س 1 : هل المسيح خالق أي إله ؟ أم مخلوق أي عبد لله ؟
ج 1 : يصف الكتاب المقدس طبيعة يسوع المزدوجة كإله وانسان على النحو التالي : " فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضاً , الذي إذْ كان في صورة الله , لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله , لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس . وإذْ وُجِد في الهيئة كإنسان , وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب . لذلك رفّعه الله أيضاً وأعطاه اسماً فوق كل اسم لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب " ( فيلبي 2/5-11 ) . فالكتاب المقدس يعلم أن يسوع كان إنساناً فإنه يعلم أيضاً أنه الله . ( يوحنا 1/1 ؛14/20-28؛ كولسي2/9؛طيطس2/13؛2بطرس1/1؛عبرانيين1/8 ) .كان يسوع إنساناً , ولكنه كان أيضاً "يهوه"و "إبن الله" و"رب الأرباب" و"ملك الملوك" و"الخالق" و "الألف والياء" . نؤمن أن ليسوع طبيعتين : بشرية وإلهية ,. يسوع كامل الألوهية ( في طبيعته ) وكامل الإنسانية – فهو الله الذي ظهر في هيئة بشرية . إن أقوى حجة لألوهية المسيح هي تلك التي اثارت سخط معاصريه أنفسهم . فقد إتخذ لنفسه كل الأسماء والألقاب التي ينسبها العهد القديم لله , وسمح للآخرين أيضاً أن يدعوه بنفس الأسماء والألقاب . وأوضح مثال لذلك هو عندما قال اليهود ليسوع : "ليس لك خمسون سنة بعد . أفرأيت ابراهيم ؟ قال لهم يسوع : الحق الحق أقول لكم , قبل أن يكون ابراهيم " انا كائن " ego eimi ". فرفعا حجارة ليرجموه " ( يوحنا 8/57-59 ) . لقد سع اليهود الى قتله لأنهم افترضوا ادعاءه الألوهية . فالعهد القديم كان واضحاً في هذا الأمر . اذ كان عقاب التجديف هو الرجم حتى الموت ( لاويين 24/16 ) . لقد اكد يسوع باستمرار ألوهيته . فعندما جاء حراس الهيكل مع الجنود الرومانيين ليقبضوا عليه في الليلة السابقة لصلبه سألهم يسوع " من تطلبون ؟ أجابوه يسوع الناصري ، فقال لهم يسوع أنا هو (ego eimi ) فلما قال لهم اني انا هو رجعوا الى الوراء وسقطوا على الأرض (يوحنا 18/4-6 ). وأيضاً عندما قال يسوع عن نفسه " أنا والأب واحد . فتناول اليهود حجارة ليرجموه , أجابهم يسوع , أعمالاً كثيرة حسنة أريتكم من عند أبي . بسبب أي منها ترجمونني ؟ اجابه اليهود قائلين , لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف , فإنك وأنت انسان تجعل نفسك الهاً ( الله ) " (يوحنا 10-30-33 ) . وهكذا فإن الإتهام الرئيسي الذي ركز عليه أعداؤه لم يكن حول أمرٍ فعله , بل بالأحرى حول هويته التي ادعاها لنفسه , أي ألوهيته . وعندما شهد توما لحقيقة لاهوت المسيح , قال : " ربي وإلهي " (يو حنا 20/28,27 ). فنرى ان يسوع لم يوبّخ توما على تجديف قام به , وإنما قبل اللقبين الدالين على ألوهيته . يقول (يوحنا 1/14,1) " في البدء كان الكلمة . والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله والكلمة صار جسداً وحلّ بيننا " . أن الله صار جسداً .
فيسوع هو الله الخالق , يقول أول عدد في الكتاب المقدس " في البدء خلق الله السموات والأرض " ( تكوين 1/1 ) . فالله يُعرف بوضوح على انه الخالق . يؤكد العهد الجديد ألوهية المسيح بالتحدث عنه كخالق : " هذا كان في البدء عند الله . كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان ... كان في العالم وكُوِنَ العالم به , ولم يعرفه العالم . " ( يو1/2, 3, 10 ) . ومن الواضح ان هذه الفقرة تتحدث عن يسوع . ولقد عبر بولس عن نفس الفكرة : " فإنه فيه خُلِق الكل , ما في السموات وما على الأرض , ما يرى وما لا يرى , .. الكل به وله قد خلق . الذي هو قبل كل شيء , وفيه يقوم الكل . " ( كولوسي 1/16-18 ) . ويخبرنا الكتاب المقدس عن خلق أبوينا ( آدم وحواء ) في صورة رمزية كيف قام " وجبل الرب الإله الإنسان تراباً من الأرض ونفخ في أنفه نسمة حياة .. " ( تكوين 2/7 ) . وفي شفاء الأعمى منذ مولده , قال : " ما دمت في العالم , فأنا نور العالم " قال هذا وتفل في الأرض , فجبل من تفاله طيناً , وطلى به عيني الأعمى .. " ( يوحنا 9/5-6 ) . فيسوع يريد أن ينقل لنا بأنه هو الخالق , هو النور الحقيقي , " نور الناس " و " النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان " ( يوحنا 1/4, 9 ). الخالق الذي جبل من تراب الأرض أبوينا , يعيد الصورة ويجبل من تراب الأرض طيناً يعيد بها النور والحياة للمولود أعمى . فالمسيح هو الرب الإله بطبيعته اللاهوتية " في البدء كان الكلمة " , لأجل أن يعرفنا بذاته شاء أن يكون أنساناً , وشابهنا في كل شيء عدا الخطيئة . وهذه الحقيقة بكون يسوع المسيح هو انساناً يؤكدها القرآن بأن " عيسى بصفة كونه ابن مريم , هو عبد لا رب " . ولا تعارض ما بين الإنجيل والقرآن في حقيقة كون المسيح عيسى ابن مريم , بصفة كونه ابن مريم هو عبد , لا رب . لكن المسيح , بصفة كونه " كلمته وروح منه " هو رب لا عبد , لانه " صفة قديمة قائمة بذات الله " قبل القائه إلى مريم , وبعده ؛ من الأزل وإلى الأبد . وأقول صراحة بأن كل الآيات القرآنية عن عيسى ابن مريم مقبولة ولا يوجد عليها أي اعتراض من وجهة نظر وإيمان الكنيسة . فالمسيح بطبيعته اللاهوتيه هو خالق , وفي طبيعته الإنسانية هو مخلوق ولا أعتراض على أية آية في القرآن بذلك .
فإذا قرأنا : " وقالوا اتّخذ الرحمن ولداً " (سورة مريم 88 ) ومثيلاتها من الآيات , وكان لنا شيء من قراءة التاريخ الكنسيّ , لا نستطيع أن نرى هذه الآية طاعنة بالمسيحية كما نعرفها , فهي ترفض هذا الاتّخاذ أي رفع مخلوق إلى مصفّ الألوهة . فالاتخاذ فالتأليه مستحيل على الخالق والمخلوق جميعاً . لا يصير العبد رباً معبوداً , ولا الرب العبود عبداً مسوداً . هذا قول الفطرة والبديهة , " فأنى يؤفكون " ( المائدة 75 , التوبة 30 ) ! " وسبحانه عمّا يشركون " ( التوبة 31 ) . والمسيحيّون جميعاً يقولون اليوم وفي الأمس , إن " الأخذ " أو " الاتخاذ " أو التأليه إفك وشرك وكفر ! والقرآن يقول فيه انه " كلمته القاها إلى مريم , وروح منه " , فهو إلقاء من الله , لا ضم جزء من العبد إليه تعالى . ولكنّ الاتّخاذ كان بدعة معروفة بالتبنويّة , وقالت بها الغنوصة التي ذهبت إلى أنّ الله جعل المسيح ابنه عند اصطباغه في نهر الأردنّ . المسيحيّون ليسوا معنيّين بهذا التكفير . وإذا قالت سورة الإخلاص عن الله إنه لم يلد ولم يولد , فالمسيحيّة تقول إنّ الله من حيث هو جوهر إلهيّ لا يتجزّأ ولا يلد ولا يولد من سواه . وإذا أخذنا الولادة أفلا ينفيها القرآن صراحة عن الملائكة ويكفّر القائلين بأنهم بنات الله ويكون هذا ردّاً على الجاهلية ؟
ينزه القرآن الله عن أن يكون له ولد لأنّ هذه المفردة " ولد " ذات معنى حسّي : " أنّى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة " ( الإنعام 101 ). ليس هذا مفهوم بنوّة المسيح لله عند المسيحيّين الذين ينزّهون الإله غير الحسّي أن يكون ذا صلة بمريم حسّيّة . إنّه مفهوم العلاقة الأزليّة بين الله والكلمة قبل اتّخاذه صورة بشريّة . وهذا في زعمي غير مكفّر في القرآن لمجرد غيابه عنه .
ما يحكم القراءة القرآنيّة للثالوث هو قول القرآن : " إذا قال الله يا عيسى بن مريم أأنت قلت للناس اتّخذوني وأمّي إلهين من دون الله " ( المائدة 116 ). هذه الآية في زعمي صورة عن الثالوث الكوكبي الذي كان شائعاً عند العرب العابدين للإله الأكبر . الثالوث المنسوب إلى المسيحيّين تسوده الآية 116 من المائدة وهذا ما فهمه تفسير الجلالين بوضوح . فعندما يورد : " لا تقولوا ثلاثة انتهوا خيراً لكم إنّما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد " ( النساء 171 ). يوضح أنّ الثالوث هو الله وعيسى وأمّه . ويورد في تفسير سورة المائدة الآية 73 : " لقد كفر الذين قالوا إنّ الله ثالث ثلاثة ". إنّ الثلاثة هي آلهة أي " أحداها الله والآخر عيسى وأمّه وهم فرقة من النصارى ". وفسّر الآية الإمام الرازي بقوله إنّ النصارى يقولون إنّ خالق المعجزات التي ظهرت على يد عيسى ومريم هو عيسى عليه السلام , ومريم , والله تعالى ما خلقهما , وبالتالي يكون عيسى وأمّه إلهين . ومن الواضح أنّ هذا الكلام ينافي كلّ ما ورد عند المسيحيّين . فالمسيح ما كان ينسب إلى ناسوته قدرة عمل مستقلّة عن الله " أنا لا أستطيع أن أعمل من نفسي شيئاً " ( يوحنا 5/30 ). ومن الواضح أنّ الكنيسة لا تنسب إلى مريم وأولياء الله قدرة قائمة فيهم . " إلهين من دون الله " تبقى مصطلحاً من الشرك العربي أطلق على الثالوث المسيحيّ . فيكون أنّ الثالوث الذي يرفضه القرآن هو غير الثالوث الذي تقول به الكنيسة ونرى أنفسنا بالتالي في حرب لا مسوّغ لها .
س2 : واذا كان خالق(اله).............فمن خلق أمه وهو في بطنها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ج2 : يقول أشعيا ( 9/6 ) " هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعى اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا . " وبما أن يسوع يمتلك أسماء الله وألقابه , فهو معطي الحياة . قال يسوع : " لأنه كما ان الآب يقيم الاموات ويحيي كذلك الابن أيضاً يحيي من يشاء " ( يوحنا 5/21 ) . فهو شاء بوجود أمه بطبيعتها الإنسانية من أبويها يواكيم وحنة , وميزها عن الخليقة بأنه خصها واستثناها منذ أن تكونت أمه في أحشاء أمها بأنها كانت منزهة عن الطبيعة الجسدية الساقطة الضعيفة وهذا ما تعلمه الكنيسة في عقيدتها ( الحبل بلا دنس ) . أي تكوين أمه مريم في أحشاء أمها حنة دون أن ترث الطبيعة الجسدية الساقطة الميتة . فقد " تجسّد بالروح القدس من مريم العذراء و وتأنس " . فكان يسوع المسيح , عيسى ابن مريم . فليس في تجسدّ كلمة الله من مريم تأليه مخلوق , ولا تأنيس الاله . إنما هو " كلمته وروح منه " ببشريته تأنس فيها , من مريم , فصار كلمة الله ذاته ابن مريم . فشخصية " الكلمة " لم يطرأ عليها شيء , في ذاتيتها وفي إلهيتها , عند التأنس . وهذه البشرية الشبيهة بنا , كما طرأ عليها الولادة , يصح أن يطرأ عليها الموت , دون مساس بإلهية الكلمة فيها : فولد ومات وقام وارتفع حياً إلى السماء, بحسب المجد الذي لكلمة الله , في ذات الله , قبل الخلق , وقبل التجسد .
س3 : ومتي تجلت عليه صفة اللاهوت ؟
ج3 : منذ مولده إذ حضرملاك الرب للرعاة فقال لهم : " لا تخافوا , ها إنيّ أبشركم بفرح عظيم يكون فرح الشعب كلّه : وُلد لكمُ اليوم مُخلّص في مدينة داود , وهو المسيح الربّ . وإليكم هذه العلامة : ستجدون طفلاً مقمطاً مضجعاً في مذود " . وانضم إلى الملاك بغتةَ جمهور الجند السماويين يسبحون الله فيقولون : " المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة " ( لوقا 2/9-14 ) . " فلمّا بلغ اثنتي عشرة سنة , ...فوجداه بعد ثلاثة أيام في الهيكل , جالساً بين المعلمين , يستمع إليهم ويسألهم . وكان جميع سامعيه معجبين أشد بنيّ , لم صنعت بنا ذلك ؟ فأنا وأبوك نبحث متلهفين " . فقال لهما : " ولم بحثتما عني ؟ ألم تعلما أنه يجب عليّ أن أكون عند أبي ؟ " ( لوقا 2/42-49 ) . " وكان يسوع يتسامى في الحكمة والقامة والحظوة عند الله والنّاس " ( لوقا 2/52 ) .
س4 : وكيف خلق الله آدم من دون حيوان منوي وبويضة ؟
ج 4 : . ويخبرنا الكتاب المقدس عن خلق أبوينا ( آدم وحواء ) في صورة رمزية كيف قام " وجبل الرب الإله الإنسان تراباً من الأرض ونفخ في أنفه نسمة حياة .. " ( تكوين 2/7 ) .
س5 : وما الفرق في كلمةالله في خلق آدم وكلمته في خلق المسيح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والروح في آدم والروح في المسيح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد استشهدت بقوله تعالى: ("كلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ")
فما قولك فيما طرحه اخي الفاضل ابو علي الفلسطيني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ج5 : إنّ الجدل المسيحيّ القديم الذي ابتدأ في القرن الثامن الميلاديّ مع القديس يوحنّا الدمشقيّ , وهو منصور بن سرجون , أكّد أنّ أزلية عيسى يدلّ عليها كونه كلمة الله وليس كلمة من عند الله , إذ بهذا المعنى كلّ امرئ مخلوق بكلمة أي بأمر إلهيّ . وهذا ما فهمه المسلمون الذين تغلّبوا على المعتزلة فقالوا إنّ القرآن كلام غير مخلوق فيكون المسيح قبل ظهوره على الأرض قرآن المسيحيّة , الأمر الذي يدلّ عليه القرآن في موضع واحد : " إذ قالت الملائكة يا مريم إنّ الله يبشّرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم " ( آل عمران 45 ). والضمير في منه عائد إلى ما قبله أي إلى " كلمة " وفي العربيّة يستحيل تذكيرها . أليست مفردة " كلمة " هنا تدلّ على كيان قائم بحيث يكون المسيح هو الكلمة وليس " من كلمة " على طريقة " كن فيكون " . فالمسيح كوّن في مريم بأمر خلاّق من دون واسطة على الاطلاق : " إذا قضى امراً فانما يقول له . كن ! فيكون " . ومعجزة تكوين المسيح تشبه معجزة تكوين آدم : " ان مثل عيسى عند الله كمثل آدم , خلقه من تراب , ثم قال له : كن ! فيكون " ( آل عمران 59 ). ففي الحالين تكوين بلا واسطة . وبما أن " كلمة الله " هو " روح منه " , وهذا الروح منه هو " كلمته " , فليس هو كلاماً من الله , وأمراً منه بتكوين عيسى المعجز من مريم ؛ بل هو " روح منه " تعالى , صادر من ذاته , في ذاته , بصفة كونه نطقه الذاتي .
لقد أتيتُ مستفيضاً على كلّ ذلك ليس مناظراً للمسلمين ولكن استدلالاً على أنّ البحث التفسيريّ في القرآن ممكن وروده على غير الطرق المألوفة دون تخطئة القرآن . ولعلّ المسلمين مدعوّون أن يتحدثوا في المسيحيّة كما تتحدّث هي عن نفسها وقد أخذت تعي كتبها في منظار نقدي تاريخيّ منذ ثلاثة قرون غير خارجة بذلك عن تاريخ آبائها الذين قاربوها هم أيضاً من منظار تاريخيّ فيه الكثير من النقد التاريخيّ والحضاريّ . ولعلّ المسلمين مدعوّون أيضاً أن يبحثوا في القرآن من هذا المنظار , بعد أن تعلّموا منهج العلوم النقديّة وطبقوها على الكتاب المقدّس .
وفي مشاركتي هذه أكون قد حاولت جمع ملخص اعتراضات الأخوة الأفاضل , راجياً منه تعالى أن أكون قد أوصلت ولو الجزء القليل من الجواب على تساؤلاتهم أو اعتراضاتهم , مما يستشهدون به من آيات قرآنية كريمة . لهذا أطلب من الأخوة أن تنحصر المشاركة في تحديد جزء واحد من السؤال , ليتسنى لي أن أشارك فيه , وخاصة انه يوجد بعد واضح من استخدام العبارات نفسها في ما بيننا .
وفي الختام أشكر كل من كان معنا في مروره . كل التحية والتقدير لك أخي الفاضل د. محمد عامر . ولكافة القيمين والعاملين على خدمة هذا المنتدى الذي أفتخر بكوني عضو جديد فيه . والسلام عليكم .
والله وليّ التوفيق .
أخوكم جورج أبو كارو .
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
قيد التحضير :
- باقي الردود على مشاركات الأعضاء .
- موضوع جديد : هل يمكن المسيحيّين أن يعترفوا بنبؤة محمد ( ص ) .
المفضلات