وقفة ضد شركة كوكا كولا لصرف اللاعبين عن السجود لله

[عزمى حسين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعلنت شركة كوكا كولا اليهودية عن مكافأة وقدرها 10000 جنيه
لاحسن تعبير عن الهدف الذى يحرزه اى لاعب فى اى من الماتشات
فى الدورى المصرى ولا يخفى عليكم ان هذه الحيلة الخسيسة لصرف اللاعبين
عن السجود بعد احراز الهدف


يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ...








لمحة عن تاريخ كوكاكولا.
كوكاكولا شركة أمريكية تأسست عام 1893 مقرها ولاية أتلانتا الأمريكية التي تخصصت في إنتاج المشروبات الغازية غير الكحولية، والتي تمارس نشاطها في حوالي 200 بلد، وهى تعد من أكبر الرموز الأمريكية التي تتباهى بها الإدارة الأمريكية، فهي من أكبر داعمي سياسة بوش الاحتلالية.
وقد اشتهرت هذه الشركة بدعمها المتواصل للكيان الصهيوني:-

*ظهر ذلك بوضوح في عام 1997 حيث قامت الحكومة الصهيونية بتكريم شركة كوكاكولا الأمريكية عن طريق مجلس التجارة الصهيوني؛ وذلك لدعمها المستمر والقوي للكيان الصهيوني لمدة تزيد على 30 عاما. ولم تلتزم بالمقاطعة العربية التى نظمتها جامعة الدول العربية فى الستينات.


*وفى عام 2001 كان المقر الرئيسي لشركة كوكاكولا هو الراعي الرئيسي والمضيف الأساسي لاجتماع غرفة الصناعة والتجارة الأمريكية الصهيونية، وقامت شركة كوكاكولا أيضا برعاية البرنامج التدريبي لعمال الشركة وموظفيها تحت عنوان 'الصراع العربي الإسرائيلي' وكانت محتويات هذا البرنامج التدريبي قد وضعت من قبل الشركة وبتمويل من الوكالة اليهودية والحكومة الصهيونية.


* فبراير عام 2002 أعلنت شركة كوكاكولا أنه نظرا لعائداتها الكبيرة من الكيان الصهيوني فإن الشركة ستقوم بالمساهمة في بناء مستعمرة كريات جيت على الأراضي الفلسطينية المغتصبة.


*كذلك أعلنت الحكومة الصهيونية أن سدس قيمة الاحتفالات السنوية للكيان الصهيوني تقام برعاية شركة كوكاكولا.

*كما اختارتها الخارجية الصهيونية لتكون من أكبر مؤيدي الكيان الصهيوني منذ عام 1966.


* مولت شركة كوكاكولا البرنامج التدريبي لعامليها وللمهاجرين إلى الكيان الصهيوني وكان موضوع التدريب 'النزاع العربي الإسرائيلي' وكان المشاركون في البرنامج مطالبون بالمشاركة بالقراءة وتحليل المعلومات، وكانت المؤسسة المسؤولة عن هذا البرنامج وهى مؤسسة 'ميتار' الممولة من الوكالة اليهودية ووزارة الخارجية الصهيونية.


*ونظرا للدعم المتواصل والمستمر من كوكاكولا للكيان الصهيوني فقد حصلت على تخفيضات ضريبية من قبل الكيان، ولهذا أعلنت الشركة بأنها ستقوم ببناء مصنع جديد على الأراضي الفلسطينية المغتصبة لتوظيف حوالي 700 صهيوني.


*وبعد احتلال العراق أعلن رئيس الشركة 'أن سقوط العراق في يد الأمريكان فتح أبواب العالم الإسلامي لاستقبال مشروب المنتصر الأميركي وأنماطه وقيمه السلوكية وأضاف (انا امزج الديمقراطية الوافدة الى العرب بمذاق الكوكاكولا).


*وقد جاء على موقع الشركة على شبكة الإنترنت سؤال عن كون الشركة يهودية أم لا .. وقد أجابت الشركة على ذلك بأن منتجاتها مباحة لكل الأديان؛ ولم تنف أنها يهودية، وعند سؤالها عن دعمها للصهاينة، لم تنف الشركة ولكن قالت: 'كوكاكولا شركة عالمية ولكن عملها في كل دولة محلى.

* تبرعت كوكاكولا العالمية لبوش فى انتخابات 2000 بمبلغ 610 الف دولار وذلك دعما لسياسته المناهضة للعرب و المؤيدة للكيان الصهيوني .
*في 10/9/2001 نشرت أحد الصحف العربية إعلانا عن شركة كوكاكولا وزع على الملايين من خلال شبكة الإنترنت، حثت فيه الشركة المستهلك أن 'يشرب كوكاكولا ويساند إسرائيل'؛ ويقول الإعلان: 'عن طريق مساندة السلع الأمريكية فإنك تساند إسرائيل'، وقد علقت الجريدة على ذلك بقولها: 'الإعلان لا يحتاج إلى تعليق ولا إلى إضافة' .. ولم تكذب الشركة الإعلان ؟؟

* وفي 19-فبراير -2002 مولت كوكاكولا محاضرة شهيرة لليهودىالمتعصب(ليندا جرانشتاين) وكانت المحاضرة مؤيدة للكيان الصهيوني و ضد العرب وذلك فى جامعة مينسوتا بامريكا .

* لذلك ولكل ما سبق تم منح كوكاكولا لقب (اصدقاء اسرائيل) وهو لقب لايمنح الا لمن يخذم الكيان الصهيوني بجد وتفانى و اخلاص .


*كيف تساعد كوكاكولا فرع مصر الكيان الصهيوني:

المستهلك المصري ينبهر بالإعلانات و الهدايا ويشترى كوكاكولا او أحد المنتجات الأخرى لنفس الشركة فتربح الشركة وتعطى التاجر 135 قرش على الصندوق وتتمتع الشركة باعفاءات ضريبية وجمركية بحجة الاستثمار ويتم تحويل الأرباح الى فرع الشركة الرئيسى فى اتلانتا باميركا التى تقوم بدورها فى دفع حق الخزانة الامريكية من الارباح والتى تقوم بدورها فى مساعدة الكيان الصهيوني بصفتها الحليف الاول وتبلغ المساعدات المعلنة للكيان الصهيوني منذ1948 وحتى1996 450 مليون دولار.
ومن ناحية اخرى شركة كوكاكولا تتبرع سنويا بنصف مليار دولار للصهاينة هذا فضلا عن تبرعها لبوش .

اما عن حجم الدولارات التى تجمعها كوكاكولا من فرعها بمصر :
فمع افترض أن نصف الشعب المصري فقط يشرب كوكاكولا 35مليون مواطن بمتوسط 20زجاجة شهريا ثمنهم 2دولار مع عدم اخذ فى الاعتبار الكنز والعبوات اللتر يكون الحساب كالتالى:35000000×2×12=840000000 دولار سنويا يعنى 840 مليون دولار والشركة الام
تاخذ ما لايقل عن 10% حق العلامة التجارية =84 مليون دولار هذا فضلا عن 80% من الارباح بعد ان ساهم الفرع الرئيسى ب700 مليون دولار اول هذا العام


*ملامح مقاطعة ناجحة.

كوكاكولا تغير جلدها في مصر


مع السنوات الأولي للمقاطعة الحالية عقب انتفاضة الأقصي المباركة ،بدأ نجاح تلك الحملة يظهر بقوة ويفرض أثره علي أصحاب القرار ، ففي منتصف عام 2003 تقريبا ذكرت وكالة قدس برس أن شركة كوكاكولا مصر بعد أن تعرضت لخسائر كبيرة، واضطرت لإغلاق عدد من مصانعها في مصر، وسط أنباء عن خسارة الشركة قرابة نصف رأسمالها في السوق المصري، بدأت في إنتاج مشروب جديد لا يحمل اسم 'كوكاكولا'، أطلقت عليه اسم 'فروتوبيا'، بطعم الليمون.
ولوحظ أن الإعلانات، التي صاحبت المنتج الجديد، الذي تردد أن إنتاجه جاء بعد أن دعمت شركة 'أتلانتا' شركة 'كوكاكولا' في مصر بـ800 مليون جنيه مصري، كي تستطيع الاستمرار في السوق المصري، خلا أيضا من ربط المنتج الجديد بالشركة المنتجة [كوكاكولا>، الأمر الذي اعتبره أعضاء لجان المقاطعة الشعبية في مصر محاولة للتحايل على المقاطعة، والالتفاف على جدارها القوى، الذي أقامه الشعب المصري والعربي، أمام الشركات الأمريكية والصهونية.

وقد جاءت الإعلانات في الصحف المصرية، ومنها جريدة الأهرام عن المشروب الجديد قائلةَ 'بنكهة الليمون.. فروتوبيا الآن في مصر'، دون أي ذكر لكلمة 'كوكاكولا'.



*انتشار الكوكاكولا في الدول العربية.

منذ خمسينيات القرن العشرين كان في بغداد معمل ينتج مشروب الكوكاكولا بامتياز, وفي الستينيات أغلق المعمل وتمت مصادرة الشركة على أساس قانون المقاطعة.وقد كان معمل كوكاكولا في بغداد يقع في بداية شارع شيخ عمر (المنسوب إلى عمر السهروردي) وكان يتميز بواجهته الزجاجية التي تكشف المعمل ومكائنه.

كما تم انتاج الـ " كوكا كولا " لفترة طويلة في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية تحت اسم "كوكا كـ " وعندما تم إنهاء العمل بالمقاطعة من الدرجة الثانية توقف إنتاج " كوكا كـ " لتُطرح الـ " كوكا كولا " رسميا.

وقد قاطعت كثير من الدول العربية شركة الكوكاكولا و منعتها من إقامة مصانع لها في بلادها لأن للشركة تعامل مباشر مع الكيان الصهيوني.،

و لفترة طويلة، كان المشروب متوفر فقط في مصر، حيث كانت الأخيرة قد خففت من قيود مقاطعة الشركات المتعاملة مع الكيان الصهيوني على اثر اتفاقيات السلام بينهما.

ثم سمح الأردن هو الآخر بإقامة مصانع للشركة على أراضيه على اثر اتفاق السلام مع عام ، 1994،وتونس بعد ذلك لأنها بلد سياحي ، وتوالت بعد ذلك الدول العربية اثر اتفاقيات السلام !!


ارجو نشر الموضوع فى جميع المنتديات
وعمل جروب على الفيس بوك للوقوف ضد شركة كوكاكولا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته