الدنمارك: توقيف قسيسين على خلفية قضايا انتهاكات جنسية

كوبنهاجن: أفادت تقارير إخبارية الاثنين بإنه تم توقيف قسيسين كاثوليكيين في الدنمارك على خلفية تحقيقات بشأن حدوث انتهاكات جنسية بحق الاطفال ، في الوقت الذي يواجه فيه بابا الفاتيكان ضغوطًًا شديدة لمعاقبة القساوسة المتورطين في اعتداءات جنسية على الأطفال.

وذكرت صحيفة " القدس " الفلسطينية ان أحد القسيسين اتهم بالاعتداء جنسيًا على صبي بالكورال الكنسي (17 عاما) عام 1989. وقالت الكنيسة الكاثوليكية ان الضحية تقدم بشكوى الأحد وان القس قام بأخذ اجازة مرضية.

وقال الناطق باسم الكنيسة نبلس إنجيلبريشت إن القس نفسه متورط في قضية اعتداء جنسي على طفل اخر. مضيفا: "إنها قضية قديمة ولكن القس مازال فى منصبه".

وقال قس آخر انه لم يكن يعلم بارتكابه أي عمل خاطئ قائلا انه قام بحضن الأطفال فقط في الابرشية. وأضاف: "لم اعني اي شيء فلم اقبلهم أو أفعل اي أمر اخر".

وقررت الكنيسة الكاثوليكية الأسبوع الماضى في الدنمارك بأنها سوف تبلغ الشرطة بجميع القضايا المتعلقة بالاعتداء الجنسي للقساوسة بحق الاطفال.

ويذكر انه تم كشف نحو 18 قضية اعتداء جنسي بحق الاطفال. يعود تاريخ بعض القضايا للسبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.

من جهة أخرى، ذكرت تقارير إعلامية محلية اليوم الاثنين أنه تم توجيه اتهامات إلى رجل دين سويسري بالاعتداء جنسيا على طفلة لعدة سنوات.

وكان المدعي العام لميونيخ المسئول عن التحقيق فيما نسب إلى رئيس كنيسة "مينوراه" ومن المتوقع أن يصدر قرار إدانة خلال أشهر. ويواجه رجل الدين اتهامات بالاعتداء على طفلة منذ عام 2006، أي منذ كان عمرها سبعة أعوام.

http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=364168&pg=2