ومن قال لك أن القرآن لم يذكر ذلك
قال الله تعالى
وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ
ما رأيك الآن ؟
على الرغم بانك ترفض أي شخص يُفسر كتابك المقدس من بنات أفكاره لكنك الآن بدأت تُفسر القرآن على مزاجك .. فالذي لا تقبل على عقيدتك لا تقبله على عقائد الأخرين .
عموماً : أنت لم تختلف كثيراً عن قوله (مصدقا) اي نبوءة رسول الإسلام ، لأنها من محتوى التوراة وايضا من محتوى الإنجيل .
إذن : مصدقاً لما بين يديك من التوراة ( كل التوراة بما جاء فيه ومن ضمنها نبوءة رسول الإسلام) والإنجيل ( كل الإنجيل بما جاء فيه ومن ضمنها نبوءة رسول الإسلام)
أين الإختلاف ؟ هوا فين ودنك يا جحا وخلاص (!).
يا عزيزي ، لا يجوز أن تأخذ آية من القرآن لتطابقها علي كتابك .. فحين تُخاطبني حول آية قرآنية فعليك أن تطابقها طبقاً لما جاء في القرآن وليس طبقاً لما جاء في كتابك .
فنحن كمسلمين أعزنا الله وشرفنا بالإسلام ولم يتركنا نلهث أو نسير على الضلال .. فليس كل من جاء لنا بكتاب وقال هذا هو الإنجيل المذكور في القرآن .. نقول له صدقت (!) .. لا ، فنحن لسنا بهذا الغباء .
الله أرشدنا ببعض مضمون التوراة والإنجيل ، فحين يأتي شخص لنا بكتاب يطلق عليه إنجيل ويقول أنه هو الإنجيل المذكور في القرآن .. نقول له : الإنجيل المذكور في القرآن هو كتاب أنزله الله على المسيح عليه السلام موجه لبني اسرائيل بقوله (واتيناه الانجيل) .
وبالطبع الكنيسة وبالتبعية المسيحيين لا يؤمنوا بأن الله أنزل على المسيح كتاب ، كما أن الأناجيل الأربعة الموجودة هي كتب كتبها أربعة من تلاميذ المسيح .
إذن تأكدنا أولاً بأن الإنجيل المذكور في القرآن ليس هو الأناجيل التي تؤمن بها الكنيسة .
الخطأ فين ؟ نحن لسنا بصدد الرد على هذا السؤال الآن ولكننا نكشف أولاً أنه من الخطأ لأي مسيحي أن يعتبر الأناجيل الأربعة هي الإنجيل المذكور في القرآن لأنك حين تجادل في آية قرآنية فعليك أن تجادل من خلال مضمون والعلم القرآني وليس من خلال إيمان الكنيسة ... لأنه ليس من المعقول أن أقتبس فقرة من فقرات الكتاب المقدس وأجادل فيها من المفهوم الإسلامي .
النقطة الثانية هي أن كل من جاء حاملاً كتاب اسمه الإنجيل مُدعياً بأنه الإنجيل المذكور في القرآن نقول له : إن من مضمون الإنجيل ثلاثة أمور كشفها لنا القرآن
الأولى قوله :- الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ .
الثانية قوله :- وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ .
الثالثة قوله :- مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا .
فهل الإنجيل الذي تحمله والذي تدعي بأنه الإنجيل المذكور في القرآن يحمل هذه الأمور الثلاثة ؟
فإن كان جوابك بالنفي .. فإذن لا يجوز أن تنسب كتابك للإنجيل المذكور في القرآن .
إذن قولك أن التوراة والإنجيل لا يحملان بشارة لرسول يأتي بعد المسيح فهذا أمر يخص عقيدتك لا شأن لنا به لأن الكتاب الذي تحمله ليس هو التوراة وليس هو الإنجيل المذكوران في القرآن .
هذا الكلام رد عليه اليهود بما فيه الكفاية وهم الأعلم بكتابهم ... يمكنك مراجعة التلمود .
قلنا ليس كل من حمل كتاب وقال هذه هي التوراة أو هذا هو الإنجيل قد صدق ... فالله لم يتركنا هكذا بل كشف لنا القواعد الأساسية لهذه الكتب وايضا بعض من مضمون هذه الكتب .. فإن خالفت كتبك ما نعرفه عن التوراة والإنجيل فنحن لا نعرف عن كتبك شيء ولا يجوز أن تخاطبنا من خلالها على أنها الكتب المذكورة في القرآن .... لا يجوز .
دعني اعطيك مثال لكلامي ولله المثل الأعلى : في سفر العدد الإصحاح 21 ذكر ان هناك كتاب اسمه {كتاب ((حروب الرب))}.. فأنا لو جئت لك بكتاب اسمه (حروب الرب) وقلت لك هذا هو الكتاب المذكور في كتابكم المقدس .. فما هو رد فعلك ؟
بالطبع أول شيء ستفتح سفر العدد لتقرأ ، هل هناك كتاب اسمه (حروب الرب) أم لا ، وما هي مواصفاته .
ستجد أن سفر العدد-21-14يقول : لذلك يقال في كتاب ((حروب الرب)): ((واهب في سوفة وأودية أرنون 15: ومصب الأودية الذي مال إلى مسكن عار واستند إلى تخم موآب)).
ثم تمسك كتابي وتفتحه لتستخرج منه هذه الجملة فلم تجدها ، فما هو ردك حينئذ ؟ بالطبع سترفض هذا الكتاب وتقول بأنك لا تعرف عنه شيء لأنك وجدت داخل سفر العدد أن من مضمون كتاب (حروب الرب) قول :- واهب في سوفة وأودية أرنون 15: ومصب الأودية الذي مال إلى مسكن عار واستند إلى تخم موآب ... وهذه الفقرة غير موجود في كتاب (حروب الرب) الذي قدمته لك .
إذن هو ليس الكتاب الذي وصفه وعرفه الكتاب المقدس من خلال سفر العدد .
إذن أنت تُقيس أي كتاب أو أي سِفر طبقاً لما جاء في كتابك المقدس فقط .
هكذا بالنسبة للتوراة والإنجيل .. فليس كل ما حمل كتاب وقال أنه التوراة أو أنه الإنجيل نُصدقه .. بل نفتح القرآن لنتعرف عن مواصفات هذه الكتب .. فإن وجدنا هذه المواصفات مطابقة أمنا بهم .. وإن لم نجدها فليأخذها صاحبها ويذهب بها من حيث أتى ... فلا قيمة لها عندنا .
من الأفضل أن تقرأ كلام القس منيس عبد النور حول ابراهيم وسارة وهاجر من كتابه (ابراهيم خليل الله).. حيث طرح سؤال يحتاج من الكنيسة رد .. فهل لديك هذا الرد ؟!
اضغط هنـــــا
وقال ايضا القس منيس عبد النور في الباب التاسع من كتاب “ابراهيم خليل الله”
كيف يتحقق هذا الوعد إذا كان إبراهيم يطرد إسماعيل حسب كلام سارة؟ >فَقَالَ اللّهُ لِإِبْرَاهِيمَ: لَا يَقْبُحُ فِي عَيْنَيْكَ مِنْ أَجْلِ الْغُلَامِ وَمِنْ أَجْلِ جَارِيَتِكَ. فِي كُلِّ مَا تَقُولُ لَكَ سَارَةُ اسْمَعْ لِقَوْلِهَا، لِأَنَّهُ بِإِسْحَاقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ. وَابْنُ الْجَارِيَةِ أَيْضاً سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً لِأَنَّهُ نَسْلُكَ< (تكوين 21:12 – 13).
سؤالي الآن : هل الرب كاذب ولم يحقق وعده لإسماعيل؟ سؤال يرد عليه كل مسيحي
أظنك لم تقرأ كتابك بدقة لأن النبوة انقطعت عن بني اسرائيل بعد " صدقيا "
برجاء مراجعة سِفر ارميا الإصحاح 22
ار-22-30: هكذا قال الرب: ((اكتبوا هذا الرجل عقيما رجلا لا ينجح في أيامه لأنه لا ينجح من نسله أحد جالسا على كرسي داود وحاكما بعد في يهوذا)).
اظن الكلام واضح مش محتاج شرح
عزيزي .. معروف عني انني لا أحب أن اثبت نبوة أو نبوءة رسول الإسلام من الكتاب المقدس لأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نصره الله وأيده .. فإثبات هذه النبوة من كتابك لن تُزيد ولن تقلل شيء في مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم .
لكن لو الأمر وصل لعناد فأنا قادر بإذن الله أن أثبت لك من كتابك وأناجيلك أنه هناك نبي سيأتي ولكن من هو هذا النبي ؟ سؤال يرد عليه أصحاب الكتاب المقدس وليس أنا .
أظن ان بولس قال :- بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء
ولا تنسى بأن الأناجيل ذكرت أن المسيح احتار مع تلاميذه الذي فضلوا النوم على العبادة قبل قصة الصلب وأمرهم أكثر من مرة بالصلاة بدل من النوم ولكن النوم عندهم ألذ من عبادة الله ، وهو ايضا علمهم الشفاء وإحياء الموتى ولكنهم فشلوا .. وهم ايضا الذي قال فيهم (قليلي الإيمان) ... وهم ايضاً الذي هربوا ومنهم هرب عارياً كما ولدته أمه وتركوه دون أن يُدافعوا عنه لحظة القبض عليه .
ولا تنسى بأنهم قتلوا .. وهذا يؤكد بانهم انبياء كذبة لأن العهد القديم اكد بأن النبي الكاذب يقتل .. وها هم قتلوا .
كما ان الأناجيل ذكرت بأن المسيح أكد بأن هناك من يأتي من بعده مدعياً أنه نبي وأنه سيفعل المعجزات باسمه ولكن كل هؤلاء أنبياء كذبة ... فجاء من بعده بولس وادعى بأنه يفعل المعجزات باسم يسوع ... فقتل ، وكل نبي يقتل هو من الأنبياء الكذبة طبقاً لما أقره العهد القديم .
كما أن العهد القديم تنبأ بالأنبياء الكذبة الذين سيدعوا أنهم شاهدوا امور في الأحلام لحظة النوم .. وهم من الأنبياء الكذبة ، وبالفعل ظهرت رؤيا يوحنا وهي مبنية على الأحلام .
تقصد قتلوا .
يا عزيزي ، بولس قال أن الله اختار جهال العالم .. فكيف لجاهل أن يعرف حكمة الله ؟
وقال القمص أنطونيوس فكري في مقدمة تفسير سفر أيوب : قد لا يوافق الله على بعض الأفكار البشرية ولكن نجد الله يتعامل بها لأن البشر لا يفهمون سوى هذه الأفكار ، فالكتاب المقدس مكتوب بلغة بشرية ومهما كانت اللغة البشرية فهي محدودة وقاصرة عن شرح أفكار الله وعن شرح السماويات.
اضغط هنــا
وستجد بالمصدر ايضا القمص أنطونيوس فكري يكشف ألاعيب بولس الذي تدعي الكنيسة بأنه كتب رسالاته بالوحي فيقول : بولس الرسول إقتبس من أقوال الشعراء اليونان قوله "الكريتيون دائماً كذابون... (تي 12:1) فهو وجد في قول الشاعر الوثني ما يؤيد فكرته ويوضحها فإقتبس من أقواله ولم يمتنع.
فهل كتابات الشعر الوثني يمكن أن تذكر حكمة الله أو بشارة أو نبوءة ؟
ناهيك على الأخطاء والتحريفات التي اعترفت بها الكنيسة بحجة أن هناك اخطاء وقعت بالكتاب المقدس بسبب النسخ وأن البشر غير معصومين وعليه حدثت الأخطاء وأن الله هو الذي ساعد على وقوع هذه الأخطاء لكي لا يعبد الناس المخطوطات
-ابتسامة-
راجع (هنـــا) و (وهنـــأ) و (وهنــــا)
فقال قاموس الكتاب المقدس :كل ما وصل إلينا هو نسخ مأخوذة عن ذلك الأصل. ومع أن النساخ قد اعتنوا بهذه النسخ اعتناءً عظيماً فقد كان لا بد من تسرب بعض السهوات الإملائية الطفيفة جداً إليها.
فليس من المعقول كتاب بهذا الشكل يكون مرجع نستند عليه .
إن كانت شهادتي لا يؤخذ بها ، فايضا شهادتك لن يؤخذ بها لأنك ستتحدث لصالح كتابك .. لذلك القرآن هو كلام الله المنزل من السماء وهو ايضا مُنزل التوراة والإنجيل .. وعندما يشهد الله على التحريف أو يُقدم الله لنا الأدلة على محتوى التوراة والإنجيل ، نقول بعدها سمعنا وأطعنا يارب .
فطالما أن الذي يشهد هو الله فلا يجوز لأحد أن يتكلم بعده .
فإن كنت لا تؤمن بأن القرآن من الله فهذا شأنك ، فالذي يؤمن بوقوع اخطاء في كتابه بسبب النسخ ولا يعرف مدى قدسية كلام الله ولا يجوز وقوع فيه أخطاء لا يمكن أن يؤمن بان القرآن من الله لأنه لا يستوعب معنى ان كتاب الله هو كتاب لا يقع فيه أخطاء أو تزوير .... فأنت لم تعش هذا الموقف ، فكيف تعرفه وامامك القرآن ؟
هذا ليس عيب فيك ولكن المجتمع الذي تعيش فيه هو الذي صنع منك شخصية لا تؤمن بكتاب الله القرآن ولكن تؤمن بكتاب وقع فيه تحريف لأن البشر غير معصومين .. فكتاب الله بالنسبة لمفهومك هو الكتاب الذي يجوز وقوع فيه أخطاء وتحريف كالكتاب المقدس .
أخطأت في الشرح .. لأن الترتيب يقول طبقاً لمفهومك : التوراة (الأب) ، الإنجيل (الابن) .. إذن لا دخل للقرآن بحساباتك لأن الإنجيل جاء بعد التوراة .
القرآن جاء مصدقاً ليُهيمن على هذه الكتب
وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ
لأنه لا يجوز أن نساوي الخاص بالعام .. فالتوراة خاصة لبني اسرائيل ، والإنجيل خاص لبني اسرائيل ... ولكن القرآن جاء ليُهيمن على الكتب الخاصة ليكون هو للعامة ... وطالما ان القرآن جاء للعامة فلا مكان للكتب الخاصة لأنه جاء ما هو أقوى وأعلى وهو القرآن .
آمنت بهذا الكلام أم لم تؤمن فهذا لا يُغير في الواقع شيء ، فالقرآن فرض نفسه على العالم في جميع المجالات بما فيهم العلمية ليجد العلم والعلماء أن القرآن سبقهم في كل شيء ليبقى معجز لكل زمان ومكان إلى يوم القيامة .
ورقة ابن نوفل بالنسبة لكم شخص كافر .. عوزين منه إيه ؟
كلامك خطأ وعيب تتكلم بالخطأ لتحقق غرض تعجز في اثباته بالحق .. ورقة ابن نوفل قال بالحرف : هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي نَزَّلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى .
والناموس يعني التشريع ولا يعني وحي .
فعيب يا أستاذ خلينا نتحاور بصدق أكثر من ذلك ، فأي كلام خطأ ستذكره يعني بأنك تضحك على نفسك فقط .
ورقة ابن نوفل مات بعد زيارة السيدة خديجة ورسول الله له حيث جاء في فتح الباري، شرح صحيح البخاري أنه بعد حضور محمد صلى الله عليه وسلم و خديجة إليه، مات ورقة قبل أن يعاود نزول الوحي إلى رسول الله .
إذن ورقة ابن نوفل مات ولم ينزل على رسول الله إلا عشرة كلمات .. والقرآن يحتوي على أكثر من 70 ألف كلمة ... فأين كان ورقة بن نوفل ؟
يا عزيزي ، أقسم بالله خالق السماوات والأرض أن الذين تستمد منهم معلوماتك مضللين وكذبة وكله كلام فارغ وهو مجرد تلاعب بالألفاظ للطعن في القرآن ليس إلا .
يا عزيزي ، أنت لم تأتي بشيء من القرآن أو السنة .. بل فسرت الآية على مزاجك وصدقت نفسك .
هداك الله
المفضلات