الكشف عن فضائح جنسية جديدة للكنيسة في تشيلي

المسلم/متابعات/صحف | 21/4/1431 هـ

بعد الكشف عن تستر "البابا" الحالي للفاتيكان على فضائح جنسية قام بها القساوسة في أمريكا, قال كبير الأساقفة في تشيلي فرانسيسكو جافير: إن الكنيسة الكاثوليكية تحقق في حالات لانتهاكات جنسية قام بها كهنة.

ولم يحدد جافير عدد هذه الانتهاكات وتاريخها، كما قالت الممثلية الإعلامية بأسقفية سانتياغو: إنها لا تعرف عدد الحالات التي يجري التحقيق فيها.

من جهة أخرى, أكدت صحيفة ألمانية تستر وزير خارجية الفاتيكان على أحد هذه الانتهاكات التي التي تضمنت اعتداءات جنسية على أطفال.

وقالت صحيفة دي تسايت الألمانية الأسبوعية: إن وزير خارجية الفاتيكان تستر نهاية التسعينيات من القرن الماضي على فضيحة اعتداء جنسي قام بها قس أمريكي.

وأضافت: إن الكاردينال تاررسيسيو بيرتون تستر عام 1998 على فضيحة انتهاكات جنسية قام بها القس الأمريكي لورانس ميرفي بحق صبية من الصم كانوا في رعايته الكنسية.

ونشرت الصحيفة على الموقع الإلكتروني وثائق وصلت للفاتيكان عبر طريق الفاكس، بينها محضر سري عن جلسة خاصة بهذه الفضيحة ناقشت مراسلات بين الفاتيكان وكبير أساقفة ميلواوكي ريمبرت ويكلاند الذي كان يقوم بالتحقيقات في حالة ميرفي وقتها.

وتابعت الصحيفة: إن القس ميرفي، الذي يواجه الموت حاليا وكان يدير آنذاك مدرسة كاثوليكية للصم، اعتدى جنسيا على ما يصل إلى 200 طفل بين عامي 1950 و1974، موضحا أن ذلك كان يحدث أحيانا خلال جلسات الاعتراف.

من جهتهم, قال محللون متخصصون فى شئون الفاتيكان: إن صمت الكنيسة على أزمة الاعتداءات الجنسية على الأطفال، يدل على ضعف الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية.

وقد أثارت البادرة الملفتة للسكرتير السابق لدولة الفاتيكان الكاردينال "انجيلو سودانو"، الذى أكد دعم "كل الكنيسة" للبابا بنديكتوس السادس عشر، الدهشة لطابعها غير المسبوق.

وقال الصحفى المتخصص فى شئون الفاتيكان جيناكارلو زيزولا: ينبغى على الكنيسة والبابا الخروج من الغرفة المحصنة وذهنية الحصار لحل المسائل التى ولدتها هذه الأزمة الخطيرة، وأضاف: إنه بدلا من مهاجمة ثرثرة وسائل الإعلام والقوى الأخرى المصنفة معادية كما فعل الكاردينال سودانو الأحد كان ينبغى على الكنيسة على العكس من ذلك أن تعترف بدور هؤلاء فى تقصى الحقائق.

http://www.almoslim.net/node/126465