الي الزميل جورج ابو كارو

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الي الزميل جورج ابو كارو

صفحة 7 من 12 الأولىالأولى ... 6 7 8 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 70 من 117

الموضوع: الي الزميل جورج ابو كارو

  1. #61
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    57
    آخر نشاط
    27-01-2011
    على الساعة
    09:17 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج أبو كارو مشاهدة المشاركة
    يقول تعالى :
    " انما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه " (سورة النساء 171) . بهذه العبارة قد استشهدت ولم أسقط منها كلمة أو عبارة , قلت أن: " المسيح عيسى ابن مريم رسول الله , وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه " . أين تريد مني إضافة عبد الله . هل تقصد أني لا أؤمن بهذا فسوف أوضح لك ذلك .
    ففي قوله تعالى : "كلمته ألقاها إلى مريم وروح منه " يمتاز التعبير عن سائر التعابير القرآنية , ويحدّد ذات المسيح انها " روح منه " تعالى أي صادر منه , لا على طريق الخلق , بل على طريق الصدور , كما يدل عليه ترادف الاسمين : " كلمته وروح منه " . فهو " روح منه " تعالى , يصدر منه صدور الكلمة من الذات الناطقة , في حديثها النفسي ؛ واذ لا حدوث في الله , فكلمته في ذاته غير محدثة ؛ و " روح منه " غير محدث .
    فكلمة الله هو روح من الله – لا مجرد أمر تكوين , بكلمة : " كن " . و " روح منه " تعالى هو " كلمة الله " أي كلام الله في ذاته , بما أنه " روح منه " . ترادف الاسمين يفسر بعضهما بعضاً : كلمة الله هو " روح منه " ؛ وهذا " الروح منه " هو كلمة الله .
    فالمسيح هو " روح الله " في ذاته , من ذات الله : فليس هو روح فقط ؛ وليس " روح الله " روح ملاك أو روح كآدم فقط . إنه " روح منه " تعالى اسمى من المخلوق , لأنه كلمة الله أي كلام الله الذاتي النفسي . قال الرازي : " واعلم ان كلمة الله هي كلامه , وكلامه , على قول أهل السنة , صفة قديمة قائمة بذات الله " ( على آل عمران 39 ) . فالمسيح في ذاته السامية من ذات الله : " كلمته وروح منه " . إن المسيح في ذاته السامية " روح منه " تعالى , يصدر منه صدوراً , كما تصدر " الكلمة " من الذات الناطقة في حديثها النفسي . وبما ان الذات الناطقة في " كلمة الله " هي الله نفسه ؛ فالمسيح ، كلمة الله , هو نطق الله في ذاته ؛ " فكلمته " تعالى الذاتية : من ذاته , مثل ذاته , في ذاته .
    فالمسيح بصفته عيسى ابن مريم بشر مخلوق " الطبيعة الإنسانية " , لكن المسيح بصفته " كلمة الله وروح منه " فهو فوق المخلوق , من ذات الله , في ذات الله " الطبيعة الإلهية " . ونحن نؤمن بان سيدنا ومعلمنا عيسى ابن مريم المسيح هو إنسان تام وإله تام .
    كل خلق بكلمة من الله هي "كن فيكون"


    ﴿ ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ. مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴾ مريم / 34-35
    ﴿ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴾ البقرة / 117
    ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ يس / 82
    ﴿ قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴾ آل عمران / 47
    ﴿ هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ غافر / 68
    ﴿ وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ
    ﴾ القمر / 50
    قال الحافظ ابن كثير - رحمه الله تعالى - في تفسيره هذه الآية ( 4/261 ) : ( وهذا إخبار عن نفوذ مشيئته في خلقه ، كما أخبر بنفوذ قدره فيهم فقال : ( وما أمرنا إلا واحدة ) أي إنما نأمر بالشيء مرة واحدة لا نحتاج إلى توكيد بثانية ، فيكون ذلك الذي نأمر به حاصلاً موجوداً كلمح البصر ، لا يتأخر طرفة عين.

    أما "روح منه", فأدم عليه الصلاة و السلام نفخ فيه ايضا من روح الله
    ﴿ إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ. فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴾ ص / 71- 72
    ﴿ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ. فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴾ الحجر / 28- 29
    فهل كل بني أدم الهه كاملة, ام نحن نتوارث الخطيئة فقط كما تتدعون بهتانا و زورا للترويج لعقيدة فاسدة و محرفة .. يا ضيفنا الفاضل انت تفسر القرآن كأنك تنقل أخبار من جريدة يومية .. المنهجية في البحث هي ان تعي كيف تربط نصوص الكتاب بعضها ببعض دون ان تقتطع اجزاء منه و تستشهد بأجزاء علي الرغم من انها مكملة لبعضها البعض. فقصة بني أسرائيل و موسي عليه و علي نبينا محمد أفضل الصلاة و السلام مكملة لبعضها البعض في سور و اجزاء تتعدي نصف القرآن الكريم. و يوسف عليه الصلاة و السلام تروي قصته كاملة في سورة واحدة و كما نجد ايات قليلة تخبر قصة كاملة وهي قصة أصحاب الفيل التي مع عظمتها في التاريخ ذكرها الله في القرآن بخمس آيات بثلاثة أسطر في موضع واحد مجملة مفصلة مفهومه وهذا من إعجاز القرآن العظيم. و اليك نباء الذي آتاه الله آياته فانسلخ منها:
    ﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِم نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الغَاوِينَ، وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلى الأَرْضِ وَاتـَّــبَعَ هَوَاهُ، فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ القَوْمِ الَّذيِنَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا فَاقْصُصِ القَصَصَ لَعَلَّهُم يَتَفَكَّرُونَ سَاءَ مَثَلاً القَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ ﴾ الاعراف / 175- 177

    فنصيحة لك ان كنت فعلا باحثا عن الحق فلتتدبر القرآن عندما تقرأه او تستشهد به. فنحن لسنا بجهال العالم و لا نتبع الغاويين و الضالين, فليكن حديثك معنا مبني علي العلم و المنطق و الفطرة السليمة السوية و ليس كلام مرسل ينم علي عدم العلم الكافي "بفرض حسن نيتك".
    بسم الله الرحمن الرحيم
    { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }

  2. #62
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,432
    آخر نشاط
    17-01-2017
    على الساعة
    11:30 AM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عزيزي وصديقي الفاضل الاستاذ جورج ابوكارو
    اذكركم بوعدكم لي في ما طرحته عليكم من بعض التساؤلات
    ورغم مرور خمسة او ستة ايام منذ آخر مشاركة طيبة لكم
    وبها وعدكم الا انه وحتي الان لم أتشرف بما وعدت
    وتلك هي تساءولاتي مقتبسة:
    اقتباس
    ورغم اني لست مناظرا وليس عندي من العلم
    وفن التناظر وحيلة الاقناع الا انه من باب فضولي
    ورغبتي في الاستماع لكم وأنتم وكما علمت منكم
    مدرس في احد المدارس المسيحية أود منكم مزيدا
    في هذه النقطة بالذات ( هل المسيح خالق(اله) أم مخلوق(عبد لله)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
    فاذا كان خالق (اله)................... فما الدليل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    واذا كان خالق(اله).............فمن خلق أمه وهو في بطنها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ومتي تجلت عليه صفة اللاهوت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وأين تلك الصفة (اللاهوت) منذ ولادته وحتي ظهورها في ال30 أو 32 من عمره؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وكيف خلق الله آدم من دون حيوان منوي وبويضة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وما الفرق في كلمةالله في خلق آدم وكلمته في خلق المسيح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    والروح في آدم والروح في المسيح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لقد استشهدت بقوله تعالي: ("كلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ")
    فما قولك فيما طرحه اخي الفاضل ابو علي الفلسطيني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    كل التحية والتقدير لكم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #63
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    117
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    26-10-2014
    على الساعة
    01:02 AM

    افتراضي رد على مشاركة الأستاذ أسد الجهاد مشرف منتدى نصرانيات

    رد على مشاركة الأستاذ أسد الجهاد مشرف منتدى نصرانيات
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الجهاد مشاهدة المشاركة
    ضيفنا الفاضل جورج أبو كارو مرحباً بك على منتداك
    ونشكرك على حسن أخلاقك
    ولى سؤال بسيط لو كان لديك وقت كافى للإجابة علية ,أعلم أنك غير ملزم بالإجابة على الأسئلة
    ولاكنى أطمع على أن تجيب على هذا السؤال
    فى أشعياء للقس تادرس يعقوب ملطي وتحديداً الاصحاح التاسع والعشرين
    وجدت القس فسر جميع فقرات الاصحاح فقرة فقرة باستثناء الفقرة 11 و 12
    القس فسر العدد 8 و 9 و 10 ... ثم قفز مباشرة للعدد 13
    المهم أن العدد يقول
    12او يدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة ويقال له اقرأ هذا فيقول لا اعرف الكتابة

    11 فصارَت لَكم جَميعُ الرُّؤى كأَقوالِ كِتابٍ مَخْتومٍ يُناوِلونَه لِمَن يَعرِفُ القِراءةَ قائلين: (( إِقرأ هذا ))، فيَقول: (( لا أَستَطيع، لِأَنَّه مَخْتوم )). 12 ثُمَّ يُناوَلُ الكِتابُ لِمَن لا يَعرِفُ القِراءَة، ويُقالُ لَه: (( إِقرَأ هذا ))، فيَقول:
    (( لا أَعرِفُ القِراءَة ))
    http://elkalima.com/gna/ot/isaiah/chapter29.htm
    فأتمنى أخى أن أجد تفسير لهذا العدد حسب معتقدكم سواء اكان هناك تفسير للقساوسة ,وإن لم يكن هناك تفسير ,أتمنى أن توضح لنا ماهو المقصود بهذا العدد
    ونشكرك على حسن أخلاقك
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــه
    أستاذنا الفاضل أسد الجهاد مشرف منتدى نصرانيات . يشرفني مرورك على مشاركتي , وكلمتك في الترحيب بي ضمن منتداي و الشكر على حسن أخلاقي . شكراً لك على ما فاض منك من حسن التعبير .. والحمد لله على نعمه إذا ظهرت فينا وبذلك نستحق أن نكون له شهوداً , لأن منه تعالى كل عطية صالحة .

    ما ورد في سؤالك من نص الكتاب المقدس في العهد القديم :
    " فصارت لكم جميعُ الُّرؤى كأقوالِ كِتابٍ مختومٍ يُناولونَه لِمَن يَعرِفُ القِراءَةَ قائلين : " إِقرأ هذا " , فَيقول : " لا أستَطيع , لأنّه مَخْتوم " . ثُمّ يُناوَلُ الكِتابُ لِمَن لا يَعرِفُ القِراءَة , ويُقالُ لَه : " إقرَأ هذا " , فيَقول : " لا أعرِفُ القِراءَة " . ( سفر أشعيا 29 / 11-12 ) .

    ان بداية الفصل (الإصحاح ) 29 عنوانه " على أورشليم " : الفصل 29 القول النبوي يرقى عهده إلى الحقبة التاريخية التي سبقت حصار أورشليم في السنة 701 . يُفسَر اسم أريئيل الرمزي , الدالّ على جبل صهيون / أورشليم . فالمدينة سوف تحاصر 3 ثمّ يرفع عنها الحصار فجأة 5 وراجع أيضاً 37/36 في هذا النص وفي 33/7 , بطرق مختلفة . ففي أكثر الأحيان , يُقارن بينه وبين الكلمة التي يستعملها حزقيال النبي للدلالة على الجزء الأعلى من المذبح , على الموقد الذي كانوا يحرقون فيه الضحايا , وهذا التفسير يعبِّر عن حرمة المدينة , تثبته نهاية الآية 1 المتعلقة بالعبادة النظاميّة التي تُقام في هيكل أورشليم . وقد صار كلام الله عند شعبه سفرا مختوما , لأنّهم يعبدونه عبادة شفهيّة فقط 11-16 . ولكن سيأتي اليوم الذي فيه يسمع الصمّ والعمي عن رسالته الآن ويرون , يوم يخاف الله شعبه ويطيعونه من جديد . " إِقرأ هذا " , فَيقول : " لا أستَطيع , لأنّه مَخْتوم " , المقصود به الشعب اليهودي الذي عرف طرق الرب , الفئة التي كانت تعلم ولا تعمل بكلمته , ويرجع أشعيا النبي ذلك بأنص قصاص من الله لأبتعادهم عنه , لذلك قد سكب فيهم روح سبات و أغمض عيونهم , وحجب وجوههم . لأنه كان ينظر في أمور الحياة بانها مكتوبة عليهم , هذه النظرة الإيمانية البدائية كانت تنسب كل ما يحدث لها , بانه مكتوب عليها .

    لأنهم كانوا يتقربون إلى الله بفمهم دون قلبهم . ثُمّ يُناوَلُ الكِتابُ لِمَن لا يَعرِفُ القِراءَة , ويُقالُ لَه : " إقرَأ هذا " , فيَقول : " لا أعرِفُ القِراءَة " . أما الفئة الثانية من الشعب اليهودي الذي كان بعيداً عن معرفة الله ( عامة الشعب ) , الذي كان يسمع ولا يعِ لأنه منشغل في أمور حياته . وتوضح الآية 14 " فأصنعُ بهذا الشّعب عجباً عُجاباً فحكمةُ حكمائه تزول وعقل عُقلائه يحتجب " , .. وهم يقولون : " من يرانا ومن يعلمُ بنا ؟ " ( آ 15 ) .

    لقد بينت ما هو المقصود بسؤالك . أسأل الله أن أكون قد وفقت في الإجابة , وأن يفتح عقولنا وينير بصيرتنا لنعرف أكثر معاني أقواله . وأن يهدينا لما هو خير لنا .
    والله وليّ التوفيق .
    جورج أبو كارو .
    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الإسلام ; 20-05-2010 الساعة 01:28 PM سبب آخر: بناء على طلب الضيف الوارد في نفس المشاركة

  4. #64
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    117
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    26-10-2014
    على الساعة
    01:02 AM

    افتراضي رد على مشاركة العضو الفاضل / د.محمد عامر

    رد على مشاركة الزميل الفاضل د . محمد عامر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــــــــه ..

    أما بعد . فإنه يشرفني مشاركتك وطرحك تلك الأسئلة الواعية , أسأل الله أن أوفق في ردودي عليها .


    اقتباس
    " في هذه النقطة بالذات ( هل المسيح خالق(اله) أم مخلوق(عبد لله)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
    فاذا كان خالق (اله)................... فما الدليل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    واذا كان خالق(اله).............فمن خلق أمه وهو في بطنها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ومتي تجلت عليه صفة اللاهوت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وأين تلك الصفة (اللاهوت) منذ ولادته وحتي ظهورها في ال30 أو 32 من عمره؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وما الفرق في كلمةالله في خلق آدم وكلمته في خلق المسيح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    والروح في آدم والروح في المسيح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لقد استشهدت بقوله تعالي: ("كلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ")
    فما قولك فيما طرحه اخي الفاضل ابو علي الفلسطيني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    كل التحية والتقدير لكم
    وكيف خلق الله آدم من دون حيوان منوي وبويضة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    }لقد استشهدت بقوله تعالي: ("كلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ")
    فما قولك فيما طرحه اخي الفاضل ابو علي الفلسطيني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    كل التحية والتقدير لكم "
    س 1 : هل المسيح خالق أي إله ؟ أم مخلوق أي عبد لله ؟
    ج 1 : يصف الكتاب المقدس طبيعة يسوع المزدوجة كإله وانسان على النحو التالي : " فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضاً , الذي إذْ كان في صورة الله , لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله , لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس . وإذْ وُجِد في الهيئة كإنسان , وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب . لذلك رفّعه الله أيضاً وأعطاه اسماً فوق كل اسم لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب " ( فيلبي 2/5-11 ) . فالكتاب المقدس يعلم أن يسوع كان إنساناً فإنه يعلم أيضاً أنه الله . ( يوحنا 1/1 ؛14/20-28؛ كولسي2/9؛طيطس2/13؛2بطرس1/1؛عبرانيين1/8 ) .كان يسوع إنساناً , ولكنه كان أيضاً "يهوه"و "إبن الله" و"رب الأرباب" و"ملك الملوك" و"الخالق" و "الألف والياء" . نؤمن أن ليسوع طبيعتين : بشرية وإلهية ,. يسوع كامل الألوهية ( في طبيعته ) وكامل الإنسانية – فهو الله الذي ظهر في هيئة بشرية . إن أقوى حجة لألوهية المسيح هي تلك التي اثارت سخط معاصريه أنفسهم . فقد إتخذ لنفسه كل الأسماء والألقاب التي ينسبها العهد القديم لله , وسمح للآخرين أيضاً أن يدعوه بنفس الأسماء والألقاب . وأوضح مثال لذلك هو عندما قال اليهود ليسوع : "ليس لك خمسون سنة بعد . أفرأيت ابراهيم ؟ قال لهم يسوع : الحق الحق أقول لكم , قبل أن يكون ابراهيم " انا كائن " ego eimi ". فرفعا حجارة ليرجموه " ( يوحنا 8/57-59 ) . لقد سع اليهود الى قتله لأنهم افترضوا ادعاءه الألوهية . فالعهد القديم كان واضحاً في هذا الأمر . اذ كان عقاب التجديف هو الرجم حتى الموت ( لاويين 24/16 ) . لقد اكد يسوع باستمرار ألوهيته . فعندما جاء حراس الهيكل مع الجنود الرومانيين ليقبضوا عليه في الليلة السابقة لصلبه سألهم يسوع " من تطلبون ؟ أجابوه يسوع الناصري ، فقال لهم يسوع أنا هو (ego eimi ) فلما قال لهم اني انا هو رجعوا الى الوراء وسقطوا على الأرض (يوحنا 18/4-6 ). وأيضاً عندما قال يسوع عن نفسه " أنا والأب واحد . فتناول اليهود حجارة ليرجموه , أجابهم يسوع , أعمالاً كثيرة حسنة أريتكم من عند أبي . بسبب أي منها ترجمونني ؟ اجابه اليهود قائلين , لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف , فإنك وأنت انسان تجعل نفسك الهاً ( الله ) " (يوحنا 10-30-33 ) . وهكذا فإن الإتهام الرئيسي الذي ركز عليه أعداؤه لم يكن حول أمرٍ فعله , بل بالأحرى حول هويته التي ادعاها لنفسه , أي ألوهيته . وعندما شهد توما لحقيقة لاهوت المسيح , قال : " ربي وإلهي " (يو حنا 20/28,27 ). فنرى ان يسوع لم يوبّخ توما على تجديف قام به , وإنما قبل اللقبين الدالين على ألوهيته . يقول (يوحنا 1/14,1) " في البدء كان الكلمة . والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله والكلمة صار جسداً وحلّ بيننا " . أن الله صار جسداً .

    فيسوع هو الله الخالق , يقول أول عدد في الكتاب المقدس " في البدء خلق الله السموات والأرض " ( تكوين 1/1 ) . فالله يُعرف بوضوح على انه الخالق . يؤكد العهد الجديد ألوهية المسيح بالتحدث عنه كخالق : " هذا كان في البدء عند الله . كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان ... كان في العالم وكُوِنَ العالم به , ولم يعرفه العالم . " ( يو1/2, 3, 10 ) . ومن الواضح ان هذه الفقرة تتحدث عن يسوع . ولقد عبر بولس عن نفس الفكرة : " فإنه فيه خُلِق الكل , ما في السموات وما على الأرض , ما يرى وما لا يرى , .. الكل به وله قد خلق . الذي هو قبل كل شيء , وفيه يقوم الكل . " ( كولوسي 1/16-18 ) . ويخبرنا الكتاب المقدس عن خلق أبوينا ( آدم وحواء ) في صورة رمزية كيف قام " وجبل الرب الإله الإنسان تراباً من الأرض ونفخ في أنفه نسمة حياة .. " ( تكوين 2/7 ) . وفي شفاء الأعمى منذ مولده , قال : " ما دمت في العالم , فأنا نور العالم " قال هذا وتفل في الأرض , فجبل من تفاله طيناً , وطلى به عيني الأعمى .. " ( يوحنا 9/5-6 ) . فيسوع يريد أن ينقل لنا بأنه هو الخالق , هو النور الحقيقي , " نور الناس " و " النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان " ( يوحنا 1/4, 9 ). الخالق الذي جبل من تراب الأرض أبوينا , يعيد الصورة ويجبل من تراب الأرض طيناً يعيد بها النور والحياة للمولود أعمى . فالمسيح هو الرب الإله بطبيعته اللاهوتية " في البدء كان الكلمة " , لأجل أن يعرفنا بذاته شاء أن يكون أنساناً , وشابهنا في كل شيء عدا الخطيئة . وهذه الحقيقة بكون يسوع المسيح هو انساناً يؤكدها القرآن بأن " عيسى بصفة كونه ابن مريم , هو عبد لا رب " . ولا تعارض ما بين الإنجيل والقرآن في حقيقة كون المسيح عيسى ابن مريم , بصفة كونه ابن مريم هو عبد , لا رب . لكن المسيح , بصفة كونه " كلمته وروح منه " هو رب لا عبد , لانه " صفة قديمة قائمة بذات الله " قبل القائه إلى مريم , وبعده ؛ من الأزل وإلى الأبد . وأقول صراحة بأن كل الآيات القرآنية عن عيسى ابن مريم مقبولة ولا يوجد عليها أي اعتراض من وجهة نظر وإيمان الكنيسة . فالمسيح بطبيعته اللاهوتيه هو خالق , وفي طبيعته الإنسانية هو مخلوق ولا أعتراض على أية آية في القرآن بذلك .

    فإذا قرأنا : " وقالوا اتّخذ الرحمن ولداً " (سورة مريم 88 ) ومثيلاتها من الآيات , وكان لنا شيء من قراءة التاريخ الكنسيّ , لا نستطيع أن نرى هذه الآية طاعنة بالمسيحية كما نعرفها , فهي ترفض هذا الاتّخاذ أي رفع مخلوق إلى مصفّ الألوهة . فالاتخاذ فالتأليه مستحيل على الخالق والمخلوق جميعاً . لا يصير العبد رباً معبوداً , ولا الرب العبود عبداً مسوداً . هذا قول الفطرة والبديهة , " فأنى يؤفكون " ( المائدة 75 , التوبة 30 ) ! " وسبحانه عمّا يشركون " ( التوبة 31 ) . والمسيحيّون جميعاً يقولون اليوم وفي الأمس , إن " الأخذ " أو " الاتخاذ " أو التأليه إفك وشرك وكفر ! والقرآن يقول فيه انه " كلمته القاها إلى مريم , وروح منه " , فهو إلقاء من الله , لا ضم جزء من العبد إليه تعالى . ولكنّ الاتّخاذ كان بدعة معروفة بالتبنويّة , وقالت بها الغنوصة التي ذهبت إلى أنّ الله جعل المسيح ابنه عند اصطباغه في نهر الأردنّ . المسيحيّون ليسوا معنيّين بهذا التكفير . وإذا قالت سورة الإخلاص عن الله إنه لم يلد ولم يولد , فالمسيحيّة تقول إنّ الله من حيث هو جوهر إلهيّ لا يتجزّأ ولا يلد ولا يولد من سواه . وإذا أخذنا الولادة أفلا ينفيها القرآن صراحة عن الملائكة ويكفّر القائلين بأنهم بنات الله ويكون هذا ردّاً على الجاهلية ؟

    ينزه القرآن الله عن أن يكون له ولد لأنّ هذه المفردة " ولد " ذات معنى حسّي : " أنّى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة " ( الإنعام 101 ). ليس هذا مفهوم بنوّة المسيح لله عند المسيحيّين الذين ينزّهون الإله غير الحسّي أن يكون ذا صلة بمريم حسّيّة . إنّه مفهوم العلاقة الأزليّة بين الله والكلمة قبل اتّخاذه صورة بشريّة . وهذا في زعمي غير مكفّر في القرآن لمجرد غيابه عنه .

    ما يحكم القراءة القرآنيّة للثالوث هو قول القرآن : " إذا قال الله يا عيسى بن مريم أأنت قلت للناس اتّخذوني وأمّي إلهين من دون الله " ( المائدة 116 ). هذه الآية في زعمي صورة عن الثالوث الكوكبي الذي كان شائعاً عند العرب العابدين للإله الأكبر . الثالوث المنسوب إلى المسيحيّين تسوده الآية 116 من المائدة وهذا ما فهمه تفسير الجلالين بوضوح . فعندما يورد : " لا تقولوا ثلاثة انتهوا خيراً لكم إنّما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد " ( النساء 171 ). يوضح أنّ الثالوث هو الله وعيسى وأمّه . ويورد في تفسير سورة المائدة الآية 73 : " لقد كفر الذين قالوا إنّ الله ثالث ثلاثة ". إنّ الثلاثة هي آلهة أي " أحداها الله والآخر عيسى وأمّه وهم فرقة من النصارى ". وفسّر الآية الإمام الرازي بقوله إنّ النصارى يقولون إنّ خالق المعجزات التي ظهرت على يد عيسى ومريم هو عيسى عليه السلام , ومريم , والله تعالى ما خلقهما , وبالتالي يكون عيسى وأمّه إلهين . ومن الواضح أنّ هذا الكلام ينافي كلّ ما ورد عند المسيحيّين . فالمسيح ما كان ينسب إلى ناسوته قدرة عمل مستقلّة عن الله " أنا لا أستطيع أن أعمل من نفسي شيئاً " ( يوحنا 5/30 ). ومن الواضح أنّ الكنيسة لا تنسب إلى مريم وأولياء الله قدرة قائمة فيهم . " إلهين من دون الله " تبقى مصطلحاً من الشرك العربي أطلق على الثالوث المسيحيّ . فيكون أنّ الثالوث الذي يرفضه القرآن هو غير الثالوث الذي تقول به الكنيسة ونرى أنفسنا بالتالي في حرب لا مسوّغ لها .

    س2 : واذا كان خالق(اله).............فمن خلق أمه وهو في بطنها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ج2 : يقول أشعيا ( 9/6 ) " هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعى اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا . " وبما أن يسوع يمتلك أسماء الله وألقابه , فهو معطي الحياة . قال يسوع : " لأنه كما ان الآب يقيم الاموات ويحيي كذلك الابن أيضاً يحيي من يشاء " ( يوحنا 5/21 ) . فهو شاء بوجود أمه بطبيعتها الإنسانية من أبويها يواكيم وحنة , وميزها عن الخليقة بأنه خصها واستثناها منذ أن تكونت أمه في أحشاء أمها بأنها كانت منزهة عن الطبيعة الجسدية الساقطة الضعيفة وهذا ما تعلمه الكنيسة في عقيدتها ( الحبل بلا دنس ) . أي تكوين أمه مريم في أحشاء أمها حنة دون أن ترث الطبيعة الجسدية الساقطة الميتة . فقد " تجسّد بالروح القدس من مريم العذراء و وتأنس " . فكان يسوع المسيح , عيسى ابن مريم . فليس في تجسدّ كلمة الله من مريم تأليه مخلوق , ولا تأنيس الاله . إنما هو " كلمته وروح منه " ببشريته تأنس فيها , من مريم , فصار كلمة الله ذاته ابن مريم . فشخصية " الكلمة " لم يطرأ عليها شيء , في ذاتيتها وفي إلهيتها , عند التأنس . وهذه البشرية الشبيهة بنا , كما طرأ عليها الولادة , يصح أن يطرأ عليها الموت , دون مساس بإلهية الكلمة فيها : فولد ومات وقام وارتفع حياً إلى السماء, بحسب المجد الذي لكلمة الله , في ذات الله , قبل الخلق , وقبل التجسد .

    س3 : ومتي تجلت عليه صفة اللاهوت ؟
    ج3 : منذ مولده إذ حضرملاك الرب للرعاة فقال لهم : " لا تخافوا , ها إنيّ أبشركم بفرح عظيم يكون فرح الشعب كلّه : وُلد لكمُ اليوم مُخلّص في مدينة داود , وهو المسيح الربّ . وإليكم هذه العلامة : ستجدون طفلاً مقمطاً مضجعاً في مذود " . وانضم إلى الملاك بغتةَ جمهور الجند السماويين يسبحون الله فيقولون : " المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة " ( لوقا 2/9-14 ) . " فلمّا بلغ اثنتي عشرة سنة , ...فوجداه بعد ثلاثة أيام في الهيكل , جالساً بين المعلمين , يستمع إليهم ويسألهم . وكان جميع سامعيه معجبين أشد بنيّ , لم صنعت بنا ذلك ؟ فأنا وأبوك نبحث متلهفين " . فقال لهما : " ولم بحثتما عني ؟ ألم تعلما أنه يجب عليّ أن أكون عند أبي ؟ " ( لوقا 2/42-49 ) . " وكان يسوع يتسامى في الحكمة والقامة والحظوة عند الله والنّاس " ( لوقا 2/52 ) .

    س4 : وكيف خلق الله آدم من دون حيوان منوي وبويضة ؟
    ج 4 : . ويخبرنا الكتاب المقدس عن خلق أبوينا ( آدم وحواء ) في صورة رمزية كيف قام " وجبل الرب الإله الإنسان تراباً من الأرض ونفخ في أنفه نسمة حياة .. " ( تكوين 2/7 ) .

    س5 : وما الفرق في كلمةالله في خلق آدم وكلمته في خلق المسيح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    والروح في آدم والروح في المسيح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لقد استشهدت بقوله تعالى: ("كلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ")
    فما قولك فيما طرحه اخي الفاضل ابو علي الفلسطيني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ج5 : إنّ الجدل المسيحيّ القديم الذي ابتدأ في القرن الثامن الميلاديّ مع القديس يوحنّا الدمشقيّ , وهو منصور بن سرجون , أكّد أنّ أزلية عيسى يدلّ عليها كونه كلمة الله وليس كلمة من عند الله , إذ بهذا المعنى كلّ امرئ مخلوق بكلمة أي بأمر إلهيّ . وهذا ما فهمه المسلمون الذين تغلّبوا على المعتزلة فقالوا إنّ القرآن كلام غير مخلوق فيكون المسيح قبل ظهوره على الأرض قرآن المسيحيّة , الأمر الذي يدلّ عليه القرآن في موضع واحد : " إذ قالت الملائكة يا مريم إنّ الله يبشّرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم " ( آل عمران 45 ). والضمير في منه عائد إلى ما قبله أي إلى " كلمة " وفي العربيّة يستحيل تذكيرها . أليست مفردة " كلمة " هنا تدلّ على كيان قائم بحيث يكون المسيح هو الكلمة وليس " من كلمة " على طريقة " كن فيكون " . فالمسيح كوّن في مريم بأمر خلاّق من دون واسطة على الاطلاق : " إذا قضى امراً فانما يقول له . كن ! فيكون " . ومعجزة تكوين المسيح تشبه معجزة تكوين آدم : " ان مثل عيسى عند الله كمثل آدم , خلقه من تراب , ثم قال له : كن ! فيكون " ( آل عمران 59 ). ففي الحالين تكوين بلا واسطة . وبما أن " كلمة الله " هو " روح منه " , وهذا الروح منه هو " كلمته " , فليس هو كلاماً من الله , وأمراً منه بتكوين عيسى المعجز من مريم ؛ بل هو " روح منه " تعالى , صادر من ذاته , في ذاته , بصفة كونه نطقه الذاتي .

    لقد أتيتُ مستفيضاً على كلّ ذلك ليس مناظراً للمسلمين ولكن استدلالاً على أنّ البحث التفسيريّ في القرآن ممكن وروده على غير الطرق المألوفة دون تخطئة القرآن . ولعلّ المسلمين مدعوّون أن يتحدثوا في المسيحيّة كما تتحدّث هي عن نفسها وقد أخذت تعي كتبها في منظار نقدي تاريخيّ منذ ثلاثة قرون غير خارجة بذلك عن تاريخ آبائها الذين قاربوها هم أيضاً من منظار تاريخيّ فيه الكثير من النقد التاريخيّ والحضاريّ . ولعلّ المسلمين مدعوّون أيضاً أن يبحثوا في القرآن من هذا المنظار , بعد أن تعلّموا منهج العلوم النقديّة وطبقوها على الكتاب المقدّس .

    وفي مشاركتي هذه أكون قد حاولت جمع ملخص اعتراضات الأخوة الأفاضل , راجياً منه تعالى أن أكون قد أوصلت ولو الجزء القليل من الجواب على تساؤلاتهم أو اعتراضاتهم , مما يستشهدون به من آيات قرآنية كريمة . لهذا أطلب من الأخوة أن تنحصر المشاركة في تحديد جزء واحد من السؤال , ليتسنى لي أن أشارك فيه , وخاصة انه يوجد بعد واضح من استخدام العبارات نفسها في ما بيننا .

    وفي الختام أشكر كل من كان معنا في مروره . كل التحية والتقدير لك أخي الفاضل د. محمد عامر . ولكافة القيمين والعاملين على خدمة هذا المنتدى الذي أفتخر بكوني عضو جديد فيه . والسلام عليكم .

    والله وليّ التوفيق .
    أخوكم جورج أبو كارو .
    ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

    قيد التحضير :
    - باقي الردود على مشاركات الأعضاء .
    - موضوع جديد : هل يمكن المسيحيّين أن يعترفوا بنبؤة محمد ( ص ) .
    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الإسلام ; 21-05-2010 الساعة 02:33 PM سبب آخر: بناء على الطلب الوارد من العضو في نفس المشاركة

  5. #65
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    12:29 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج أبو كارو مشاهدة المشاركة
    س3 : ومتي تجلت عليه صفة اللاهوت ؟
    ج3 : منذ مولده إذ حضرملاك الرب للرعاة فقال لهم : " لا تخافوا , ها إنيّ أبشركم بفرح عظيم يكون فرح الشعب كلّه : وُلد لكمُ اليوم مُخلّص في مدينة داود , وهو المسيح الربّ
    [/align]

    أعتقد أن (منذ) ظرف زمان
    وحضرتك تذكر أن لاهوت المسيح بدأ وتجلى منذ مولده
    بصفته (مولود) من الآب

    إذن هل لك يا جورج ان توضح لنا
    كيف يكون أقنوم الإبن مساويا لأقنوم الآب الأزلى
    حسب قانون الإيمان
    الذى لم يولد وهو موجود قبل الزمان ؟؟؟
    فبالطبع الذى يولد من شىء
    يجب أن يكون هذا الشىء (أقدم) و (أكبر) منه !!!
    أين التساوى إذا ؟؟؟؟؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #66
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    117
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    26-10-2014
    على الساعة
    01:02 AM

    افتراضي رد على مشاركة العضو / فكري

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    اقتباس : " وحضرتك تذكر أن لاهوت المسيح بدأ وتجلى منذ مولده
    بصفته (مولود) من الآب

    إذن هل لك يا جورج ان توضح لنا
    كيف يكون أقنوم الإبن مساويا لأقنوم الآب الأزلى
    حسب قانون الإيمان
    الذى لم يولد وهو موجود قبل الزمان ؟؟؟
    فبالطبع الذى يولد من شىء
    يجب أن يكون هذا الشىء (أقدم) و (أكبر) منه !!!
    أين التساوى إذا ؟؟؟؟؟ "

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    أقصد أولاً ان سيدنا يسوع المسيح " عيسى ابن مريم " لما تجسد في حياته الأرضية كان الهاً تاماً وانسان تاماً . فقانون الإيمان قال " مولود غير مخلوق " مساوِ للآب في الجوهر . وعندما نتكلم في سر الثالوث ونحن بذلك لا لا لا نعني مايلي :
    - هناك إله واحد وثلاثة آلهة ,
    - هناك إله واحد وأقنوم واحد بثلاثة أسماء أو حالات يتجلى فيها .
    - هناك إله واحد وأقنوم واحد صار ثلاثة أقانيم منفصلة متتابعة .
    - هناك ثلاثة آلهة يشكلون عائلة واحدة .
    - هناك إله واحد مصاب بانفصام الشخصية .
    الله الحقيقي الواحد كما هو واضح في ( أشعيا 10/43 ؛ تثنية 6/4 ). ويدعى كل عضو في الذات الإلهية الله .
    المسيح مساوِ للآب في الجوهر ( أنا والآب واحد ) .
    يسوع مولود غير مخلوق . أي أن المسيح لم يخلق في أية مرحلة من الزمان , لكنه كان ابن الله منذ الأزل . ويمكن أن نشبه تلك الولادة كما يسطع شعاع النور من ذات الشمس . فالشمس والنور متلازمان " في البدء كان الكلمة , والكلمة كان عند الله " ( يوحنا 1/1 ). " نور من نور " .
    فمن أقدم نور الشمس أم الشمس . طبعاً حاشى لله وهو منزه عن كل التشابيه . انما نلحئ الى الأمثلة لكي نقترب أكثر في التوضيح من الأزلي الأبدي السرمدي .
    الله وليّ التوفيق .
    جورج أبو كارو .

  7. #67
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    12:29 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج أبو كارو مشاهدة المشاركة
    أقصد أولاً ان سيدنا يسوع المسيح " عيسى ابن مريم " لما تجسد في حياته الأرضية كان الهاً تاماً وانسان تاماً .
    إزاى إله تام وإنسان تام فى نفس الوقت ؟؟؟
    لا تؤاخذنى حضرتك مش مقتنع باللى بتقوله ده
    دى تعاليم كنسية فرض عليكم تصديقها لتنالوا الخلاص
    كيف أكون أنا إنسان وجماد فى نفس الوقت ؟؟؟
    كيف أكون أنا إنسان وجنى فى نفس الوقت ؟؟؟
    ده حتى لو جاز ذلك فى حقى
    فلا يجوز فى حق الله تعالى !!!!
    لا تستكبر من فضلك يا جورج عن الإعتراف بالحق

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج أبو كارو مشاهدة المشاركة
    فقانون الإيمان قال " مولود غير مخلوق " مساوِ للآب في الجوهر
    قانون الإيمان ده مين وضعه ؟؟؟
    لا يجوز لأحد وضع شرائع الإيمان فهذا من اختصاص الله تعالى فقط
    ويعنى أيه مولود غير مخلوق ؟؟؟
    الكلمة دى أنتو اللى وضعتوها
    لكى تثبتوا أن يسوع إله خالق لأن معروف أن كل مولود هو مخلوق بالضرورة
    وهذا لأن ما ينفعش الإله يكون مخلوق
    صح يا جورج ولا لأ ؟؟؟
    وبينت لك قبل كده أنهم غير متساويين من كلامك

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج أبو كارو مشاهدة المشاركة
    وعندما نتكلم في سر الثالوث ونحن بذلك لا نعني مايلي :
    - هناك إله واحد وثلاثة آلهة ,
    - هناك إله واحد وأقنوم واحد بثلاثة أسماء أو حالات يتجلى فيها .
    - هناك إله واحد وأقنوم واحد صار ثلاثة أقانيم منفصلة متتابعة .
    - هناك ثلاثة آلهة يشكلون عائلة واحدة .
    - هناك إله واحد مصاب بانفصام الشخصية .
    للأسف قانونكم الأيمانى يؤكد أحد أو كل هذه النقاط الخمسة
    وبالذات النقطتين 2 و 4

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج أبو كارو مشاهدة المشاركة
    ويدعى كل عضو في الذات الإلهية الله
    شفت بقى انت قلت أيه ؟؟؟؟
    (كل عضو) !!!!!!
    يعنى دول 3 أعضاء
    أسألك سؤال واحد
    هل هناك شىء إسمه (عضو فى الله) ؟؟؟؟
    لا تجدف على الله تعالى يا جورج
    واستعمل عقلك الذى وهبك الله إياه لتصل للإله الحقيقى
    لا تستكبر من فضلك يا جورج عن الإعتراف بالحق
    والله لن ينفعك القساوسة شيئا من الله يوم القيامة

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج أبو كارو مشاهدة المشاركة
    فمن أقدم نور الشمس أم الشمس . طبعاً حاشى لله وهو منزه عن كل التشابيه . انما نلحئ الى الأمثلة لكي نقترب أكثر في التوضيح من الأزلي الأبدي السرمدي .
    كل تشبيهاتكم باطلة
    وفى كتابك المقدس يقول (بأى شىء تشبهوننى)
    أليس كذلك
    يا جورج دعك من الألغاز التى علمتك إياها الكنيسة
    وآمن بالله الواحد الأحد




    فى انتظار ردك يا ضيفنا الفاضل
    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الإسلام ; 22-05-2010 الساعة 03:27 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #68
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    27
    آخر نشاط
    31-05-2010
    على الساعة
    10:09 PM

    افتراضي

    عجبني هذا النص جدا

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج أبو كارو مشاهدة المشاركة
    فمن أقدم نور الشمس أم الشمس . طبعاً حاشى لله وهو منزه عن كل التشابيه . انما نلحئ الى الأمثلة لكي نقترب أكثر في التوضيح من الأزلي الأبدي السرمدي .
    الله وليّ التوفيق .
    .
    والغريب وصف الرب بانه ولد من مجرى البول ووصفه بالبشر ونهره وظربه وكل الاوصاف في الدنيا التي تكون للانسان وعند وصفه كمثل الشمس تضيف حاشى لله فهو منزه عن كل شبه

    لماذا لم يولد الرب بعمليه قيصريه فكان افضل من مجرى البول للرب ( لانه لم يكن هناك علم عن العمليات القيصريه والعمليات القيصريه علم جديد الرب جاهل لم يكن يعلم بان يمكن ان تجرى عمليات قيصريه لماذا لم يومرالملائكه مثلا باجرء العمليه )

    هل من العقل ان ندعي بوحدانية الله ونستشهد بالثالوث في كلامنا لاثبات الدليل

    دعك من الاعتماد على المواضيع الجاهزه
    و درس انجيلك من اوله الى اخرة برويه فانك سوف تجد الحل ان شاءالله
    الحمد لله الذي جعلنا مسلمين وفضلنا على الكثير من خلقه

  9. #69
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج أبو كارو مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    أقصد أولاً ان سيدنا يسوع المسيح " عيسى ابن مريم " لما تجسد في حياته الأرضية كان الهاً تاماً وانسان تاماً . فقانون الإيمان قال " مولود غير مخلوق " مساوِ للآب في الجوهر . يسوع مولود غير مخلوق . أي أن المسيح لم يخلق في أية مرحلة من الزمان , لكنه كان ابن الله منذ الأزل .

    حبيبنا الفاضل جورج ....
    أنت قلت أن المسيح حسب ايمانكم هو الها تاما وانسانا تاما !
    هل تستطيع ان تقول لنا :

    ذلك الانسان التام ....
    هل هو مخلوق .؟
    اذا كان الجواب : نعم .....

    أليس حريا بك أن تؤمن على الاقل أن المسيح جزء منه مخلوق ما دمت قلت انه عبارة عن اله تام وانسان تام ؟

    وعذرا للتدخل ....



    أطيب الامنيات من نجم ثاقب .
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  10. #70
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    1,436
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-05-2012
    على الساعة
    07:43 PM

    افتراضي

    أنا عندي سؤال يا ابو كارو

    ربما انت لا تعلم ان يسـوع نسخة طبق الأصل من كريشنا الوثني


    مع العلم ان كريشنا قبل يسوع بـ مئات السنين







    اليمين الأب والابن (كرشنا) والروح بالخلف - اليسار الأب والابن (يسوع) والروح القدس بالأعلى ( الحمامة )




    السؤال هنا

    لماذا يسوع يقلد كريشنا الوثني ؟<<كان بـ استطاعت الرب ان ينزل بصورة اخرى تختلف عن كريشنا>>


    بانتظار جوابك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    عبورهـ سابقا

صفحة 7 من 12 الأولىالأولى ... 6 7 8 ... الأخيرةالأخيرة

الي الزميل جورج ابو كارو

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. اقـــوى فــديو مضـــحك ...للنصرانى جورج اسحاق .. مش هتحاسبنا يا عم جورج
    بواسطة الدبابة الشيشانى في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-04-2013, 08:33 PM
  2. فضفضة بين الضيف جورج أبو كارو / الأستاذ عمر الفاروق
    بواسطة عمر الفاروق 1 في المنتدى استفسارات غير المسلمين عن الإسلام
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 02-07-2012, 01:21 PM
  3. مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 20-03-2011, 02:42 AM
  4. مناظرة بين الأخ صاعقة الإسلام والعضو جورج أبو كارو
    بواسطة Doctor X في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 23-01-2011, 10:35 AM
  5. مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 17-04-2010, 12:28 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الي الزميل جورج ابو كارو

الي الزميل جورج ابو كارو