بسم الله الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور فاطر السموات والأرض اصطفى سيد ولد آدم وخير من طلعت عليه شمس سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والذي قال : كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم أقطع .

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وعليه نتوكل وهو رب العرش العظيم .

بعد هزيمة (انسر) على يد الأخ (omr_alfarok_2007) حول قصة المجبوب والسيدة ماريا القبطية ، ألتف حول الأخ (عمر) شوية رعاع من اعضاء هذا المنتدى يطالبُنه بمناظرة حول (الوهية المسيح) ، فأرسل لي الأخ عمر رسالة خاصة للسؤال عن كونه يتقدم للمناظرة ام ينسحب علماً بانه قال لي : انه لا يملك العلم الكافي في هذا الشأن .

بيني وبينكم أنا وجدت انها فرصة لضرب هذا المنتدى ضربة سادسة علماً بأنهم في الآونة الاخيرة كانت هتافاتهم التحدي بمناظرتي في ألوهية يسوعهم وأنهم سيثبتوا من خلالها أن يسوعهم ليس بملعون ولا نجس .

فاتفقت أنا والأخ عمر على أنه يعتمد ويتوكل على الله أولاً ثم بعد ذلك يترك المناظرة لي وما عليه إلا أن ينسخ ردي لهم .

ففي الحال رسمت المناظرة امام عيني وحددت سيرها والنقاط التي ساعتمد عليها ... إلا أن الامر تغير 180 درجة لماذا ؟

تقدم مسيحي اسمه (egyfinance) وفتح صفحة للحوار وبدء يتحدث عن ألوهية يسوعه ويتخيل اسئلة قد يمكن أن أطرحها عليه ثم بدء يرد عليها ... يعني بيغني ويرد على نفسه ، ووجدته يتطرق إلى كلمة (أهية وشراهيا ... إلخ ) ومنها قد يتحكم في سير المناظرة لتسير على هواه ، لأن هذا الأمر قد تمت المناظرة فيها مع الأخ الكريم الفيتوري وأنا لا أحب أن أكرر مناظرة بنفس شكلها السابق ويكفي ما قدمه لنا الأخ الفيتوري والأنتصار الذي حققه في هذا الشان ، ومن خلال قراءتي لمشاركات محاوري القس وجدته لتات وكلامه كثير وشعرت بحالة تنتابه وهي حالة من الفرحة العارمة التي قد تُصيب الأطفال عندما تفاجئهم بخبر يسعدهم كرحلة لحديقة الحيوان .

ففكرت بأن أغير طريقة حواري لتكون عن طريق إثبات ألوهية المسيح من العهد القديم وأن أفرض سيطرتي على المناظرة لتسير كيفما أشاء أنا وليس كيفما يشاء محاوري وبذلك قسمت المناظرة إلى جزئين :

جزء من العهد الجديد والباقي المناظرة من العهد القديم .

فجزء العهد الجديد إنحصر في سؤال واحد مستخدم صيغة السؤال بطريقة لا تُثير الإنتباه إلى هدفي المنشودة من وراء إجابته وقد وفقني الله لذلك فوق في فخي :

السؤال : هل يمكن أن يكون هذا الإله الذي وصفته لنا : جاهل أو ضعيف أو نجس أو مجنون أو ملعون أو يقبل قرابين كتماثيل أو يبيح الزنا وهتك الأعراض ........إلخ (مثلاً مثلاً ) ؟

أما جزء العهد القديم فكان هو محور الحوار .. فتارة يحاول محاوري الهروب من العهد القديم وتارة أخرى افرض عليه العهد القديم وإلا فيسوع ليس هو رب العهد القديم .

فأصبح محاوري بين نارين .. فأسقطه الله في الفخ الذي نصبته له ، فبدء ينهار ويعترف باعترافات ظن انها لا تدينه ولكنه في النهاية اكتشف المصيبة .

ولا اخفي على حضراتكم بأنني استخدمت الضغط النفسي لينهار امامي وهذا ما حدث .


المفروض ان المناظرة انتهت بالنسبة لي بعد سؤالي الخاص بالعهد الجديد ، ولكنني طمعت باكثر وأكثر لأخذ أعترافات اكثر ضده .. فكثر كلامه واللت والعجن اوقعه في شر أعماله وأمتلاكي لاكثر من حجة ضده لنفي ألوهية المسيح أفضل من أمتلاكي لحجة واحدة ، ولكن المشكلة كانت : كيف أتحصل على أعترافاته ؟ هذا ما ستكشفه سير المناظرة .

ليس من المفروض أن أكشف أو أتكلم عن أسلوب من الأساليب التي أستخدمها في المناظرات ولكن الواجب الديني يحتم عليَّ كشف هذا الأسلوب ، وأنا أحببت أن أقدم إليكم هذه المقدمة لكي يمكنكم التعايش مع المناظرة كما كنت متعايش معها ... فكم كنت سعيد جدا وأنا أقرأ مشاركات مناظري المسيحي علماً بأنه وصل لدرجة تكرار كلامه أكثر من مرة فكانت كلها أعترافات ضده تنكر ألوهية يسوعهم .

قد يسأل سائل : لماذا لا ادخل بأسمي (السيف البتار) على هذا المنتدى والمناظرة وجهاً لوجه ؟

الرد : كلنا تلاميذ الأستاذ الكبير (أحمد ديدات) .. ولو كانت الألقاب هي الذي ستحقق النصر للقبنا أنفسنا بأحمد ديدات ... ولكن هدفي هو إرسال رسالة إلى كل من تسول نفسه للتعدي على الإسلام ورسول الله ، بأن كل من يتحاور معكم قد يكون السيف البتار ... فأنا لا أقلل قدر الأخوة المسلمين الأخرين بل هم أخوتي في الله وكلهم اكثر وأعلى مني شأناً ويشرفني أن أكون اخ لهم في الله .

أترككم الآن لسير المناظرة والحكم ينتهي لكم وليس لي .

اشكركم على سعة صدوركم .

يتبع