الغضب على الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا لا يتوقف بعد أن تظاهر مئات الألمانيين في شوارع العاصمة برلين، مؤكدين تعرضهم لاعتداءات جنسية خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي على يد قساوسة عندما كانوا في مؤسسات لرعاية الأطفال تابعة للدولة في ألمانيا.

المتظاهرون ندّدوا بسياسة الحكومة التي لم تقم حسب رأيهم بما يلزم من أجل معاقبة مرتكبي تلك الاعتداءات.

“يجب توضيح الأمور اليوم، علينا القيام بالضغوطات على السياسيين وسنرغمهم على النهوض من على مقاعدهم المريحة، سنرغمهم على الاعتراف بنا ولن نتوان في الضغط عليهم وسنواصل مخاطبتهم بقولنا أهلاً نحن هنا، لماذا لا تستمعون إلينا، ألن تعدلوا عن موقفكم وتسمعونا”.

الحكومة الألمانية أكدت إلى جانب الكنيسة الكاثوليكية ضرورة وضع حدّ لما يحدث، وزيرة العدل الألمانية وعدت أثناء لقائها برئيس المؤتمر الأسقفي بتسريع الإجراءات والتعامل بحزم مع مرتكبي الاعتداءات الجنسية.

“ الكنيسة الكاثوليكية تخضع لعملية تغيير والأمور جارية لتغيير الإطار القانوني”.

تداعيات هذه الفضيحة الجنسية وصلت إلى الفاتيكان حيث اتهم البابا بنديكتوس السادس عشر بالتورط في محاولات التغطية على حالات الاعتداء لتحاشي فضح الكنيسة عندما كان أسقفا لميونيخ، وقد قام بعض الغاضبين بتدنيس المنزل الذي ولد فيه البابا في منطقة بافاريا الألمانية.

Copyright © 2010 euronews

http://arabic.euronews.net/2010/04/1...stage-protest/