السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول في رسالته الأولى الى كورنثوس:
2: 6 لكننا نتكلم بحكمة بين الكاملين و لكن بحكمة ليست من هذا الدهر و لا من عظماء هذا الدهر الذين يبطلون

2: 7 بل نتكلم بحكمة الله في سر الحكمة المكتومة التي سبق الله فعينها قبل الدهور لمجدنا

2: 8 التي لم يعلمها احد من عظماء هذا الدهر لان لو عرفوا لما صلبوا رب المجد
اذن فمن الحكمة عدم صلب المسيح ،أفليس هذا الدليل كافيا لهدم ما يدعيه فيما يخص الخطيئة الأولى وما يتبعه من عقيدة الصلب والفداء؟!!
ملاحظة أخيرة وهي أن هذا الكذاب يدعي أنه يملك الحكمة التي ليست لأحد غيره وبالتالي فهو يعرف مغزى الأمثال التى تحدث عنها المسيح ولا أحد غيره وهذا يشمل كل الحواريين ممن عايشوا المسيح وعاصروه رغم أن المسيح قال لهم:
4: 11 فقال لهم قد اعطي لكم ان تعرفوا سر ملكوت الله و اما الذين هم من خارج فبالامثال يكون لهم كل شيء

4: 12 لكي يبصروا مبصرين و لا ينظروا و يسمعوا سامعين و لا يفهموا لئلا يرجعوا فتغفر لهم خطاياهم

شيء غريب حقا!!!