سؤال بدون جواب!!!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

سؤال بدون جواب!!!

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: سؤال بدون جواب!!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    212
    آخر نشاط
    29-04-2012
    على الساعة
    10:00 PM

    افتراضي سؤال بدون جواب!!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أرجومن أحد الاخوة أو حتى من الزملاء النصارى أن يوضحوا لي النص التالي من انجيل يوحنا حينما قال يسوع لليهود :
    8: 51 الحق الحق اقول لكم ان كان احد يحفظ كلامي فلن يرى الموت الى الابد

    8: 52 فقال له اليهود الان علمنا ان بك شيطانا قد مات ابراهيم و الانبياء و انت تقول ان كان احد يحفظ كلامي فلن يذوق الموت الى الابد

    8: 53 العلك اعظم من ابينا ابراهيم الذي مات و الانبياء ماتوا من تجعل نفسك


    بعد هذا لا أجد جوابا ليسوع على تساؤلهم ،فهل هم أفحموه بردهم أم هناك شيء اخر لم أفهمه؟!! أرجو المساعدة.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    2,286
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    23-11-2014
    على الساعة
    06:18 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخى احمد الجبلى جزاك الله خيراً
    اقتباس
    بعد هذا لا أجد جوابا ليسوع على تساؤلهم ،فهل هم أفحموه بردهم أم هناك شيء اخر لم أفهمه؟!! أرجو المساعدة.
    المسيح هو من أفحمهم وبعدما وجدوا منه البرهان الساطع ارادوا قتلة
    وما قاله المسيح لم يكن المراد به الموت الذى تقصدة
    والله اعلم هل قال المسيح هذا أم لا
    ولاكن هذا القول لايختلف عن ماقاله المسيح عليه السلام للتلاميذ
    {28 اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ ههُنَا قَوْمًا لاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوُا ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا فِي مَلَكُوتِهِ».}
    وجميعهم ماتوا ولم يحدث هذا
    {وكما ورد ب إنجيل متى 10: 23 وَمَتَى طَرَدُوكُمْ فِي هذِهِ الْمَدِينَةِ فَاهْرُبُوا إِلَى الأُخْرَى. فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُكَمِّلُونَ مُدُنَ إِسْرَائِيلَ حَتَّى يَأْتِيَ ابْنُ الإِنْسَانِ.}
    ولم ياتى ابن الإنسان
    هذا على سبيل المثال لاالحصر
    المسيح أبلغ أصحابه بنزوله من السماء قبيل يوم القيامة، وذكر لهم بعضاً من الأمور التي تحدث قبله، وطرأ الغلط والتحريف من قولهم بأن ذلك سيكون في زمن الجيل الأول.
    وهنا وقعت النصارى فى التناقض لأن هذا لم يحدث
    ولاكن فى كل الأحوال الموت الذى يقصدة المسيح الله اعلم ما المراد به
    ولاكن اليهود فهمت ماذا يقصد المسيح على وجه التحديد ,ولاكن كعادتهم حاربوا المسيح.ربما كان يقصد موت القلوب أو رفع الدرجات فى الآخرة الله أعلم

    وهذا أيضاً تعليق للاخ التاعب جزاه الله خيراً
    Joh 8:52 فقال له اليهود: «الآن علمنا أن بك شيطانا. قد مات إبراهيم والأنبياء وأنت تقول: «إن كان أحد يحفظ كلامي فلن يذوق الموت إلى الأبد».
    Joh 8:53 ألعلك أعظم من أبينا إبراهيم الذي مات. والأنبياء ماتوا. من تجعل نفسك؟»
    من الواضح جدا ان عقول اليهود المادية لم تستوعب كلام يسوع الروحاني السماوي , وكل ما فعلوه انهم اثبتوا تهمة الشيطان عليه وأضافوا تهمة أخرى وهي ان يسوع يجعل نفسه اعظم من نبي الله إبراهيم عليه السلام .

    Joh 8:54 أجاب يسوع: «إن كنت أمجد نفسي فليس مجدي شيئا. أبي هو الذي يمجدني الذي تقولون أنتم إنه إلهكم

    Joh 8:55 ولستم تعرفونه. وأما أنا فأعرفه. وإن قلت إني لست أعرفه أكون مثلكم كاذبا لكني أعرفه وأحفظ قوله.
    Joh 8:56 أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح».
    وضح لهم يسوع ان مكانة البشر ليست بتمجيد شخصي منهم , ولكن الله عز وجل يرفع درجات من يشاء , وهذا دليل صريح جدا ينفي ألوهية المسيح نسفاً , إذ انه يعترف انه هو كشخص ليس له مجد أو عظمة أو مكانة عالية ولكن الله عز وجل , إله اليهود , الآب , هو الذي أعطاه هذه المكانة الرفيعة , وإليكم الآية الكريمة التي تعكس نفس الفهم حول تفضيل الأنبياء (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ [البقرة : 253]) , إذن فلا بأس من أن يكون هناك نبياً أو رسولاً أفضل من الآخر لأن الأمر كله بيد الله عز وجل لا دخل فيها لأحد مهما كان حتى يسوع نفسه يعترف بذلك (أبي هو الذي يمجدني الذي تقولون أنتم إنه إلهكم) , وبعد هذا الكلام صرح يسوع بأنه يعرف الله جيداً وهذا حق , فكل نبي هو الأعلم بالله عز وجل وهو الأدرى بأحكامه وأوامره ونواهيه , الأمر منطقي وبسيط وليس فيه أي إشكال في الفهم , أما الجزء الأخير فلنا فيه وقفة ويجب علينا أن ندقق في النص إذ أن يسوع يقول (أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح) , انه يتكلم عن رؤية اليوم , ولا يتكلم عن رؤية الشخص , وهذه النقطة جوهرية بالنسبة لي , ومع إسترجاع النصوص المذكورة في الجزء الخاص بالكينونة في علم الله ندرك جيداً ان القضية قضية نبوة بحتة وبداية بعثة جديدة في نشر الحق على الأرض . إبراهيم عليه السلام هو أبو الأنبياء وليس بعيداً عن أذهاننا ان نتخيل ان الله عز وجل قد أطلع إبراهيم عليه السلام على يوم يسوع , يوم بعثة يسوع , يوم بداية دعوة يسوع لدين الله على الأرض , هلّا تخيلتم معي هذا ؟ تخيل أن الله عز وجل أخبرك بأنه سيكون لك حفيد ما وسوف يكون شخصية عظيمة ومرموقة في المجتمع , وانفتح أمامك شيء مثل الشاشة كما نحلم في اليقظة ورأيت هذا الحفيد في يوم ما وهو يفعل بعض الأشياء المهمة , ماذا سيكون رد فعلك , بالتأكيد سوف تفرح وتسعد وينشرح قلبك لما رأيك من ذريتك في المستقبل , وهذا ما حدث مع إبراهيم عليه السلام .
    Joh 8:57 فقال له اليهود: «ليس لك خمسون سنة بعد أفرأيت إبراهيم؟»
    Joh 8:58 قال لهم يسوع: «الحق الحق أقول لكم: قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن».
    كعادة اليهود لم يفهموا أي كلمة قالها يسوع فما كان لهم إلا ابداء الإستهزاء والسخرية من كلامه , فأقسم لهم يسوع ان له كينونة قبل أن يكون إبراهيم عليه السلام , وهنا أحب أن استعرض نص الترجمة اليونانية مرة أخرى التي تقول إيجو إيبارخو (εγώ υπάρχω) بدلاً من إيجو إيمي , فهذا النص اليوناني لا يمثل فكر شخص مسلم , وإنما هي نسخة يونانية صادرة من (Greek Bible Society) تمثل فكر أهل الكتاب , وهذا الفكر يوافق فكرنا فسيكون النص بالعربية البسيطة (انا موجود قبل أن يكون إبراهيم) وهذا الوجود هو الوجود في علم الله عز وجل من الأزل , ولا يمكننا أن نفسر هذا النص إلا بشكل روحي مجازي ليكون موافقاً لجميع النصوص الروحانية المجازية التي سبقتها , ولعلي اعرض عليكم حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر في غير مرجع من كتب الحديث (سنن الترمذي 3968 , مسند أحمد 17075)(عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى وَجَبَتْ لَكَ النُّبُوَّةُ قَالَ « وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ ».) , فالمعنى واضح وصريح يقبله كل مسلم وكل عاقل ذو رأي رشيد , ولا عزاء لكل متشدد متعصب لا يقرأ ولا يفهم ولا يتدبر , نسأل الله الهداية للجميع .
    فرفعوا حجارة ليرجموه. أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازا في وسطهم ومضى هكذا.
    في النهاية لم يكن أمام اليهود إلا ان ينفذوا خطتهم في محاولة قتل نبي من أنبياء الله , ولكن الله عز وجل قد نجاه منهم ومن كيدهم .
    __________
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    212
    آخر نشاط
    29-04-2012
    على الساعة
    10:00 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الجهاد مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخى احمد الجبلى جزاك الله خيراً

    المسيح هو من أفحمهم وبعدما وجدوا منه البرهان الساطع ارادوا قتلة
    وما قاله المسيح لم يكن المراد به الموت الذى تقصدة
    والله اعلم هل قال المسيح هذا أم لا
    ولاكن هذا القول لايختلف عن ماقاله المسيح عليه السلام للتلاميذ
    {28 اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ ههُنَا قَوْمًا لاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوُا ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا فِي مَلَكُوتِهِ».}
    وجميعهم ماتوا ولم يحدث هذا
    {وكما ورد ب إنجيل متى 10: 23 وَمَتَى طَرَدُوكُمْ فِي هذِهِ الْمَدِينَةِ فَاهْرُبُوا إِلَى الأُخْرَى. فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُكَمِّلُونَ مُدُنَ إِسْرَائِيلَ حَتَّى يَأْتِيَ ابْنُ الإِنْسَانِ.}
    ولم ياتى ابن الإنسان
    هذا على سبيل المثال لاالحصر
    المسيح أبلغ أصحابه بنزوله من السماء قبيل يوم القيامة، وذكر لهم بعضاً من الأمور التي تحدث قبله، وطرأ الغلط والتحريف من قولهم بأن ذلك سيكون في زمن الجيل الأول.
    وهنا وقعت النصارى فى التناقض لأن هذا لم يحدث
    ولاكن فى كل الأحوال الموت الذى يقصدة المسيح الله اعلم ما المراد به
    ولاكن اليهود فهمت ماذا يقصد المسيح على وجه التحديد ,ولاكن كعادتهم حاربوا المسيح.ربما كان يقصد موت القلوب أو رفع الدرجات فى الآخرة الله أعلم

    وهذا أيضاً تعليق للاخ التاعب جزاه الله خيراً
    Joh 8:52 فقال له اليهود: «الآن علمنا أن بك شيطانا. قد مات إبراهيم والأنبياء وأنت تقول: «إن كان أحد يحفظ كلامي فلن يذوق الموت إلى الأبد».
    Joh 8:53 ألعلك أعظم من أبينا إبراهيم الذي مات. والأنبياء ماتوا. من تجعل نفسك؟»
    من الواضح جدا ان عقول اليهود المادية لم تستوعب كلام يسوع الروحاني السماوي , وكل ما فعلوه انهم اثبتوا تهمة الشيطان عليه وأضافوا تهمة أخرى وهي ان يسوع يجعل نفسه اعظم من نبي الله إبراهيم عليه السلام .

    Joh 8:54 أجاب يسوع: «إن كنت أمجد نفسي فليس مجدي شيئا. أبي هو الذي يمجدني الذي تقولون أنتم إنه إلهكم

    Joh 8:55 ولستم تعرفونه. وأما أنا فأعرفه. وإن قلت إني لست أعرفه أكون مثلكم كاذبا لكني أعرفه وأحفظ قوله.
    Joh 8:56 أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح».
    وضح لهم يسوع ان مكانة البشر ليست بتمجيد شخصي منهم , ولكن الله عز وجل يرفع درجات من يشاء , وهذا دليل صريح جدا ينفي ألوهية المسيح نسفاً , إذ انه يعترف انه هو كشخص ليس له مجد أو عظمة أو مكانة عالية ولكن الله عز وجل , إله اليهود , الآب , هو الذي أعطاه هذه المكانة الرفيعة , وإليكم الآية الكريمة التي تعكس نفس الفهم حول تفضيل الأنبياء (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ [البقرة : 253]) , إذن فلا بأس من أن يكون هناك نبياً أو رسولاً أفضل من الآخر لأن الأمر كله بيد الله عز وجل لا دخل فيها لأحد مهما كان حتى يسوع نفسه يعترف بذلك (أبي هو الذي يمجدني الذي تقولون أنتم إنه إلهكم) , وبعد هذا الكلام صرح يسوع بأنه يعرف الله جيداً وهذا حق , فكل نبي هو الأعلم بالله عز وجل وهو الأدرى بأحكامه وأوامره ونواهيه , الأمر منطقي وبسيط وليس فيه أي إشكال في الفهم , أما الجزء الأخير فلنا فيه وقفة ويجب علينا أن ندقق في النص إذ أن يسوع يقول (أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح) , انه يتكلم عن رؤية اليوم , ولا يتكلم عن رؤية الشخص , وهذه النقطة جوهرية بالنسبة لي , ومع إسترجاع النصوص المذكورة في الجزء الخاص بالكينونة في علم الله ندرك جيداً ان القضية قضية نبوة بحتة وبداية بعثة جديدة في نشر الحق على الأرض . إبراهيم عليه السلام هو أبو الأنبياء وليس بعيداً عن أذهاننا ان نتخيل ان الله عز وجل قد أطلع إبراهيم عليه السلام على يوم يسوع , يوم بعثة يسوع , يوم بداية دعوة يسوع لدين الله على الأرض , هلّا تخيلتم معي هذا ؟ تخيل أن الله عز وجل أخبرك بأنه سيكون لك حفيد ما وسوف يكون شخصية عظيمة ومرموقة في المجتمع , وانفتح أمامك شيء مثل الشاشة كما نحلم في اليقظة ورأيت هذا الحفيد في يوم ما وهو يفعل بعض الأشياء المهمة , ماذا سيكون رد فعلك , بالتأكيد سوف تفرح وتسعد وينشرح قلبك لما رأيك من ذريتك في المستقبل , وهذا ما حدث مع إبراهيم عليه السلام .
    Joh 8:57 فقال له اليهود: «ليس لك خمسون سنة بعد أفرأيت إبراهيم؟»
    Joh 8:58 قال لهم يسوع: «الحق الحق أقول لكم: قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن».
    كعادة اليهود لم يفهموا أي كلمة قالها يسوع فما كان لهم إلا ابداء الإستهزاء والسخرية من كلامه , فأقسم لهم يسوع ان له كينونة قبل أن يكون إبراهيم عليه السلام , وهنا أحب أن استعرض نص الترجمة اليونانية مرة أخرى التي تقول إيجو إيبارخو (εγώ υπάρχω) بدلاً من إيجو إيمي , فهذا النص اليوناني لا يمثل فكر شخص مسلم , وإنما هي نسخة يونانية صادرة من (Greek Bible Society) تمثل فكر أهل الكتاب , وهذا الفكر يوافق فكرنا فسيكون النص بالعربية البسيطة (انا موجود قبل أن يكون إبراهيم) وهذا الوجود هو الوجود في علم الله عز وجل من الأزل , ولا يمكننا أن نفسر هذا النص إلا بشكل روحي مجازي ليكون موافقاً لجميع النصوص الروحانية المجازية التي سبقتها , ولعلي اعرض عليكم حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر في غير مرجع من كتب الحديث (سنن الترمذي 3968 , مسند أحمد 17075)(عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى وَجَبَتْ لَكَ النُّبُوَّةُ قَالَ « وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ ».) , فالمعنى واضح وصريح يقبله كل مسلم وكل عاقل ذو رأي رشيد , ولا عزاء لكل متشدد متعصب لا يقرأ ولا يفهم ولا يتدبر , نسأل الله الهداية للجميع .
    فرفعوا حجارة ليرجموه. أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازا في وسطهم ومضى هكذا.
    في النهاية لم يكن أمام اليهود إلا ان ينفذوا خطتهم في محاولة قتل نبي من أنبياء الله , ولكن الله عز وجل قد نجاه منهم ومن كيدهم .
    __________
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك أخي الحبيب على هذه المداخلة فقفد استفدت منها كثيرا ولكن يبقى السؤال المطروح ماذا يعني يسوع البايبل بالموت ؟هذا السؤال يبقى غامضا والسؤال الأهم لماذا يتحدث بالأمثال ؟ فهو يفسر ذلك بقوله:
    : 11 فقال لهم قد اعطي لكم ان تعرفوا سر ملكوت الله و اما الذين هم من خارج فبالامثال يكون لهم كل شيء

    4: 12 لكي يبصروا مبصرين و لا ينظروا و يسمعوا سامعين و لا يفهموا لئلا يرجعوا فتغفر لهم خطاياهم


    لكن المشكلة أنه حتى تلاميذه المقربين لا يفقهون ما يقول فقد لامهم ببطئ فهمهم لما يقول :متى 16_11
    ونعت أقرب المقربين اليه الحواري بطرس بالشيان للسبب نفسه!!!!

    أرجو المتابعة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,432
    آخر نشاط
    17-01-2017
    على الساعة
    11:30 AM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    متابع هذا الحوار جزاكم الله خيرا كل من اخي احمد الجبلي واخي اسد الجهاد
    بارك الله فيكم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

سؤال بدون جواب!!!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سؤال اريد له جواب
    بواسطة الزهر في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-03-2010, 08:34 PM
  2. (( !ّ سؤال ليس له جواب فى المسيحيه !!!!! ّ! ))
    بواسطة نضال 3 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-05-2009, 01:09 PM
  3. سؤال .. جواب من فضلكم
    بواسطة حلواني في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 24-07-2008, 10:59 AM
  4. لعبة سؤال و جواب
    بواسطة faridabdin في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 03-09-2007, 10:00 PM
  5. الى كل نصرانى سؤال يحتاج الى جواب
    بواسطة ابو سلمان في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-12-2006, 09:37 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

سؤال بدون جواب!!!

سؤال بدون جواب!!!