الأوّل من الثالوث و في نفس الوقت مساوٍ للرب في كلّ المجالات.

رسول الله و من أولي العزم . لا يكون المسلم مسلماً مالم يؤمن بذلك.

الروح القدس

الجزء الثالث من الثالوث الأقدس, وهو أيضاً مساوٍ للرب في كلّ المجالات.

هو الملاك جبريل عليه السلام. الملاك جبريل له مكانة خاصة بالإضافة إلى كونه الرّوح الأمين.

مريم أم المسيح

امرأة تقيّة و طاهرة أنجبت عيسى, الجزء الثّاني من الثّالوث الأقدس, ابن الرب, و في نفس الوقت مساوٍ للرب العظيم في كلّ المجالات.

امرأة تقيّة و طاهرة اختيرت و طُهّرت و فُضّلت على نساء العالمين لتكون المرأة التي تلد رسول الله المختار عيسى المسيح بأمر اللّه و بدون أيّ أبٍ من أيّ نوع .

الكلمة

جزء من الرب الذي كان مع الرب لكنّه أيضًا تماماً كالرب ثمّ أصبح المسيح ابن الرب.

أمر اللّه "كن"! الذي تسبّب في خلق عيسى في رحم مريم دون الحاجة لأبٍ بشريّ .

الأنبياء السابقون

كلّهم أنبياء الله , محترمون و صادقون.

كلّهم أنبياء الله , محترمون و صادقون.

الكتاب المقدس

مقبول 100% على أنه الكلمة الصّحيحة للرب.

يؤمن المسلمون بكتب الأنبياء السّابقين بما فيهم التّوراة التي أُنزِلت على موسى, و الزبور (الترانيم) الذي أُنزل على داوود, و الإنجيل الذي أُنزل على عيسى, و القرآن الذي أُنزل على محمد ( ). ولكن الله أخبر المسلمين بأن الكتب السماوية السّابقة حرفتها البشرية . ويجب قبول الكتاب المقدس بقدر ما يتوافق مع القرآن فقط، و يجب معاملته باحترام مهما كانت تلك التصريحات التي تعارض القرآن بوضوح و تعتبر مرفوضة على أنها من صنع البشر.

محمد

تنوعت المعتقدات . البعض يعتقد أنه كان كاذب, و البعض يعتقد أنه كان مجنون, و البعض يعتقد أنه كان المسيح المزيّف (الدجال), و الآخرون يدّعون أنه خُدِعَ من قبل الشّيطان.

خاتم رسل الله إلى كلّ البشريّة . كان معروفًا بـ "الصّادق ، الأمين" قبل أن يتلقّى أول وحي له. أُرْسِلَ من عند اللّه رحمةً إلى كلّ الخلائق. كان مجرد بشر لكنه قام - بإذن الله - بعدد من المعجزات أثناء حياته .

القرآن

تنوعت المعتقدات و ذهبت في كونه منسوخ من الكتاب المقدّس إلى كونه من صنع محمد ( ), و إلى كونه من عمل المسيحيّين و اليهود الذين كانوا يتآمرون مع محمد ( ).

آخر كتب الله إلى البشريّة . له منـزلة خاصة في أن الله حفظه من عبث الإنسان. وهو على مستوى أدبيّ لم تعهده البشرية من قبل. لم يستطع عربيّ حتّى الآن - ولا في أيّ وقت – أن يلبّي التحدي المذكور في القرآن لكتابة عمل شبيه به. سيبقى بعيداً عن أيدي العابثين إلى يوم القيامة كسراج ينير درب البشرية.

رسالة عيسى

أُرْسِلَ من قبل الرب (الذي هو نفسه عيسى) للموت على الصّليب و إنقاذ كلّ البشريّة من خطيئة آدم . بدون هذه التّضحية كانت البشريّة أجمعها مقدّرةً أن تهلك بخطيئة آدم . بعد الصّلب كلّ ماهو مطلوب من البشريّة: الإيمان دونما عمل.

أُرْسِلَ من قبل اللّه كرسول إلى اليهود لإعادتهم إلى دين موسى الصحيح و النقي , و لتخفيف بعض القيود التي فرضت عليهم في الأزمنة السابقة. علّمهم أن يتسلحوا بالإيمان و العمل معاً، فلا ينفع العمل بدون الإيمان ولا الإيمان بدون العمل.
كلها مقبولة في كون المسيح ابن الرب ، وفي نفس الوقت الرب نفسه و تجسيد للرب . المسيح يحيي الموتى و يشفي الأعمى و الأبرص كلها مقبولة على أنها معجزات أجريت بقدرة و إذن الله - كما هي حال معجزات موسى, نوح و كلّ الأنبياء الآخرين في غابر الزمان الذين أظهروا المعجزات بإذن الله .


الصلب

سُلّم عيسى إلى اليهود. بُصق عليه, أُدمي, أُهين, رُفس, عُرّي، ثم عُلّق بعدها على الصّليب و قتل ببطء و ألم شديدين.

لم يُسلّم عيسى إلى اليهود ليُشتم و يُقْتَل ولكن شُبِّه لهم، فقد أنقذه اللّه برفعه إليه.


النزول الثاني لعيسى

مقبول. الأصل في ذلك يرجع إلى عهد التلاميذ الأوائل (الحواريين). تضاربت النبوءات حول موعد نزوله ، و قد يعود في أي لحظة. و التوقع الحالي يدور حول نزوله في القرن الواحد و العشرين (2000 بعد الميلاد).

مقبول . لم يمت عيسى و لكن رفعه الله إلى السماء. سيعود إلى الأرض في آخر الزمان قبل يوم القيامة لقتل المسيح الدجال و لإعمار الأرض بالسلام و العدل. سيقتل الخنـزير و يكسر الصّليب و يدعو كلّ البشريّة إلى الإسلام.

الخطيئة الأصلية

لقد ورثت البشرية جمعاء خطيئة آدم . إن موت سّلالة الرب المعصومة هو الطريق الوحيد لمسح هذا الذنب. لا يوجد مولود بلا خطيئة ولو عاش ليوم واحد فقط . إن التّعميد و الإيمان في موت عيسى هو الطريق الوحيد لينقذ المرء نفسه من هذا القدر .

ليس هنالك مثل هذا الأمر. خلق الله البشرية لتدخل الجنة إلا من اختار عصيانه و رفض رحمته. إن اللّه قادر على أن يغفر خطايا كلّ البشريّة بصورة عادية جدًّا و بدون مجهود ولو ملأت السماوات العلى عدداً . إن مثل هذه المسألة ستكون عاديّة و سهلة بالنسبة إليه نظراً في أنه تعالى قد صنع ما هو أعظم من ذلك بكثير ، كخلق ما نراه و نسمعه أو نتخيله.
إنه يحبّ أن يبسُط رحمته و مغفرته على خلقه و يكافئ على أبسط الأعمال بأعظم الثواب. ولكي يفوز المرء بثواب اللّه يجب عليه أن يتحلّى بالإيمان بالإضافة إلى العمل.

الفداء

إن إثم آدم كان عظيماً جدًّا لدرجة أنّ اللّه لم يكن بمقدوره أن يغفره بمجرد المشيئة البسيطة، إلى الحدّ الذي كان به ضروريًّا أن يكفّر عنه بدم رب بريء معصوم يسمّى عيسى ، و الذي كان أيضًا الرب بنفسه.

كفّر آدم عن إثمه بقوله : " رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ" فغفر الله له . و بالمثل, باب المغفرة مفتوح لكل الناس ليتوبوا إلى الله قبل موتهم. ليس هناك وسطاء بين الله و البشر. إذا تابوا إلى الله بإخلاص و طلبوا مغفرته و تخلّوا عن أعمالهم السيئة من قبل أن تأتيَ ساعتُهم ، فسوف يغفر لهم - و لا يوجد شيء أحبُّ إليه من أن يغفر لعبد ندم و عاد إليه بقلب صادق .

الطريق إلى الخلاص

إذا كنت مؤمناً في فداء (تكفير) عيسى لإثم آدم الموروث فإنك بذلك قد خلّصت روحك . إنك بحاجة للإيمان فقط دون العمل .

إذا كنت مؤمناً باللّه ومؤمناً برسله و طائعاً لأوامره ، فإن الله سيضاعف لك الأجر مرّات كثيرة لكل عمل صالح تفعله ، و يمسح عنك السيئات, و في يوم القيامة فإن رحمته ستجعل أعمالك الحسنة أكثر وزناً من أعمالك السيئة و ستُدخلك الجنة فترضى ، جنةً لم تخطر على بال أحد , لتكون فيها من الخالدين. إن الآخرة هي دار ثواب لا دار عمل .

منقول من ترجمة كتاب
القول الصحيح فيما نسب لعيسى المسيح
What Did Jesus Really Say
على الرابط http://www.imanway.com/vb/showthread.php?t=6148
[/SIZE
]