السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم إخوة الاسلام

فقد قمتم بالرد الشافى الوافى على هذا السؤال

ولى تعقيب بسيط

أولاً: ما هي الوثنية؟!

عرفوا لنا الوثنية لنعلم إن كان الطواف بالبيت وتقبيل الحجر الأسود وثنية.

إن الوثنية هي عبادة الأوثان... فهل المسلمون يعبدون الحجر الأسود؟

الجواب: بالطبع لا؛ لأن من لوازم العبادة ودوافعها اعتقاد النفع والضر في المعبود

ونحن المسلمين لا نعتقد ذلك في الحجر، وقد قال عمربن الخطاب رضى الله عنه:

(إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع).

ولو قبَّلت شيئاً من باب التكريم -كيد أبيك أو رأس عالِم-

فهل يعني ذلك أنك تعبده؟!!


ثانياً: تكريم الحجر الأسود والكعبة المشرفة من بقايا دين إبراهيم الخليل عليه السلام، لا من بقايا

الوثنية.. فالإسلام قد أزال كل مظاهر الوثنية، وأبقى ما كان من دين الله الخالص والحنيفية الصافية.

وقد جاء أن هذا التكريم اتباعاً لسنة النبي -صلى الله عليه وسلم- المبعوث من الله تعالى،

ولخصائص ميز الله تعالى بها هذا الحجر وذلكم البيت، كما اختص الله تعالى بعض البقاع بالتفضيل،

وبعض الناس، وبعض الملائكة، ...الخ

هذا وبالله التوفيق

وجزاكم الله كل الخيرات